على نهج داعش .. الحوثي يفجر منازل المدنيين باليمن
الجمعة 09/ديسمبر/2022 - 10:29 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
على نهج نظيراتها من التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش أقدمت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، على تفجير منزل أحد المواطنين، بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن الميليشيا فجّرت منزل المواطن (محمد حمود عبدالرب)، الكائن في منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم جنوب شرق تعز.
وأوضحت المصادر أن الميليشيا استخدمت في تفجير المنزل الذي يقع في محيط تبة الصالحين التي تتمركز فيها، عبوات ناسفة ومواد شديدة الانفجار.
وبلغ عدد المنازل التي فجرتها الميليشيا الحوثية في منطقة الشقب 24 منزلًا منذ بداية الحرب التي شنتها الميليشيا الحوثية الإرهابية على منطقة الشقب الريفية.
وليست هذه أول جريمة ولن تكون الأخيرة للمليشيات الحوثية التي تملك سجلا حافلا بهذه الجرائم الإرهابية الممنهجة التي تمارسها بشكل شبه يومي ومنظم.
ففي يوليو الماضي أقدمت مليشيا الحوثي، على تفجير ثلاثة منازل لمواطنين من قبيلة "ذي سيله" في مديرية "العشة"، بمحافظة عمران، شمالي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا أقدمت على تفجير منزل "جميل علي جبران سيله" الذي قتل وهو يقاتل في صفوف الجيش الوطني في مأرب عام 2015، ومنزل شقيقه نواف الذي قتل وهو يقاتل في صفوف قوات الساحل الغربي".
وأوضحت المصادر أن المليشيا فجرت المنزلين، ومنزلاً ثالثاً للعائلة ذاتها، وذلك انتقاماً لمقتل قيادي يدعى "أبو مقداد كندش" لقي مصرعه في ظروف غامضة.
وكانت المليشيا فجرت منتصف أبريل الماضي منزل المواطن "فهد أبو ركب" بالمديرية ذاتها، إثر رفضه التجاوب مع دعوات التجنيد والحشد للمليشيا الحوثية.
ودانت "الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في اليمن" حينها جرائم تفجير ميليشيات الحوثي منازل مواطنين يمنيين على مرأى ومسمع من العالم.
وقالت الهيئة في بيان لها إن "هذه الجرائم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي ترتكبها الميليشيات ضد اليمنيين المخالفين لمشروع أفكارها ومعتقداتها، وإنما تأتي ضمن سلسلة جرائم إرهابية ممنهجة تمارسها ميليشيات الحوثي بشكل شبه يومي ومنظم".
وأشار البيان إلى أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية من جرائم نهب وتفجير لمنازل المواطنين يعد جرائم حرب بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة ومخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف السائدة.
وطالبت الهيئة في بيانها مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بإدانة مثل هذه الجرائم والممارسات الإرهابية والعمل على مساءلة الميليشيات الحوثية وقيادتها على جرائم القتل والاختطاف والتشريد وتفجير المنازل وتجنيد الأطفال واختطاف النساء.
وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري والإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم، وفق توصيف تقرير حقوقي.
وتشير أخر الإحصاءات أن الحوثي دمر كليا وجزئيا أكثر من 20996 منزلا سكنيا لمدنيين، بما فيهم مناهضين فجرت مساكنهم كردة فعل انتقامية أو كسياسة لبث الرعب في عدة محافظات، وذلك منذ منتصف 2018 وحتى ديسمبر 2021 فقط، وفق آخر التقارير اليمنية التي وثقت هذه الجرائم.
وبحسب التقارير احتلت محافظة تعز صدارة المحافظات التي تم فيها تفجير أكبر عدد من المنازل على يد الحوثيين، بواقع تفجير 151 منزلا، تلتها محافظة البيضاء ب 125 منزلا، ثم محافظة إب ثالثًا من خلال تفجير 120 منزلاً.
وسجلت المليشيات أسلوبًا خاصًا في نهجها التخريبي بمحافظة حجة، من خلال تفجير منازل معارضيها بشكل جماعي في مديرية حجور، منذ مطلع 2019، وهي المديرية التي ينتسب إليها بعض قادة التيار السلفي في اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن الميليشيا فجّرت منزل المواطن (محمد حمود عبدالرب)، الكائن في منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم جنوب شرق تعز.
وأوضحت المصادر أن الميليشيا استخدمت في تفجير المنزل الذي يقع في محيط تبة الصالحين التي تتمركز فيها، عبوات ناسفة ومواد شديدة الانفجار.
وبلغ عدد المنازل التي فجرتها الميليشيا الحوثية في منطقة الشقب 24 منزلًا منذ بداية الحرب التي شنتها الميليشيا الحوثية الإرهابية على منطقة الشقب الريفية.
وليست هذه أول جريمة ولن تكون الأخيرة للمليشيات الحوثية التي تملك سجلا حافلا بهذه الجرائم الإرهابية الممنهجة التي تمارسها بشكل شبه يومي ومنظم.
ففي يوليو الماضي أقدمت مليشيا الحوثي، على تفجير ثلاثة منازل لمواطنين من قبيلة "ذي سيله" في مديرية "العشة"، بمحافظة عمران، شمالي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا أقدمت على تفجير منزل "جميل علي جبران سيله" الذي قتل وهو يقاتل في صفوف الجيش الوطني في مأرب عام 2015، ومنزل شقيقه نواف الذي قتل وهو يقاتل في صفوف قوات الساحل الغربي".
وأوضحت المصادر أن المليشيا فجرت المنزلين، ومنزلاً ثالثاً للعائلة ذاتها، وذلك انتقاماً لمقتل قيادي يدعى "أبو مقداد كندش" لقي مصرعه في ظروف غامضة.
وكانت المليشيا فجرت منتصف أبريل الماضي منزل المواطن "فهد أبو ركب" بالمديرية ذاتها، إثر رفضه التجاوب مع دعوات التجنيد والحشد للمليشيا الحوثية.
ودانت "الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في اليمن" حينها جرائم تفجير ميليشيات الحوثي منازل مواطنين يمنيين على مرأى ومسمع من العالم.
وقالت الهيئة في بيان لها إن "هذه الجرائم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي ترتكبها الميليشيات ضد اليمنيين المخالفين لمشروع أفكارها ومعتقداتها، وإنما تأتي ضمن سلسلة جرائم إرهابية ممنهجة تمارسها ميليشيات الحوثي بشكل شبه يومي ومنظم".
وأشار البيان إلى أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية من جرائم نهب وتفجير لمنازل المواطنين يعد جرائم حرب بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة ومخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف السائدة.
وطالبت الهيئة في بيانها مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بإدانة مثل هذه الجرائم والممارسات الإرهابية والعمل على مساءلة الميليشيات الحوثية وقيادتها على جرائم القتل والاختطاف والتشريد وتفجير المنازل وتجنيد الأطفال واختطاف النساء.
وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري والإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم، وفق توصيف تقرير حقوقي.
وتشير أخر الإحصاءات أن الحوثي دمر كليا وجزئيا أكثر من 20996 منزلا سكنيا لمدنيين، بما فيهم مناهضين فجرت مساكنهم كردة فعل انتقامية أو كسياسة لبث الرعب في عدة محافظات، وذلك منذ منتصف 2018 وحتى ديسمبر 2021 فقط، وفق آخر التقارير اليمنية التي وثقت هذه الجرائم.
وبحسب التقارير احتلت محافظة تعز صدارة المحافظات التي تم فيها تفجير أكبر عدد من المنازل على يد الحوثيين، بواقع تفجير 151 منزلا، تلتها محافظة البيضاء ب 125 منزلا، ثم محافظة إب ثالثًا من خلال تفجير 120 منزلاً.
وسجلت المليشيات أسلوبًا خاصًا في نهجها التخريبي بمحافظة حجة، من خلال تفجير منازل معارضيها بشكل جماعي في مديرية حجور، منذ مطلع 2019، وهي المديرية التي ينتسب إليها بعض قادة التيار السلفي في اليمن.