أفادت مصادر أمنية ومحلية في كردستان العراق، بأنّ شاباً يافعاً يُدعى عبد الله رايق إسماعيل لقي حتفه، نتيجة حريق اندلع في مخيّم للنازحين بمحافظة أربيل، بعدما التهمت النيران عدداً من الخيام. ولم تصدر الجهات الأمنية أو وزارة الهجرة والمهجّرين، حتى الآن، أيّ توضيح رسمي بشأن أسباب هذه الحادثة.

وتضمّ محافظات كردستان الواقع شمالي العراق، مخيّمات للنازحين من الذين لم يتمكّنوا بعد من العودة إلى مناطقهم لأسباب أمنية وسياسية، أو لعدم قدرة السلطات العراقية على إعادة إعمار مناطقهم التي تعرّضت للتدمير في خلال سنوات الحرب بين عام 2014 وعام 2017.

وقال المتحدّث باسم الدفاع المدني في أربيل، سركوت كارش، أنّ “حريقاً ضخماً اندلع ، في مخيم بحركة بأربيل، وأسفر عن مصرع شاب يبلغ من العمر 17 عاماً”.

من جهتهم قال شهود عيان، إنّ “فرق الدفاع المدني تعمل على السيطرة على الحريق الذي أتى حتى الآن على عدد من الخيام”، مشيرين إلى أنّ “أسباب الحريق لم تُعرَف بعد.

 لكنّه من المرجّح أن تكون ناجمة عن ماس كهربائي”. وكان  وزير الهجرة  والمهجرين ايفان فائق جابرو، قد اعلن  عن اعادة (268) نازحاً من مخيم الجدعة الخامس في الموصل الى مناطق سكناهم الأصلية في (الموصل والقيارة والشرقاط القراج مخمور حمام العليل) تمهيداً لإغلاقه .

وأكدت جابرو على وجود قوائم تضم عودة اخرى للنازحين  وبأعداد أكبر وحسب رغبتهم بالعودة خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية iom، فضلا تسليمهم مبالغ مالية بدل انتقال، ومتابعة احتياجاتهم وطلباتهم بعد عود  وفي نفس الوقت أكد النائب عن  "ديالى" مضر الكروي، استمرار موجة النزوح في المحافظة بالرغم من مرور 5 سنوات على انتهاء المعارك ضد تنظيم الدولة “داعش”.

 وقال الكروي إن 5 آلاف عائلة نازحة ما زالت خارج أسوار المدن والقرى المستعادة عسكريا في ديالى وأن مستوى الإعمار في المحافظة لا يلبي الطموح رغم التعهدات الحكومية.وأضاف أن المحافظة مستمرة بتسجيل حالات نزوح بسبب الخروقات الأمنية المتكررة في السنوات الماضية.