طائرة عسكرية أمريكية تتجنب بصعوبة الاصطدام بمقاتلة صينية... مسيّرات بيونغ يانغ تسخن الأجواء مع كوريا الجنوبية.. منح أقارب اللاجئين تأشيرات دخول إلى هولندا
الجمعة 30/ديسمبر/2022 - 10:08 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 30 ديسمبر 2022.
أ ف ب...طائرة عسكرية أمريكية تتجنب بصعوبة الاصطدام بمقاتلة صينية
أكد الجيش الأمريكي الخميس أن طائرة عسكرية أمريكية تجنبت بصعوبة الاصطدام بمقاتلة صينية كانت تحلق على بعد أمتار قليلة منها فوق بحر الصين الجنوبي.
في 21 ديسمبر، أجرى طيار مقاتلة تابعة للبحرية الصينية من طراز J-11 "مناورة خطيرة عندما اقترب من طائرة أمريكية من طراز آر-سي 135"، حسبما ذكرت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأمريكية في بيان.
وحلق الطيار الصيني أمام مقدمة طائرة الاستطلاع الأمريكية وعلى مسافة تقل عن ستة أمتار منها "ما أجبر آر سي-135 على تنفيذ مناورات مراوغة لمنع الاصطدام"، بحسب الجيش.
وكانت طائرة آر-سي 135 "تجري بشكل قانوني عمليات روتينية فوق بحر الصين الجنوبي في المجال الجوي الدولي" وفقا للقيادة الأمريكية.
يأتي تجنب هذا التصادم الوشيك في وقت شرعت الصين في استعراضات للقوة خلال الآونة الأخيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية الاثنين أن الصين نشرت 71 طائرة حربية خلال المناورات العسكرية التي أجرتها في نهاية الأسبوع الماضي حول تايوان، من بينها 60 مطاردة في واحدة من أكبر عملياتها اليومية.
وكان الجيش الصيني أعلن في بيان أنه أجرى "مناورات قتالية" الأحد بالقرب من تايوان ردا على "استفزازات" لم يحددها وعلى "التواطؤ" بين الولايات المتحدة والجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
فرانس برس...حكم إضافي بالسجن 7 سنوات على أونغ سان سو تشي في بورما
حكمت محكمة عسكرية في بورما الجمعة بالسجن سبع سنوات على الحاكمة المدنية الفعلية السابقة أونغ سان سو تشي بعد إدانتها بالفساد في ختام محاكمة استمرت 18 شهرا لحائزة نوبل للسلام، كما أعلن مصدر قانوني لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر إنه حكم الجمعة بالسجن سبع سنوات على سو تشي (77 عاما) في قضية استئجار مروحية وصيانتها تسببت "بخسائر للدولة".
وبذلك يفترض أن تمضي سو تشي 33 عاما في السجن في ختام محاكمة وصفها المدافعون عن حقوق الإنسان بالسياسية.
د ب أ...منح أقارب اللاجئين تأشيرات دخول إلى هولندا
أصدرت محكمة هولندية حكما يوم الخميس يلزم السلطات في هولندا بالسماح بدخول أقارب اللاجئين المعترف بهم إلى البلاد.
وقضت أعلى محكمة إدارية في البلاد في لاهاي بأن مصلحة الأسر يجب ان تقدم على مصلحة الدولة، بما يتماشى مع الحق الدولي في لم شمل الأسرة.
ووفقا لسياسة جديدة، لن يحصل أقارب اللاجئين الذين لديهم إقامة قانونية على تأشيرة دخول إلى هولندا إلا بعد 15 شهرا، أو إذا تمكنوا من إثبات حصولهم على شقة سكنية.
وأشارت حكومة يمين الوسط في هولندا برئاسة مارك روته إلى النقص في أماكن إقامة اللاجئين كسبب لهذا الإجراء.
ويعتبر قرار الخميس هو رابع حكم قضائي ضد السياسة المثيرة للجدل التي تقيد الحق في لم شمل الأسرة.
وقدم العديد من اللاجئين شكاوى ناجحة ضد هذا الإجراء، حيث ذكر القضاة في حكمهم أنه ينتهك القانون الوطني والاتفاقيات الدولية.
تاس...الصرب يبدؤون في فتح الطرق بكوسوفو في ظل استمرار حالة التوتر
بدأ الصرب في كوسوفو في إزالة حواجز الطرق التي أقاموها في شمال كوسوفو، احتجاجا على حكومة العرقية الألبانية، بعد أن كثفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الضغط على كلا الجانبين لتجنب نشوب صراع جديد في البلقان، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الخميس.
وقالت الشرطة إنه بعد أسابيع من الاعتراضات، توقف المتظاهرون أمس الخميس عن عرقلة حركة المرور في ميردار، المعبر الحدودي الرئيسي بين صربيا وكوسوفو. وفي الوقت ذاته، قالت الشرطة في تغريدة لها على موقع تويتر، إنه تم إضرام النيران في شاحنتين كانتا تستخدمان في إغلاق الطرق في شمال كوسوفو.
وألغى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش حالة التأهب القصوى لجيش بلاده حسبما أفادت وكالة الأنباء الصربية "تانيونج"، بعد الإعلان عن أن الصرب الذين قطعوا حدود كوسوفو وافقوا على إزالة الحواجز. وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد طالبا بإنهاء فوري للأزمة.
كما دعت ألمانيا الصرب في شمال كوسوفو إلى إزالة الحواجز "غير القانونية".
ويأتي إعلان الرئيس الصربي بعد أن التقى بممثلين عن صرب كوسوفو في بلدة راسكا الصربية بالقرب من الحدود.
وكان مسلحون من الصرب أقاموا حواجز على طول الطرق المؤدية إلى معبري برنياك ويارينجي في شمال كوسوفو. كما أغلقوا الطرق في أماكن أخرى بشمال كوسوفو ذي الأغلبية الصربية.
ويحتج المسلحون على اعتقال شرطي صربي سابق كان يعمل في شرطة كوسوفو، تقول سلطات كوسوفو إنه قاد هجمات على مسؤولي لجنة الانتخابات.
زيلينسكي: القصف يقطع الكهرباء عن معظم أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس أن معظم مناطق بلاده تعاني من انقطاع الكهرباء وسط انخفاض كبير في درجات الحرارة بعد الهجمات الصاروخية، التي استهدفت جميع أنحاء البلاد.
وقال "اعتبارا من هذا المساء، هناك انقطاع للتيار الكهربائي في معظم مناطق أوكرانيا"، مضيفا "الأمر صعب بشكل خاص في منطقة كييف والعاصمة ومناطق لفيف وأوديسا وخيرسون وفينيتسيا وترانسكارباثيا".
وأضاف "مع كل ضربة صاروخية من هذا النوع، لا تجني روسيا سوى دفع نفسها بشكل أعمق إلى طريق مسدود".
وتابع "كل صاروخ يؤكد فقط أن كل هذا يجب أن ينتهي في المحاكم. وهذا بالضبط ما سيحدث".
رويترز...وابل صواريخ روسية يستهدف كل أوكرانيا
قصفت روسيا أوكرانيا بعشرات الصواريخ، أمس، مستهدفة مناطق عدة، بينها العاصمة كييف، وأفادت بيلاروس، أقرب حليف لموسكو، بأنها أسقطت صاروخاً أطلقه نظام دفاع جوي من طراز «اس 300» فوق أراضيها من «الأراضي الأوكرانية»، في حادثة هي الأولى منذ بدء حرب أوكرانيا قبل أكثر من عشرة أشهر.
وفيما تؤكد وكالات الأنباء عن إطلاق 120 صاروخاً استهدفت مناطق في كل أوكرانيا بما فيها العاصمة كييف ولفيف القريبة من حدود أوكرانيا مع بولندا، يتحدثون في أوكرانيا عن 69 صاروخاً، وأعلن القائد الأعلى للجيش الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني، أنّ الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 54 من هذه الصواريخ. وأفاد سلاح الجو في وقت لاحق عن تدمير 11 طائرة بدون طيار. لكن الصواريخ التي أصابت أهدافها تسبّبت في مزيد من الضرر لشبكة الكهرباء في البلاد. وبالتالي، ازداد انقطاع التيار الكهربائي.
وفي كييف، كان 40 في المئة من السكّان بدون كهرباء في منتصف النهار، بسبب القصف على البنى التحتية، علماً بأن مسؤولاً عسكرياً أكد أنّ المضادات الجوية تمكّنت من إسقاط كلّ الصواريخ الروسية الستة عشر التي استهدفت العاصمة.
في أوديسا، الميناء الرئيسي في جنوب غرب أوكرانيا، أسقط الدفاع الجوي الأوكراني 21 صاروخاً روسياً، لكن صواريخ أخرى أصابت هدفها، إلى درجة أنّ «هناك انقطاعاً طارئاً للتيار الكهربائي» في المدينة. أما لفيف غربي أوكرانيا فقد أصبح بلا كهرباء بنسبة 90 بالمئة جراء قصف منشآت الطاقة.
مسيّرة في العمق
وفي روسيا، أسقطت الدفاعات الجوية أمس، طائرة مسيّرة بالقرب من قاعدة إنجلز العسكرية الرئيسية الواقعة على بعد 500 كيلومتر عن الحدود الأوكرانية، والتي استهدفها الاثنين هجوم بمسيّرة أودى بثلاثة أشخاص ونُسب إلى أوكرانيا. وكتب حاكم المنطقة رومان بوسارجين على تلغرام أنه «تم تفعيل نظام دفاعي مضاد للطائرات على أراضي مقاطعة إنجلز. ودُمّر جسم مجهول (...) وما من تهديد لسلامة السكان».
وأوضح لاحقاً أن هذا الجسم المجهول هو طائرة مسيّرة وقد تسببت شظاياها بإلحاق أضرار بسياج ومنزل وسيارة، من دون سقوط ضحايا.
في الأثناء، سقط صاروخ أطلقته أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في بيلاروس، أمس، حسبما أعلنت سلطات هذه الجمهورية السوفييتية السابقة حليفة روسيا.
وهذه أول حادثة من هذا النوع تبلّغ عنها مينسك منذ بدء حرب أوكرانيا قبل أكثر من عشرة أشهر.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع بأنّ الصاروخ الذي أطلقه نظام دفاع جوي «إس 300» من «الأراضي الأوكرانية» سقط في الصباح على الأراضي البيلاروسية. وأضاف البيان: «تمّ إبلاغ رئيس الدولة بالحادثة على الفور»، مضيفاً أنّ وزارة الدفاع ولجنة التحقيق البيلاروسية بصدد تحديد الأسباب.
وكالات...مسيّرات بيونغ يانغ تسخن الأجواء مع كوريا الجنوبية
انتقد رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، الشطر الشمالي، لنشره خمس طائرات دون طيار «مسيّرة»، عبر الحدود الأسبوع الجاري.
وشدد على أن «القصاص والرد بالمثل الصارمين» هما السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع هجمات واستفزازات، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس. وقال يول في كلمة ألقاها بوكالة التنمية الدفاعية: «لا يمكن أن يكون هناك جيش لا يفكر في الحرب، ويستعد لها. بالنسبة لنا، من أجل تحقيق السلام، نحن بحاجة إلى الاستعداد للحرب بتفوق ساحق».
وبدأ الجيش الكوري الجنوبي تدريبات، أمس، بهدف تعزيز الدفاع ضد «الاستفزازات المحتملة» للطائرات المسيرة من قبل كوريا الشمالية.
وقالت هيئة الأركان: إن هذه المناورات ستسهم في تحسين دفاعاته ضد أي استفزازات كورية شمالية مستقبلية تستخدم المسيرات.
وتم الترتيب للتدريبات العسكرية بعدما فشل الجيش الكوري الجنوبي في إسقاط خمس طائرات كورية شمالية مسيرة، انتهكت المجال الجوي لكوريا الجنوبية، الاثنين الماضي، في عملية تسلل أثارت تساؤلات حول استعدادها، ودفع التوغل الذي نفذته مسيرات حلقت إحداها على مقربة من العاصمة سيئول، الجيش الكوري الجنوبي لنشر مقاتلات ومروحيات هجومية.
لكن رغم عملية استمرت خمس ساعات فشل الجيش في إسقاط المسيرات الكورية الشمالية، ما أثار انتقادات واسعة للاستجابة ليضطر وزير الدفاع لاحقاً للاعتذار.
تسريع الخطة
وندد يون في وقت سابق هذا الأسبوع بطريقة تعامل الجيش مع الحادثة، وأمر بتسريع خطة لإطلاق وحدة مسيرات ستشمل وحدات شبح متطورة لتنفيذ عمليات استطلاعية لمنشآت بيونغ يانغ العسكرية الرئيسية، وذكر الجيش الكوري الجنوبي أنه لم يتمكن من إسقاط مسيرات الشمال نظراً لصغر حجمها.
وقال يون: إن أسلحة بيونغ يانغ النووية لن تؤثر على رد سيئول على أي استفزازات مستقبلية، تصدر عن جارتها.
حريق
اندلع حريق هائل على طريق سريع رئيسي في كوريا الجنوبية أمس، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل، فضلاً عن إصابة العشرات، قبل أن يتسنى إخماده. وأظهرت لقطات ارتفاع ألسنة اللهب من نفق عازل للصوت بعد فترة وجيزة من اندلاع الحريق على طريق (جيونغ إن الثاني السريع) قرب العاصمة سيئول. وذكرت وسائل إعلام أن الحريق بدأ على ما يبدو بعد تصادم وقع بين حافلة وشاحنة.