اشتبك إرهابيو ولاية غرب إفريقيا الإسلامية (ISWAP) وجماعة بوكو حرام في معسكرات تومبوم ألورا وكانغار، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 مقاتلاً في ولاية بورنو.
وكشف خبير مكافحة التطرف في منطقة بحيرة تشاد، زكازولا مكاما، أمس في مايدوجوري أن أبو أميمة، أحد قادة بوكو حرام، قاد مقاتلين إلى معسكرات تنظيم داعش في غرب إفريقيا على أطراف منطقة كانغار الحدودية.
ووفقا له، أدى الاشتباك الذي استمر 13 ساعة إلى مقتل أكثر من عشرين مقاتلا من كلا الجانبين من الجماعات الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد.
وقال مصدر عسكري في مايدوجوري: "نسمع أصوات طلقات نارية كثيفة منذ مساء الجمعة في محور كانغار بالولاية".
إلى جانب ذلك، أضاف المصدر أن أصوات الأعيرة النارية استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت عشية رأس السنة الميلادية 2023.
وكشفت كذلك: "بعد طرد ناجح لإرهابيي داعش، سحب دورو، قائد بوكو حرام، مقاتليه فيما بعد وتوجه نحو قاعدته في ليلى كاريا ، وهو مخبأ حدودي مع النيجر".
وبالمثل، فر أربعة أسرى من سجن "داعش" خلال الاشتباك الذي دام 13 ساعة بين الجماعات الإرهابية.
استعاد الأسرى حريتهم بعد أن اختطفتهم داعش غرب افريقيا في 3 أغسطس 2022.
وكان من بين المفرج عنهم طاقم طبي يعمل مع إحدى الوكالات الإنسانية.
قال العاملون الصحيون: "لقد هربت بصعوبة من سجن داعش غرب افريقيا وهرعت بحثًا عن الأمان، بينما اشتبكوا مع الجماعات الإرهابية المتنافسة في معركة شرسة بالأسلحة النارية لأكثر من اثنتي عشرة ساعة".
وذكر ماكاما أن السجناء الهاربين تسللوا إلى دولة مجاورة عبر الغابة في حوض بحيرة تشاد.
وبحسب المصدر العسكري، سيتم تسليمهم إلى السلطات لاتخاذ مزيد من الإجراءات بعد أن تم تحديدهم من قبل القوات البرية