كشفت تقارير أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في وضع صحي حرج،  بعد اصابته بالانفلونزا أو كورونا، وهو فاقد للوعي ويتواجد على أجهزة التنفس في أحد مستشفيات بيروت.

كما اوضحت أن فريق طبي إيراني وصل إلى بيروت عبر طائرة لشركة معراج الإيرانية،  لمعالجة زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصرالله بعد تدهور حالته الصحية.

أيضا ذكرت صحيفة "كيهان" المعارضة والصادرة في لندن، التي ذكرت أن طهران أرسلت عددا من كبار الأطباء المتخصصين إلى بيروت لعلاج نصرالله.

ونقلت الصحيفة بعد قولها إن نصرالله أصيب بجلطة دماغية عن مصادر وموظفين في مطار بيروت الدولي قولهم إن "عدة أشخاص يرتدون زياً خاصاً بالأطباء وصلوا إلى بيروت من طهران على متن طائرة شركة "معراج" للطيران المدني التي يملكها الحرس الثوري".

بعد ذلك نُشرت تقارير غير رسمية عن "جلطة" نصر الله للمرة الثانية.

حسين الغاوي ، صحفي سعودي ، كتب على حسابه على تويتر أن نصر الله نُقل إلى مستشفى رسول الأعظم في بيروت بعد إصابته بجلطة دماغية ثانية.

وكانت مصادر في حزب الله قد أعلنت أن زعيم هذه المجموعة سيلقي خطابا يوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الثالثة لمقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وكان نصرالله، البالغ من العمر 62 عاماً، قد أدخل بشكل مفاجئ أحد مستشفيات بيروت الجمعة، بعدما تم إلغاء خطاب لحسن نصرالله كان مقررا الجمعة، لـ"أسباب صحية"، بحسب ما ذكره المكتب الإعلامي للحزب في بيان مقتضب.

ونفى جواد نصرالله نجل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله جميع الشائعات حول الحالة الصحية الحرجة لوالده، اضافةً الى المعلومات حول فقدان الأخير لوعيه.

وذكر المصدر في تصريح لمكتب وكالة الأنباء الايرانية في لبنان، أن "ما حصل له هو إصابة بفيروس إنفلونزا مما تسبب بمشاكل في صوته وصعب عليه إلقاء الخطاب الذي كان مقرراً الجمعة الماضي".

وفي السنوات الأخيرة ، تم نشر العديد من التقارير حول حالة نصر الله الجسدية.

قبل أربع سنوات ، نُشرت تقارير عن "النوبة القلبية" التي تعرض لها نصر الله ، وهو ما نفاه حسين أميربد اللهيان ، مساعد رئيس المجلس الإسلامي في ذلك الوقت.

لا تقدم مجموعات مثل حزب الله وحكومات مثل ايران معلومات واضحة ودقيقة حول الحالة المادية لقادتها.

يعتبر حزب الله ، المدعوم من ايران ، جماعة إرهابية من قبل عدد من الدول في العالم ، بما في ذلك الولايات المتحدة.