ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات في ايران، لأكثر من 516 شخصًا، بينهم 70 على الأقل من الأطفال وكانوا دون سن الثامنة عشرة، منذ سبتمبر الماضي وحتى الاثنين 2يناير الجاري، وفقا لوكالة هارانا الحقوقية.
وأوضح التقرير أن 161 مدينة إيرانية كانت مسرحًا لمظاهرات مناهضة للنظام الإيراني، وتم اعتقال ما لا يقل عن 19204 متظاهرًا .
كما تم اعتقال 687 طالبًا حتى الآن وكانت 144 جامعة على الأقل مسرحًا لاحتجاجات طلابية خلال هذه الفترة.
بعد قرابة ثلاثة أشهر على "جمعة زاهدان الدامية" وبعد تنظيم ثلاثة عشر احتجاجًا يوم الجمعة، تم القبض على ما لا يقل عن 40 شخصًا يوم الاثنين في مدينة زاهدان بسيستان وبلوشستان ذات الأغلبية البلوشية، خلال عملية مشتركة بين وزارة المخابرات الايرانية، جهاز المخابرات التابع للحرس وقيادة الشرطة سيستان وبلوشستان.
وبحسب تقارير إعلامية ونشطاء إقليميين ، تمت الاعتقالات على مرحلتين يوم الاثنين في زاهدان ، وتم اعتقال 10 أشخاص في شارع كيشافارز ، ثم اعتقال 30 شخصًا في حي كريم آباد في زاهدان.
وأكدت حملة النشطاء البلوش في تقرير عن الاعتقالات الجماعية الليلة الماضية في زاهدان أنه تم اعتقال 10 أشخاص في شارع كيشافارز في زاهدان ، وأن "هوية اثنين من المواطنين البلوش المعتقلين" وهما إحسان سرجولزاعي البالغ من العمر 17 عامًا و 20- وأكدت هذه الحملة نعمة الله سرغولزاعي البالغ من العمر عام ، حيث كانوا وقت اعتقالهم "منشغلين ببيع البنزين في حقول القمح في شارع كيشافارز".
وخلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها في مدن مختلفة من كردستان وإيران، تم إعدام ما لا يقل عن 52 مواطنًا كرديًا ، خلال 2022، واعتقال أكثر من 7 ألاف كردي تم اعتقال معظمهم بعد اندلاع الاحتجاجات في ايران في سبتمبر الماضي عقبمقتل الفتاة الكردية "مهسا أميني" بتهمة النشاط السياسي، والمشاركة في ثورة جينا ، والتعاون مع الأحزاب الكردية المعارضة للحكومة، وحكم على 155 منهم وحكم عليهم بالإعدام والسجن والجلد.
وخلال هذه الفترة قتل أو جرح 290 مزارعًا ورجل أعمالن  كما قتل 128 مواطناً عادياً بنيران القوات الحكومية الايرانية المباشرة وأصيب أكثر من 3000 شخص ، و 37 مواطناً قتلوا في انفجار ألغام و 19 أسيراً في سجون كردستان. كما توفي 55 عاملا بسبب حوادث العمل وطرد 163 عاملا.
وبحسب "هنغاو" أصدرت حتى الآن مختلف المحاكم ، ولا سيما فروع المحاكم الثورية في طهران ومدن أخرى ، أحكام "إدانة" بحق 670 متظاهرا معتقلا.
كما تم اعتقال ما لا يقل عن 202 امرأة كردية من قبل القوات الحكومية ، وفي معظم الحالات تم اختطاف 30 منهن دون سن 18 عامًا ويعتبرون أطفالًا وفقًا لمنظمة "هنغاو" الحقوقية الكردية.
اتهم قضاء النظام الايراني عددًا من المعتقلين المتظاهرين بـ "الحرب" و "فساد الأرض" وحُكم على عدد منهم بالإعدام ، ومحسن شكاري وماجد رضا رهنورد ، دون الاتصال بمحامٍ مختار. ومحاكمة عادلة على أساس هذه الأحكام تم تنفيذها.