بيان من قيادات إسلامية في ألمانيا يرفض سياسات طالبان ضد المرأة
الثلاثاء 03/يناير/2023 - 10:26 م
طباعة
خاص برلين- بوابة الحركات الإسلامية
يهتم المجتمع الألماني بما يحدث في أفغانستان منذ سيطرة حركة طالبان علي الحكم هناك، حيث قوبل حظر دخول الجامعات بقرار من حكومة طالبان برفض حاد من علماء وأئمة من المسلمين في ألمانيا الألمان، وأصدر 25 من رجال الدين المسلمين بيانا بعنوان " ليس إسلامنا" تعليقا علي هذه الخطوة.
اهتمت الصحف الألمانية لها البيان والتركيز علي أتن استبعاد النساء من الجامعات لا يتفق مع الإسلام، كما أن "منع النساء من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية أو من العمل وتحقيق أنفسهن يرسخ هياكل اعتماد هؤلاء النساء على النظام السلطوي.
وحسب ما نقلته صحيفة " راينشيه بوست" عن الأئمة المسلمين أن هذه الخطوة تعد تناقض فادح مع الإسلام كما نفهمه وننقله "، وأن "الإسلام كما نفهمه يعلم أن الرجل سواء كان ذكرا أو أنثى هو موضوع يقرره الله بنفسه". وبحسب البيان ، فإن التعليم يساهم في خلق الظروف الإطارية اللازمة لتنمية هذا الحق في تقرير المصير للفرد، كما أن الإسلام يعتبر التعليم بأنه "واجب ديني على كل رجل وامرأة".
البيان جاء بمبادرة من البروفيسور مهند خورشيد ، عميد معهد الدراسات الإسلامية في المونستر، حيث شكلت المجموعة جمعية "لقاءات بين الأئمة والعلم والمجتمع"، وهي المرة الأولى في ألمانيا التي ينتقد فيها أئمة نظام طالبان في أفغانستان وأفعاله.
وناشد الموقعون على الإعلان الحكام الأفغان "الامتناع بشكل عاجل عن الأعمال المعادية للمرأة وكراهية الإنسان باسم الإسلام". في الوقت نفسه ، ينتقدون صورة طالبان عن النساء ، الأمر الذي يجعلهن عرضة للاستعباد أو المتعة الجنسية للرجال.
وحسب ما وصفته الصحيفة نقلا عن البيان : "إن تفسير طالبان للإسلام يرسم صورة للإسلام سيئة عن الإسلام ، ". هذا ليس إسلامهم.
وناشد الموقعون على الإعلان الحكام الأفغان "الامتناع بشكل عاجل عن الأعمال المعادية للمرأة وكراهية الإنسان باسم الإسلام"كما ينتقدون صورة طالبان عن النساء ، الأمر الذي يجعلهن عرضة للاستعباد أو المتعة الجنسية للرجال.
ختم البيان بقوله: "إن تفسير طالبان للإسلام يرسم صورة للإسلام كرسالة أبوية وانحطاط إنساني"، هذا ليس إسلامهم.
اهتمت الصحف الألمانية لها البيان والتركيز علي أتن استبعاد النساء من الجامعات لا يتفق مع الإسلام، كما أن "منع النساء من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية أو من العمل وتحقيق أنفسهن يرسخ هياكل اعتماد هؤلاء النساء على النظام السلطوي.
وحسب ما نقلته صحيفة " راينشيه بوست" عن الأئمة المسلمين أن هذه الخطوة تعد تناقض فادح مع الإسلام كما نفهمه وننقله "، وأن "الإسلام كما نفهمه يعلم أن الرجل سواء كان ذكرا أو أنثى هو موضوع يقرره الله بنفسه". وبحسب البيان ، فإن التعليم يساهم في خلق الظروف الإطارية اللازمة لتنمية هذا الحق في تقرير المصير للفرد، كما أن الإسلام يعتبر التعليم بأنه "واجب ديني على كل رجل وامرأة".
البيان جاء بمبادرة من البروفيسور مهند خورشيد ، عميد معهد الدراسات الإسلامية في المونستر، حيث شكلت المجموعة جمعية "لقاءات بين الأئمة والعلم والمجتمع"، وهي المرة الأولى في ألمانيا التي ينتقد فيها أئمة نظام طالبان في أفغانستان وأفعاله.
وناشد الموقعون على الإعلان الحكام الأفغان "الامتناع بشكل عاجل عن الأعمال المعادية للمرأة وكراهية الإنسان باسم الإسلام". في الوقت نفسه ، ينتقدون صورة طالبان عن النساء ، الأمر الذي يجعلهن عرضة للاستعباد أو المتعة الجنسية للرجال.
وحسب ما وصفته الصحيفة نقلا عن البيان : "إن تفسير طالبان للإسلام يرسم صورة للإسلام سيئة عن الإسلام ، ". هذا ليس إسلامهم.
وناشد الموقعون على الإعلان الحكام الأفغان "الامتناع بشكل عاجل عن الأعمال المعادية للمرأة وكراهية الإنسان باسم الإسلام"كما ينتقدون صورة طالبان عن النساء ، الأمر الذي يجعلهن عرضة للاستعباد أو المتعة الجنسية للرجال.
ختم البيان بقوله: "إن تفسير طالبان للإسلام يرسم صورة للإسلام كرسالة أبوية وانحطاط إنساني"، هذا ليس إسلامهم.