9 قتلى في انفجار سيارتين مفخختين وسط الصومال... كوريا الجنوبية تهدد بتعليق اتفاق عسكري مع جارتها الشمالية... حصيلة جديدة.. مقتل 89 عسكرياً روسياً في هجوم أوكراني ليلة رأس السنة
الأربعاء 04/يناير/2023 - 12:14 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 يناير 2023.
أ ف ب... 9 قتلى في انفجار سيارتين مفخختين وسط الصومال
قُتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في بلدة وسط الصومال الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون وشهود.
وقال مسؤول الأمن المحلي عبدالله آدم لفرانس برس عبر الهاتف "هاجم الإرهابيون بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية وتأكدنا من أن تسعة أشخاص، جميعهم مدنيون، قتلوا في الانفجارين".
ووقع الاعتداء الذي نُسب لعناصر حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في منطقة هيران وسط الصومال حيث أُطلقت عملية واسعة النطاق قبل عدة أشهر ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن "الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن ذلك لن يوقف رغبة الشعب في مواصلة هزيمتهم".
وأضاف "قتلوا مدنيين أبرياء في الانفجارين".
وذكر شهود بأن الانفجارين وقعا قرب مطعم على مقربة من مبنى لإدارة المنطقة في محاس.
وقال شاهد يدعى آدم حسن "رأيت جثث تسعة مدنيين بعضها لنساء وأطفال، كان هجوما مروعا".
رويترز... حصيلة جديدة.. مقتل 89 عسكرياً روسياً في هجوم أوكراني ليلة رأس السنة
قالت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، إن 89 جندياً قتلوا في الهجوم الأوكراني على ماكيفكا بمنطقة تسيطر عليها روسيا في إقليم دونيتسك في مطلع الأسبوع، مضيفة أن السبب الرئيسي للهجوم هو استخدام القوات للهواتف المحمولة على نحو غير مصرح به.
وأضافت الوزارة في بيان «من الواضح بالفعل أن السبب الرئيسي لما حدث هو التشغيل والاستخدام المكثف- خلافاً للحظر المفروض- للهواتف المحمولة من جانب الأفراد في منطقة في مرمى نيران أسلحة العدو.
هذا العامل سمح للعدو بتتبع وتحديد إحداثيات مواقع الجنود لتوجيه ضربة صاروخية».
وأثارت الضربة التي وقعت بعد منتصف ليلة رأس السنة على مدرسة تم تحويلها إلى ثكنة عسكرية في ماكيفكا غضب القوميين الروس وبعض المشرعين، والذين شككوا في الاستراتيجية العسكرية المستخدمة هناك. وقالت روسيا في وقت سابق إن 63 جندياً روسياً قتلوا.
وبينت وزارة الدفاع أن أربعة صواريخ من قاذفات هيمارس الأمريكية الصنع سقطت على المبنى، مضيفة أنه «نتيجة انفجار الرؤوس الحربية لصواريخ هيمارس انهارت أسقف المبنى».
وأضافت الوزارة في بيانها على تطبيق تيليجرام أن لجنة تحقق في ملابسات الهجوم.
وأشارت إلى أنها شنت رداً على ذلك ضربات جوية على مركز للعتاد بالقرب من محطة سكة حديد دروزكيفكا في دونيتسك، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 200 عسكري أوكراني وتدمير أربع قاذفات هيمارس وأكثر من 800 صاروخ.
وقال كيريلو تيموشينكو مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء إن شخصين أصيبا في الهجوم على دروزكيفكا، الذي دمر ملعباً لهوكي الجليد.
يونهاب ... كوريا الجنوبية تهدد بتعليق اتفاق عسكري مع جارتها الشمالية
أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الأربعاء، أنه سيدرس تعليق الاتفاق العسكري المبرم بين الكوريتين في عام 2018، إذا انتهكت كوريا الشمالية مجالها الجوي مرة أخرى، بحسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء نقلاً عن السكرتيرة الصحفية للرئيس.
وأدلى يون بالتعليق بعد اطلاعه على الإجراءات المضادة لطائرات كوريا الشمالية المسيرة التي عبرت إلى الجنوب الأسبوع الماضي، داعياً إلى بناء «قدرة رد ساحقة تتجاوز حدود التناسب».
والعلاقات بين الكوريتين متوترة منذ عقود، لكنها ازدادت توتراً منذ أن تولى يون منصبه في مايو/أيار متعهداً باتخاذ موقف أكثر صرامة ضد بيونج يانج.
وانتقد يون طريقة تعامل الجيش مع حادثة الطائرات المسيرة، وألقى باللوم جزئياً على اعتماد الإدارة السابقة على اتفاق 2018 الذي يحظر الأنشطة العدائية في المناطق الحدودية.
ودعا يون الجيش إلى الاستعداد للرد.
وقالت يونهاب إن يون أمر وزير الدفاع بتدشين وحدة شاملة للطائرات المسيرة تقوم بمهام متعددة، بما يشمل المراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية، وإنشاء منظومة لإنتاج كميات كبيرة من الطائرات المسيرة الصغيرة التي يصعب اكتشافها خلال العام. وذلك نقلاً عن سكرتيرته الصحفية كيم أون هاي.
ونقلت يونهاب عن كيم قولها «دعا أيضاً إلى تسريع عمليات التطوير لإنتاج طائرات مسيرة لا يرصدها الرادار هذا العام والإسراع بإنشاء نظام مضاد للطائرات المسيرة».
سبوتنيك... أوروبا على خط الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا
يعقد الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا قمة في كييف في الثالث من الشهر المقبل لمناقشة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، فيما يستمر القتال شرقي وجنوبي أوكرانيا ويوقع المزيد من الخسائر لدى الجانبين.
وأعلن مكتب الرئيس الأوكراني في بيان، أن فولوديمير زيلينسكي ناقش تفاصيل الاجتماع رفيع المستوى مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في أول مكالمة هاتفية يجريها هذا العام.
وأضاف البيان: «ناقش الطرفان النتائج المتوقعة للقمة الأوكرانية الأوروبية المقبلة المقرر عقدها في 3 فبراير في كييف، واتفقا على تكثيف العمل التحضيري». وتحدث الزعيمان عن توريد أسلحة «مناسبة»، وعن برنامج مساعدات مالية جديد بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا.
لكن بالانتظار، يظل التصعيد الميداني سيد الموقف على الساحة الأوكرانية.
وقد نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس، عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية قتلت أكثر من 400 جندي أوكراني، ودمرت عدداً من الدبابات والمركبات القتالية، في ضربات نفذت على محاور عدة في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.
وأضاف بيان الوزارة أنه «تم تدمير مجموعتين من مجموعات التخريب والاستطلاع التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في بلدتي نوفوسيلوفسكوي وتابايفكا بمنطقة خاركوف».
خسائر
واستهدفت القوات الروسية أربعة مستودعات لذخيرة المدفعية والآليات العسكرية وراجمتي صواريخ «غراد» ومدفعي هاوتزر من طراز «دي 30» في منطقة زابوروجيا، ودمرت أربع قاذفات لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة «هيمارس» أمريكية الصنع، وأربع قاذفات صواريخ تشيكية الصنع من طراز «أر إم 70 فامباير»، وثلاثة أنظمة مدفعية أمريكية الصنع من طراز «إم 777»، وأكثر من 800 صاروخ للراجمات.
كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 13 طائرة مسيرة أوكرانية في لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا، وفقاً لبيان وزارة الدفاع الروسية.
من جانبها، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن قواتها أوقعت 500 جندي روسي بين قتيل وجريح، في هجوم بالمدفعية في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا. وقالت هيئة الأركان إن الهجوم وقع ليلة رأس السنة الجديدة قرب قرية تشولاكيفكا.
إلى ذلك، قالت الشركة المشرفة على نقل وتوزيع الكهرباء في أوكرانيا، إنه تم فرض قطع طارئ للتيار الكهربائي في العاصمة كييف أمس. وجاء في بيان صدر عن الشركة: «انتباه! يجري تطبيق قطع عاجل وطارئ للكهرباء. لن يتم مؤقتاً التقيد بجداول قطع الكهرباء المعتمدة سابقاً، وذلك حتى يستقر الوضع».
وكان عمدة كييف فيتالي كليتشكو تحدث الاثنين، عن أضرار لحقت بمنشآت البنية التحتية للطاقة، وحدوث انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي في العاصمة، إثر القصف الروسي.
واشنطن: احتجاجات إيران تجاوزت الحدود القومية والجغرافية
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، خلال مؤتمر صحافي، إن الاحتجاجات في إيران عفوية، وقد تجاوزت الحدود القومية والجغرافية وليس لها قيادة، نوعا ما، ولذلك تمكن المحتجون من مواصلة جهودهم بشكل لم يكن ممكنا في الاحتجاجات السابقة.
وردا على سؤال حول الرسالة المشتركة الأخيرة للشخصيات المعارضة البارزة، قال برايس: "الأمر يعود للشعب الإيراني في تقرير كيفية تنظيم نشاطه. كما أنه من واجب الولايات المتحدة دعم حرية التعبير والتجمع وجميع حريات الشعب"، بحسب ما نقل موقع "إيران إنترناشونال".
وأكد المسؤول الأميركي على أن تركيز واشنطن لم يعد على إحياء الاتفاق النووي، وخاصة منذ سبتمبر، بل التركيز على دعم الحريات الأساسية للشعب الإيراني وعلى التعاون المتزايد للنظام الإيراني وروسيا في الحرب الأوكرانية.
هذا وامتدح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، شجاعة المتظاهرين الإيرانيين ومواصلتهم للاحتجاجات ضد النظام رغم حملة القمع الشديدة التي يقوم بها.
وقال في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "تستمر الحشود أسبوعًا بعد أسبوع في أماكن مثل زاهدان وسيستان وبلوشستان"، مضيفا أنه "لم يوقفهم إغلاق النظام الإيراني للإنترنت وحملات القمع العنيفة التي أسفرت عن مئات القتلى في بلدات هؤلاء المتظاهرين".
وفي إشارة إلى إجراءات الحكومة الأميركية ضد النظام الإيراني بسبب قمع احتجاجات الشعب الإيراني وتعاون طهران وموسكو، أكد نيد برايس على استمرار وتشديد هذه الإجراءات.
كما دعا السيناتور الديمقراطي النشطاء الإيرانيين إلى عدم الاستسلام للنظام مشيدا بلاعبة الشطرنج سار الإيرانية التي غادرت إلى إسبانيا وقال "يجب على لاعبة الشطرنج سارة وأمثالها الاختيار بين الدفاع عن المستوى الأساسي لحقوق الإنسان أو العودة إلى بلدهم"، وحذر قائلا "يقدم النظام الإيراني خيارات قليلة لمن لا يخضع لقمعه".
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب "شرطة الأخلاق" لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في إيران. وقضى المئات خلال الاحتجاجات بنيران قوات الأمن. كما أوقفت السلطات آلاف الأشخاص ممن شاركوا في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة لها. إضافة إلى تزايد وتيرة الإعدامات بحق المحتجين.