داهمت عناصر الأمن الألمانية منزلا في كاسترو بروكسيل بولاية شمال الراين، بعد معلومات وردت إلي السلطات الألمانية ومركز مكافحة الإرهاب تشير الي تخطيط عدد من العناصر المتطرفة لتنفيذ عمل إرهابي ، وبالرغم من عدم الحصول علي معلومات أو وثائق مهمة خلال عملية المداهمة، إلا أن وزارة الداخلية دافعت عن هذه الخطوة باعتبارها محاولة لمنع اى عمليات إرهابية في البلاد. وعلقت نانسي فيسر وزيرة الداخلية الألمانية علي هذه المداهمة بقولها "إن سلطاتنا الأمنية تأخذ كل إشارة إلى التهديدات الإرهابية الإسلامية على محمل الجد،كما أن الإجراءات المتسقة التي تم اتخاذها الليلة للاشتباه في التحضير لعمل عنف خطير على الدولة توضح ذلك ، وستظهر التحقيقات التي أجراها مكتب المدعي العام في دوسلدورف الآن ما إذا تم تأكيد الشك. وعبرت عن شكرها لقوات الشرطة في ولاية شمال الراين-وستفاليا ، والمحققين من مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية والخبراء من معهد روبرت كوخ للإجراءات السريعة والمنسقة بشكل جيد. أضافت في بيان لها - تلقت بوابة الحركات الإسلامية نسخة منه- بقولها : يجب أن نظل يقظين لحماية أنفسنا من الإرهاب الإسلامي, خاصة وأنه منذ عام 2000 ، منعت سلطاتنا الأمنية في ألمانيا 21 هجوماً إرهابيا من الجماعات المتطرفة، ولا تزال ألمانيا في النطاق المباشر المستهدف للمنظمات الإرهابية الإسلامية. شددت بقولها: علي أن الجناة الأفراد بدوافع إسلامية يشكلون خطرا كبيرا آخر، لذلك ، تتوقع سلطاتنا الأمنية الاستعدادات لأي هجوم في أي وقت. وحسب المعلومات المتوفرة، الشقة لمواطن يحمل الجنسية الإيرانية لديه صلة بجمعية متطرفة هناك ، وتصادف وجود شقيقه بالمكان، وحسب معلومات الشرطة يتواجدان في المانيا منذ ٢٠١٥, ونتيجة التهديدات والمعلومات المتاحة كانت هناك وحدات خاصة المداهمة خشية أي مواد بيولوجية أو سموم، خاصة في ظل التعاون الوثيق لمركز مكافحة الإرهاب مع معهد روبرت كوخ، حيث التصرف بسرعة وفعالية في أي وقت وفقا للمعلومات المتاحة.