موسكو تحذر: روسيا البيضاء قد تدخل صراع أوكرانيا في هذه الحالة... جمهوري من مجلس النواب يطالب بالتحقيق في انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان
الجمعة 13/يناير/2023 - 11:40 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 13 يناير 2023.
تاس...موسكو تحذر: روسيا البيضاء قد تدخل صراع أوكرانيا في هذه الحالة
قال مسؤول بوزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة إن روسيا البيضاء قد تدخل الصراع في أوكرانيا إذا قررت كييف "غزو" أي من البلدين.
استخدمت روسيا في فبراير 2022 روسيا البيضاء نقطة انطلاق للهجوم على أوكرانيا وتنشر منذ أكتوبر قواتها في روسيا البيضاء لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة.
واتفق البلدان منذ ذلك الحين على تكثيف تعاونهما العسكري، مما أثار مخاوف من أن موسكو قد تستخدم حليفتها الوثيقة لشن هجوم جديد على أوكرانيا من الشمال.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام حكومية، قال المسؤول بوزارة الخارجية أليكسي بوليشوك إن التدريبات الروسية المشتركة مع روسيا البيضاء تهدف إلى منع التصعيد، لكنه حذر من أن روسيا البيضاء قد تنضم إلى صراع أوكرانيا إذا تم غزوها أو غزو روسيا.
وقال بوليشوك لوكالة تاس للأنباء "من وجهة نظر قانونية، استخدام نظام كييف القوة العسكرية أو غزو القوات المسلحة الأوكرانية أراضي روسيا البيضاء أو روسيا أسباب كافية للرد المشترك".
لكنه أضاف أن الأمر متروك لزعيمي البلدين فيما إذا كانا سيتخذان هذا القرار.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إن بلاده يجب أن "تكون على استعداد" على حدودها مع روسيا البيضاء.
أ ف ب...القضاء الياباني يوجه الاتهام رسمياً إلى المشتبه به في اغتيال شينزو آبي
وجه المدعون اليابانيون الجمعة إلى الرجل الموقوف بشبهة اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي تهمتي القتل وانتهاك قوانين مراقبة الأسلحة، كما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وكان تيتسويا ياماغامي اوقف فور مقتل رئيس الوزراء الياباني السابق بالرصاص في يوليو الماضي بينما كان يلقي خطابًا في الحملة الانتخابية في مدينة نارا الغربية.
وكالات..."قبل فوات الأوان".. إطلاق "نداء أممي" لإنقاذ 30 مليون طفل جائع
أطلقت الأمم المتحدة أمس الخميس نداء "قبل فوات الأوان" لجمع الأموال لمساعدة 30 مليون طفل يعانون سوء تغذية حادًّا في بلدان متضررة من أزمة الغذاء.
وأكدت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك أن "أكثر من 30 مليون طفل في البلدان الـ15 الأكثر تضرّرًا، يُعانون من الهزال - أي سوء التغذية الحاد - ويُعاني ثمانية ملايين من هؤلاء الأطفال من الهزال الشديد، وهو أكثر أشكال نقص التغذية فتكًا".
والبلدان الـ 15 المتضررة هي أفغانستان وبوركينا فاسو وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وهايتي وكينيا ومدغشقر ومالي والنيجر ونيجيريا والصومال والسودان وجنوب السودان واليمن.
ويؤدي الارتفاع الهائل في أسعار المواد الغذائية إلى تفاقم نقص الغذاء ويعوق الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية بأسعار معقولة. وقد أدت النزاعات وتغير المناخ وجائحة كوفيد-19 إلى تفاقم الوضع، وفقًا لتلك الوكالات.
وحذر شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، من أن "هذا الوضع يُرجّح أن يتدهور أكثر في العام 2023".
تدعو وكالات الأمم المتحدة إلى زيادة الاستثمارات لدعم جهودها من أجل تلبية "الاحتياجات غير المسبوقة الناتجة من هذه الأزمة المتفاقمة، قبل فوات الأوان".
وتسعى الوكالات إلى منع سوء التغذية الحاد لدى الأطفال وكشف حالاته وعلاجها من خلال العمل على جبهات الغذاء والصحة والمياه والنظافة وأنظمة الحماية الاجتماعية.
وشدد دونيو على ضرورة التأكد من أن الغذاء الصحي "متاح ويمكن الحصول عليه بأسعار معقولة".
وستشمل خطة العمل الأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمرضعات والأمهات ومقدمي الرعاية للأطفال دون الخامسة.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إن "الأزمات المتتالية الحالية تترك ملايين الأطفال يعانون سوء تغذية حادًّا، وزادت من صعوبة حصولهم على الخدمات الأساسية".
وأضافت "الهزال مصدر معاناة للطفل وفي الحالات الشديدة منه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو الإضرار الدائم بنمو الأطفال وتطوّرهم".
وأشارت راسل إلى أن هذه الأزمة يجب معالجتها "بحلول مجرّبة من أجل تجنّب الهزال لدى الأطفال وكشف حالاته ومعالجتها في مرحلة مبكرة".
يُعاني الأطفال المصابون بسوء تغذية حادّ ضعفًا في جهاز المناعة، وهم أكثر عرضة للوفاة من جرّاء أمراض الطفولة الشائعة.
من جهته، قال المدير العام لمنظّمة الصحّة العالميّة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إنّ "أزمة الغذاء العالميّة هي أيضًا أزمة صحّية، فضلاً عن كونها حلقةً مفرغة: فسوء التغذية يؤدّي إلى المرض، والمرض يؤدّي إلى سوء تغذية".
وخلُص إلى القول إنّ "هناك حاجةً إلى دعم عاجل الآن في البلدان الأكثر تضرّرًا، لحماية حياة الأطفال وصحّتهم".
أ ف ب..تعيين مدّع عام مستقلّ للتحقيق في قضية وثائق بايدن السريّة
أخذت قضية الوثائق الرسمية السرية، التي عُثر عليها في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن وفي مكتب كان يستخدمه قديماً، بُعداً أكبر أمس الخميس مع تعيين مدّعٍ عامٍ مستقلّ للتحقيق في هذه القضية التي عزاها سيّد البيت الأبيض إلى "قلّة انتباه".
وفي حين أعلن وزير العدل ميريك غارلاند أنّه عيّن مدّعياً عامّاً مستقلاً للتحقيق في هذه القضية، ارتفعت أصوات تطالب الكونغرس بالتحقيق مع الرئيس بشبهة إساءة التعامل مع وثائق رسمية.
وقال غارلاند في تصريح مقتضب "لقد وقّعت وثيقة عُيّن بموجبها روبرت هور مدّعياً عامّاً خاصّاً" لديه "صلاحية التحقيق مع أيّ شخص أو كيان قد يكون انتهك القانون" في هذه القضية.
وأضاف أنّ هذا القرار اتّخذ خدمة "للمصلحة العامة" وأملته "ظروف استثنائية".
وأوضح أنّ "هذا التعيين يذكّر الرأي العام بتمسّك الوزارة باستقلالية القضاء في القضايا الحساسة جدّاً، والتزامها اتخاذ قرارات استناداً للوقائع والقانون فقط".
من جهته، أكّد ريتشارد ساوبر، محامي بايدن، أنّ الرئيس يعتزم "التعاون" مع المدّعي العام المستقلّ.
"قلّة انتباه"
وقال المحامي في بيان "نحن على ثقة بأنّ التحقيق الدقيق سيظهر أنّ هذه الوثائق كانت في غير مكانها عن قلّة انتباه، وأنّ الرئيس ومحاميه تصرفوا على الفور عندما اكتُشف هذا الخطأ".
وأتى بيان المحامي بعيد ساعات من تأكيد الرئيس أنّه تمّ العثور على "عدد قليل" من الوثائق السرية في منزله.
وعُثر في منزل بايدن في ويلمينغتون بولاية ديلاوير على وثائق تعود إلى الفترة التي كان يتولّى فيها منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017)، وذلك بعدما عثر على وثائق مماثلة في "خزانة مُقفلة" في مركز بن بايدن، للأبحاث والمرتبط بجامعة بنسلفانيا حيث كان لدى بايدن مكتب سابقًا.
وتأتي هذه التطورات في وقت تجري فيه السلطات تحقيقاً في فضيحة مماثلة لكنّ حجمها أكبر بكثير تطال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي الثامن من أغسطس، دهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) مارالاغو، مقرّ إقامة دونالد ترامب في فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف الوثائق السرّية التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض على الرّغم من الطلبات المتكرّرة بهذا الصدد. وبعض هذه الوثائق مصنّفة تحت بند أسرار الدفاع.
وأفادت تقارير صحافية أنّ تلك الوثائق السرية تحتوي على معلومات حسّاسة، بالإضافة إلى أسرار نووية.
ويمكن أن تُوجّه لترامب اتهامات بعرقلة سير العدالة.
لكنّ العثور على الوثائق السرية في منزل بايدن يمكن أن تكون له تداعيات سياسية سلبية عليه خصوصا وأنه يشدد على الدوام على التزامه معايير أخلاقية رفيعة، كما من شأن هذا الأمر أن يعقّد التحقيق الجاري بحق ترامب.
والخميس قال بايدن لصحافيين "أتعامل مع قضية الملفات السرية بجدية كبيرة".
وتابع "نتعاون بالكامل مع وزارة العدل. في إطار هذه العملية بحث وكلائي القانونيون في أماكن أخرى كانت تُخزّن فيها الوثائق المصنّفة إبان الفترة التي توليت فيها منصب نائب الرئيس وقد أنجزوا عملية البحث ليل أمس".
وأضاف "عثروا على عدد قليل من الوثائق المصنفة في مناطق تخزين وخزائن للملفات في منزلي ومكتبتي الخاصة".
وقال بايدن إن "وزارة العدل أُبلغت على الفور"، رافضا الرد على أسئلة الصحافيين.
دهم البيت الأبيض؟
وحضّ رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفن مكارثي أمس الخميس الكونغرس على التحقيق مع بايدن.
وقال مكارثي "على الكونغرس التحقيق في هذا الأمر"، مشيرا إلى التحقيق الذي تجريه وزارة العدل بشأن الرئيس السابق دونالد ترامب لاحتفاظه بأكثر من مئة وثيقة سرية في دارته في بالم بيتش في ولاية فلوريدا.
وكان ترامب قد أطلق على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" منشورا جاء فيه "متى سيعمد مكتب التحقيقات الفدرالي إلى دهم منازل جو بايدن الكثيرة، وربما حتى البيت الأبيض".
وقال فريق بايدن إنه في حال تبين أن أخطاء ارتكبت في التعامل مع وثائقه الرسمية ستبادر الإدارة على الفور إلى تصحيح الأخطاء.
وكان البيت الأبيض أعلن الثلاثاء أنّ محامي الرئيس عثروا على هذه الوثائق في نوفمبر أثناء إفراغهم مكتب بايدن وسلّموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات الرسمية.
ثم عمد محامو بايدن إلى البحث في الأماكن التي يحتمل أن تكون مخزنة فيها وثائق أخرى.
في مسعى لنزع فتيل الاتهامات بالتدخل السياسي، كلّف المدّعي العام الأمريكي ميريك غارلاند المدعي العام الفدرالي في شيكاغو الذي عيّن في ولاية ترامب النظر في ملف الوثائق السرية التي عثر عليها لدى بايدن.
وردّ فعل بايدن مناقض تماما لموقف ترامب الذي لم يتجاوب مع المحاولات المتكررة للسلطات العثور على وثائق مفقودة، ما دفع بمكتب التحقيقات الفدرالي إلى دهم دارته بموجب مذكرة تفتيش.
جمهوري من مجلس النواب يطالب بالتحقيق في انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان
أفادت قناة CNN، بأن الجمهوري مايكل ماكول عضو مجلس النواب طالب وزارة الخارجية الأمريكية، بتقديم كافة الوثائق المتعلقة بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وأشارت القناة التلفزيونية، إلى أن ذلك يعني إطلاق التحقيق الرسمي في هذا الموضوع.
ووفقا للقناة، أرسل ماكول طلبه يوم الخميس ومنح وزارة الخارجية مهلة حتى 26 يناير للرد. وخلال ذلك هدد ماكول الوزارة بالإجراءات القانونية إذا لم يصله الرد.
وجاء في الرسالة التي أرسلها ماكول إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "في حالة عدم الرد على طلبنا، ستستخدم اللجنة صلاحياتها لضمان تحقيق هذا الطلب، بما في ذلك عن طريق عملية الإلزام".
وفي رسالته المكونة من 10 صفحات، طلب ماكول قائمة بجميع الاجتماعات لكافة الوزارات والوكالات تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتعلقة بسحب القوات، وكذلك طلب معلومات عن جميع الاجتماعات مع طالبان اعتبارا من يناير 2021. وشددت الرسالة على أن اللجنة معنية بدراسة عواقب الانسحاب المذكور.
وبحسب القناة، أرسل ماكول مع زملائه في لجنة العلاقات الخارجية، ثلاثة طلبات على الأقل إلى وزارة الخارجية في عام 2022 للحصول على معلومات تهمهم. في تلك الفترة كان الجمهوريون يمثلون الأقلية في مجلس النواب، ولكن مع بدء عمل الكونغرس بتشكيلته الجديدة، تغير الوضع.
"ذا صن.. باكستان تنفي علاقتها بشحنة يورانيوم ضبطت في مطار هيثرو
نفت الحكومة الباكستانية تقارير إعلامية بريطانية تفيد بأن باكستان هي مصدر شحنة ملوثة باليورانيوم تم ضبطها في مطار هيثرو بلندن في ديسمبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة بالوش: "لم تتم مشاركة أي معلومات رسمية معنا، ونحن واثقون أن التقارير غير واقعية".
وأضافت الشرطة البريطانية في بيان في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها اكتشفت "كمية صغيرة جدا من المواد الملوثة بعد الفحص الروتيني داخل طرد وارد إلى المملكة المتحدة" في 29 ديسمبر. ولم تعلن الشرطة عن أي اعتقالات على صلة بالحادث.
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن الشحنة كانت متجهة إلى رعايا إيرانيين في المملكة المتحدة، وأن مصدرها باكستان ووصلت على متن رحلة جوية من سلطنة عمان.