جيش بوركينا فاسو يطارد جماعة إرهابية اختطفت 50 امرأة|/البرهان يرد على "تجنيد المرتزقة".. ويشدد على الخطوط الحمراء/ «ناتو»: مزيد من الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا «في المستقبل القريب»
الإثنين 16/يناير/2023 - 11:22 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 16 يناير
2023.
أ ف ب: جيش بوركينا فاسو يطارد جماعة إرهابية اختطفت 50 امرأة
خطف مسلحون، يُعتقد أنهم متشددون نحو 50 امرأة الخميس والجمعة في أربيندا في شمال بوركينا فاسو، حسب ما قال لوكالة الصحافة الفرنسية مسؤولون وسكان في هذه البلدة التي تشهد أعمال عنف باستمرار. ووفق شهادات سكان ومسؤولين محليين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، خُطفت مجموعة أولى من نحو أربعين امرأة على بعد عشرة كيلومترات تقريباً جنوب شرق أربيندا، ثم خُطفت نحو عشرين امرأة في اليوم التالي في شمال البلدة، غير أن بعض النساء تمكّنّ من الفرار وعُدن إلى أربيندا.
وأوضح أحد السكان أن «النساء اجتمعن للذهاب إلى قطف أوراق الشجر والفواكه البرية في الأدغال، لأنه لم يتبق شيء للأكل»، مضيفاً أنهن غادرن بعرباتهن الخميس. وأضاف آخر من بين السكان، «لم يعدن مساء الخميس، اعتقدنا أن عرباتهن تواجه مشكلة. لكن ثلاث ناجيات عدن ليخبرننا بما حدث». ووفقاً له، خُطفت في اليوم التالي على بعد ثمانية كيلومترات شمال أربيندا حوالى عشرين امرأة أخرى. وتابع «في المجموعتين، تمكنت نساء من الهروب من الإرهابيين والعودة إلى القرية سيراً». وأردف «نعتقد أن الخاطفين أخذوهن إلى معاقلهم المختلفة».
وبحسب مسؤولين محليين أكدوا عمليتي الخطف، ومشّط الجيش ومساعدوه المدنيون المنطقة بدون جدوى.
وتقع أربيندا في شمال بوركينا فاسو، وهي منطقة تخضع لحصار جماعات إرهابية وبالكاد تتزود بالغذاء. وتشهد منطقة أربيندا وجوارها بشكل منتظم هجمات جماعات إرهابية تستهدف خصوصاً مدنيين. وتقول الأمم المتحدة إن قرابة مليون شخص يعيشون حالياً في مناطق تحت الحصار في شمال البلاد وشرقها. تواجه بوركينا فاسو، ولا سيما شمالها، منذ عام 2015 هجمات متزايدة لجماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، خلّفت آلاف القتلى ومليوني نازح على الأقل.
وأوضح أحد السكان أن «النساء اجتمعن للذهاب إلى قطف أوراق الشجر والفواكه البرية في الأدغال، لأنه لم يتبق شيء للأكل»، مضيفاً أنهن غادرن بعرباتهن الخميس. وأضاف آخر من بين السكان، «لم يعدن مساء الخميس، اعتقدنا أن عرباتهن تواجه مشكلة. لكن ثلاث ناجيات عدن ليخبرننا بما حدث». ووفقاً له، خُطفت في اليوم التالي على بعد ثمانية كيلومترات شمال أربيندا حوالى عشرين امرأة أخرى. وتابع «في المجموعتين، تمكنت نساء من الهروب من الإرهابيين والعودة إلى القرية سيراً». وأردف «نعتقد أن الخاطفين أخذوهن إلى معاقلهم المختلفة».
وبحسب مسؤولين محليين أكدوا عمليتي الخطف، ومشّط الجيش ومساعدوه المدنيون المنطقة بدون جدوى.
وتقع أربيندا في شمال بوركينا فاسو، وهي منطقة تخضع لحصار جماعات إرهابية وبالكاد تتزود بالغذاء. وتشهد منطقة أربيندا وجوارها بشكل منتظم هجمات جماعات إرهابية تستهدف خصوصاً مدنيين. وتقول الأمم المتحدة إن قرابة مليون شخص يعيشون حالياً في مناطق تحت الحصار في شمال البلاد وشرقها. تواجه بوركينا فاسو، ولا سيما شمالها، منذ عام 2015 هجمات متزايدة لجماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، خلّفت آلاف القتلى ومليوني نازح على الأقل.
حرب المسيّرات تدفع الجيوش إلى التكيف مع استخدامها مستقبلاً
يظهر الدور غير المسبوق الذي أدته المسيّرات في أوكرانيا، حيث أصبحت من العناصر الحاسمة في الحرب، وفقاً لخبراء، الحاجة إلى تكييف الجيوش الحديثة معها سواء لجهة استخدامها أو لحماية نفسها منها.
وقال صموئيل بينديت، من مركز «سي إن إيه» الأمريكي للبحوث لوكالة «فرانس برس»: إن ثمة «صراعات أخرى استخدمت فيها المسيّرات بكثافة»، كما حدث في سوريا ضد تنظيم «داعش» أو في ليبيا. لكن «عدد المسيّرات ونطاق استخدامها في أوكرانيا يفوقان أي صراع آخر».
وأشار هذا المتخصص في الأسلحة المسيّرة إلى «الاستخدام غير المسبوق لمسيّرات تجارية» لعمليات المراقبة والاستطلاع وكذلك لعمليات قتالية في أوكرانيا.
واعتبر أن الحرب أظهرت أن المسيّرات الصغيرة «ضرورية لكل الوحدات على كل المستويات»، موضحاً: «لأنه يمكن التضحية بها ودورة حياتها قصيرة، يجب تجهيز القوات بكميات كبيرة جداً» منها.
بأسعار جيدة
أدت المسيّرات دوراً رئيسياً في أوكرانيا منذ بداية الحرب في 24 فبراير/شباط الماضي. ضربت القوات الأوكرانية الجنود الروس بمسيّرات تركية من طراز «بيرقدار» عندما حاولوا السيطرة على كييف.
واستخدم الجيشان على نطاق واسع مسيّرات صغيرة لتحديد وتتبع تحركات العدو وأيضاً لتوجيه نيران المدفعية. كذلك، يستخدم البلدان مسيّرات «انتحارية»، أي طائرات بدون طيار مفخخة تنفجر عند الاصطدام.
بالنسبة إلى لورين كان من مركز «كاونسل أون فورين ريلايشنز» الأمريكي للبحوث، فإن الحرب في أوكرانيا تدور في وقت «تنضج الكثير من هذه التقنيات» وتصبح «متوافرة وبأسعار جيدة»، مشيرة إلى أن هذا الأمر يسمح بإجراء المزيد من التجارب.
وأضافت كان، المتخصصة في تأثير التقنيات الناشئة على الأمن الدولي: «إنها ميسورة الكلفة لدرجة أنها تُستخدم أسلحةً أقل قيمة».
وأشارت إلى أن المشكلة بالنسبة إلى بلد يتعرّض للهجوم هي عندما يكلف إسقاط مسيّرة أكثر من استخدامها.
وتابعت: سيكون من الضروري إيجاد حل «أرخص» يتوافق مع «السعر المنخفض للتكنولوجيا الهجومية».
دفاع إلكتروني
سمحت الحرب في أوكرانيا باختبار تقنيات مضادة للمسيّرات خصوصاً للولايات المتحدة التي زودت كييف بمروحة من الخيارات، من المدافع الرشاشة إلى المضادات الجوية.
وأوضح صموئيل بينديت، أن الدفاع الإلكتروني يؤدي أيضاً دوراً مهماً بالنسبة إلى الطرفين المتحاربين.
وتابع: «يقول الروس والأوكرانيون علانية الآن إن هناك مناطق على الجبهة لا تستطيع مسيّراتهم العسكرية القيام بعمليات فيها، وحيث يمكن التشويش على مسيّراتهم التجارية وتحييدها».
وإن كانت المسيّرات المفخخة هي التي أثارت الاهتمام، إلا أن الطائرات بدون طيار هذه أثبتت عن قدرات مراقبة أكبر بكثير؛ إذ بات من الصعب إخفاء القوات عن أعين الأعداء.
أظهر الصراع أنه «من الضروري جداً أن يكون هناك أنظمة وتقنيات وتدريب» في الدفاع ضد المسيّرات، وفق بينديت.
وخلص إلى أن «العسكريين يجب أن يتكيفوا»، مضيفاً أن عليهم أن يتكيفوا مع حقيقة أن أي طرف محارب في الوقت الحالي وفي الحروب المستقبلية قد يكون مزوداً بأنواع المسيّرات التي نراها في أوكرانيا.
وقال صموئيل بينديت، من مركز «سي إن إيه» الأمريكي للبحوث لوكالة «فرانس برس»: إن ثمة «صراعات أخرى استخدمت فيها المسيّرات بكثافة»، كما حدث في سوريا ضد تنظيم «داعش» أو في ليبيا. لكن «عدد المسيّرات ونطاق استخدامها في أوكرانيا يفوقان أي صراع آخر».
وأشار هذا المتخصص في الأسلحة المسيّرة إلى «الاستخدام غير المسبوق لمسيّرات تجارية» لعمليات المراقبة والاستطلاع وكذلك لعمليات قتالية في أوكرانيا.
واعتبر أن الحرب أظهرت أن المسيّرات الصغيرة «ضرورية لكل الوحدات على كل المستويات»، موضحاً: «لأنه يمكن التضحية بها ودورة حياتها قصيرة، يجب تجهيز القوات بكميات كبيرة جداً» منها.
بأسعار جيدة
أدت المسيّرات دوراً رئيسياً في أوكرانيا منذ بداية الحرب في 24 فبراير/شباط الماضي. ضربت القوات الأوكرانية الجنود الروس بمسيّرات تركية من طراز «بيرقدار» عندما حاولوا السيطرة على كييف.
واستخدم الجيشان على نطاق واسع مسيّرات صغيرة لتحديد وتتبع تحركات العدو وأيضاً لتوجيه نيران المدفعية. كذلك، يستخدم البلدان مسيّرات «انتحارية»، أي طائرات بدون طيار مفخخة تنفجر عند الاصطدام.
بالنسبة إلى لورين كان من مركز «كاونسل أون فورين ريلايشنز» الأمريكي للبحوث، فإن الحرب في أوكرانيا تدور في وقت «تنضج الكثير من هذه التقنيات» وتصبح «متوافرة وبأسعار جيدة»، مشيرة إلى أن هذا الأمر يسمح بإجراء المزيد من التجارب.
وأضافت كان، المتخصصة في تأثير التقنيات الناشئة على الأمن الدولي: «إنها ميسورة الكلفة لدرجة أنها تُستخدم أسلحةً أقل قيمة».
وأشارت إلى أن المشكلة بالنسبة إلى بلد يتعرّض للهجوم هي عندما يكلف إسقاط مسيّرة أكثر من استخدامها.
وتابعت: سيكون من الضروري إيجاد حل «أرخص» يتوافق مع «السعر المنخفض للتكنولوجيا الهجومية».
دفاع إلكتروني
سمحت الحرب في أوكرانيا باختبار تقنيات مضادة للمسيّرات خصوصاً للولايات المتحدة التي زودت كييف بمروحة من الخيارات، من المدافع الرشاشة إلى المضادات الجوية.
وأوضح صموئيل بينديت، أن الدفاع الإلكتروني يؤدي أيضاً دوراً مهماً بالنسبة إلى الطرفين المتحاربين.
وتابع: «يقول الروس والأوكرانيون علانية الآن إن هناك مناطق على الجبهة لا تستطيع مسيّراتهم العسكرية القيام بعمليات فيها، وحيث يمكن التشويش على مسيّراتهم التجارية وتحييدها».
وإن كانت المسيّرات المفخخة هي التي أثارت الاهتمام، إلا أن الطائرات بدون طيار هذه أثبتت عن قدرات مراقبة أكبر بكثير؛ إذ بات من الصعب إخفاء القوات عن أعين الأعداء.
أظهر الصراع أنه «من الضروري جداً أن يكون هناك أنظمة وتقنيات وتدريب» في الدفاع ضد المسيّرات، وفق بينديت.
وخلص إلى أن «العسكريين يجب أن يتكيفوا»، مضيفاً أن عليهم أن يتكيفوا مع حقيقة أن أي طرف محارب في الوقت الحالي وفي الحروب المستقبلية قد يكون مزوداً بأنواع المسيّرات التي نراها في أوكرانيا.
كمين يودي بحياة أربعة من الشرطة في مالي
أودى كمين بحياة أربعة من عناصر الدرك، وأصيب ثلاثة آخرون الأحد غربي مالي، حسبما أعلنت قيادة الدرك.
وأحرقت آليتان للدرك، واستولى مهاجمون على مركبتين أخريين عليهما رشاشات، خلال الهجوم في كوالا، بحسب الدرك. وقُتل مهاجمان، وزُجّ آخرون في السجن.
وتستهدف مجموعات مسلحة عادة الدرك والجيش والقوات الأجنبية في مالي. وتشهد مالي منذ 2012 انتشار حركات مسلحة وأزمة متعددة الأبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية. وبدأت حينها حركات تمرد انفصالية، بموازاة أعمال عنف مسلحة دامية في الشمال امتدت إلى النيجر وبوركينا فاسو.
وشهدت مالي انقلابين عسكريين في عامي 2020 و2021، فيما سحبت فرنسا قوة «برخان» العسكرية التي استخدمت لمقاتلة الإرهابيين عقب نزاع مع مالي.
وقال رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا خلال الأسبوع الجاري إنه لم يعد هناك أي جزء من الأراضي لم يعد بإمكان الجيش الذهاب إليه، بعدما كانت السلطات قد أقرّت سابقاً بأن ثلثي الأراضي خارج سيطرة الدولة.
لكن هذا التصريح يتعارض مع آراء خبراء وتقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة مفاده بأن الظروف الأمنية استمرت بالتدهور وسط منطقة الساحل «خاصة في بوركينا فاسو ومالي».
وأحرقت آليتان للدرك، واستولى مهاجمون على مركبتين أخريين عليهما رشاشات، خلال الهجوم في كوالا، بحسب الدرك. وقُتل مهاجمان، وزُجّ آخرون في السجن.
وتستهدف مجموعات مسلحة عادة الدرك والجيش والقوات الأجنبية في مالي. وتشهد مالي منذ 2012 انتشار حركات مسلحة وأزمة متعددة الأبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية. وبدأت حينها حركات تمرد انفصالية، بموازاة أعمال عنف مسلحة دامية في الشمال امتدت إلى النيجر وبوركينا فاسو.
وشهدت مالي انقلابين عسكريين في عامي 2020 و2021، فيما سحبت فرنسا قوة «برخان» العسكرية التي استخدمت لمقاتلة الإرهابيين عقب نزاع مع مالي.
وقال رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا خلال الأسبوع الجاري إنه لم يعد هناك أي جزء من الأراضي لم يعد بإمكان الجيش الذهاب إليه، بعدما كانت السلطات قد أقرّت سابقاً بأن ثلثي الأراضي خارج سيطرة الدولة.
لكن هذا التصريح يتعارض مع آراء خبراء وتقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة مفاده بأن الظروف الأمنية استمرت بالتدهور وسط منطقة الساحل «خاصة في بوركينا فاسو ومالي».
وكالات: رئيس «فاغنر» يشيد بأداء قواته في أوكرانيا ويكشف سر فاعليتها
أشاد يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة «فاغنر» بفاعلية قواته في أوكرانيا، مشدداً على «استقلالها» وخضوعها لـ«انضباط شرس».
وأوضح بريغوجين في فيديو نشره جهازه الإعلامي مساء السبت، الأسباب التي سمحت على حد قوله، لمقاتليه بالسيطرة على مدينة سوليدار شرقي أوكرانيا، والتي لا تزال كييف تنفي سقوطها.
وأكد بريغوجين أن عناصره متمرسون في القتال، و«يحققون كل أهدافهم بصورة مستقلة»، لأنهم يملكون طائراتهم ومدفعيتهم ومدرعاتهم.
وأضاف: «الأهم هو نظام القيادة الذي تم تطويره بشكل تام»، مؤكداً أن «مجموعة فاغنر تستمع إلى الجميع، وبإمكان كل واحد التعبير عن رأيه»، لكن «بعد اتخاذ قرار، يتم تنفيذ كل المهمات، لا يمكن لأحد العودة إلى الخلف. ما يعطينا هذه الإمكانية هو الانضباط الأكثر شراسة»، وفق ما أوضح في الفيديو الذي يظهر فيه مرتدياً بدلة مرقطة وإلى جانبه رجل عرف عنه بأنه قائد فاغنر في معركة سوليدار.
وأعلن الجيش الروسي، الجمعة، السيطرة على مدينة سوليدار من دون ذكر مقاتلي «فاغنر» في مرحلة أولى، ما حمل بريغوجين على التنديد عبر جهازه الإعلامي بـ«محاولات متواصلة لسلب انتصارات» مجموعته.
وفي بادرة نادرة نشرت وزارة الدفاع الروسية لاحقاً، بياناً يشيد بـ«شجاعة» عناصر فاغنر في سوليدار. وجنّدت مجموعة «فاغنر» التي تأسست عام 2014، آلاف السجناء للقتال لقاء خفض عقوباتهم.
وأقر بريغوجين (61 عاماً) في أيلول/سبتمبر بأنه مؤسس «فاغنر»، بعدما أنكر ذلك لسنوات. وقد بات يزور بانتظام الجبهة الأوكرانية ويُدلي بتصريحات بشكل نشط عبر جهازه الإعلامي.
وأوضح بريغوجين في فيديو نشره جهازه الإعلامي مساء السبت، الأسباب التي سمحت على حد قوله، لمقاتليه بالسيطرة على مدينة سوليدار شرقي أوكرانيا، والتي لا تزال كييف تنفي سقوطها.
وأكد بريغوجين أن عناصره متمرسون في القتال، و«يحققون كل أهدافهم بصورة مستقلة»، لأنهم يملكون طائراتهم ومدفعيتهم ومدرعاتهم.
وأضاف: «الأهم هو نظام القيادة الذي تم تطويره بشكل تام»، مؤكداً أن «مجموعة فاغنر تستمع إلى الجميع، وبإمكان كل واحد التعبير عن رأيه»، لكن «بعد اتخاذ قرار، يتم تنفيذ كل المهمات، لا يمكن لأحد العودة إلى الخلف. ما يعطينا هذه الإمكانية هو الانضباط الأكثر شراسة»، وفق ما أوضح في الفيديو الذي يظهر فيه مرتدياً بدلة مرقطة وإلى جانبه رجل عرف عنه بأنه قائد فاغنر في معركة سوليدار.
وأعلن الجيش الروسي، الجمعة، السيطرة على مدينة سوليدار من دون ذكر مقاتلي «فاغنر» في مرحلة أولى، ما حمل بريغوجين على التنديد عبر جهازه الإعلامي بـ«محاولات متواصلة لسلب انتصارات» مجموعته.
وفي بادرة نادرة نشرت وزارة الدفاع الروسية لاحقاً، بياناً يشيد بـ«شجاعة» عناصر فاغنر في سوليدار. وجنّدت مجموعة «فاغنر» التي تأسست عام 2014، آلاف السجناء للقتال لقاء خفض عقوباتهم.
وأقر بريغوجين (61 عاماً) في أيلول/سبتمبر بأنه مؤسس «فاغنر»، بعدما أنكر ذلك لسنوات. وقد بات يزور بانتظام الجبهة الأوكرانية ويُدلي بتصريحات بشكل نشط عبر جهازه الإعلامي.
«ناتو»: مزيد من الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا «في المستقبل القريب»
أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأحد، في مقابلة مع صحيفة ألمانية، أن دولاً غربية سترسل لأوكرانيا شحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة.
وقال ستولتنبرغ لصحيفة هاندلسبلات اليومية، قبل اجتماع هذا الأسبوع في قاعدة رامشتاين الجوية لمجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا التي تنسق إمدادات الأسلحة إلى كييف: «إن التعهدات الأخيرة بتسليم أسلحة ثقيلة مهمة، وأتوقع المزيد في المستقبل القريب».
وقال ستولتنبرغ لصحيفة هاندلسبلات اليومية، قبل اجتماع هذا الأسبوع في قاعدة رامشتاين الجوية لمجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا التي تنسق إمدادات الأسلحة إلى كييف: «إن التعهدات الأخيرة بتسليم أسلحة ثقيلة مهمة، وأتوقع المزيد في المستقبل القريب».
موسكو تطور ديناميكية الحرب..و«الناتو» يعد كييف بأسلحة ثقيلة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن هناك ديناميكية إيجابية في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بينما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها تطور الهجوم بدونيتسك، واتهمت قوات كييف بالتحضير لتفجير صوامع الحبوب في خاركيف لإلقاء المسؤولية على روسيا،في وقت نقلت مصادر أمريكية عن عسكريين أوكرانيين نظر كييف في احتمال الانسحاب من باخموت.
ديناميكية إيجابية
قال بوتين إن «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا تمضي في اتجاه إيجابي، وإنه يأمل أن يحقق الجنود الروس المزيد من المكاسب بعد سوليدار.
وقال بوتين لتلفزيون «روسيا 1» الرسمي: «الديناميكية إيجابية... كل شيء يمضي وفقاً لإطار عمل خطة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة».
وأضاف: «آمل أن مقاتلينا سيسعدوننا أكثر بنتائج قتالهم».
تطوير الهجوم بدونيتسك
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربة الصاروخية المكثفة التي استهدفت، أمس الأول السبت، نظام الإدارة العسكرية لأوكرانيا ومواقع الطاقة المرتبطة بها، أصابت كل المواقع المحددة لها وحققت أهدافها.
وذكرت الوزارة، أمس الأحد، أن قواتها على محور دونيتسك واصلت تطوير نجاحها، بعد تحرير سوليدار، في اتجاه الضواحي الشمالية لمدينة أرتيوموفسك (باخموت) ومحطة سول لسكك الحديد. وبلغت الخسائر الأوكرانية على ذلك المحور أكثر من 80 جندياً. كما قتل ما يصل إلى 50 جندياً أوكرانياً على محور كوبيانسك (شمالي لوغانسك)، وقتل 115 جندياً في صد هجوم للقوات الأوكرانية على محور كراسني ليمان (شمالي دونيتسك). وقضت القوات الروسية أيضاً، على مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية على محور جنوبي دونيتسك، ليصل إجمالي خسائر العدو هناك إلى 50 جندياً.
تلفيق هجوم
وكشفت وزارة الدفاع الروسية تحضير كييف لتفجير صوامع الحبوب في خاركيف شرقي أوكرانيا واتهام روسيا بإحداث مجاعة في البلاد، وتأجيج الدعاية المعادية لروسيا بتغطية إعلامية غربية. وأشارت إلى أن كييف أرسلت مجموعة من المتخصصين في المتفجرات إلى مدينة فولتشانسك بمقاطعة خاركيف للتحضير لعملية تخريبية هناك.
وأضافت أنه تم تلغيم صوامع الحبوب في بلدة كاريتشني بمقاطعة خاركيف لتفجيرها وتوجيه أصابع الاتهام إلى روسيا بإحداث مجاعة في أوكرانيا لتعطيل صفقة إسطنبول لتصدير الحبوب،وإتهام روسيا زورا بارتكاب«فظاعة جديدة»،
مقتل 23 شخصاً في دنيبرو
حاولت فرق الإنقاذ صباح أمس الأحد، العثور على ناجين في أنقاض مبنى في دنيبرو في شرقي أوكرانيا تعرّض السبت لضربة روسية، أدت إلى مقتل 23 شخصاً. وكتب فالنتين ريزنيشنكو رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبروبتروفسك على تليغرام:أن 73 شخصاً أصيبوا بجروح. وأكد أن «عمليات الإنقاذ مستمرة. وما زال مصير أكثر من 40 شخصاً مجهولاً».
وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني: إن «العدو نفذ ثلاث ضربات جوية ونحو خمسين ضربة صاروخية» السبت. وأضافت: «كما أطلق المحتلون 50 هجوماً بقاذفات صواريخ متعددة».
وانقطع التيار الكهربائي في معظم أنحاء البلاد بعد هجمات روسية جديدة على منشآت توليد الكهرباء، بحسب السلطات الأوكرانية. وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشتشينكو إن الأيام المقبلة ستكون «صعبة» على صعيد الطاقة بعد الهجوم الصاروخي المكثف الذي شنته روسيا على البنية التحتية الحيوية في عدة مناطق. وكتب على فيسبوك: «بسبب القصف في غالبية المناطق، تم قطع التيار الكهربائي بشكل طارئ. الأيام المقبلة ستكون صعبة».
الانسحاب من باخموت
قالت صحيفة «واشنطن بوست»، إن أوكرانيا تواجه خياراً صعباً بشأن مقدار ما يجب أن ترسله من قوات إلى مدينة باخموت، حيث ستضطر إلى شن هجوم مضاد جديد في الأشهر المقبلة. ونقلت الصحيفة عن أحد القادة الأوكرانيين لم تكشف هويته: «لقد فقدنا الكثير من الأصدقاء الذين دافعوا عن المدينة، لذلك لا نريد التخلي عنها الآن. لكن ربما ينقذ انسحاب مؤقت لقواتنا بعض أبناء شعبنا».وأضاف الضابط الأوكراني، أن وحدته تكبدت خسائر فادحة في باخموت.
من جانبه أعرب قائد كتيبة الاستطلاع بالجيش الأوكراني يوري سكالا، عن ثقته في أن القيادة العسكرية ستتخذ الإجراءات اللازمة إذا تطلب الأمر «مناورة تكتيكية». وقال: «سأدعم قرار القائد العام بشأن المناورة التكتيكية وإنشاء خط دفاع جديد إذا اتضح أن الخسائر كبيرة للغاية».
وتقع باخموت في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية شمالي غورلوفكا. وتعد المدينة من محاور النقل المهمة لتزويد المجموعة الأوكرانية في دونباس، وتمر عبرها شبكة من الطرق والسكك الحديدية.
ديناميكية إيجابية
قال بوتين إن «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا تمضي في اتجاه إيجابي، وإنه يأمل أن يحقق الجنود الروس المزيد من المكاسب بعد سوليدار.
وقال بوتين لتلفزيون «روسيا 1» الرسمي: «الديناميكية إيجابية... كل شيء يمضي وفقاً لإطار عمل خطة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة».
وأضاف: «آمل أن مقاتلينا سيسعدوننا أكثر بنتائج قتالهم».
تطوير الهجوم بدونيتسك
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربة الصاروخية المكثفة التي استهدفت، أمس الأول السبت، نظام الإدارة العسكرية لأوكرانيا ومواقع الطاقة المرتبطة بها، أصابت كل المواقع المحددة لها وحققت أهدافها.
وذكرت الوزارة، أمس الأحد، أن قواتها على محور دونيتسك واصلت تطوير نجاحها، بعد تحرير سوليدار، في اتجاه الضواحي الشمالية لمدينة أرتيوموفسك (باخموت) ومحطة سول لسكك الحديد. وبلغت الخسائر الأوكرانية على ذلك المحور أكثر من 80 جندياً. كما قتل ما يصل إلى 50 جندياً أوكرانياً على محور كوبيانسك (شمالي لوغانسك)، وقتل 115 جندياً في صد هجوم للقوات الأوكرانية على محور كراسني ليمان (شمالي دونيتسك). وقضت القوات الروسية أيضاً، على مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية على محور جنوبي دونيتسك، ليصل إجمالي خسائر العدو هناك إلى 50 جندياً.
تلفيق هجوم
وكشفت وزارة الدفاع الروسية تحضير كييف لتفجير صوامع الحبوب في خاركيف شرقي أوكرانيا واتهام روسيا بإحداث مجاعة في البلاد، وتأجيج الدعاية المعادية لروسيا بتغطية إعلامية غربية. وأشارت إلى أن كييف أرسلت مجموعة من المتخصصين في المتفجرات إلى مدينة فولتشانسك بمقاطعة خاركيف للتحضير لعملية تخريبية هناك.
وأضافت أنه تم تلغيم صوامع الحبوب في بلدة كاريتشني بمقاطعة خاركيف لتفجيرها وتوجيه أصابع الاتهام إلى روسيا بإحداث مجاعة في أوكرانيا لتعطيل صفقة إسطنبول لتصدير الحبوب،وإتهام روسيا زورا بارتكاب«فظاعة جديدة»،
مقتل 23 شخصاً في دنيبرو
حاولت فرق الإنقاذ صباح أمس الأحد، العثور على ناجين في أنقاض مبنى في دنيبرو في شرقي أوكرانيا تعرّض السبت لضربة روسية، أدت إلى مقتل 23 شخصاً. وكتب فالنتين ريزنيشنكو رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبروبتروفسك على تليغرام:أن 73 شخصاً أصيبوا بجروح. وأكد أن «عمليات الإنقاذ مستمرة. وما زال مصير أكثر من 40 شخصاً مجهولاً».
وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني: إن «العدو نفذ ثلاث ضربات جوية ونحو خمسين ضربة صاروخية» السبت. وأضافت: «كما أطلق المحتلون 50 هجوماً بقاذفات صواريخ متعددة».
وانقطع التيار الكهربائي في معظم أنحاء البلاد بعد هجمات روسية جديدة على منشآت توليد الكهرباء، بحسب السلطات الأوكرانية. وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشتشينكو إن الأيام المقبلة ستكون «صعبة» على صعيد الطاقة بعد الهجوم الصاروخي المكثف الذي شنته روسيا على البنية التحتية الحيوية في عدة مناطق. وكتب على فيسبوك: «بسبب القصف في غالبية المناطق، تم قطع التيار الكهربائي بشكل طارئ. الأيام المقبلة ستكون صعبة».
الانسحاب من باخموت
قالت صحيفة «واشنطن بوست»، إن أوكرانيا تواجه خياراً صعباً بشأن مقدار ما يجب أن ترسله من قوات إلى مدينة باخموت، حيث ستضطر إلى شن هجوم مضاد جديد في الأشهر المقبلة. ونقلت الصحيفة عن أحد القادة الأوكرانيين لم تكشف هويته: «لقد فقدنا الكثير من الأصدقاء الذين دافعوا عن المدينة، لذلك لا نريد التخلي عنها الآن. لكن ربما ينقذ انسحاب مؤقت لقواتنا بعض أبناء شعبنا».وأضاف الضابط الأوكراني، أن وحدته تكبدت خسائر فادحة في باخموت.
من جانبه أعرب قائد كتيبة الاستطلاع بالجيش الأوكراني يوري سكالا، عن ثقته في أن القيادة العسكرية ستتخذ الإجراءات اللازمة إذا تطلب الأمر «مناورة تكتيكية». وقال: «سأدعم قرار القائد العام بشأن المناورة التكتيكية وإنشاء خط دفاع جديد إذا اتضح أن الخسائر كبيرة للغاية».
وتقع باخموت في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية شمالي غورلوفكا. وتعد المدينة من محاور النقل المهمة لتزويد المجموعة الأوكرانية في دونباس، وتمر عبرها شبكة من الطرق والسكك الحديدية.
سكاي نيوز: البرهان يرد على "تجنيد المرتزقة".. ويشدد على الخطوط الحمراء
شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الأحد، على عدم السماح لأي كان بتفكيك القوات المسلحة، مؤكدا ضرورة احترام سيادة الخرطوم، وعدم السعي إلى "فرض إملاءات عليها".
وجاء موقف البرهان، قائد الجيش السوداني، في معرض كلمة بختام مهرجان الرماية رقم 57 في النيل الأزرق، حيث تطرق إلى عدد من القضايا الراهنة بالبلاد.
وقال البرهان إن القوات المسلحة ستدعم التوجه الديمقراطي "وكل الخطوات التي من شأنها أن تخدم هذه الغاية".
وتابع أن القوات السودانية "ستظل قوات قومية محترفة تباشر مهامها بعيدا عن السياسة"، مضيفا أن ما جرى توقيعه من اتفاق يبعث على الأمل في الخروج من الأزمة الحالية.
في غضون ذلك، دعا البرهان القوى المدنية إلى أن "تنصرف إلى ترتيب أحزابها وتنظيماتها السياسية"، بحسب تعبيره.
ولدى حديثه عن التعامل مع القوى الدولية والإقليمية، قال البرهان: "لن تملي علينا أي جهة ما أو سفارة ما ينبغي علينا القيام به، مشددا على وجود "خطوط حمراء غير مسموح بتخطيها".
وأعرب البرهان عن شكره لجمهورية جنوب السودان، بالنظر إلى استضافتها عددا كبيرا من نازحي إقليم النيل الأزرق، خلال الفترة الماضية، كما شكر دول جوار أخرى من بينها مصر وإثيوبيا وتشاد.
وانتقد البرهان ما اعتبرها "اتهامات غير موضوعية" للجيش السوداني بـ"تجنيد مرتزقة" لزعزعة إستقرار بعض دول الجوار، مشددا على أن "ذلك ليس من شيم القوات المسلحة".
وجاء موقف البرهان، قائد الجيش السوداني، في معرض كلمة بختام مهرجان الرماية رقم 57 في النيل الأزرق، حيث تطرق إلى عدد من القضايا الراهنة بالبلاد.
وقال البرهان إن القوات المسلحة ستدعم التوجه الديمقراطي "وكل الخطوات التي من شأنها أن تخدم هذه الغاية".
وتابع أن القوات السودانية "ستظل قوات قومية محترفة تباشر مهامها بعيدا عن السياسة"، مضيفا أن ما جرى توقيعه من اتفاق يبعث على الأمل في الخروج من الأزمة الحالية.
في غضون ذلك، دعا البرهان القوى المدنية إلى أن "تنصرف إلى ترتيب أحزابها وتنظيماتها السياسية"، بحسب تعبيره.
ولدى حديثه عن التعامل مع القوى الدولية والإقليمية، قال البرهان: "لن تملي علينا أي جهة ما أو سفارة ما ينبغي علينا القيام به، مشددا على وجود "خطوط حمراء غير مسموح بتخطيها".
وأعرب البرهان عن شكره لجمهورية جنوب السودان، بالنظر إلى استضافتها عددا كبيرا من نازحي إقليم النيل الأزرق، خلال الفترة الماضية، كما شكر دول جوار أخرى من بينها مصر وإثيوبيا وتشاد.
وانتقد البرهان ما اعتبرها "اتهامات غير موضوعية" للجيش السوداني بـ"تجنيد مرتزقة" لزعزعة إستقرار بعض دول الجوار، مشددا على أن "ذلك ليس من شيم القوات المسلحة".
السوداني يؤيد بقاء قوات أميركية بالعراق.. لأجل غير مسمى
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقابلة نشرتها، الأحد، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أيّد وجود قوات أميركية في بلاده، ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها.
ووفق الصحيفة، فإن السوداني أكد على أن الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة وأن القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي يحتاج إلى المزيد من الوقت في إشارة إلى فرق القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي التي تدرب وتساعد الوحدات العراقية في مكافحة متشددي التنظيم لكنها تظل بمنأى عن القتال الفعلي إلى حد كبير.
وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا قد قال في تقرير للقيادة المركزية تناول تفاصيل العمليات التي تقودها واشنطن لمكافحة داعش في سوريا والعراق:
هناك "جيش داعشي" بالمعنى الدقيق محتجز في سوريا والعراق ومخاطر إفلاته كارثية.
نحو 10 آلاف من قادة وعناصر "داعش" موجودون بمنشآت احتجاز بشتى أنحاء سوريا، وحوالي 20 ألفا مثلهم في العراق.
الجيل المحتمل القادم لتنظيم "داعش" سيكون أيضا من بين أكثر من 25 ألف طفل في مخيم الهول المعرضين للخطر، هؤلاء أهداف رئيسية لتطرف "داعش".
تشكل مواقع احتجاز "داعش" في سوريا والعراق والأطفال في مخيم الهول تحديات على المدى الطويل والقصير لنا ولحلفائنا غير أن الشاغل الأكثر خطورة يتمثل في تمرد السجون.
روسيا وبلاروسيا تجريان مناورات مشتركة.. ومخاوف بأوكرانيا
بدأت روسيا وبيلاروسيا تدريبات عسكرية مشتركة، يوم الاثنين، مما أثار مخاوف في كييف والغرب من أن تستخدم موسكو حليفتها لشن هجوم بري جديد في أوكرانيا.
واتخذت روسيا من جارتها بيلاروسيا نقطة انطلاق للعملية العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2021.
وأعلنت وزارة الدفاع في بيلاورسيا أن الحليفتين ستجريان مناورات جوية في الفترة من 16 يناير إلى أول فبراير باستخدام جميع المطارات العسكرية في بيلاروسياـ وأنهما بدأتا تدريبات عسكرية مشتركة تشمل "لواء فرعيا مميكنا" يوم الاثنين.
وتقول مينسك إن المناورات الجوية دفاعيةـ وإنها لن تدخل الحرب.
وقال بافيل مورافيكو النائب الأول للأمين العام لمجلس الأمن في بيلاروسيا في منشور على حساب وزارة الدفاع على تيلغرام الأحد "نواصل ضبط النفس والصبر مع الحذر".
ونقلت رويترز عن مورافيكو قوله إن الوضع على الحدود الجنوبية للبلاد مع أوكرانيا "ليس هادئا للغاية"، وأن أوكرانيا "تستفز" روسيا البيضاء، مضيفا "نحن مستعدون لأية أعمال استفزازية من جانب أوكرانيا".
وتنفي موسكو أنها تضغط على رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو للقيام بدور أكثر فاعلية في الصراع في أوكرانيا.
وتحذر أوكرانيا باستمرار من هجمات محتملة من بيلاروسيا، وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إن بلاده يجب أن تكون متأهبة على حدودها مع بيلاروسيا.
آمال ضئيلة
وفي مدينة دنيبرو، تبددت آمال أوكرانيا في إنقاذ مزيد من الناجين من تحت أنقاض مبنى سكني، و بعد يوم من تعرض المبنى للقصف في هجوم صاروخي روسي كبير مع توقع مقتل العشرات.
وقال فالنتين ريزنيشنكو حاكم منطقة دنيبروبتروفسك يوم الاثنين، إن العدد المؤكد للقتلى ارتفع إلى 35 قتيلا وما يزال مصير 35 آخرين مجهولا.
وأضاف عبر تيلغرام "البحث عن أشخاص تحت الأنقاض مستمر".
من جهته، قال سلاح الجو الأوكراني إن صاروخا روسيا من طراز "كيه.إتش-22 " أصاب المبنى السكني.
ودأبت موسكو على قصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ أكتوبر، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، وتعطيل التدفئة المركزية وإمدادات المياه على نطاق واسع.
واتخذت روسيا من جارتها بيلاروسيا نقطة انطلاق للعملية العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2021.
وأعلنت وزارة الدفاع في بيلاورسيا أن الحليفتين ستجريان مناورات جوية في الفترة من 16 يناير إلى أول فبراير باستخدام جميع المطارات العسكرية في بيلاروسياـ وأنهما بدأتا تدريبات عسكرية مشتركة تشمل "لواء فرعيا مميكنا" يوم الاثنين.
وتقول مينسك إن المناورات الجوية دفاعيةـ وإنها لن تدخل الحرب.
وقال بافيل مورافيكو النائب الأول للأمين العام لمجلس الأمن في بيلاروسيا في منشور على حساب وزارة الدفاع على تيلغرام الأحد "نواصل ضبط النفس والصبر مع الحذر".
ونقلت رويترز عن مورافيكو قوله إن الوضع على الحدود الجنوبية للبلاد مع أوكرانيا "ليس هادئا للغاية"، وأن أوكرانيا "تستفز" روسيا البيضاء، مضيفا "نحن مستعدون لأية أعمال استفزازية من جانب أوكرانيا".
وتنفي موسكو أنها تضغط على رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو للقيام بدور أكثر فاعلية في الصراع في أوكرانيا.
وتحذر أوكرانيا باستمرار من هجمات محتملة من بيلاروسيا، وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إن بلاده يجب أن تكون متأهبة على حدودها مع بيلاروسيا.
آمال ضئيلة
وفي مدينة دنيبرو، تبددت آمال أوكرانيا في إنقاذ مزيد من الناجين من تحت أنقاض مبنى سكني، و بعد يوم من تعرض المبنى للقصف في هجوم صاروخي روسي كبير مع توقع مقتل العشرات.
وقال فالنتين ريزنيشنكو حاكم منطقة دنيبروبتروفسك يوم الاثنين، إن العدد المؤكد للقتلى ارتفع إلى 35 قتيلا وما يزال مصير 35 آخرين مجهولا.
وأضاف عبر تيلغرام "البحث عن أشخاص تحت الأنقاض مستمر".
من جهته، قال سلاح الجو الأوكراني إن صاروخا روسيا من طراز "كيه.إتش-22 " أصاب المبنى السكني.
ودأبت موسكو على قصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ أكتوبر، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، وتعطيل التدفئة المركزية وإمدادات المياه على نطاق واسع.
سبوتنيك: مركز المصالحة الروسي يرصد عملية قصف من قبل إرهابيي "النصرة" في إدلب
رصد المركز الروسي للمصالحة في سوريا عملية قصف واحدة من قبل إرهابيي "النصرة" (المحظور في روسيا) في محافظة إدلب السورية.
وقال المركز الروسي للمصالحة في سوريا إن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي نفذوا عملية قصف واحدة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ إيغوروف خلال إفادة صحفية، أمس الأحد، إنه "خلال اليوم الأخير سجلت في منطقة إدلب لخفض التصعيد عملية قصف واحدة من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية".
وأشار إلى أن قصف المسلحين بقذائف الهاون من برزة التحتاني على مواقع الجيش السوري في قرية نخشبة بمحافظة اللاذقية أسفر عن مقتل 3 جنود سوريين.
وقال المركز الروسي للمصالحة في سوريا إن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي نفذوا عملية قصف واحدة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ إيغوروف خلال إفادة صحفية، أمس الأحد، إنه "خلال اليوم الأخير سجلت في منطقة إدلب لخفض التصعيد عملية قصف واحدة من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية".
وأشار إلى أن قصف المسلحين بقذائف الهاون من برزة التحتاني على مواقع الجيش السوري في قرية نخشبة بمحافظة اللاذقية أسفر عن مقتل 3 جنود سوريين.