هناك ثلاثة تحديات رئيسية يتوقع النيجيريون أن تكون هي الأولوية لأي رئيس يخلف يتولى بخاري بمجرد توليه منصبه في 29 مايو 2023
ومن بين جميع المرشحين المتنافسين لخلافة الرئيس محمد بخاري، هناك ثلاثة مرشحين رئيسيين أصبحوا قريبين بحد كبير لتولي أحدهم مكان بخاري، هؤلاء المرشحون - بيتر أوبي من حزب العمال، وبولا تينوبو من مؤتمر جميع التقدميين وأتيكو أبو بكر من حزب الشعوب الديمقراطي، سلطوا الضوء بمرور الوقت على خططهم لمعالجة بعض التحديات التي تواجه نيجيريا كدولة.
أول هذه التحديات: الأمن، فمنذ عام 1999، يمكن القول إن الإرهاب استمر في تقويض خطط التنمية في الجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا. بدأت هذه الأعمال الإرهابية - التي نفذتها مجموعتان رئيسيتان، بوكو حرام وولاية غرب أفريقيا (ISWAP) ، بالانتشار إلى مناطق أخرى- بما في ذلك الهجوم الأخير على قطار متجه إلى كادونا في 28 مارس. بمرور الوقت، تحول الإرهاب في البلاد من هجمات على المنشآت الحكومية والمدارس والأماكن العامة إلى عمليات الاختطاف واللصوصية وغيرها الكثير، مما زاد من حالة انعدام الأمن في البلاد. بينما أشار بيتر أوبي إلى أن معالجة انعدام الأمن هي مسؤوليته الأولى وحاسمة بالنسبة له كرئيس حتى يتمكن المزارعون من العودة إلى مزارعهم، ووعد تينوبو بإعادة تعريف عقيدة وممارسات مكافحة الارهاب في نيجيريا، وقال أتيكو إنه سيضمن أن يسود السلام في جميع أنحاء البلاد.
التحدي الثاني: الكهرباء حيث ظل ضعف نقل وتوزيع الكهرباء يمثل عقبة أمام التنمية في نيجيريا لفترة طويلة. في حين أن العديد من القادة أطلقوا وعودًا بإصلاح مشكلة الكهرباء في نيجيريا، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة. ومن المعروف أن البلاد منذ عام 1960 لم تولد ما يصل إلى 6000 ميجاواط من الكهرباء على الرغم من حاجتها إلى 30 ألف ميجاواط. لتلبية طلبها. ولمواجهة هذا، قال بيتر أوبي أثناء حديثه في برنامج تلفزيوني للقنوات، "The People's Townhall 2023" ، إن إدارته في حالة انتخابها سوف تولد ما لا يقل عن 20000 ميجاوات من الكهرباء في غضون أربع سنوات. كلماته: "في غضون أربع سنوات، سنكون قادرين على توليد وتوزيع ما لا يقل عن 20000 ميجاواط". بالنسبة إلى أتيكو، سيقوم فريقه أولاً بإزالة سلسلة قيمة الكهرباء بالكامل من القائمة الحصرية ومنح الدول القدرة على توليد ونقل وتوزيع الكهرباء بأنفسهم. قال نائب الرئيس السابق إن هذا النهج هو أكثر خطة استباقية لإخراج نيجيريا من الظلام. بالإضافة إلى ذلك، قال تينوبو إنه سيزيل نظام الفواتير التقديري وأنه بكل الوسائل، سيكون لدى النيجيريين كهرباء ثابتة في حال أصبح رئيسًا.
ثالث هذه التحديات: التعليم حيث أكد الحاكم السابق لولاية أنامبرا، متحدثًا في اجتماع مجلس المدينة في جامعة نسوكا النيجيرية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنه لن يكون هناك إضراب من قبل أعضاء اتحاد الموظفين الأكاديميين للجامعات إذا أصبح رئيسًا. ووفقًا لأوبي، ستكون هذه إحدى الطرق الرئيسية لتحسين نظام التعليم في نيجيريا. كما وعد بتعليم الأطفال في المنطقة الشمالية. بالنسبة لأتيكو أبو بكر، سيضمن إصلاحًا تعليميًا في نيجيريا لمساعدة الشباب في جميع أنحاء البلاد وأنه على استعداد للتعاون مع القطاع الخاص الذي وصفه بأنه محرك أي اقتصاد. وقال: "أهم شيء هو التعليم لتعليم أطفالنا. وليس فقط المتعلمين ولكن المتعلمين بحق. وبعد ذلك يمكنهم أن يجعلوا أنفسهم تحت تصرف القطاع الخاص للنمو - وهو غرفة المحرك للاقتصاد. بالإضافة إلى ذلك، قال زميلهم إنه لتحسين قطاع التعليم في نيجيريا، سيقوم بإصلاح النظام بأكمله من خلال توظيف مدرسين ماهرون ببعض المجالات بفلسفة أنه لن يتخلف أحد عن الركب. وقال: "ستكون هناك قروض طلابية للجميع. سنقوم بإصلاح نظام الماجيري، وسنقوم بنفس القدر ببناء المزيد من المدارس وتوظيف المزيد من المعلمين وتدريبهم."