اعقتلت السلطات الايرانية أكثر من 96  كرديا خلال النصف الأول من شهر يناير الجاري، في ظل استمرار الاحتجاجاجات في الشارع الايراني.
وكشفت منظمة "هنكاو" الحقوقية الكردية، أنه في النصف الأول من يناير الجاري، تم اعتقال ما لا يقل عن 96 مواطنًا كرديًا من قبل الاجهزة الأمنية للسطات الايرانية.
وبحسب تقرير "هنكاو" فإن 13 من هؤلاء الأشخاص "كانوا مراهقين دون سن 18 عامًا"، و5 طلاب و 4 معلمين و 5 نساء من بين المعتقلين.
منذ بداية احتجاجات "حرية الحياة" في إيران ، التي أشعلتها وفاة المواطن الكردي محسا أميني في طهران ، شهدت المدن الكردية الإيرانية احتجاجات واسعة النطاق قوبلت بمواجهات عنيفة من قبل الحكومة.

كما كشفت تقارير حقوقية انتهاكات واسعة للسطات الايرانية بحق الشعب البلوشي في مناطق سيستات وبلوشستان شرقي ايران.
ويتضمن أعضاء "حملة النشطاء البلوشيين" انتهاكات واسعة ضد حقوق الأطفال والعمال والأسرى واستدعاء واعتقال وقتل حرس الحدود وإطلاق القوات المسلحة الرصاص مباشرة على المواطنين البلوش.
وتكررت الانتقادات والشكاوى في هذا الصدد من ممثلي البلوش في المجلس الإسلامي، ولكن حتى الآن كانت هناك علامات قليلة على مراجعة هذه السلوكيات.
فيما يتعلق بانتهاك حقوق الأطفال ، تجدر الإشارة إلى أن الأطفال البلوش لا يستثنون من التمييز ، وإلى جانب الأطفال الآخرين من الأقليات العرقية ، بالإضافة إلى قتلهم برصاص القوات المسلحة ، لا يزالون محرومين من الحق في التعليم بلغتهم الأم والحق في التعليم بسبب افتقارهم للهوية.
فيما يتعلق بسجون بلوسشستان، اوضح التقرير انه نظرا للظروف الجوية لكونها بعيدة عن وسط البلاد وصعوبة التنقل ، فإن النظام القضائي للبلاد عادة ما يستخدم سجون سيستان وبلوشستان كمنفي.
 وبالإضافة إلى ذلك فإن السجناء يواجهون مشاكل إضافية لأنهم لم يكونوا كذلك ، فهم يعانون من الحد الأدنى من التسهيلات، وفقا للتقرير.