"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 18/يناير/2023 - 11:02 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 18 يناير 2023.
اليمن.. مسلح حوثي يقتل شقيقته وآخر يردي أخاه الأكبر
في أحدث جرائم قتل الأقارب المتصاعدة، في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، أقدم مسلحان حوثيان، على قتل شقيقيهما بعمليتين منفصلتين في محافظة ذمار، وسط اليمن.
وأفادت مصادر محلية، أن مسلحاً حوثياً يدعى جلال الفقيه الديلمي، من أبناء قرية السنام بمديرية جهران، أقدم على قتل شقيقته ولاذ بالفرار.
وأضافت، أن الجاني قام بمنع شقيقته من حضور عرس لأنسابه، وعندما علم أن أولادها أصروا على حضورها اعترض لها في الطريق وقتلها.
وفي سياق متصل، أقدم مسلح حوثي من أبناء قرية المجهل بمديرية عنس، على قتل شقيقه الأكبر بثلاث طلقات نارية في رأسه على خلفية رفض الأخير بيع أرض زراعية يملكانها.
الرئاسي اليمني يرحب بجهود إحياء العملية السياسية ويطالب بالضغط على الحوثيين
اليمن
اليمن والحوثي الرئاسي اليمني يرحب بجهود إحياء العملية السياسية ويطالب بالضغط على الحوثيين
وارتفع منسوب جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بشكل لافت، ما يعيده مراقبون إلى الأفكار التي عبأتها الميليشيا في عقول المنتمين لها أثناء إقامة الدورات الطائفية.
وكان تقرير حقوقي، كشف عن مقتل وإصابة 161 مواطناً يمنياً برصاص أبنائهم الأطفال المجندين لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية، منذ مطلع العام 2021م، تحت تأثير دورات الشحن والتعبئة الطائفية الإرهابية.
وأفادت مصادر محلية، أن مسلحاً حوثياً يدعى جلال الفقيه الديلمي، من أبناء قرية السنام بمديرية جهران، أقدم على قتل شقيقته ولاذ بالفرار.
وأضافت، أن الجاني قام بمنع شقيقته من حضور عرس لأنسابه، وعندما علم أن أولادها أصروا على حضورها اعترض لها في الطريق وقتلها.
وفي سياق متصل، أقدم مسلح حوثي من أبناء قرية المجهل بمديرية عنس، على قتل شقيقه الأكبر بثلاث طلقات نارية في رأسه على خلفية رفض الأخير بيع أرض زراعية يملكانها.
الرئاسي اليمني يرحب بجهود إحياء العملية السياسية ويطالب بالضغط على الحوثيين
اليمن
اليمن والحوثي الرئاسي اليمني يرحب بجهود إحياء العملية السياسية ويطالب بالضغط على الحوثيين
وارتفع منسوب جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بشكل لافت، ما يعيده مراقبون إلى الأفكار التي عبأتها الميليشيا في عقول المنتمين لها أثناء إقامة الدورات الطائفية.
وكان تقرير حقوقي، كشف عن مقتل وإصابة 161 مواطناً يمنياً برصاص أبنائهم الأطفال المجندين لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية، منذ مطلع العام 2021م، تحت تأثير دورات الشحن والتعبئة الطائفية الإرهابية.
أمام مجلس الأمن.. حكومة اليمن تدعو إلى مقاربة جديدة لردع الحوثيين
طالبت الحكومة اليمنية بدور أكبر للمجتمع الدولي تجاه السلام في اليمن، من خلال الضغط على ميليشيا الحوثي وحلفائها في إيران.
ودعا مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، محمد السعدي، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، إلى إيجاد مقاربة جديدة تجاه السلام لمواجهة التعنت الحوثي.
كما لفت إلى أن كل جهود مجلس الأمن والأمم المتحدة ستظل بعيدة المنال طالما استمر تدخل النظام الإيراني المارق في شؤون اليمن الداخلية.. متهما النظام الإيراني بمواصلة دعم الميليشيات الحوثية لإطالة أمد الحرب وإزهاق أرواح آلاف اليمنيين وتعريض السلم والأمن الإقليمي والدولي للخطر.
تصعيد إيراني
ويعتبر اعتراض مجموعة من السفن التي تحمل الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى اليمن منذ انتهاء الهدنة، تأكيدا على تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة وتحضيرا لجولة جديدة من الصراع في اليمن.
ودعا مندوب اليمن مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في صيانة السلم والأمن الدوليين ووقف هذا السلوك المدمر الذي يهدف من خلاله النظام الإيراني إلى الهروب من الاستحقاقات الداخلية وتلبية مطالب الشعب الإيراني إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة من خلال دعم الميليشيات الإرهابية.
ودعا مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، محمد السعدي، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، إلى إيجاد مقاربة جديدة تجاه السلام لمواجهة التعنت الحوثي.
كما لفت إلى أن كل جهود مجلس الأمن والأمم المتحدة ستظل بعيدة المنال طالما استمر تدخل النظام الإيراني المارق في شؤون اليمن الداخلية.. متهما النظام الإيراني بمواصلة دعم الميليشيات الحوثية لإطالة أمد الحرب وإزهاق أرواح آلاف اليمنيين وتعريض السلم والأمن الإقليمي والدولي للخطر.
تصعيد إيراني
ويعتبر اعتراض مجموعة من السفن التي تحمل الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى اليمن منذ انتهاء الهدنة، تأكيدا على تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة وتحضيرا لجولة جديدة من الصراع في اليمن.
ودعا مندوب اليمن مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في صيانة السلم والأمن الدوليين ووقف هذا السلوك المدمر الذي يهدف من خلاله النظام الإيراني إلى الهروب من الاستحقاقات الداخلية وتلبية مطالب الشعب الإيراني إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة من خلال دعم الميليشيات الإرهابية.
كما أشار إلى أن الميليشيات الحوثية لا تملك أي رغبة في السلام، وإنما تعمل على استغلال جهود الأمم المتحدة كغطاء لممارسة سلوكها الإرهابي بحق المدنيين والمنشآت المدنية في اليمن والمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية والتهرب من أي استحقاقات ضمن جهود السلام.
واتهم السعدي ميليشيا الحوثي بالتضييق على اليمنيات على طريقة التنظيمات الإرهابية، في إشارة إلى القيود المتشددة التي فرضتها الميليشيا على حركة وتنقل ولباس المرأة في مناطق سيطرتها شمال اليمن.
مندوب السعودية بمجلس الأمن: تصنيف الحوثي منظمة إرهابية بات أمراً ملحاً
اليمن
اليمن والحوثي مندوب السعودية بمجلس الأمن: تصنيف الحوثي منظمة إرهابية بات أمراً ملحاً
وتطرق مندوب اليمن إلى وضع الناقلة صافر الذي يشكل تهديدًا خطيرًا لليمن والمنطقة والعالم، وأكد أنه ما لم يتم التعامل مع هذا الملف بشكل عاجل، فقد تصحوا المنطقة والعالم يومًا على كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية وهو ما سيضاعف من حجم المعاناة الإنسانية وستكلف عشرات المليارات حال وقوعها، بالإضافة إلى تعطيل خطوط الملاحة الدولية، وتدمير الموارد الاقتصادية والمعيشية لملايين السكان في اليمن والمنطقة .
وحذر من تلاعب ومماطلة الميليشيات الحوثية واستغلال هذا الملف للابتزاز السياسي.. معربا عن دعم الحكومة وتيسيرها للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لمعالجة وضع الناقلة.
مندوب السعودية بمجلس الأمن: تصنيف الحوثي منظمة إرهابية بات أمراً ملحاً
أكد مندوب السعودية لدى مجلس الأمن السفير عبدالعزيز الواصل، الاثنين، أن تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية بات أمرا ملحا.
وقال في كلمته أمام مجلس الأمن اليوم، إن المملكة لم تلمس في الآونة الأخيرة أي رغبة حقيقية من الحوثيين لإنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل.
كما طالب الواصل مجلس الأمن بـ"اتخاذ إجراءات أكثر صرامة" بحق الحوثيين في حال استمرار مماطلتهم تجاه عملية السلام، مضيفاً أن المجلس أخفق في اتخاذ موقف لإدانة فظائع الحوثيين.
وشدد على أن السعودية مستمرة في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن وفق المبادرات الدولية والإقليمية.
عناصر من ميليشيات الحوثي في صنعاء - فرانس برس
عناصر من ميليشيات الحوثي في صنعاء - فرانس برس
مناقشات إيجابية
من جانبه، قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الاثنين، إنه أجرى مناقشات "إيجابية وبناءة" مع مجلس القيادة الرئاسي اليمني وجماعة الحوثي خلال الأيام الماضية بشأن الهدنة.
وأضاف المبعوث الأممي في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، أنه كان على تواصل مستمر مع الأطراف المحلية والدولية بشأن جهود الوساطة. وذكر أنه أجرى "مناقشات إيجابية وبناءة مع القيادة (الحوثيين) في صنعاء ممثلاً لها مهدي المشاط، وأتطلع قدماً لمواصلة هذه المحادثات".
كما تابع: "كما أجريت مناقشات مثمرة مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، وكذلك مع الشركاء الإقليميين والدوليين. وآمل أن نتمكن من البناء على هذه المناقشات لضمان أن يتيح عام 2023 مستقبلاً أكثر سلاماً وازدهاراً لرجال ونساء اليمن".
يذكر أن البلاد عادت منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في الثاني من أكتوبر إلى نقطة الصفر، بسبب تعنت الحوثيين، ومحاولة فرض شروطهم، ما عرقل الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
وقال في كلمته أمام مجلس الأمن اليوم، إن المملكة لم تلمس في الآونة الأخيرة أي رغبة حقيقية من الحوثيين لإنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل.
كما طالب الواصل مجلس الأمن بـ"اتخاذ إجراءات أكثر صرامة" بحق الحوثيين في حال استمرار مماطلتهم تجاه عملية السلام، مضيفاً أن المجلس أخفق في اتخاذ موقف لإدانة فظائع الحوثيين.
وشدد على أن السعودية مستمرة في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن وفق المبادرات الدولية والإقليمية.
عناصر من ميليشيات الحوثي في صنعاء - فرانس برس
عناصر من ميليشيات الحوثي في صنعاء - فرانس برس
مناقشات إيجابية
من جانبه، قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الاثنين، إنه أجرى مناقشات "إيجابية وبناءة" مع مجلس القيادة الرئاسي اليمني وجماعة الحوثي خلال الأيام الماضية بشأن الهدنة.
وأضاف المبعوث الأممي في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، أنه كان على تواصل مستمر مع الأطراف المحلية والدولية بشأن جهود الوساطة. وذكر أنه أجرى "مناقشات إيجابية وبناءة مع القيادة (الحوثيين) في صنعاء ممثلاً لها مهدي المشاط، وأتطلع قدماً لمواصلة هذه المحادثات".
كما تابع: "كما أجريت مناقشات مثمرة مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، وكذلك مع الشركاء الإقليميين والدوليين. وآمل أن نتمكن من البناء على هذه المناقشات لضمان أن يتيح عام 2023 مستقبلاً أكثر سلاماً وازدهاراً لرجال ونساء اليمن".
يذكر أن البلاد عادت منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في الثاني من أكتوبر إلى نقطة الصفر، بسبب تعنت الحوثيين، ومحاولة فرض شروطهم، ما عرقل الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
إفشال تحركات حوثية تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر
أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الاثنين، أنها تمكنت خلال الساعات الماضية، من إفشال تحركات مكثفة لميليشيا الحوثي تستهدف أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، غربي البلاد.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن الميليشيا عاودت محاولاتها استحداث خنادق وأنفاق من بين المزارع في منطقتي الفازة والجبلية الواقعتين في الشريط الساحلي لمديرية التحيتا، جنوبي الحديدة.
وأوضح أن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات وانتشار ميليشيا الحوثي، وسرعان ما تم التعامل معها بحزم.
كما أكد تحقيق إصابات مباشرة في الأهداف المرصودة التابعة لما تُسمى القوات البحرية، التابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية، وإجبار عناصرها على التراجع بعد وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوفها.
وتُعد هذه المحاولة هي الثانية لميليشيا الحوثي في ذات المنطقة وفي أقل من شهرين.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن الميليشيا عاودت محاولاتها استحداث خنادق وأنفاق من بين المزارع في منطقتي الفازة والجبلية الواقعتين في الشريط الساحلي لمديرية التحيتا، جنوبي الحديدة.
وأوضح أن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات وانتشار ميليشيا الحوثي، وسرعان ما تم التعامل معها بحزم.
كما أكد تحقيق إصابات مباشرة في الأهداف المرصودة التابعة لما تُسمى القوات البحرية، التابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية، وإجبار عناصرها على التراجع بعد وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوفها.
وتُعد هذه المحاولة هي الثانية لميليشيا الحوثي في ذات المنطقة وفي أقل من شهرين.
الخدمات الصحية أشد الاحتياجات في اليمن
ارتفع عدد سكان اليمن إلى 32.6 مليوناً مع حلول العام الجديد، فيما برزت الخدمات الصحية باحتسابها أشد الاحتياجات الإنسانية، وفق بيانات حديثة وزعها مكتب الأمم المتحدة في اليمن.
وحسب التقرير فمن المتوقع أن تكون الخدمات الصحية واحداً من أكثر الاحتياجات الإنسانية انتشاراً في العام الحالي، إذ من المتوقع أن يحتاج 20.3 مليون شخص إلى مساعدة صحية في العام، نتيجة تعطل معظم المرافق الصحية بسبب الحرب الحوثية، وارتفاع تكاليف الخدمة، ونقص الوقود والتمويل والإمدادات الطبية والموظفين، ما أدى ذلك إلى تقييد وصول الأسر اليمنية إلى الخدمات الصحية.
وأوضح التقرير أن سكان اليمن بلغوا 32.6 مليون نسمة، 21.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، كما أن هناك 4.5 ملايين نازح داخلياً في اليمن منذ مارس 2015. وتوقعت أن يواجه 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وطبقاً لما جاء في التقرير فإن من المحتمل أن يواجه اليمن أزمة واسعة النطاق أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد بين فبراير ومايو المقبلين.