مع تصاعد حملات الاعتقال ضد المحتجين في الشارع الايراني،  اشتدت الضغوط على المواطنين البهائيين ، في الاسابيع الماضي، حيث ارتفعت وتيرة الاعتقالات ضد أبناء الطائفة البهائية في ايران.
واعتقلت السلطات الايرانية المواطنة البهائية ألمیرا رحماني، وهي تعمل كعازف في أوركسترا أصفهان، حيث  داهمت عناصر الأمن الإيرانية منزل رحماني في مدنية أصفهان، وصادرت هواتفها المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والكتب والصور الدينية الخاصة بها ، قاموا أيضًا باعتقالها.
بالإضافة إلى ذلك ، تشير التقارير إلى أن نبيل موافاكي ، 24 عامًا ، من سكان ساري ، اعتقل  من قبل مسؤولين حكوميين في "قنبادكافوس" واقتيد إلى مكان مجهول.
وبحسب التقارير الحقوقية ، فقد اعتقل رجال الأمن، موافاقي في منزل أحد أقاربه من خلال إبراز "مذكرة توقيف" ، وأثناء تفتيش المنزل ، صادروا بعض أجهزته الشخصية والإلكترونية.
كما اعتقل متين قرجي ، أحد البهائيين المقيمين في القائمشهر ، في منزله يوم الأحد 18 يناير.
وأفادت التقارير أنه أثناء اعتقال هذا المواطن البهائي ، صادر رجال الأمن الأجهزة الإلكترونية والكتب الدينية الخاصة به ولأسرته ، وأبلغ المحقق أقارب جرجي بضرورة توكيل محام.
أرماغان ذبيحي مواطن بهائي آخر ، بعد 110 أيام على اعتقاله ، لا يزال في سجن قرجك ورامين "متردد".

في يوم 17 ، قال لأسرته في مكالمة هاتفية قصيرة إنه نُقل إلى المحكمة ، حيث اتفق مع المحامي المعين ، وتم تأجيل الجلسة بناءً على طلب المحامي لدراسة القضية.
بالإضافة إلى هذين الزوجين ، تم اعتقال سيرس ذبيحي مقدم وهو موجود في دائرة استخبارات مشهد.
كما أفاد تقارير حقوقية أن فراز حقيراتجو ، وهو مواطن بهائي يعيش في شيراز ، لا يزال محتجزًا في "أحد معتقلات استخبارات الحرس الثوري الإيراني" رغم مرور 37 يومًا على اعتقاله. .
عائلة فراز حقيراتجو لم تعرف مكان احتجازه "لمدة 35 يوما" و "مرة واحدة فقط في الأسبوع كانت لديه مكالمة قصيرة لمدة دقيقة واحدة بحضور ضباط الأمن".
وعانى هاتشيتجو أثناء احتجازه من أمراض مثل "رعشة في الساق ، وضعف في الأعصاب والعضلات ، ومشاكل في الجهاز الهضمي" و "طلب ملابس دافئة" في المكالمات ، لكن "الأسرة أشارت إلى كل عضو ، قالوا ليس هنا ورفضوا استلام الملابس ".
بويا صراف ، مواطن بهائي آخر اعتقل في كرج في 11 نوفمبر / تشرين الثاني ، نُقل بدوره إلى شيراز في الأيام الأخيرة. وقد أمضى 70 يومًا في زنزانة "انفرادية" وحرم من حق الزيارة ، ويُذكر أن المحقق قال إن "السجين لا يتعاون".
أعلن مكتب "الجامعة البهائية العالمية" في الأمم المتحدة في بيان أن ماهوش ثابت وفاريبا كمال أبادي ، وهما عضوان من الطائفة البهائية في إيران ، قد حكم عليهما بالسجن لمدة عشر سنوات للمرة الثانية. الوقت.
المواطنون البهائيون في إيران محرومون من الحريات المتعلقة بالمعتقدات الدينية. يأتي هذا الحرمان المنهجي على الرغم من حقيقة أنه وفقًا للمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، الذي وقعت عليه إيران ، فإن لكل شخص الحق في حرية الدين وتغيير الدين. حسب العقيدة ، وكذلك حرية التعبير عنها بحرية ، فردية أو جماعية ، علانية أو سرية.