طالب تشارلي ويمرز، ممثل السويد في البرلمان الأوروبي، أعضاء البرلمان بالوقوف "على الجانب الصحيح من التاريخ" والتصويت لمطالب وضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، وتعليق الاتفاق النووي.
واعرب ويمرزعن ارتياحه لانضمام مجموعة من زملائه لطلب سياسة جديدة في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإيران ، أضاف: "الثلاثاء حوالي الساعة الثامنة مساءا ، ستتم مناقشة رد الاتحاد الأوروبي على الاحتجاجات وعمليات الإعدام في إيران. . وبعد ذلك سيتم التصويت على قرار ظهر يوم الخميس ".
وأعرب ممثل السويد في البرلمان الأوروبي عن أمله في أن يتمكن ممثلو البرلمان الأوروبي من "الاتفاق على نص مشترك" ، وقال: خلاف ذلك ، فإن "مجموعة المحافظين والإصلاحيين في البرلمان" سوف "تفرض" التصويت على معاقبة الحرس الثوري وتعليق الاتفاق النووي. "
شدد ويمرز على أن "الوقت قد حان لأعضاء البرلمان الأوروبي لإظهار ألوانهم الحقيقية" وقال: "لا داعي للانتظار حتى يوم الخميس لنرى ما إذا كان أعضاء البرلمان الأوروبي يريدون من أجل معاقبة الحرس الثوري الإيراني من عدمه ، لأن مجموعة المحافظين والإصلاحيين في البرلمان قدمت تعديلات على "تقارير السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي" و "سياسة الأمن والدفاع المشتركة" ، التي تشمل إرهابيي الحرس الثوري وخطة العمل الشاملة المشتركة ".
وشدد رئيس البرلمان الأوروبي ، روبرتا ميتسولا تيديسكو تريكاس ، يجب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل ، والمسؤولين عن عمليات الإعدام ، وأولئك الذين يفضلون رؤية الأشخاص الأحرار دائمًا مقيدًا بالسلاسل.
نظم الإيرانيون ، يوم الاثنين ، مسيرة احتجاجية أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا ، للمطالبة بإعلان الاتحاد الأوروبي الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
في وقت سابق ، طلب الأمير رضا بهلوي ، في مقابلة مع قناة دويتشه فيله ، من المجتمع الدولي دعم الشعب الإيراني بشكل أكبر من خلال زيادة الضغط على النظام الايراني
في المقابل قالت صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إن الاتحاد الأوروبي سيرتكب "خطأ تاريخيا" إذا ما أعلن الحرس الثوري منظمة إرهابية، لأنه- حسب تعبير الصحيفة- يكون حينها بمثابة من يعلن الحرب ضد إيران.
وأضافت الصحيفة مخاطبة الأوروبيين: "إذا تم تصنيف الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية يجب عليكم أن تلتقوا بالحرس الثوري في مضيق هرمز الاستراتيجي والمواقع الصعبة وفي منطقة الخليج"، في تهديد مباشر للدول الأوروبية للدخول في مرحلة من التصعيد والمواجهة العسكرية في هذه المناطق الحيوية إذا ما تم بالفعل تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.