للمرة الرابعة على التوالي.. الإمارات تتصدر دوليًا في مكافحة الإرهاب
الجمعة 20/يناير/2023 - 11:03 ص
طباعة
أميرة الشريف
لم تدخر دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار الأعوام السابقة جهدًا في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله ومظاهره وذلك منذ تأسيسها في عام 1791، حيث كانت من أوائل الدول التي اعتمدت استراتيجة شاملة لمكافحة الإرهاب.
وبفضل سياسة ونهج القيادة الإماراتية التي أكدت مرارا على البعد الانساني وعلى العمل بما يخدم مصالح شعبها والمصالح المشتركة لدول المنطقة ، برعاية الشيخ محمد بن زايد بن آل نهيان، رئيس الإمارات والقائد الأعلى للقوات المسلحة، فقد صُنفت للمرة الرابعة على التوالي في المرتبة الأولى من بين أكثر دول العالم أمانا، محافظة بذلك على مركزها ومكانتها كوجهة عالمية آمنة بمستوى منخفض جدا لمخاطر النشاط الإرهابي.
ووفق النتائج السنوية الصادرة عن معهد الاقتصاد والسلام الدولي، حرصت القيادة الإماراتية على تبني مقاربة شاملة على قاعدة استدامة النمو ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وتحصين الداخل ثقافيا والاستثمار في تطوير البنى التحيتة ومواكبة جهود التنمية بتشريعات تتلاءم مع المعايير الدولية، ما أهلها لتكون من بين أكثر الوجهات العالمية الآمنة على مختلف الأصعدة.
واعتبر معهد الاقتصاد والسلام الدولي، الإمارات من أكثر الدول أمانا من بين عدة دول فعالة في مجال مكافحة الأنشطة الإرهابية والمتطرفة ومن أكثر الدول أمانا في العالم، بمستوى "منخفض جدا" لمخاطر انتشار النشاط الإرهابي.
ويقوم مؤشر الإرهاب العالمي على تحليل مختلف الظروف الاجتماعية والاقتصادية والعوامل الجيوسياسية المؤثرة، بينما يوفر نبذة شاملة للتوجهات والأنماط المؤثرة في الإرهاب خلال العقدين الأخيرين.
وبحافظ الإمارات على المرتبة الأولى بين الدول الأكثر أمانا للسنة الرابعة على التوالي، تكون بذلك أثبتت وجاهة سياساتها ومقاربته الشاملة في مكافحة الإرهاب وتعزيز المسار التنموي وهو ما يفسر إلى حد كبير النقلة النوعية التي أحدثتها أبوظبي في السنوات الأخيرة.
وتنظر الدول الغربية للإمارات كلاعب وازن في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي من خلال حراك لا يهدأ لحل الأزمات وتهدئة التوترات.
وكان رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد رسم الخطوط العريضة لخطة بلاده الطموحة للمرحلة القادمة والتي تسلط في مجملها الضوء على سبب نجاح وريادة الدولة إقليميا ودوليا على أكثر من صعيد من مرحلة التأسيس وصول إلى مرحلة التمكين.
ويقول الشيخ محمد إنه لا مجال للتهاون أو التراخي "لأن الطموحات الكبيرة تحتاج إلى عزيمة أكبر" كما وعد بتحقيق انطلاقة تنموية كبرى ونوعية في كل الجوانب.
وكان قد شدد بمناسبة العيد الوطني الــ51 لدولة الإمارات على ضرورة التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة واستثمار الفرص التي تتيحها هذه المجالات لمصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية.
وتتبنى دولة الإمارات العديد من المبادرات المعنية بالاتصالات الاستراتيجية ودور وسائل التواصل الاجتماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ولعل أبرزها: "مركز صواب" وهو مبادرة تفاعلية بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على تسخير وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي على شبكة الإنترنت من أجل تصويب الأفكار الخاطئة وإتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة والذي يأتي ضمن إطارتعزيز جهود التحالف الدولي في محاربة " داعش".
ومن أهم مبادرات الدولة في هذا المجال أيضا"منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" والتي استضافته الدولة لعامين متتالين وخرج بمجموعة من التوصيات والمبادرات المهمة في مجال تعزيز السلم وصناعة السلام.
ودائما تشجب دولة الإمارات وبأشد العبارات الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وتجدد التزامها على الدوام ليس بمواجهة والتصدي للإرهاب فحسب، بل بمحاربة الأيدولوجيات المتطرفة التي تغذي العنف الذي تمارسه الجماعات الإرهابية بمنتهى الوحشية ومنها تنظيم داعش والقاعدة الإرهابيين.
ووفق النتائج السنوية الصادرة عن معهد الاقتصاد والسلام الدولي، حرصت القيادة الإماراتية على تبني مقاربة شاملة على قاعدة استدامة النمو ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وتحصين الداخل ثقافيا والاستثمار في تطوير البنى التحيتة ومواكبة جهود التنمية بتشريعات تتلاءم مع المعايير الدولية، ما أهلها لتكون من بين أكثر الوجهات العالمية الآمنة على مختلف الأصعدة.
واعتبر معهد الاقتصاد والسلام الدولي، الإمارات من أكثر الدول أمانا من بين عدة دول فعالة في مجال مكافحة الأنشطة الإرهابية والمتطرفة ومن أكثر الدول أمانا في العالم، بمستوى "منخفض جدا" لمخاطر انتشار النشاط الإرهابي.
ويقوم مؤشر الإرهاب العالمي على تحليل مختلف الظروف الاجتماعية والاقتصادية والعوامل الجيوسياسية المؤثرة، بينما يوفر نبذة شاملة للتوجهات والأنماط المؤثرة في الإرهاب خلال العقدين الأخيرين.
وبحافظ الإمارات على المرتبة الأولى بين الدول الأكثر أمانا للسنة الرابعة على التوالي، تكون بذلك أثبتت وجاهة سياساتها ومقاربته الشاملة في مكافحة الإرهاب وتعزيز المسار التنموي وهو ما يفسر إلى حد كبير النقلة النوعية التي أحدثتها أبوظبي في السنوات الأخيرة.
وتنظر الدول الغربية للإمارات كلاعب وازن في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي من خلال حراك لا يهدأ لحل الأزمات وتهدئة التوترات.
وكان رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد رسم الخطوط العريضة لخطة بلاده الطموحة للمرحلة القادمة والتي تسلط في مجملها الضوء على سبب نجاح وريادة الدولة إقليميا ودوليا على أكثر من صعيد من مرحلة التأسيس وصول إلى مرحلة التمكين.
ويقول الشيخ محمد إنه لا مجال للتهاون أو التراخي "لأن الطموحات الكبيرة تحتاج إلى عزيمة أكبر" كما وعد بتحقيق انطلاقة تنموية كبرى ونوعية في كل الجوانب.
وكان قد شدد بمناسبة العيد الوطني الــ51 لدولة الإمارات على ضرورة التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة واستثمار الفرص التي تتيحها هذه المجالات لمصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية.
وتتبنى دولة الإمارات العديد من المبادرات المعنية بالاتصالات الاستراتيجية ودور وسائل التواصل الاجتماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ولعل أبرزها: "مركز صواب" وهو مبادرة تفاعلية بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على تسخير وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي على شبكة الإنترنت من أجل تصويب الأفكار الخاطئة وإتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة والذي يأتي ضمن إطارتعزيز جهود التحالف الدولي في محاربة " داعش".
ومن أهم مبادرات الدولة في هذا المجال أيضا"منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" والتي استضافته الدولة لعامين متتالين وخرج بمجموعة من التوصيات والمبادرات المهمة في مجال تعزيز السلم وصناعة السلام.
ودائما تشجب دولة الإمارات وبأشد العبارات الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وتجدد التزامها على الدوام ليس بمواجهة والتصدي للإرهاب فحسب، بل بمحاربة الأيدولوجيات المتطرفة التي تغذي العنف الذي تمارسه الجماعات الإرهابية بمنتهى الوحشية ومنها تنظيم داعش والقاعدة الإرهابيين.