تحديث «ساعة القيامة» بسبب الحرب الأوكرانية/إدانة عناصر في ميليشيات «حرّاس القَسَم» بقضية الهجوم على الكابيتول/إيران تتعهد بالرد على العقوبات الأوروبية والبريطانية الجديدة
الثلاثاء 24/يناير/2023 - 11:40 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 24 يناير 2023.
رويترز: أول تعليق لقائد القوات الروسية الجديد في أوكرانيا
قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري جيراسيموف إن الإصلاحات العسكرية الروسية الجديدة تأخذ في الاعتبار التوسع المحتمل لحلف شمال الأطلسي.
وفي أول تعليق علني له منذ تعيينه قائدا للقوات الروسية في أوكرانيا يوم 11 يناير، أقر جيراسيموف بوجود مشاكل تتعلق بتعبئة القوات الروسي.
وقال جيراسيموف لموقع أرجومنتي إي فاكتي الإخباري في تصريحات نُشرت في وقت متأخر من أمس الإثنين إن الإصلاحات العسكرية، التي أُعلن عنها في منتصف يناير، وافق عليها بوتين ويمكن تعديلها للرد على التهديدات المحدقة بأمن روسيا.
رويترز،أ.ب:موسكو: الحرب مع الغرب باتت شبه حقيقية
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الاثنين، في حديثه عما يحدث في أوكرانيا، إنه يمكننا القول إن الحرب بين الغرب وروسيا لم تعد هجينة، بل باتت شبه حقيقية، واتهم الغرب بمنع كييف من الانخراط في مفاوضات لإنهاء الحرب.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الجنوب إفريقية، ناليدي باندور، الاثنين،قال لافروف: «عندما نتحدث عمّا يحدث هناك، في أوكرانيا، فإننا نتحدث عن حقيقة أن هذه لم تعد حرباً هجينة، ولكنها حرب حقيقية تقريباً، والتي كان الغرب يستعد لها لفترة طويلة ضد روسيا، في محاولة لتدميرها».
كذلك قال لافروف إن كييف أوقفت المفاوضات مع روسيا التي كانت قد انطلقت الربيع الماضي، تحت ضغوط غربية. وأشار إلى تصريحات قادة الدول الغربية التي يؤكدون من خلالها رفضهم للمفاوضات وإصرارهم على الحل العسكري ورغبتهم في تدمير روسيا.
وذكر لافروف بأن الرئيس الروسي أعلن مبكراً العام الماضي أن بلاده مستعدة لمحادثات مع كييف لكن الحلفاء الغربيين منعوا أوكرانيا من مواصلة المفاوضات رغم أن المفاوضين الروس والأوكرانيين كانوا قد قطعوا شوطاً طويلاً في التفاوض،حيث توصل الطرفان في نهاية مارس/آذار 2022 إلى اتفاق مبادئ لتسوية النزاع.
وأضاف»من المعلوم أن الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي نصحت الأوكرانيين أن الوقت ما زال مبكراً على التفاوض.
وكان لافروف قد صرح في وقت سابق بأن ما يحدث في أوكرانيا هو نتيجة التحضيرات التي قامت بها واشنطن وحلفاؤها على مدى سنوات طويلة، لشن حرب كونية هجينة على روسيا.
ووصف مسؤول حكومي جنوب إفريقي الزيارة بأنها عادية، بينما استنكرتها أحزاب المعارضة وجالية أوكرانية صغيرة في البلاد، باعتبار أنها لا تكترث للأوضاع في أوكرانيا.
أ ف ب: تحديث «ساعة القيامة» بسبب الحرب الأوكرانية
يعتزم أعضاء «نشرة علماء الذرة»، الثلاثاء، اتخاذ قرارهم بشأن تحديث «ساعة القيامة» التي تمثل حكم أبرز خبراء العلم والأمن حول المخاطر التي تتهدد الوجود البشري، على خلفية الحرب في أوكرانيا وأزمات أخرى.
وستعلن «نشرة علماء الذرّة» عند الساعة العاشرة صباحاً (15,00 ت غ) إن كان سيتم تحديث وقت الساعة الرمزية.
وتصف المنظمة الساعة بأنها «استعارة» عن مدى قرب البشرية من التدمير الذاتي، وتقول إن عملية إعادة الضبط السنوية يجب أن يُنظر إليها على أنه «دعوة للعمل لإعادة العقارب إلى الوراء».
ويتم اتخاذ قرار إعادة ضبط عقارب الساعة كل عام من قبل مجلس العلوم والأمن في النشرة ومجلس الرعاة الذي يضم 11 من حاملي جائزة نوبل.
وبالنسبة لعام 2023، قالت النشرة إنها ستأخذ في الاعتبار الحرب الروسية الأوكرانية والتهديدات البيولوجية وانتشار الأسلحة النووية واستمرار أزمة المناخ وحملات التضليل التي ترعاها الدول والتقنيات التخريبية.
وتم تحريك عقارب الساعة 100 ثانية قبل منتصف الليل في كانون الثاني/يناير 2021، وهي أقرب نقطة من منتصف الليل في تاريخ الساعة، وظلت على هذا التوقيت العام الماضي.
وقالت النشرة في بيان خلال تحديث الساعة العام الماضي «تظل الساعة في أقرب نقطة على الإطلاق ليوم القيامة ونهاية الحضارة لأن العالم لا يزال عالقاً في لحظة خطرة للغاية».
وتم ضبط الساعة في الأصل عند سبع دقائق قبل منتصف الليل.
وكانت المسافة الأبعد عن منتصف الليل 17 دقيقة، ضُبطت بعد نهاية الحرب الباردة عام 1991.
تأسست النشرة عام 1945 على يد ألبرت أينشتاين وجي روبرت أوبنهايمر وعلماء آخرين عملوا في مشروع مانهاتن الذي أنتج أول أسلحة نووية.
وجاءت فكرة الساعة التي ترمز إلى الضعف العالمي أمام الكارثة عام 1947.
إدانة عناصر في ميليشيات «حرّاس القَسَم» بقضية الهجوم على الكابيتول
أدين أربعة عناصر من ميليشيات «أوث كيبرز» (حرّاس القَسَم) اليمينية المتطرفة، الاثنين، بالتمرد لدورهم في الهجوم على مقر الكونغرس الأمريكي في واشنطن، في ختام ثاني محاكمة تجري بهذه التهمة النادرة جداً.
وأوقف أكثر من 950 من أنصار الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب منذ الهجوم على الكابيتول في واشنطن في 6 كانون الثاني/يناير 2021 ووجهت إليهم التهم رسمياً لزرعهم الفوضى في مقر الديمقراطية الأمريكية.
واتهم 14 ناشطاً فقط ينتمون إلى مجموعتين صغيرتين من اليمين المتطرف، هم تسعة عناصر من «أوث كيبرز» وخمسة من «براود بويز» (الشباب الفخورون)، بـ«التمرد»، وهي تهمة تعاقَب بالسجن عشرين عاماً ويدان بها من خطط لاستخدام القوة بهدف التصدي للحكومة.
ونظمت محكمة واشنطن الفيدرالية محاكمة عناصر «أوث كيبرز» المتهمين بأنهم تدربوا وتسلحوا لتحقيق مخططهم، على مرحلتين لعدم توافر مساحة كافية في القاعة.
وانتهت المحاكمة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر بحكم متباين؛ إذ أدين مؤسس الميليشيات ستيوارت رودس ومسؤول محلي بالتمرد فيما تمت تبرئة المتهمين الثلاثة الآخرين الذين كانوا يحاكمون معهم.
وفي ختام المحاكمة الثانية دان المحلفون آخر أربعة متهمين من عناصر «أوث كيبرز» الذين تتراوح أعمارهم بين 38 و64 عاماً ووصفهم الاتهام بأنهم «خونة» خطيرون فيما اعتبر محاموهم أنهم مجرد «متبجحين».
من جهة أخرى بدأت محاكمة عناصر «براود بويز» وبينهم زعيم الحركة إنريكي تاريو في كانون الأول/ديسمبر، وكانت لا تزال جارية الاثنين، في المحكمة ذاتها.
ودان المحلفون ريتشارد بارنيت الذي ظهر في صورة واضعاً قدميه على طاولة في مكتب رئيسة مجلس النواب السابقة الديمقراطية نانسي بيلوسي خلال اقتحام الكابيتول، بجرائم أخرى أيضاً، لا سيما عرقلة آلية رسمية والسرقة واقتحام مبنى رسمي باستخدام سلاح خطِر هو عصا يمكنه إصدار شحنات كهربائية.
وصورت وكالة فرانس برس بارنيت في 6 كانون الثاني/يناير 2021 في مكتب بيلوسي وانتشرت الصورة في العالم وسمحت للشرطة بالقبض عليه سريعاً.
وستصدر العقوبة بحقه في أيار/مايو على أن يبقى في هذه الأثناء في الإقامة الجبرية مع سوار إلكتروني.
وبعد شهرين من محاكمة حظيت بمتابعة كبيرة، برأت هيئة محلفين تضم 12 عضواً ثلاثة عناصر آخرين في المجموعة المتطرفة من هذه التهمة التي يعاقب عليها بالسجن 20 عاماً.
لكن هيئة المحلفين دانت كل المتهمين الخمسة في هذه القضية بتهمة «إعاقة سير إجراء رسمي» وستحدد عقوبتهم في ربيع 2023.
يشكل هذا الحكم الذي صدر بعد ثلاثة أيام من المداولات، انتصاراً للمدعين الذين يحققون منذ سنتين تقريباً في الهجوم على الكابيتول الذي حصل في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.
وكان نحو ألف من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب قد هاجموا مقر السلطة التشريعية لمنع الكونغرس من المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة.
ومنذ هذا الهجوم الذي صدم العالم، أوقفت السلطات نحو 900 شخص، حُكم على 170 منهم تقريباً بالسجن، بينهم أشخاص أدينوا بارتكاب أعمال عنف ضد الشرطة. لكنها المرة الأولى التي يدان فيها متهم في هذا الهجوم بـ«التمرّد».
وهذه التهمة المنصوص عليها في قانون أقرّ في أعقاب الحرب الأهلية لقمع فلول المتمردين في الجنوب، تجرّم كل من يستخدم القوة أو يخطط لاستخدامها بقصد مجابهة الحكومة. وتختلف هذه التهمة عن تهمة العصيان التي يكون طابعها أكثر عفوية من التمرّد المنظم.
من الصعب إثباتها واستخدمت بشكل قليل جداً، فقد صدرت آخر إدانة بالتحريض في عام 1998 ضد المتشددين الإسلاميين المسؤولين عن تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك قبل ذلك بخمس سنوات.
ورحب المدعي العام ماثيو غريفز الذي يشرف على كل الملاحقات الجنائية بنجاح أجهزته في إقناع هيئة المحلفين. وقال في بيان إن حكمهم «يؤكد مجدداً قوة ديمقراطيتنا والمؤسسات التي تحميها بما يشمل نظامنا القضائي».
وقال النائبان الديمقراطي بيني تومسون والجمهورية ليز تشيني اللذان يترأسان التحقيق البرلماني المكلف بتوضيح دور الرئيس السابق دونالد ترامب في هذا الهجوم، إن ذلك يشكل «انتصاراً لدولة القانون».
سكاي نيوز: البرلمان المغربي يقرر إعادة تقييم العلاقة مع نظيره الأوروبي
أصدر البرلمان المغربي، يوم الاثنين، قرارا يقضي بإعادة النظر في العلاقات مع البرلمان الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل، في خطوة للرد على قرار أصدره البرلمان الأوروبي، مؤخرا، بشأن حقوق الإنسان في البلاد، واعتبرته الرباط بمثابة حملة مسيئة.
وعقد البرلمان المغربي بغرفتيه (النواب والمستشارون)، جلسة مشتركة في الرباط، تدخل خلالها رؤساء وممثلو مختلف الفرق.
وندد بيان صادر عن مجلس البرلمان، بما وصفها بـ"حملة يتعرض لها المغرب"، قائلا إنه يسجل "باندهاش وامتعاض شديدين هذه التوصية التي أجهزت على منسوب الثقة بين المؤسستين التشريعيتين المغربية والأوروبية ومست في الصميم بالتراكمات الإيجابية التي استغرق إنجازها عدة عقود".
وأبدى البرلمان المغربي عن أسفه لما اعتبره "انصياعا" من البرلمان الأوروبي لبعض الجهات التي وصفها بــ" المعادية داخله واستدراجه في حملتهم المضلّلة التي تستهدف شريكا عريقا وذا مصداقية"
ورأى البيان أن توصية البرلمان الأوروبي، مؤخرا، "شكلت تجاوزا غير مقبول لاختصاصاته وصلاحياته، وتطاولا مرفوضا على سيادة المغرب وحرمة واستقلالية مؤسساته القضائية".
وقال البرلمان المغربي إنه يرفض بشكل مطلق ما اعتبرها "نزعات الوصاية أو تلقّي الدروس من أي طرف كان، مهما كان مستوى العلاقات التي تربطه بالمملكة".
وبناء على ما سبق، فقد قرر البرلمان المغربي:
إعادةَ النظر في علاقاته مع البرلمان الأوربي وإخضاعِها لتقييمٍ شاملٍ من أجل اتخاذ القرارات المناسبة والحازمة.
تبليغ رئاسة البرلمان الأوربي بمحضر هذه الجلسة، بما في ذلك المواقف والمداخلات التي تقدم بها رؤساء وممثلو الفرق والمجموعات البرلمانية..
تبليغ رئاسة البرلمان الأوروبي، أيضا، بالقرارات التي ستتخذ لاحقا.
فرانس 24: فرنسا تعيد 15 امرأة و32 طفلا من مخيمات لاحتجاز الجهاديين في شمال سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء إعادة 15 امرأة و32 طفلا كانوا في مخيمات يحتجز فيها جهاديون في شمال شرق سوريا. وأوضحت الوزارة أن الأجهزة المكلفة بمساعدة الأطفال تسلمت القاصرين في حين سلمت البالغات إلى السلطات القضائية المختصة.
أعادت فرنسا الثلاثاء 15 امرأة و32 طفلا كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها جهاديون في شمال شرق سوريا، على ما أعلنت وزارة الخارجية.
وأفادت الوزارة في بيان "سلم القاصرون إلى الأجهزة المكلفة مساعدة الأطفال وستقدم لهم متابعة طبية اجتماعية" مضيفة أن "البالغات سلّمن إلى السلطات القضائية المختصة".
إيران تتعهد بالرد على العقوبات الأوروبية والبريطانية الجديدة
تعهدت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء بالرد على العقوبات الجديدة التي فرضها عليها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أمس، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية منذ وفاة مهسا أميني.
وأعلنت بروكسل ولندن الثلاثاء فرض حزمة جديدة من العقوبات بحق مسؤولين وكيانات في الجمهورية الإسلامية، على خلفية "قمع" الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب وفاة أميني إثر توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني إن "إجراء الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني يدل على عجزهما عن إدراك صحيح لواقع إيران وارتباكهما تجاه قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وشدد في بيان على أن طهران "تحتفظ بحقها في الرد المتبادل على مثل هذه السياسات الفاشلة وستعلن قريبا عن قائمة العقوبات الجديدة على منتهكي حقوق الانسان ومروّجي الإرهاب في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا".
وأعلن التكتل القاري الثلاثاء إدراج أسماء 37 شخصية وكيانا إيرانيين على قائمته للعقوبات على خلفية ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان. وشملت القائمة أربعة من القادة العسكريين ووحدات في الحرس الثوري الإيراني.
من جهتها، فرضت بريطانيا عقوبات على خمسة أشخاص وكيانين، ليرتفع بذلك الى 50 عدد الأشخاص والكيانات الإيرانيين الذين أدرجتهم على قائمتها السوداء، بما يشمل تجميد أصول ومنع سفر.
وأتت الخطوة الأوروبية والبريطانية الجديدة في ظل توتر متنامٍ بين طهران والأوروبيين بسبب ملفات عدة، أبرزها تعامل السلطات الإيرانية مع الاحتجاجات، واتهام الغرب لها بتوفير دعم لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وسبق لإيران أن ردّت على الاجراءات الأوروبية والبريطانية السابقة، بإدراج أشخاص وكيانات من الطرفين على لائحتها للعقوبات، بما يشمل منعهم من السفر الى الجمهورية الإسلامية وتجميد أي أصول قد يمتلكونها على أراضيها.