موسكو: الاتحاد الأوروبي يؤجج "المواجهة الجيوسياسية" عبر بعثته في أرمينيا... مقتل مسؤول أمن سفارة أذربيجان بطهران وإصابة حارسين بهجوم مسلح ... مقتل قيادي كبير في تنظيم "داعش" بالصومال
الجمعة 27/يناير/2023 - 10:16 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 يناير 2023.
أ ف ب...موسكو: الاتحاد الأوروبي يؤجج "المواجهة الجيوسياسية" عبر بعثته في أرمينيا
اتهمت روسيا الخميس الاتحاد الأوروبي بتأجيج "المواجهة الجيوسياسية" من خلال إرسال بعثة مدنية لمراقبة الحدود المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، وهي منطقة تعتبرها روسيا ساحتها الخلفية.
وقالت الخارجية الروسية إن الاتحاد الأوروبي أصبح "داعمًا للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ويقود سياسة المواجهة في فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي"، معتبرة أن المهمة الأوروبية في أرمينيا "لن تؤدّي إلّا إلى تأجيج المواجهة الجيوسياسية في المنطقة وتزيد حدّة التناقضات الحالية".
موسكو هي الوسيط التقليدي في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان منذ تسعينيات القرن الماضي، وبعد حرب عام 2020 نشرت بعثة لحفظ السلام في منطقة ناغورني قره باغ التي تتنازع عليها باكو ويريفان.
لكنّ النفوذ الروسي في المنطقة شهد تراجعاً واضحاً بسبب المنافسة الجيوسياسية الغربية والتركية، وأيضاً بسبب هجومها على أوكرانيا الذي يقلق جيرانها.
ورأت موسكو أن الاتحاد الأوروبي يسعى من خلال إرسال مهمّته إلى "تقويض جهود الوساطة الروسية".
يبذل الأوروبيون محاولاتهم الخاصة للتوسط بين أرمينيا وأذربيجان منذ شهور، لكنّ البعثة التي سينشرها الاتحاد الأوروبي لم تحصل على موافقة من الجانب الأذربيجاني.
من جانبها، قدمت الولايات المتحدة دعمها لمهمة الوساطة الأوروبية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل "نرحب بالجهود التي يبذلها شركاؤنا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لبناء الثقة في المنطقة وضمان بيئة مواتية للحوار المباشر بين أرمينيا وأذربيجان".
وحض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أذربيجان هذا الأسبوع على رفع الحصار عن ناغورني قره باغ.
د ب أ...مقتل قيادي كبير في تنظيم "داعش" بالصومال
أعلنت الإدارة الأمريكية أمس الخميس أنّ الجيش الأمريكي نفّذ بأمر من الرئيس جو بايدن عملية إنزال في الصومال أسفرت عن مقتل 11 إرهابياً أبرزهم بلال السوداني، القيادي الكبير في تنظيم "داعش".
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وعدد من كبار المسؤولين في واشنطن إنّ هذه العملية العسكرية التي تمّ التحضير لها على مدى "أشهر عديدة" لم تسفر عن أي ضحايا مدنيين كما لم تتكبّد القوات الأمريكية فيها أيّ خسائر في الأرواح.
وبحسب مسؤول في الإدارة الأمريكية، فإنّ عملية الإنزال جرت في منطقة جبلية في شمال الصومال وكان هدفها إلقاء القبض على القيادي الإرهابي، لكنّ معركة بالأسلحة النارية دارت بين العسكريين الأمريكيين والإرهابيين، مما أسفر عن مقتل السوداني وعشرة من رفاقه.
وكالات...دبابات الغرب لأوكرانيا هل ترسم معالم «معركة الربيع»؟
حذرت روسيا، أمس، من أن تزويد الدول الغربية للجيش الأوكراني بدبابات قتالية متطورة يُعد تورطاً مباشراً في الحرب، وهو أمر نفته كل من الولايات المتحدة وفرنسا اللتين تحدثتا عن الطبيعة الدفاعية لهذه الأسلحة التي من المتوقع أن تدخل الخدمة على جبهات القتال ضد القوات الروسية في الربيع المقبل.
وقال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين تعليقاً على وعود تزويد أوكرانيا بالدبابات الغربية: «دائماً ما تصدر بيانات عن العواصم الأوروبية وواشنطن بأن إرسال أنظمة الأسلحة المختلفة إلى أوكرانيا بما في ذلك الدبابات لا يشير بأي حال إلى تورط هذه الدول أو الحلف في الأعمال العدائية بأوكرانيا».
وأضاف: «نختلف مع هذا جملة وتفصيلاً. وفي موسكو، يُنظر إلى كل ما يفعله الحلف والعواصم التي ذكرتها على أنه تورط مباشر في الصراع». وهذا أول رد فعل للكرملين على إعلان الولايات المتحدة وألمانيا ودول أوروبية أخرى، أنهما ستسلحان أوكرانيا بعشرات الدبابات القتالية في حربها ضد روسيا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن الدبابات لا تشكل «تهديداً هجومياً» لروسيا وإن هناك حاجة إليها لمساعدة الأوكرانيين على «تحسين قدرتهم على المناورة في الأراضي المفتوحة»، معلناً أن الولايات المتحدة ستقدم 31 دبابة أبرامز إلى كييف. ويشدّد مسؤولون غربيون على الطابع الدفاعي لهذه الدبابات لتهدئة غضب موسكو.
في السياق، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن لا فرنسا ولا أياً من شركائها في حالة حرب مع روسيا، رافضة التعليقات التي أدلت بها موسكو بعد القرار الغربي بإرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا. وقالت الناطقة باسم الوزارة آن كلير لوجندر في مؤتمر صحافي:
«نرد بوضوح شديد، لسنا نحن ولا أياً من حلفائنا في حرب مع روسيا». وأضافت: إن «تسليم المعدات العسكرية في إطار ممارسة الدفاع المشروع.. لا يشكل انخراطاً في الحرب». وتابعت: «نستنكر هذه التعليقات الصادرة عن الكرملين».
معركة الربيع
ومن المتوقع أن تبدأ أولى الأسلحة الثقيلة الغربية بالوصول إلى أوكرانيا من مارس وحتى أبريل المقبلين، وهي نقطة تحول متوقعة في الحرب قد تصل إلى مستويات غير مسبوقة من التصعيد الميداني.
وقال أليكس تشوك وزير الدولة في وزارة الدفاع البريطانية: إن بلاده تأمل في وصول دبابات تشالنجر 2، التي ستمد كييف بها، إلى أوكرانيا في نهاية مارس المقبل. وأشار إلى أن القوات الأوكرانية ستخضع خلال هذه الفترة لتدريبات مكثفة على كيفية تشغيل هذه المركبات وصيانتها.
وذكر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس خلال زيارته موقع تدريبات عسكرية، أن أول سرية من دبابات ليوبارد الألمانية من المتوقع أن تصل إلى أوكرانيا بحلول «نهاية مارس أو بداية أبريل».
كما توقعت الحكومة البولندية تسليم 14 دبابة قتالية من طراز «ليوبارد» ألمانية الصنع من مخزونها العسكري إلى أوكرانيا في غضون أسابيع. في السياق، ذكرت مصادر رفيعة المستوى، لشبكة «سي بي سي» الإخبارية الكندية، أن كندا تدرس تقديم أربع دبابات ليوبارد 2 إلى أوكرانيا، لكنها لم تتخذ قراراً بعد.
رويترز...مقتل مسؤول أمن سفارة أذربيجان بطهران وإصابة حارسين بهجوم مسلح
أكدت الخارجية الأذربيجانية مقتل رئيس جهاز الأمن في سفارة البلاد في طهران إثر تعرض مقر السفارة لهجوم مسلح صباح اليوم الجمعة.
وقالت الوزارة إن شخصا قتل وأصيب اثنان عندما فتح مسلح النار على نقطة حراسة خارج السفارة الأذربيجانية في إيران. وأضافت أن "المهاجم اخترق نقطة الحراسة وقتل مسؤول الأمن ببندقية كلاشنيكوف".
وذكرت وسائل إعلام أذربيجانية أن أورخان عسكروف، رئيس جهاز الأمن بالسفارة، لقي مصرعه أثناء التصدي للهجوم، فيما أصيب آخران بجروح.
كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية باعتقال مشتبه بتنفيذه الهجوم على مقر السفارة الأذربيجانية.
وفتح الجانب الأذربيجاني تحقيقا عاجلا في الحادث.
ونقلت صحيفة "إيران ديلي" اليوم الجمعة عن قائد شرطة طهران إعلانه اعتقال منفذ الهجوم على سفارة أذربيجان.
وقال قائد شرطة طهران إن المهاجم اعترف بأن دوافعه ترجع إلى "مشكلات شخصية وأسرية" مشيرا إلى أنه دخل السفارة مصطحبا "طفليه".
وأعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، عن صدمة موسكو من الهجوم المسلح على السفارة الأذربيجانية في طهران، والذي أسفر عن مقتل ضابط أمن.
عقوبات جديدة على موسكو.. اليابان تحظر التصدير وتجمّد أصول مسؤولين روس
شددت اليابان العقوبات على روسيا، اليوم الجمعة، في أعقاب أحدث موجة من الهجمات الصاروخية على أوكرانيا، إذ أضافت بعض السلع إلى قائمة حظر التصدير، فضلا عن تجميد أصول مسؤولين وكيانات روسية.
يأتي القرار بعد أن شنت روسيا هجمات صاروخية على أوكرانيا أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل أمس الخميس، بعد تعهد ألمانيا والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالدبابات التي يمكن أن تساعدها في مواجهة أي هجوم روسي جديد.
وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في بيان: "في ضوء الوضع المحيط بأوكرانيا وللمساهمة في الجهود الدولية لتأمين السلام، ستطبق اليابان حظرا على الصادرات تماشيا مع الدول الكبرى الأخرى".
وتشمل العقوبات الجديدة حظر اليابان شحنات مواد إلى 49 منظمة في روسيا اعتبارا من الثالث من فبراير، وهي المواد التي يمكن أن تستخدمها موسكو لتعزيز قدرتها العسكرية.
وأوضحت الوزارة، أن تلك المواد ستشمل منتجات تتراوح بين مدافع المياه ومعدات التنقيب عن الغاز ومعدات أشباه الموصلات إلى اللقاحات ومعدات الفحص بالأشعة السينية والمتفجرات والروبوتات.
كما ستقوم اليابان بتجميد أصول ثلاثة كيانات و22 فردا في روسيا، من بينهم نائب وزير الدفاع، ميخائيل ميزينتسيف، ووزير العدل، كونستانتين تشويتشينكو، و14 مؤيدا لموسكو على صلة بضم أجزاء من جنوب شرق أوكرانيا.
سبوتنيك...بريطانيا: روسيا لم تحقق أي تقدم بدونيتسك وزابوريجيا آخر 6 أيام
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، إنه من المرجح أن روسيا لم تحقق أي تقدم جوهري في مناطق قرب دونتيسك وزابوريجيا بأوكرانيا خلال الأيام الستة الأخيرة.
وأضافت الوزارة في تغريدة أن معلقين من روسيا نشروا عبر الإنترنت "ادعاءات" بأن القوات الروسية حققت تقدما مهما مخترقة الدفاعات الأوكرانية في تلك المناطق.
وقالت الوزارة إن "مصادر عسكرية روسية" تنشر على ما يبدو معلومات مضللة بشكل متعمد للإيحاء بأن العملية العسكرية في أوكرانيا ما زالت تحتفظ "بالزخم".
ودوت صفارات الإنذار ليلاً في معظم أنحاء أوكرانيا، فيما أفاد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقوع انفجارات قوية بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.
وبحسب بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للوكالة فإن ثمانية انفجارات قوية هزت نوافذ المباني الإدارية يوم أمس أيضا. روسيا من جانبها اعتبرت تصريحات الوكالة الدولية بشأن انفجارات حول المحطة استفزازية
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الخميس إن خبراء من الوكالة يتواجدون في محطة زابوريجيا الأوكرانية النووية أفادو بوقوع انفجارات قوية خارج المنشأة في حين نفى مسؤول في شركة "روس إينيرجي أتوم" النووية الروسية تلك الأخبار ووصفها بأنها "استفزاز".
وقال غروسي إن الانفجارات تشير إلى وجود أنشطة عسكرية في محيط المنشأة الواقعة على خط المواجهة للصراع المستمر في البلاد.
لكن مستشار رئيس شركة "روس إينيرجي أتوم" رينات كارتشا قال إن هذه الأخبار تستهدف إقناع الجمهور بعجز روسيا عن ضمان الأمن النووي.
وأضاف كارتشا إن "اشتباكات بالمدفعية كانت تدور في تلك الفترة لكنها كانت بعيدة"، مشيرا إلى أنه "لم تقع انفجارات في منطقة المحطة النووية أو بالقرب منها".
وفي السياق، اتهمت السلطات الموالية لروسيا في دونيتسك الجيش الأوكراني باستهداف الإقليم بنحو 300 صاروخ وقذيفة مدفعية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.