مقتل "بلال السوداني"... ضربة موجعة لتنظيم "داعش" في الصومال
الجمعة 27/يناير/2023 - 11:18 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
في إطار المساعي الأمريكية لقطع جذور الإرهاب داخل الأراضي الصومالية، عبر وضع استراتيجية لمواجهة التنظيمات التخريبية، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الجيش الأمريكي تمكن من قتل بلال السوداني، أحد قادة تنظيم (داعش) الإرهابي في الصومال و"الميسر الرئيسي" للشبكة العالمية للتنظيم.
وتابع أوستن أن الجيش الأمريكي شن يوم الأربعاء "عملية هجومية في شمالي الصومال، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر داعش" بينهم السوداني.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي في بيان مقتضب إن السوداني "كان مسؤولا عن تعزيز الوجود المتزايد لداعش في إفريقيا وتمويل عمليات التنظيم في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أفغانستان"، مضيفا أنه لم يصب أي مدني بسبب العملية.
وكان مسؤول في البيت الأبيض أكد مقتل القيادي في تنظيم داعش، بلال السوداني، في عملية خاصة شمالي الصومال بأمر من الرئيس بايدن.
وقال إن العملية الخاصة التي نفذت، مساء الأربعاء، شمالي الصومال أدت إلى مقتل 10 عناصر في داعش إلى جانب بلال السوداني.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الصومالية بتفاصيل العملية التي استهدفت السوداني.
وقال بيان القيادة الأمريكية في إفريقيا: "بالنظر إلى الموقع النائي للعملية، فإن التقييم يشير إلى عدم إصابة أو قتل مدنيين، وتظل حماية المدنيين جزءا حيويا من عمليات القيادة لتعزيز الأمن لجميع الأفارقة."
من هو بلال السوداني:
تولى السوداني مسؤولة تشجيع الوجود المتنامي لتنظيم داعش في إفريقيا وتمويل عملياته في كل أنحاء العالم بما في ذلك أفغانستان.
وقدم السوداني من قاعدته الجبلية في شمال الصومال، التمويل لفروع تنظيم داعش ليس في أفريقيا وحسب لكن أيضا لولاية خراسان الذراع العاملة في أفغانستان.
وقبل عشر سنوات، أي قبل انضمامه إلى تنظيم داعش، شارك السوداني في تجنيد وتدريب مقاتلين لحركة الشباب المتطرفة في الصومال.
كما كان له دور تنظيمي ومالي رئيسي مع مهارات متخصصة جعلته هدفا مهما للجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" تصريحات لمسؤول في الإدارة الأمريكية، قال فيها إن السوداني كان "عميلا رئيسيا لشبكة داعش العالمية".
وأضاف المسؤول: "لا يوجد حتى الآن أي شخص آخر بين صفوف عملاء داعش العالميين يمكن أن ينافس السوداني في قدرته على تلقي وتوزيع الأموال غير المشروعة، والتي قد تصل إلى مئات آلاف الدولارات في أي وقت".
وقال مسؤول أمريكي ثان إنه "تقرر أن اعتقال (السوداني) هو الخيار الأفضل للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات الاستخبارية من العملية، لكن رد القوات المعادية على العملية أدى إلى مقتله".
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت فرضت عقوبات على السوداني في عام 2012 لمساعدته إرهابيين أجانب على السفر إلى معسكر تدريب لحركة الشباب الإرهابية وتسهيل تمويلها.
وتابع أوستن أن الجيش الأمريكي شن يوم الأربعاء "عملية هجومية في شمالي الصومال، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر داعش" بينهم السوداني.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي في بيان مقتضب إن السوداني "كان مسؤولا عن تعزيز الوجود المتزايد لداعش في إفريقيا وتمويل عمليات التنظيم في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أفغانستان"، مضيفا أنه لم يصب أي مدني بسبب العملية.
وكان مسؤول في البيت الأبيض أكد مقتل القيادي في تنظيم داعش، بلال السوداني، في عملية خاصة شمالي الصومال بأمر من الرئيس بايدن.
وقال إن العملية الخاصة التي نفذت، مساء الأربعاء، شمالي الصومال أدت إلى مقتل 10 عناصر في داعش إلى جانب بلال السوداني.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الصومالية بتفاصيل العملية التي استهدفت السوداني.
وقال بيان القيادة الأمريكية في إفريقيا: "بالنظر إلى الموقع النائي للعملية، فإن التقييم يشير إلى عدم إصابة أو قتل مدنيين، وتظل حماية المدنيين جزءا حيويا من عمليات القيادة لتعزيز الأمن لجميع الأفارقة."
من هو بلال السوداني:
تولى السوداني مسؤولة تشجيع الوجود المتنامي لتنظيم داعش في إفريقيا وتمويل عملياته في كل أنحاء العالم بما في ذلك أفغانستان.
وقدم السوداني من قاعدته الجبلية في شمال الصومال، التمويل لفروع تنظيم داعش ليس في أفريقيا وحسب لكن أيضا لولاية خراسان الذراع العاملة في أفغانستان.
وقبل عشر سنوات، أي قبل انضمامه إلى تنظيم داعش، شارك السوداني في تجنيد وتدريب مقاتلين لحركة الشباب المتطرفة في الصومال.
كما كان له دور تنظيمي ومالي رئيسي مع مهارات متخصصة جعلته هدفا مهما للجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" تصريحات لمسؤول في الإدارة الأمريكية، قال فيها إن السوداني كان "عميلا رئيسيا لشبكة داعش العالمية".
وأضاف المسؤول: "لا يوجد حتى الآن أي شخص آخر بين صفوف عملاء داعش العالميين يمكن أن ينافس السوداني في قدرته على تلقي وتوزيع الأموال غير المشروعة، والتي قد تصل إلى مئات آلاف الدولارات في أي وقت".
وقال مسؤول أمريكي ثان إنه "تقرر أن اعتقال (السوداني) هو الخيار الأفضل للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات الاستخبارية من العملية، لكن رد القوات المعادية على العملية أدى إلى مقتله".
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت فرضت عقوبات على السوداني في عام 2012 لمساعدته إرهابيين أجانب على السفر إلى معسكر تدريب لحركة الشباب الإرهابية وتسهيل تمويلها.