"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 29/يناير/2023 - 10:54 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 29 يناير 2023.

الخليج: «الرئاسي اليمني» يجدد التزامه بنهج السلام القائم على المرجعيات

جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أمس السبت، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، مجدداً الترحيب بكافة المساعي الحميدة على هذا الصعيد.

وأكد العليمي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عقب عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن قادماً من السعودية، حرص المجلس والحكومة على الوفاء بتعهداتهما المعلنة للشعب اليمني، بما في ذلك العمل من الداخل، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحسين الأوضاع المعيشية، والاقتصادية والخدمية، وتعزيز حضور اليمن في محيطه الإقليمي والدولي على كافة المستويات.

وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى ما سيشهده هذا العام من تدخلات حيوية في مختلف المجالات تشمل افتتاح ووضع حجر أساس العديد من المشاريع الخدمية والإنمائية بدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية. وأعرب في هذا الإطار عن عظيم امتنانه للأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية، والأصدقاء، والمانحين الدوليين الذين يستجيبون على الدوام لبرامج الدعم الطارئة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، التي صنعتها الميليشيات الانقلابية.

ميدانياً، أحبطت القوات اليمنية مخططاً إرهابياً لاستهداف العاصمة المؤقتة عدن بسيارة مفخخة. وكشفت المصادر أن نقطة متحركة تابعة لطوارئ حزام العاصمة عدن، تمكنت من ضبط السيارة المفخخة نوع سنتافي في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة خلال حملة الانتشار الأمني الواسعة. وأشارت إلى أن القوات الأمنية سارعت إلى اتخاذ إجراءات السلامة المتبعة حفاظاً على الأرواح، حيث أغلقت المنطقة المحيطة واستدعت الخبراء لتفكيك العبوات المزروعة في السيارة وبإشراف النيابة العامة، فيما تم نقل المتهمين إلى الحجز للتحقيق.

إلى ذلك، أفشلت قوات الجيش اليمني، محاولة تسلل حوثية إلى مواقعها في جبهة عصيفرة، شمالي مدينة تعز، كما أحبطت هجمة وشيكة على الأحياء السكنية. وقال المركز الإعلامي لمحور تعز إن «قوات الجيش والمقاومة الشعبية أحبطت محاولة تسلل للميليشيات الإرهابية في جبهة عصيفرة شمالي المدينة». وأضاف المصادر أن مدفعية الجيش استهدفت دبابات ميليشيات الحوثي الإرهابية في تلة سوفتيل شرقي تعز عقب محاولتها قصف الأحياء السكنية. وتواصل الميليشيات الحوثية، محاولاتها لإحراز تقدم ميداني، في عدد من الجبهات، بمحافظات تعز ولحج ومأرب والجوف.


الاتحاد: «الحوثي» ينهب رواتب المعلمين ومطالبات بتحقيق دولي

دعت الحكومة اليمنية منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» للتحقيق بالانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق العاملين بقطاع التعليم، مشيرةً إلى أن الميليشيات «عصابة إجرامية» تتعمد بالسبل كافة إذلال اليمنيين وتجويعهم وإفقارهم. يأتي ذلك فيما تتمسك الحكومة اليمنية بالسعي نحو إحلال السلام الشامل والعادل بما يكفل رفع المعاناة والكارثة الإنسانية التي تسببت بها الحرب التي شنتها الميليشيات، مؤكدةً أن العائق الوحيد أمام إحلال السلام هو تعنت الإرهابيين وتهربهم من الالتزامات التي يتطلبها السلام. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن نهب ميليشيات الحوثي مستحقات عشرات المدرسات في محافظة إب، ضمن مشروع «الحوافز النقدية لدعم المعلمين والعاملين في المدارس» الذي تقدمه منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، يؤكد «أننا أمام عصابة إجرامية تتعمد بالسبل كافة إذلال اليمنيين وتجويعهم وإفقارهم».
وأضاف الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن «ميليشيات الحوثي لم تكتفِ بفرض قوائم بالمستفيدين من المشروع خارج كشوف موظفي الدولة في قطاع التعليم بحجة المدرسين الفاعلين، بل عمدت لنهب حوافز المئات منهم، في الوقت الذي تواصل نهب مرتباتهم منذ 8 أعوام، مخلفة دماراً كبيراً في مستوى التعليم وارتفاع نسب التسرب من المدارس، وأكبر مأساة إنسانية في العالم».
ودعا الإرياني منظمة «اليونيسيف» لفتح تحقيق في الحادثة ومراجعة الآلية الحالية لصرف الحوافز، والتي مكنت ميليشيات الحوثي من تمرير الآلاف من عناصرها ضمن كشوف المستفيدين من المشروع الذي يهدف لتحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين والمعلمات، والحيلولة دون انهيار العملية التعليمية في مناطق سيطرة الميليشيات. 
من جهته، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه، أمس، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن هاريس فاجن، التزام الحكومة اليمنية بالسعي نحو إحلال السلام الشامل والعادل، وبما يكفل رفع المعاناة والكارثة الإنسانية التي تسببت بها الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، مؤكداً أن العائق الوحيد أمام إحلال السلام في اليمن هو تعنت الميليشيات وتهربها من الالتزامات التي يتطلبها السلام الشامل والعادل.
وأشار ابن مبارك إلى أن ارتباط الميليشيات الإرهابية بالخارج لا يهدد فقط الاستقرار في اليمن، ولكنه يمثل تهديداً يمتد لدول المنطقة كافة، وللأمن والسلم الدوليين.
ووسط تصاعد مشاعر التململ والاستياء بين اليمنيين القاطنين في مناطق سيطرة الميليشيات، على وقع التدهور المتواصل في الأوضاع المعيشية واستمرار الاعتداءات الدموية للمسلحين الانقلابيين، تتزايد المؤشرات على لجوء العصابة الإجرامية، بشكل مطرد، للممارسات القمعية ضد منتقديها، بهدف احتواء ما تواجهه من غضب شعبي عارم.
فالميليشيات الحوثية، لم تعد تتورع عن ملاحقة الشخصيات المؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل إجبارها على التوقف عن انتقاداتها للسياسات الفاشلة التي تنتهجها قيادات العصابة، على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، في المناطق التي تسيطر عليها بالحديد والنار، فضلا عن مواصلتها إجهاض الجهود الأممية والإقليمية الرامية لإحياء الهدنة التي تقوضت في أكتوبر الماضي، بفعل مواقفها المتعنتة.
ويلقى القمع «الحوثي» للأصوات الحرة على الساحة اليمنية، استنكارا واسع النطاق من جانب منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، التي تؤكد أن الميليشيات الانقلابية، أصبحت تُمعن في توظيف المنظومة القانونية والقضائية، لتصفية حساباتها مع معارضيها وخصومها السياسيين.
وأدانت هذه المنظمات، إحالة الحوثيين الناشطيْن البارزيْن مصطفى المومري، أحد أشهر نشطاء موقع يوتيوب في اليمن، والإعلامي أحمد حجر، إلى محكمة صورية في صنعاء، يقول الانقلابيون إنها معنية بنظر قضايا الإرهاب وأمن الدولة، وذلك على خلفية فضحهم للفساد والإرهاب الحوثييْن.
ونقل موقع «أل مونيتور» الإخباري الأميركي، عن حقوقيين يمنيين قولهم، إن الانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان في تصاعد، جنبا إلى جنب مع عمليات الخطف، التي ترتكبها هذه الميليشيات ضد معارضيها السلميين.
ويندد هؤلاء الحقوقيون، بإنشاء العصابة الانقلابية محاكم خاصة، من أجل استصدار أحكام قضائية جائرة، ضد الخصوم السياسيين، تشمل سجنهم لمدد مطولة، ومصادرة ممتلكاتهم، في كثير من الأحيان.
يتوازى ذلك، مع تأكيد خبراء إعلاميين، على أن حرية الصحافة والتعبير في اليمن، دخلت حقبة شديدة القتامة، منذ الانقلاب.

إحباط هجوم إرهابي بسيارة مفخخة في عدن

ضبطت القوات اليمنية المشتركة سيارة مفخخة قادمة من محافظة تعز وفي طريقها إلى عدن.
وكشفت العمليات المركزية للقوات المشتركة، مساء أمس الأول، بأن نقطة عسكرية تمكنت من ضبط السيارة المفخخة في منطقة «بئر أحمد» بمديرية «البريقة»، خلال حملة الانتشار الأمني الواسعة.
وأشارت العمليات إلى أن «القوات المشتركة سارعت إلى اتخاذ إجراءات السلامة المتبعة حفاظاً على الأرواح، حيث أغلقت المنطقة المحيطة، واستدعت الخبراء لتفكيك العبوات المزروعة في السيارة وبإشراف النيابة العامة، فيما تم نقل المتهمين إلى الحجز للتحقيق».
وصرح مصدر عسكري بأن السيارة تم تفخيخها بطريقة محكمة وحشوها بعشرات الكيلوغرامات من المتفجرات ومادة «السي فور» شديدة الانفجار لإحداث ضرر أكبر للقوات والمدينة.
وفي سياق آخر، رصدت منظمة «تقصي للتنمية وحقوق الإنسان»، في تقرير لها صدر مؤخراً المئات من الانتهاكات التي طالت أبناء محافظة حجة خلال العام الماضي، تنوعت ما بين القتل، والإصابة، وزراعة الألغام والعبوات الناسفة، والاختطافات والاعتقالات التعسفية، واقتحام المنازل ونهب الممتلكات الخاصة، والقصف العشوائي للمدنيين، وفرض الإتاوات والجبايات.
وشمل التقرير انتهاكات ضد الطفولة والمرأة وأخرى متعلقة بالعملية التعليمية، ومنع المناسبات الاجتماعية، وحفلات التخرج الطلابية، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وعرقلة عمل المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وكشف التقرير تورط ميليشيات الحوثي في قتل 10 مدنيين، بينهم 3 أطفال نتيجة انفجار ألغام وعبوات ناسفة، وطفلين نتيجة التعذيب، وقصف الطيران المسير.

العربية نت: بعد السفر.. الحوثي يمنع صيانة سيارات النساء "دون محرم"

رفضت ورشة إصلاح سيارات في صنعاء، استقبال أكاديمية يمنية قدمت إلى الورشة بهدف إجراء صيانة لسيارتها، وذلك بعد إصدار ميليشيا الحوثي –الذراع الإيرانية في اليمن- أمراً يشترط "وجود محرم" في هكذا حالة.

وقالت الأستاذة المساعدة في كلية اللغات بجامعة صنعاء، أنجيلا أبو أصبع، في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك" ، إنها منعت من دخول ورشة لصيانة السيارات في شارع بيروت بصنعاء، بسبب عدم وجود محرم معها.

وأكدت أن حارس الورشة منعها من الدخول بذريعة عدم وجود "محرم"، وذلك تنفيذاً لتوجيهات أصدرتها قيادة ميليشيا الحوثي بهذا الخصوص.

وذكرت أنها حاولت إقناع الحارس بأنها أكاديمية وأبوها مسافر وشقيقها في العمل، لكنه أصر على موقفه وأخرجها من المحل.

وختمت منشورها قائلة: "العالم يتنافس، يوصل الفضاء، واحنا نتنافس نوصل للوراء".
وفرضت ميليشيا الحوثي حزمة من الإجراءات المتطرفة على النساء في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تصادر حريتهن وتضيق على حركتهن في الشوارع والأماكن العامة وأماكن العمل، بحسب موقع "نيوزيمن".

وكانت الميليشيا الحوثية قد أصدرت تعميماً مطلع العام 2021 بمنع النساء من السفر، وأضحت تطبقه بشكل خطير في الفترة الأخيرة، وسط استهجان متواصل من قبل النساء والمنظمات الحقوقية والمدنية التي تدعو إلى التوقف فورًا عن استهداف النساء وحضورهن في الحياة العامة.

شارك