أكبر عملية إرهابية في باكستان.. مقتل 93 شخصًا في تفجير مسجد بمدينة بيشاور
الثلاثاء 31/يناير/2023 - 12:36 م
طباعة
أميرة الشريف – فاطمة عبدالغني
في ظل حالة التوتر التي تشهدها باكستان، وبعد يوم من أحد أكبر الهجمات في البلد المضطرب بجنوب آسيا، ارتفع عدد القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد ارتفع إلى 93شخصًا، فيما أصيب ما لا يقل عن 57 شخصاً العديد منهم في حالات حرجة.
وفجر انتحاري نفسه داخل مسجد مزدحم في مجمع سكني شديد التحصين خاص بأفراد الشرطة بباكستان يوم 30 يناير الجاري في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات استهدفت الشرطة.
وذكرت تقارير إعلامية بأن معظم الضحايا من رجال الشرطة حيث يقع المسجد المستهدف داخل مجمع مترامي يستخدم أيضا كمقر للشرطة في مدينة بيشاور.
وقالت الشرطة إن المهاجم اجتاز على ما يبدو عدة حواجز تحرسها قوات الأمن للوصول إلى مجمع "المنطقة الحمراء" الذي يضم مقرا للشرطة وإدارة لمكافحة الإرهاب في مدينة بيشاور المضطربة شمال غربي البلاد.
ووفق وكالة رويترز، قال قائد شرطة بيشاور إعجاز خان "كان تفجيرا انتحاريا"، مضيفا أن 170 أصيبوا، بينهم كثيرون في حالة حرجة.
وقال خان في تصريحات إعلامية ، "وجدنا آثار متفجرات"، مضيفا أن الأمر ينطوي على ثغرة أمنية بشكل واضح، إذ تسلل الانتحاري عبر المنطقة الأكثر تأمينا في المجمع، مشيرًا إلى أن المسجد كان فيه حوالي 400 مصل، وأن معظم القتلى من رجال الشرطة، بحسب رويترز.
وبحسب وكالة الأسوشيتد برس، أعلن سربكاف مهمند، أحد قادة حركة طالبان باكستان، مسؤولية الحركة عن الهجوم، فينا نفي المتحدث باسم الحركة محمد خراساني ذلك.
من جهته، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، عبر تويتر، إن الحجم الهائل لهذه المأساة الإنسانية لا يمكن تصوره، هذا يرقى إلى هجوم على باكستان"، وذلك بعد زيارته الجرحى في بيشاور.
كما توعد بـ"اتخاذ إجراءات صارمة" ضد من يقفون وراء التفجير، معبرا عن تعازيه لأسر الضحايا وقائلا إن آلامهم "لا يمكن وصفها بالكلمات".
هذا ويقع المسجد في واحدة من أكثر المناطق التي تخضع لحراسة شديدة في المدينة، التي تضم مقرات للشرطة ومكاتب للاستخبارات ومكافحة الإرهاب.
وأنهت حركة طالبان الباكستانية وهي جماعة منفصلة عن حكومة طالبان الأفغانية وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، وتصاعد العنف في البلاد منذ ذلك الحين.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالهجوم، وقالت المتحدثة باسمه: "من المثير للاشمئزاز أن يقع مثل هذا الهجوم في مكان للعبادة".
وكان من المقرر أن يزور رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، إسلام أباد يوم الاثنين، لكن الرحلة ألغيت في اللحظة الأخيرة بسبب سوء الأحوال الجوية.
ومن المقرر أن يزور وفد من صندوق النقد الدولي باكستان، كجزء من عملية منح البلاد قرض لإنقاذها من التخلف عن سداد الديون.
وفجر انتحاري نفسه داخل مسجد مزدحم في مجمع سكني شديد التحصين خاص بأفراد الشرطة بباكستان يوم 30 يناير الجاري في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات استهدفت الشرطة.
وذكرت تقارير إعلامية بأن معظم الضحايا من رجال الشرطة حيث يقع المسجد المستهدف داخل مجمع مترامي يستخدم أيضا كمقر للشرطة في مدينة بيشاور.
وقالت الشرطة إن المهاجم اجتاز على ما يبدو عدة حواجز تحرسها قوات الأمن للوصول إلى مجمع "المنطقة الحمراء" الذي يضم مقرا للشرطة وإدارة لمكافحة الإرهاب في مدينة بيشاور المضطربة شمال غربي البلاد.
ووفق وكالة رويترز، قال قائد شرطة بيشاور إعجاز خان "كان تفجيرا انتحاريا"، مضيفا أن 170 أصيبوا، بينهم كثيرون في حالة حرجة.
وقال خان في تصريحات إعلامية ، "وجدنا آثار متفجرات"، مضيفا أن الأمر ينطوي على ثغرة أمنية بشكل واضح، إذ تسلل الانتحاري عبر المنطقة الأكثر تأمينا في المجمع، مشيرًا إلى أن المسجد كان فيه حوالي 400 مصل، وأن معظم القتلى من رجال الشرطة، بحسب رويترز.
وبحسب وكالة الأسوشيتد برس، أعلن سربكاف مهمند، أحد قادة حركة طالبان باكستان، مسؤولية الحركة عن الهجوم، فينا نفي المتحدث باسم الحركة محمد خراساني ذلك.
من جهته، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، عبر تويتر، إن الحجم الهائل لهذه المأساة الإنسانية لا يمكن تصوره، هذا يرقى إلى هجوم على باكستان"، وذلك بعد زيارته الجرحى في بيشاور.
كما توعد بـ"اتخاذ إجراءات صارمة" ضد من يقفون وراء التفجير، معبرا عن تعازيه لأسر الضحايا وقائلا إن آلامهم "لا يمكن وصفها بالكلمات".
هذا ويقع المسجد في واحدة من أكثر المناطق التي تخضع لحراسة شديدة في المدينة، التي تضم مقرات للشرطة ومكاتب للاستخبارات ومكافحة الإرهاب.
وأنهت حركة طالبان الباكستانية وهي جماعة منفصلة عن حكومة طالبان الأفغانية وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، وتصاعد العنف في البلاد منذ ذلك الحين.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالهجوم، وقالت المتحدثة باسمه: "من المثير للاشمئزاز أن يقع مثل هذا الهجوم في مكان للعبادة".
وكان من المقرر أن يزور رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، إسلام أباد يوم الاثنين، لكن الرحلة ألغيت في اللحظة الأخيرة بسبب سوء الأحوال الجوية.
ومن المقرر أن يزور وفد من صندوق النقد الدولي باكستان، كجزء من عملية منح البلاد قرض لإنقاذها من التخلف عن سداد الديون.