"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 02/فبراير/2023 - 11:28 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 2 فبراير 2023.

قوات عسكرية تعتزم دخول وادي حضرموت ودحر ميليشيات الإخوان


كشف مصدر عسكري في محافظة حضرموت، عن اقتراب رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لتنظيم الإخوان من مناطق وادي وصحراء حضرموت خلال الأيام القادمة.

وقال المصدر: إن قوات عسكرية من أبناء محافظة حضرموت جرى تدريبها بإشراف من قيادة قوات التحالف العربي تعتزم الدخول إلى مدينة سيئون من أجل استلام مهامها بديلاً عن قوات المنطقة العسكرية الأولى، موضحا أن القوات الجديدة إحدى ألوية قوات "درع الوطن" التي جرى تشكيلها مؤخرا بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وأشار المصدر أن القوة العسكرية تم تدريبها بالقرب من منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية، وجاء تشكيلها عقب تصاعد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتمكين أبناء وادي وصحراء حضرموت من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية وإنهاء التدخلات الحوثية التي تقودها المنطقة العسكرية الأولى.

مستشار سعودي: الحل "العسكري" الخيار الوحيد لإنهاء ازمة اليمن


أوضح المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية، الدكتور سالم اليامي- انه لابد من اضعاف الحوثية داخليا مع الضغوط الدولية المستمرة على ايران التي تعاني من أزمات.

وقال اليامي في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق"... "الحل العسكري يكون دائما هو الحل للصراعات الاهلية، لان هناك اطراف أخرى غير الأطراف المباشرة وتتدخل في الامر وهي الأطراف الإقليمية والدولية، لو ان الصراع بين الشرعية وبين الجيش اليمني والقوات الأخرى لن تترك الأمور لتحقق مستقبل اليمن لصراع داخلي فهناك تدخل ونفوذ لأطراف خارجية".

الآلاف يحتشدون في مودية بأبين تأييداً لمعركة القوات الجنوبية ضد الإرهاب


شهدت مديرية مودية ، بمحافظة أبين اليوم الأربعاء مهرجانا جماهيرياً وخطابيا نظمته القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بالمحافظة، تحت شعار معا لمحاربة الإرهاب وتاييدا لعملية سهام الشرق ، وتظامنا مع أبناء المديرية وتعزيزا لوحدة الصف الجنوبي ، بحضور رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة الاستاذ محمد احمد الشقي ، ونائبه الاستاذ خالد العبد ، وعددا من أعضاء الجمعية الوطنية ، وأعضاء الهيئة التنفيذية بالمحافظة ، ورؤساء القيادة المحلية بالمديريات ، وعدداً من المشائخ والشخصيات الاجتماعية ، والقيادات العسكرية والأمنية.
وألقى رئيس تنفيذية انتقالي أبين الاستاذ محمد احمد حيدرة ألشقي كلمة نقل في مستهلها تحايا القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، ومعربا عن اعتزازه للحشود المشاركة من أبناء مودية ، ومديريات المنطقة الوسطى ، أرض الابطال والاحرار وقادة النضال الوطني المتوج بقيام دولة الجنوب الفتية الممتدة من أطراف المهرة حتى مضيق باب المندب الممر العالمي والدولي الاستراتيجي.

وأشار الاستاذ الشقي الى الهجمة الشرسة التي يتعرض لها شعبنا الجنوبي ، وحجم المؤامرات التي تحيكها قوى الشر والإرهاب ، والتي تستهدف بالدرجة الأولى محافظة أبين التي اكتوت أكثر من غيرها بصنوف الحروب والإرهاب ، والمحاولات الرخيصة والمستمرة على جعلها بؤرة للصراعات والإرهاب.

وقال إن أبين لن ولن تكن بأي حال من الأحوال التربة الخصبة للإرهاب والمشاريع السياسية الخبيثة التي يرفضها شعبنا الجنوبي العظيم الذي اكتوى كثيراً ، ونسجل جل اعتزازنا وعظيم فخرنا بمواقف أبناء المحافظة ، والمنطقة الوسطى لدعمهم وتاييدهم اللامحدود لعملية سهام الشرق لاصالتهم المتجذرة من نسيج شعبنا الجنوبي دوماً وأبدا

من جانبه رحب رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان الجماهيري ، عضو الجمعية الوطنية الأخ خالد الفياضي بالمشاركين أبناء المحافظة في المهرجان الجماهيري الذي احتضنته مديرية مودية التي كأن لها الدور الكبير في جميع مراحل العمل الوطني الجنوبي ، والتي تحمل إرث كبير في مراحل النضال والعمل الثوري التحرري ضد الاستعمار البريطاني وضد الاحتلال اليمني المتخلف.

واضاف أن مديرية مودية اليوم تقول كلمتها من خلال أبناءها الأحرار والالتحاق المبكر بركب الثورة الجنوبية المباركة التي تفجرت ضد الاحتلال اليمني منذ عام 94م ذلك العام المشؤوم الذي تم فيه احتلال أرض الجنوب، مؤكدا أن أبناء محافظة أبين ، وأبناء مديرية مودية ساندوا ووقفوا ، وسيقفون إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية آلتي تعتبر الدرع الواقي الحصين ، وصمام امان دولة الجنوب.

وبارك الشيخ محمد مسعود السليماني في كلمته التي ألقاها نيابة عن مشائخ المنطقة الوسطى والشخصيات الاجتماعية ، نجاح المهرجان الجماهيري لأبناء المنطقة الوسطى في عاصمة مديرية مودية.

وأكد دعمهم لاي جهود من شأنها تسهم في استعادة دولة الجنوب من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا، ووقوفهم إلى جانب عمليات سهام الشرق في مكافحة الإرهاب، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة الجنوبية بكافة تشكيلاتها العسكرية والأمنية.
ووجه الشيخ السليماني شكره للرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وقيادة سهام الشرق، وكافة الوجهاء والأعيان، والشخصيات الاجتماعية من الـ فطحان على تفويتهم الفرصة على المتربصين للاصطياد في الماء العكر.

وألقيت خلال المهرجان الجماهيري عددا من الكلمات والقصائد الشعرية المعبرة والهادفة إلى تأييد حملة سهام الشرق ورفضهم لشيطنة المحافظة ، وإفشال مخطط إشعال الفتنة.

الأمم المتحدة تؤكد مواصلة العمل لتطبيع الحياة في الحديدة

جددت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) التزامها بالاستمرار في العمل مع أطراف الصراع من أجل تحقيق الاستقرار وإعادة الحياة الطبيعية للسكان المدنيين في محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن.

وقالت البعثة في سلسلة تغريدات على حسابها في موقع "تويتر"، إن رئيسها الجنرال مايكل بيري، وخلال زيارته، الأربعاء، لمديريات جنوب محافظة الحديدة، أكد التزام البعثة بمواصلة العمل مع أطراف الصراع لتحقيق الاستقرار الدائم والعودة إلى الحياة الطبيعية لسكان الحديدة، التي تعد إحدى المحافظات الأكثر تضرراً من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.

وأشارت إلى أن زيارة بيري شملت مديريتي الدريهمي وزبيد، حيث التقى السكان المدنيين فيهما، واستمع إلى معاناتهم، والتأثير المدمر الذي خلفه الصراع على حياتهم وسبل عيشهم.

وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة وميليشيا الحوثي، وتعمل مع لجنة الانتشار المكونة من الطرفين على تنفيذ الاتفاق.

وأخفقت البعثة منذ ذلك الوقت في تحقيق أي اختراق أو نجاح لدعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، والإشراف على إعادة نشر القوات في مدينة ومواني الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، في ظل استمرار رفض ميليشيا الحوثي تنفيذ بنود الاتفاق، بحسب اتهامات الحكومة الشرعية.

وتولى الجنرال الأيرلندي مايكل بيري رئاسة بعثة (أونمها) خلفا للهندي، أبهجيت غوها، في ديسمبر 2021م.

وزير الدفاع اليمني يتهم المجتمع الدولي بحماية الحوثي

حمّل وزير الدفاع اليمني، الفريق محسن الداعري، المجتمع الدولي مسؤولية تمادي ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، واستمرار انتهاكاتها في الداخل واستهدافها لدول الجوار وتهديد الملاحة الدولية.

واتهم وزير الدفاع اليمني، المجتمع الدولي بحماية ميليشيا الحوثي من خلال الضغوط الدولية لإيقاف قوات الحكومة الشرعية في أكثر من جبهة أبرزها محافظة الحديدة التي تم تكبيلها باتفاق ستوكهولم بدواع إنسانية.

جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، الثلاثاء، المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن، العميد انتوني هايورد، وفريق إصلاح القطاع الأمني في مكتب المبعوث الخاص.

واستغرب الفريق الداعري، تراخي المجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي مع ميليشيا الحوثي الإرهابية واعتداءاتها الهمجية التي طالت المنشآت النفطية والاقتصادية في البلاد ولدى الأشقاء واستهداف وتهديد الملاحة الدولية.

وأكد أن غض الطرف عن هذه الجماعة الإرهابية من قبل المجتمع الدولي سيدفع ثمنه الجميع وسيهدد إرهابها العالم كغيرها من الجماعات الإرهابية القاعدة وداعش، مشيراً إلى أنه حين تداعت الضغوط الدولية لإيقاف قوات الشرعية كان هناك صمت وتغاض غريب إزاء انتهاك ميليشيا الحوثي لكل القوانين والأعراف الدولية.
اليمن.. "مسام" ينزع 4 آلاف لغم حوثي في أقل من شهر
اليمن
اليمن والحوثي اليمن.. "مسام" ينزع 4 آلاف لغم حوثي في أقل من شهر

وأشار وزير الدفاع اليمني إلى أن القوات الحكومية تواجه جماعة إرهابية تدعي الحق الإلهي في الحكم، وتريد حكم الشعب بالحديد والنار، داعيا إلى وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لإيقاف تعنت وصلف الميليشيات الحوثية الارهابية المدعومة إيرانيا، لاستعادة الدولة ومؤسساتها وإحلال السلام والاستقرار في ربوع اليمن.

بدوره، أكد مستشار المبعوث الأممي أنهم يسعون لإيجاد حلول سلمية تؤدي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام، لكنه اعترف بصعوبة مهمتهم في ظل تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية.

شارك