استغلال الدعم الأممي.. ميليشيا الحوثي تكرس كافة جهودها لتجنيد الأطفال
الجمعة 03/فبراير/2023 - 12:27 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
في سياق الممارسات العدوانية لميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا ومن بينها تجنيد الأطفال ونشر الأفكار المتطرفه بين الشباب عبر بوابة التعليم، حذرت الحكومة اليمنية من تسخير ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا طابعات أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" نيتها شرائها وتسليمها لوزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة المدعو يحيى بدر الدين الحوثي، لطباعة الملازم والمناهج التعليمية التي تم تحريفها وتجريفها على مدار سنوات الانقلاب.
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الذي قال في سلسلة تغريدات له على تويتر: " نُذكر مكتب اليونسيف في اليمن بأن مهمته العمل على حماية الطفولة من مختلف التهديدات، واخطرها انشطة ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومناهجها التي تُمجد فكرة حمل السلاح لدى الاطفال وتدعوهم للجهاد والذهاب بهم لجبهات للقتال، كي لا تكون المنظمة بذلك قد انحرفت عن الاهداف التي اسست من أجلها
وطالب الإرياني منظمة اليونسيف بوقف اجراءات تسليم الطابعات لميليشيا الحوثي الارهابية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الحكومة الشرعية لطباعة المناهج التعليمية، وتوجيه الدعم الذي تقدمه الدول المانحة لمواجهة جرائم تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال، وتبني برامج لاعادة تأهيلهم وادماجهم في المجتمع.
في المقابل طالبت منظمة اليونيسف الأطراف اليمنية إلى إبعاد التعليم في اليمن عن التوظيف السياسي أو الطائفي، نافية مشاركتها بإصدار كتب مدرسية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.
وقال مكتب اليونيسف لدى اليمن في بيان نشر على حسابه في تويتر "إن المنظمة لا تشارك في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في اليمن، نحن نؤمن بشدة أن التعليم يجب ألا يخضع للاستخدام السياسي أو الطائفي.. يجب أن يظل التعليم أولوية لضمان مستقبل ورفاهية الأطفال."
وأوضح البيان أن منظمة اليونيسف تعمل في الميدان وتقدم استجابة في الخطوط الأمامية للأطفال الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء اليمن.
وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال في اليمن يواجهون تحديات هائلة تؤثر على حقوقهم الأساسية في الصحة والتغذية والتعليم والحماية، وأضافت يجب أن تستمر الجهود لمساعدة الأطفال في الحصول على هذه الحقوق.
والثلاثاء الماضي، قالت الأمم المتحدة إن نظام التعليم في اليمن على حافة الانهيار، وأشارت إلى أن 2700 مدرسة تعرضت للدمار أو الضرر، كما تسرب أكثر من 2.7 مليون طفل من التعليم جراء الصراع المستمر منذ قرابة تسعة أعوام.
وبحسب تقارير صحفية بات ملايين الطلبة اليمنيين - على الرغم من مقاومة المجتمعات المحلية للفكر الحوثي - في أكبر مختطف فكري عقائدي في العالم، حيث المناهج التي بدلتها الميليشيات لتخدم أفكارها، وحيث برامج التطييف اليومية التي تبدأ من طابور الصباح، وصولا إلى الدروس الملغمة بآفة الأفكار الإرهابية، وتقديس الموت والحض عليه، وتقديم صورة زعيم الميليشيات في ثوب من القداسة الدينية.
يشار إلى أنه خلال السنوات التسع الماضية، كرست الميليشيات كافة جهدها لاستقطاب الطلبة من المدارس، حيث تشير التقديرات إلى تجنيد أكثر من 40 ألف طفل في صفوفها، وهي الجهود التي دفعت كبار قادتها للتباهي بأنهم ينشئون جيلا جديدا من المؤمنين بأفكارها تستطيع من خلالهم مواصلة القتال ضد اليمنيين إلى ما لا نهاية.
فلم تكتف الميليشيات بقطع رواتب نحو 130 معلما في مناطق سيطرتها لتسهيل إحلال الآلاف من عناصرها، ولكنها اعتمدت سياسة شاملة لإحكام قبضتها على كل مفاصل العملية التعليمية، ابتداء من إقالة كافة المديرين والمديرات غير الموالين لها في الإدارات العامة وفي المدارس وفي القطاعات التعليمية المختلفة، وصولا إلى إعداد طبعات سنوية معدلة من المناهج تكرّس فكر الجماعة الطائفي وتُمجد زعامتها وقتلاها.
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الذي قال في سلسلة تغريدات له على تويتر: " نُذكر مكتب اليونسيف في اليمن بأن مهمته العمل على حماية الطفولة من مختلف التهديدات، واخطرها انشطة ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومناهجها التي تُمجد فكرة حمل السلاح لدى الاطفال وتدعوهم للجهاد والذهاب بهم لجبهات للقتال، كي لا تكون المنظمة بذلك قد انحرفت عن الاهداف التي اسست من أجلها
وطالب الإرياني منظمة اليونسيف بوقف اجراءات تسليم الطابعات لميليشيا الحوثي الارهابية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الحكومة الشرعية لطباعة المناهج التعليمية، وتوجيه الدعم الذي تقدمه الدول المانحة لمواجهة جرائم تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال، وتبني برامج لاعادة تأهيلهم وادماجهم في المجتمع.
في المقابل طالبت منظمة اليونيسف الأطراف اليمنية إلى إبعاد التعليم في اليمن عن التوظيف السياسي أو الطائفي، نافية مشاركتها بإصدار كتب مدرسية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.
وقال مكتب اليونيسف لدى اليمن في بيان نشر على حسابه في تويتر "إن المنظمة لا تشارك في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في اليمن، نحن نؤمن بشدة أن التعليم يجب ألا يخضع للاستخدام السياسي أو الطائفي.. يجب أن يظل التعليم أولوية لضمان مستقبل ورفاهية الأطفال."
وأوضح البيان أن منظمة اليونيسف تعمل في الميدان وتقدم استجابة في الخطوط الأمامية للأطفال الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء اليمن.
وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال في اليمن يواجهون تحديات هائلة تؤثر على حقوقهم الأساسية في الصحة والتغذية والتعليم والحماية، وأضافت يجب أن تستمر الجهود لمساعدة الأطفال في الحصول على هذه الحقوق.
والثلاثاء الماضي، قالت الأمم المتحدة إن نظام التعليم في اليمن على حافة الانهيار، وأشارت إلى أن 2700 مدرسة تعرضت للدمار أو الضرر، كما تسرب أكثر من 2.7 مليون طفل من التعليم جراء الصراع المستمر منذ قرابة تسعة أعوام.
وبحسب تقارير صحفية بات ملايين الطلبة اليمنيين - على الرغم من مقاومة المجتمعات المحلية للفكر الحوثي - في أكبر مختطف فكري عقائدي في العالم، حيث المناهج التي بدلتها الميليشيات لتخدم أفكارها، وحيث برامج التطييف اليومية التي تبدأ من طابور الصباح، وصولا إلى الدروس الملغمة بآفة الأفكار الإرهابية، وتقديس الموت والحض عليه، وتقديم صورة زعيم الميليشيات في ثوب من القداسة الدينية.
يشار إلى أنه خلال السنوات التسع الماضية، كرست الميليشيات كافة جهدها لاستقطاب الطلبة من المدارس، حيث تشير التقديرات إلى تجنيد أكثر من 40 ألف طفل في صفوفها، وهي الجهود التي دفعت كبار قادتها للتباهي بأنهم ينشئون جيلا جديدا من المؤمنين بأفكارها تستطيع من خلالهم مواصلة القتال ضد اليمنيين إلى ما لا نهاية.
فلم تكتف الميليشيات بقطع رواتب نحو 130 معلما في مناطق سيطرتها لتسهيل إحلال الآلاف من عناصرها، ولكنها اعتمدت سياسة شاملة لإحكام قبضتها على كل مفاصل العملية التعليمية، ابتداء من إقالة كافة المديرين والمديرات غير الموالين لها في الإدارات العامة وفي المدارس وفي القطاعات التعليمية المختلفة، وصولا إلى إعداد طبعات سنوية معدلة من المناهج تكرّس فكر الجماعة الطائفي وتُمجد زعامتها وقتلاها.