هنية في فنادق الدوحة... قلق من اندلاع حرب الوكالة في غزة
الجمعة 03/فبراير/2023 - 06:04 م
طباعة
علي رجب
حالة من الترقب داخل قطا غزة، تحسبا لاندلاع موجهات جديدة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل، يدفع ثمنها أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع بينما يجلس قادة حماس وعلى رأسهم رئيس الحركة اسماعيل هنية في فنادق فخمة في العاصمة القطرية الدوحة.
وشهد قطاع غزة غارات الاحتلال الاسرائيلي ، عقب اطلاق صواريخ من القطاع بتجاه الاراضي المحتلة، وهو ما ردت عليه إسرائيل بغارات على القطاع.
ويرى مراقبون أن قطاع غزة رهينة السياسة التي تتبعها حماس والجهاد الاسلامي، وحرب الوكالة لصالح ايران، فاطلاق الصواريخ جاء بعد استهداف منشآت عسكرية ايرانية في مدينة اصفهان.
ويرى المراقبون أن حماس والجهاد اصبحت رهينة القرار الإيراني، فالأوضاع في الضفة الغربية مشتعلة منذ عدة أشهر فيما لم تطلق صواريخ باتجاه الاراضي المحتلة، الا بعد استهداف المنشآت العسكرية الايرانية.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية محلية أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مركزاً تدريبياً لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة وآخر في جنوب غربي المدينة.
وطالب مراقبون بامية الحذر من دفع قطاع غزة ثمن الحرب بالوكالة، وعدم سيطرة حماس أو تواطؤها باطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الاراضي المحتلة بما يشكل تهديدا لأكثر من مليوني في فلسطيني في القطاع لصالح فاتورة تحالفات حماس والجهاد مع ايران.
ويقول المحلل السياسي والمختص بالشأن الاستراتيجي زيد الايوبي ان قيادة مليشيا حماس في قطاع غزة غارقون بالفساد وحياة الرفاهية ويعيشون عيشة "نغنغة" في فنادق الدوحة في الوقت الذي بإن الشعب الفلسطيني في غزة تحت وطئة الفقر وضنك العيش الذي فرضته حماس على القطاع بهدف اخضاع المواطنين لسيطرتها وكسر ارادتهم وحكمهم بالحديد والنار.
واكد الايوبي ان المواطنين في غزة حانقون وغاضبون على قيادة حماس واجهزتها العسكرية بعد ان ثبت لهم قيامها بسرقة وقرصنة المساعدات العربية والدولية التي تأتي للمواطنين من الخارج حيث تستولي عليها قيادة حماس وتستخدمها بالاستثمارات الكبرى في قطر وتركيا وماليزيا وحتى داخل غزة على حساب كرامة الغزيين وراحة بالهم.
وتسأل الايوبي قائلا: ماهذا الحصار الذي يغني قادة حماس ويجوع المواطنين الابرياء ،،هل قيادة حماس محاصرة فعلا ام انها افلام محروقة ضمن توليفة تفاهمات حمساوية احتلالية تتضمن حفاض حماس على امن حدود القطاع مع كيان الاحتلال مقابل ادخال الاموال والبضائع لقادة وشركات حماس كامتيازات مالية واستثمارية هدفها تعزيز قدرة حماس في غزة لإبعادها عن اي امل بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي لتفرقة الفلسطينيين واشغالهم بخلافات داخلية بدلا من التركيز على التناقض الاساسي وهو الاختلال الاسرائيلي.
وافاد الايوبي انه من الواضح ان مليشيا حماس تعمل كذراع لتنظيم الملالي في غزة وهي لا يهمها مصلحة القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها الدفاع عن تنظيم الملالي في طهران لذلك لا استغرب ان يثور تصعيد عسكري بالصواريخ بين الاحتلال وحماس وباقي الفصائل الايرانية في غزة هدفها الدفاع عن مستقبل الملالي وليس الدفاع عن فلسطين
وأكد الايوبي ان الشعب الفلسطيني لا يثق بحماس وتوجهاتها وارتباطاتها الاقليمية لكنه يراهن دائما وابدا على الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة التي تواصل الليل بالنهار لتأمين الحماية للفلسطينيين والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ولجم العدوان الاسرائيلي الذي ذهب ضحيته الالاف من الابرياء الفلسطينيين .
وشدد الايوبي ان الشعب الفلسطيني يفتخر بالدور المصري الكبير الذي يعكس المكانة الريادية لجمهورية مصر العربية على الصعيد الاقليمي والدولي وهو ما يجعل الفلسطينيين يطمئنون على مستقبل قضيتهم رغم كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقهم خصوصا وانهم يؤمنون بان مصر هي صمام الامان لكل الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني وقوتها ومكانتها في المنطقة أدت لإضعاف المشاريع الصهيونية وافشالها في كثير من الاحيان.
وشهد قطاع غزة غارات الاحتلال الاسرائيلي ، عقب اطلاق صواريخ من القطاع بتجاه الاراضي المحتلة، وهو ما ردت عليه إسرائيل بغارات على القطاع.
ويرى مراقبون أن قطاع غزة رهينة السياسة التي تتبعها حماس والجهاد الاسلامي، وحرب الوكالة لصالح ايران، فاطلاق الصواريخ جاء بعد استهداف منشآت عسكرية ايرانية في مدينة اصفهان.
ويرى المراقبون أن حماس والجهاد اصبحت رهينة القرار الإيراني، فالأوضاع في الضفة الغربية مشتعلة منذ عدة أشهر فيما لم تطلق صواريخ باتجاه الاراضي المحتلة، الا بعد استهداف المنشآت العسكرية الايرانية.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية محلية أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مركزاً تدريبياً لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة وآخر في جنوب غربي المدينة.
وطالب مراقبون بامية الحذر من دفع قطاع غزة ثمن الحرب بالوكالة، وعدم سيطرة حماس أو تواطؤها باطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الاراضي المحتلة بما يشكل تهديدا لأكثر من مليوني في فلسطيني في القطاع لصالح فاتورة تحالفات حماس والجهاد مع ايران.
ويقول المحلل السياسي والمختص بالشأن الاستراتيجي زيد الايوبي ان قيادة مليشيا حماس في قطاع غزة غارقون بالفساد وحياة الرفاهية ويعيشون عيشة "نغنغة" في فنادق الدوحة في الوقت الذي بإن الشعب الفلسطيني في غزة تحت وطئة الفقر وضنك العيش الذي فرضته حماس على القطاع بهدف اخضاع المواطنين لسيطرتها وكسر ارادتهم وحكمهم بالحديد والنار.
واكد الايوبي ان المواطنين في غزة حانقون وغاضبون على قيادة حماس واجهزتها العسكرية بعد ان ثبت لهم قيامها بسرقة وقرصنة المساعدات العربية والدولية التي تأتي للمواطنين من الخارج حيث تستولي عليها قيادة حماس وتستخدمها بالاستثمارات الكبرى في قطر وتركيا وماليزيا وحتى داخل غزة على حساب كرامة الغزيين وراحة بالهم.
وتسأل الايوبي قائلا: ماهذا الحصار الذي يغني قادة حماس ويجوع المواطنين الابرياء ،،هل قيادة حماس محاصرة فعلا ام انها افلام محروقة ضمن توليفة تفاهمات حمساوية احتلالية تتضمن حفاض حماس على امن حدود القطاع مع كيان الاحتلال مقابل ادخال الاموال والبضائع لقادة وشركات حماس كامتيازات مالية واستثمارية هدفها تعزيز قدرة حماس في غزة لإبعادها عن اي امل بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي لتفرقة الفلسطينيين واشغالهم بخلافات داخلية بدلا من التركيز على التناقض الاساسي وهو الاختلال الاسرائيلي.
وافاد الايوبي انه من الواضح ان مليشيا حماس تعمل كذراع لتنظيم الملالي في غزة وهي لا يهمها مصلحة القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها الدفاع عن تنظيم الملالي في طهران لذلك لا استغرب ان يثور تصعيد عسكري بالصواريخ بين الاحتلال وحماس وباقي الفصائل الايرانية في غزة هدفها الدفاع عن مستقبل الملالي وليس الدفاع عن فلسطين
وأكد الايوبي ان الشعب الفلسطيني لا يثق بحماس وتوجهاتها وارتباطاتها الاقليمية لكنه يراهن دائما وابدا على الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة التي تواصل الليل بالنهار لتأمين الحماية للفلسطينيين والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ولجم العدوان الاسرائيلي الذي ذهب ضحيته الالاف من الابرياء الفلسطينيين .
وشدد الايوبي ان الشعب الفلسطيني يفتخر بالدور المصري الكبير الذي يعكس المكانة الريادية لجمهورية مصر العربية على الصعيد الاقليمي والدولي وهو ما يجعل الفلسطينيين يطمئنون على مستقبل قضيتهم رغم كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقهم خصوصا وانهم يؤمنون بان مصر هي صمام الامان لكل الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني وقوتها ومكانتها في المنطقة أدت لإضعاف المشاريع الصهيونية وافشالها في كثير من الاحيان.