طلب السودان من مجلس الأمن الدولي أن يرفع على الفور حظر الأسلحة والعقوبات الأخرى التي فرضت خلال أعمال العنف في إقليم دارفور الواقع غرب البلاد عام 2005، قائلا إن العقوبة لا تشمل شروطا أو تتطلب من الحكومة الوفاء بمعايير الأمم المتحدة.

قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس محمد، في رسالة إلى المجلس جرى تداولها أمس الجمعة إن العقوبات ”لم تعد مناسبة للواقع الممتاز على الأرض في دارفور اليوم مقارنة بالوضع في 2005″.

أضاف ”تجاوز إقليم دارفور في الغالب حالة الحرب، فضلا عن التحديات الأمنية والسياسية السابقة”.

وأشار السفير السوداني إلى أن الحكومة الانتقالية السودانية ملتزمة بمعالجة القضايا الاجتماعية والأمنية المتبقية في دارفور، ومنها الاشتباكات القبلية المتقطعة.

أوضح أن الجهود تبذل لتشكيل ونشر قوة مشتركة لحفظ الأمن من أجل حماية المدنيين.

حثت الحكومة السودانية مجلس الأمن مرارا على رفع العقوبات، لكن هذه الرسالة كانت أقوى بكثير.

وقالت إن السودان لن يقبل بأقل من الرفع الفوري لهذه العقوبات دون شروط أو معايير.
 

أكدت الصين اليوم السبت أن الثقة السياسية المتبادلة مع روسيا زادت بعد أن زار نائب وزير الخارجية ما تشاو تشو روسيا الأسبوع الماضي ولقائه مع وزير الخارجية سيرجي لافروف.

وقالت وزارة الخارجية أيضا في بيانها إن الصين مستعدة للعمل مع روسيا لتنفيذ شراكتهما الاستراتيجية وتشجيع تحقيق مزيد من التقدم في علاقتهما.

وأعلن الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين شراكة استراتيجية في موسكو قبل عام تهدف إلى التصدي لنفوذ الولايات المتحدة وقالا إنه لن يكون بها مجالات تعاون "محظورة".

وقال البيان إن ما التقى أيضا بنائبي وزير الخارجية الروسيين أندريه رودنكو وسيرجي فيرشينين خلال زيارته يومي الثاني والثالث من فبراير.

وأضاف أنه تبادل خلال اجتماعاته وجهات النظر حول التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف وكذلك القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ولم يشر بيان وزارة الخارجية بشأن زيارة ما إلى أوكرانيا، حيث تشن روسيا عملية عسكرية منذ ما يقرب من عام. وامتنعت الصين عن إدانة هذه العملية.

وقال وزير الخارجية الروسي لافروف يوم الخميس إن علاقات موسكو مع الصين ليس لها حدود وإنها على الرغم من أنها ليست تحالفا عسكريا رسميا، إلا أنها ذات طبيعة أعلى وأوسع نطاقا.

 

أعلن البنتاغون أنه رصد منطاد تجسس صينياً ثانياً، وذلك بعد يوم واحد من رصد المنطاد الأول في أجواء الولايات المتحدة.

وأوضح، أمس، أن المنطاد الجديد يحلّق فوق أمريكا اللاتينية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في بيان: «نحن على علم بتقارير عن منطاد يحلق فوق أمريكا اللاتينية».

وأضاف: «نعتبر أن الأمر يتعلق بمنطاد تجسس صيني آخر»، من دون أن يحدد موقعه بدقة.

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم أمس الجمعة أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باستخدام المدى الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية للدفاع عن كوريا الجنوبية.

يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه مواطنو كوريا الجنوبية يشككون في حاجة بلادهم إلى دراسة التسلح بأسلحة نووية، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي إنه يجب ألا يكون هناك شك في التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية.

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين في أعقاب محادثات ثنائية بينهما "نحن ملتزمون بالدفاع عن جمهورية كوريا باستخدام المدى الكامل لقدراتنا- القدرات النووية والدفاعية الصاروخية التقليدية، لذلك، يجب ألا يكون هناك شك في عقل أي شخص، بداية من بيونغ يانغ، بشأن التزامنا بالدفاع عن حلفائنا وشركائنا وأصدقائنا وبالردع الموسع".

ويشير الردع الموسع إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام كل قدراتها العسكرية للدفاع عن كوريا الجنوبية عندما يكون ذلك ضروريا.

وقال بلينكن "اليوم، جددنا التزامنا بتحسين دفاع تحالفنا ضد التهديدات المشتركة، وكذلك التزامنا بالدفاع عن جمهورية كوريا، باستخدام المدى الكامل للقدرات الأمريكية، بما في ذلك القدرات النووية والتقليدية وقدرات الدفاع الصاروخي".

من جانبه، قال بارك "الوزير بلينكن وأنا أكدنا مجددا عزمنا الثابت على نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.. هذا يأتي في مقدمة وجوهر جهودنا المشتركة لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية. السلام بدون نزع السلاح النووي هو سلام وهمي".

لقي عامل حتفه ونُقل أربعة أشخاص إلى المستشفى بعد حادث بمصفاة نفط جنوبي هولندا، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء، نقلاً عن الشرطة المحلية.

وأكدت مصفاة النفط زيلاند وقوع حادث خطير أمس، ووفاة عامل من الشركة التابعة للمقاول.

وقالت المصفاة إنه سيتم إجراء تحقيق، وإنه تم إبلاغ الوكالات الحكومية المعنية بمثل تلك الأمور.

وقالت مصادر مطلعة، في ديسمبر الماضي، إنه كان المقرر أن يبدأ المصنع، المملوك جزئياً لشركة لوك أويل الروسية للنفط، في عملية التحول الجزئي المخطط لها مطلع العام الجاري.

وأظهرت بيانات مجموعة وود ماكنزي العالمية للأبحاث والاستشارات أن بعض الوحدات توقفت في أواخر يناير الماضي.

وقالت الشركة إنه تم تعليق جميع أنشطة الصيانة في الوقت الحالي.

ووفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ، يمكن لمفاعل زيلاند معالجة نحو 148 ألف برميل من النفط الخام يومياً، ما يجعله مصنعاً صغيراً نسبياً.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا تبلغ قيمتها نحو 2.2 مليار دولار، حسبما أفاد المتحدث باسم الوزارة بات رايدر أمس.

وبهذا يبلغ مجموع المساعدات الأمريكية التي قدمتها أو التي تعهدت بتقديمها لأوكرانيا منذ بداية الحرب قبل عام تقريباً نحو 29.3 مليار دولار.

وأضاف رايدر أن الحزمة الجديدة تشمل معدات الدفاع الجوي والمركبات المدرعة وغيرها.