الحوثي ينقل صواريخ وأسلحة ويصعد من عملياته القتالية في مختلف الجبهات
الأحد 05/فبراير/2023 - 12:32 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
بالتزامن مع إفشال ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا المشاورات التي ترعاها سلطنة عمان والأمم المتحدة، بعد رفضهم بند فتح طرقات تعز وبعض المحافظات.
واصلت الميليشيات تصعيدها القتالي في جبهات جنوب الحديدة وغرب تعز وشبوة، حيث شنت هجمات عنيفة على مواقع قوات "دفاع شبوة" في مديرية بيحان، مستهدفة بالقذائف والمسيرات "قرية مليب بوادي خر"، التابعة لمديرية بيحان، ما تسبب في أضرار بممتلكات الأهالي.
وبحسب مصادر ميدانية، يأتي الهجوم الحوثي في إطار التخادم بين عناصرها والعناصر الإرهابية من تنظيمات "القاعدة وداعش والأخوان" الذين يحاولون اقلاق الأمن والاستقرار في مديريات شبوة.
وفي أبين، صدت القوات المشتركة والجنوبية، هجوما حوثيا تجاه مواقعها في "جبهة ثرة" الواقعة على تخوم مديرية لودر شمال شرق المحافظة، المحاذية لمحافظة البيضاء، وكبدتها خسائر كبيرة، وفقا لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن الميليشيات فشلت في تحقيق أي تقدم رغم الغطاء الناري المستخدمة في الهجوم.
وفي الحديدة، أكدت مصادر محلية، قيام الميليشيات بنقل أسلحة متنوعة من مخازنها في محيط ميناء الحديدة، باتجاه جبهاتها في مديريات جنوب المحافظة، "حيس والجراحي وجبل رأس"، وأخرى باتجاه جبهات مديرية "مقبنة" الواقعة غرب تعز.
وتضم الأسلحة الحوثية التي تم إعادة نشرها في جبهات جنوب الحديدة وغرب تعز، صواريخ موجهة مخصصة للعمليات البحرية، ومسيرات ذات مسافات بعيدة، بهدف تهديد الملاحة الدولية في باب المندب.
هذا وكانت القوات المشتركة استهدفت خلال الساعات الماضية، أهداف ثابتة لمليشيا الحوثي ، بضربات مركزة، عقب استهداف المتمردين قرى آهلة بالسكان واقعة بين محافظتي تعز والحديدة.
وذكر الإعلام العسكري أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محوري الحديدة وسقم، رصدت مواقع للمليشيا المدعومة إيرانيًا، أثناء استهدافها خمس قرى تقع في الحدود الإدارية بين محافظتي تعز والحديدة، وسرعان ما تم التعامل معها بحزم.
وأكد ان القوات المشتركة ردت بقصف مركز على الأهداف المرصودة أوقع خسائر في صفوف المليشيا الإرهابية.
وكانت المليشيا المدعومة إيرانيًا، استهدفت للمرة الثانية خلال أسبوع، قرى "الأثب، البومية، القيران، حاضية، السويطي" في عزلتي البراشة والمجاعشة، اللتين تتبعان مديرية مقبنة محافظة تعز، وتقعان على الحدود الإدارية لمديرية حيس محافظة الحديدة.
وفي الجوف، أكدت مصادر عسكرية وجود استعدادات كبرى لنشر قوات من "درع الوطن" التي تم إنشاؤها مؤخرا في جبهات "الجوف ومأرب"، المحيطة بمفرق الجوف المتاخم لريف العاصمة صنعاء، كأول مهام لتلك القوات ذات التدريب والتسليح النوعي.
وكانت قوات الجيش اليمني صدت هجوما حوثيا جديدا تجاه مواقعها في جبهة الأبتر بقطاع اليتمة شمال مديرية الخب والشعف بمحافظة الجوف.
وفي صعدة، بدأت الميليشيات قصف منطقة بركان في مديرية رازح بعد أيام من حصارها بالآليات القتالية الثقيلة والعناصر المدججة بالأسلحة على خلفية رفض أبناءها تحويل مناطقهم "مكب للنفايات الحوثية".
من ناحية أخرى، أقرت مليشيا الحوثي السبت، بمصرع أربعة ضباط في صفوف عناصرها، في معارك مع القوات الحكومية.
وذكر موقع سبأ نت بنسخته الحوثية، أن المليشيات الحوثية، شيعت السبت، أربعة من مقاتليها في العاصمة المحتلة صنعاء.
وبحسب ما أوردته وكالة المليشيات الحوثية، فإن الصريع الاول ينتحل رتبة رائد، والثاني ينتحل رتبة نقيب، أما الاثنين الآخرين ينتحلان رتبة ملازم أول.
وكالعادة تعترف مليشيا الحوثي بالصرعى، دون الإشارة إلى المكان والزمان الذي قتلوا فيه.
ويشار إلى أن المليشيات الحوثية، شيعت الاربعاء الماضي إثنين من عناصرها ينتحلان رتبة رائد.