سيقضي الثنائي المتشدد عقد من الزمان في السجن بعد أن أقر كل منهما بالذنب لمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية.
ويقول ممثلو الادعاء إن الرجل أبلغ ضابط إنفاذ قانون متنكرا في صورة متعاطف مع الإرهاب أنه يريد تنفيذ هجوم إرهابي في الولايات المتحدة. تضمنت الأهداف المحتملة الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت أو ضد جامعة في ولاية نيويورك حيث كان يرى في كثير من الأحيان فيلق تدريب ضباط الاحتياط أو تدريب طلاب.
وقد حكم على جيمس برادلي، 21 عاما، من برونكس بالسجن 11 عاما الخميس الماضي 2 فبراير 2023، في محكمة فيدرالية في مانهاتن. وحكم على زوجته أروى مثنى، 30 عاما، من هوفر بولاية ألاباما، الجمعة 3 فبراير، بالسجن تسع سنوات خلال الإجراءات أمام القاضي بول أ. إنجلماير.
وجاءت الأحكام بعد أن أقروا بالذنب في سبتمبر الماضي، واعترفوا بأنهم من أنصار تنظيم الدولة "داعش"، الذين حاولوا الذهاب إلى الشرق الأوسط للقتال من أجل التنظيم. قالت السلطات إنهما تزوجا في حفل زواج إسلامي في يناير 2021.
تم القبض على الزوجين في 31 مارس 2021 ، في ميناء نيوارك - إليزابيث مارين تيرمينال في نيو جيرسي واحتجزا دون كفالة. في ذلك الوقت، قالت السلطات إنها كانت تخطط لركوب سفينة شحن قال لها ضابط تنفيذي سري متخفي إنها ستذهب إلى اليمن.
قال ممثلو الادعاء إن برادلي سعى إلى العبور إلى الشرق الأوسط بواسطة سفينة شحن لأنه يخشى أنه ربما يكون على قائمة مراقبة الإرهابيين.
وقالت السلطات إنه قبل اعتقالهما، وزع الزوجان محتوى متطرفًا على الإنترنت، بما في ذلك صور لمقاتلي داعش وأسامة بن لادن وهجمات إرهابية.
وقال المدعون إن المثنى أخبرت المحققين بعد اعتقالها أنها مستعدة للقتال وقتل الأمريكيين إن كان ذلك في سبيل الله.
طلب محاموها من إنجلماير أن يحكم عليها بالمدة التي قضاها، قائلين إنها امرأة "ليس لديها جواز سفر، وقليل من المال ولا خطة حقيقية". واضافو إن أفعالها كانت نتيجة "شابة تعرضت لسوء المعاملة والصدمة كانت تحاول الابتعاد عن المنزل قدر الإمكان".، كما سعى محامو برادلي للحصول على عقوبة بالسجن لبعض الوقت.
وكان المدعون قد طلبوا من القاضي أن يحكم على كل منهم بالسجن 15 عامًا على الأقل، قائلين إنه كان ضروريًا "لردع ومنع المتهمين من استئناف أنشطتهم الداعمة للفكر الإرهابي الإسلامي المتطرف، وردع الآخرين الذين يريدون الانضمام لمثل هذه الأفكار، ويسعون الى   الانضمام إلى المنظمات الإرهابية الوحشية وخدمتها ".
كان مكتب المراقبة الأمريكي قد أوصى بأن يقضي كل منهم ست سنوات في السجن. واستشهد المكتب بعمر برادلي ودعم أسرته ومشاركته في استشارات مكافحة التطرف.