لمواجهة القمع والقتل.. المعارضة الإيرانية في الخارج تتوحد ضد النظام
السبت 11/فبراير/2023 - 01:02 م
طباعة
أميرة الشريف
اجتمع ثمانية معارضين إيرانيين في الخارج لمناقشة سبل توحيد المعارضة المتشرذمة، وسط فعاليات موالية للحكومة داخل البلاد بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الإسلامية عام 1979.
وأدت الاحتجاجات في إيران التي حصلت على خلفية وفاة مهسا أميني بعد أن تم احتجازها لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة للنساء، إلي دفع المعارضين في الخارج إلي اللجوء لوحدة الصف في مواجهة النظام، في خطوة قد تربك الحكومة وتعمق الضغوط عليها خصوصا لتزامنها مع دعوات وضع دستور جديد في البلاد.
وواجهت السلطات الإيرانية الاحتجاجات بالقمع والقتل كما فعلت على مدى العقود الأربعة الماضية.
كما أصدرت السلطات العشرات من أحكام الإعدام بحق مشاركين في الاحتجاجات ونفذت 4 منها على الأقل شنقا، فيما وصفه نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان بأنه إجراء يهدف إلى ترهيب الناس وإبعادهم عن الشوارع.
وتنقسم المعارضة الإيرانية إلى عدة فصائل في الداخل والخارج ومنهم الملكيون والجمهوريون واليساريون والمنظمات التي تجمع الأقليات العرقية بما في ذلك الأكراد والبلوخ والعرب.
ويرى مراقبون أن هذا التحرك للمعارضة في الخارج من شأنه أن يربك النظام الإيراني خصوصا أنه يأتي في سياق خروج رموز المعارضة في الداخل عن صمتهم والدعوة إلى التغيير جذري للنظام السياسي رغم القيود التي يفرضها النظام الديني على خصومه.
وطالب حسين موسوي أحد أبرز الوجوه المعارِضة في إيران والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية بتغيير النظام، كما دعا الأسبوع الماضي إلى وضع دستور جديد للبلاد وإقامة استفتاء عام وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وسبق أن أثار موسوي في بيان له في أغسطس الماضي جدلا واسعا في الأوساط الإيرانية، بعدما حذر من "مؤامرة" توريث منصب المرشد من خامنئي إلى ابنه مجتبى خامنئي.
ودخلت إيران في أزمة عميقة عقب الاحتجاجات الأخيرة ، إذ فجرت وفاة أميني غضبا واسعًا منذ سنوات بين الإيرانيين، بسبب مشاكل اقتصادية وقمعية بحق أقليات عرقية، إضافة إلى فرض السلطات قيودا اجتماعية وسياسية صارمة.
وعلى مدى أشهر، دعا إيرانيون من كل أطياف المجتمع ومشاربه إلى سقوط المؤسسة الحاكمة، وهتفوا بشعارات مناهضة لصاحب كلمة الفصل في النظام المرشد علي خامنئي.
وأدت الاحتجاجات في إيران التي حصلت على خلفية وفاة مهسا أميني بعد أن تم احتجازها لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة للنساء، إلي دفع المعارضين في الخارج إلي اللجوء لوحدة الصف في مواجهة النظام، في خطوة قد تربك الحكومة وتعمق الضغوط عليها خصوصا لتزامنها مع دعوات وضع دستور جديد في البلاد.
وواجهت السلطات الإيرانية الاحتجاجات بالقمع والقتل كما فعلت على مدى العقود الأربعة الماضية.
كما أصدرت السلطات العشرات من أحكام الإعدام بحق مشاركين في الاحتجاجات ونفذت 4 منها على الأقل شنقا، فيما وصفه نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان بأنه إجراء يهدف إلى ترهيب الناس وإبعادهم عن الشوارع.
وتنقسم المعارضة الإيرانية إلى عدة فصائل في الداخل والخارج ومنهم الملكيون والجمهوريون واليساريون والمنظمات التي تجمع الأقليات العرقية بما في ذلك الأكراد والبلوخ والعرب.
ويرى مراقبون أن هذا التحرك للمعارضة في الخارج من شأنه أن يربك النظام الإيراني خصوصا أنه يأتي في سياق خروج رموز المعارضة في الداخل عن صمتهم والدعوة إلى التغيير جذري للنظام السياسي رغم القيود التي يفرضها النظام الديني على خصومه.
وطالب حسين موسوي أحد أبرز الوجوه المعارِضة في إيران والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية بتغيير النظام، كما دعا الأسبوع الماضي إلى وضع دستور جديد للبلاد وإقامة استفتاء عام وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وسبق أن أثار موسوي في بيان له في أغسطس الماضي جدلا واسعا في الأوساط الإيرانية، بعدما حذر من "مؤامرة" توريث منصب المرشد من خامنئي إلى ابنه مجتبى خامنئي.
ودخلت إيران في أزمة عميقة عقب الاحتجاجات الأخيرة ، إذ فجرت وفاة أميني غضبا واسعًا منذ سنوات بين الإيرانيين، بسبب مشاكل اقتصادية وقمعية بحق أقليات عرقية، إضافة إلى فرض السلطات قيودا اجتماعية وسياسية صارمة.
وعلى مدى أشهر، دعا إيرانيون من كل أطياف المجتمع ومشاربه إلى سقوط المؤسسة الحاكمة، وهتفوا بشعارات مناهضة لصاحب كلمة الفصل في النظام المرشد علي خامنئي.
وبحسب موقع حقوق الإنسان "هرانا"، فقد قُتل ما لا يقل عن 527 متظاهرًا، بينهم 71 طفلاً، منذ بداية احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران، من 17 سبتمبر 2022 إلى 31 يناير 2023، واعتقل أكثر من 19600 شخص.
وكانت فرضت الولايات المتحدة ودول غربية عقوبات على السلطات الإيرانية وكيانات أخرى بسبب مشاركتها في القمع وفي انتهاكات لحقوق الإنسان.
وفي 22 أكتوبر الماضي تجمع نحو مئة ألف إيراني ينتمون إلى مختلف التوجهات السياسية والأصول العرقية بوسط برلين في مشهد نادر من الوحدة ضد النظام الحاكم في طهران الذي يمسك بزمام الأمور منذ 43 عاماً.
وأتت التظاهرة في أعقاب مؤتمر صحافي عقده رضا بهلوي النجل الأكبر لآخر ملك حكم إيران يوم 20 أكتوبر في واشنطن، ودعا فيه إلى التوحد ووضع خطة لاستبدال الجمهورية الإسلامية بحكومة انتقالية. وقبل ذلك أصدرت مجموعة من الناشطين في إيران مقترح ميثاق من شأنه توجيه إيران نحو الانتخابات في حال سقوط النظام الحالي.
وفي 22 أكتوبر الماضي تجمع نحو مئة ألف إيراني ينتمون إلى مختلف التوجهات السياسية والأصول العرقية بوسط برلين في مشهد نادر من الوحدة ضد النظام الحاكم في طهران الذي يمسك بزمام الأمور منذ 43 عاماً.
وأتت التظاهرة في أعقاب مؤتمر صحافي عقده رضا بهلوي النجل الأكبر لآخر ملك حكم إيران يوم 20 أكتوبر في واشنطن، ودعا فيه إلى التوحد ووضع خطة لاستبدال الجمهورية الإسلامية بحكومة انتقالية. وقبل ذلك أصدرت مجموعة من الناشطين في إيران مقترح ميثاق من شأنه توجيه إيران نحو الانتخابات في حال سقوط النظام الحالي.