مقتل 10 جنود نيجريين في هجوم على الحدود مع مالي/الفرقاء السودانيون يقتربون من توقيع اتفاق سياسي جامع/تقدم روسي بأيدي "فاغنر".. سقوط بلدة استراتيجية قرب باخموت
الأحد 12/فبراير/2023 - 11:56 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 12 فبراير 2023.
رويترز: روسيا تدعو «ناتو» لعقد قمة طارئة بشأن تفجيرات نورد ستريم
طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حلف شمال الأطلسي «ناتو» بعقد اجتماع طارئ لبحث ما نشر مؤخراً بشأن التفجيرات التي وقعت في خطوط أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز.
وكتب الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش في تدوينة يوم الأربعاء نقلاً عن مصدر مجهول أن غواصين من البحرية الأمريكية دمروا خطوط الأنابيب بالمتفجرات بأوامر من الرئيس جو بايدن.
ونفى البيت الأبيض الادعاء بوقوف الولايات المتحدة وراء تفجيرات الخطوط التي تنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا ووصفها بأنها «كاذبة تماماً ومحض خيال».
وخلصت السويد والدنمارك اللتان وقعت التفجيرات بمنطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين إلى أنه تم تفجير خطوط الأنابيب عمداً لكنهما لم تحددا المسؤول.
ووصفت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الحادث بأنه عمل تخريبي.
واتهمت موسكو الغرب بالمسؤولية عن التفجيرات التي لم تتكشف تفاصيلها وأسفرت عن حدوث تصدعات بالأنابيب. ولم يقدم أي من الجانبين دليلاً على ما يقوله.
وكتبت زاخاروفا على تيليجرام «هناك حقائق وافرة هنا: انفجار خط الأنابيب ووجود دوافع وأدلة حصل عليها صحفيون يمكن استخلاص نتائج منها».
وتساءلت «إذن متى ستُعقد قمة طارئة لحلف شمال الأطلسي لبحث الوضع؟».
ولم يرد الحلف على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
المعارك تحتدم في دونيتسك.. ومقاومة أوكرانية شرسة حول باخموت
قال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني يوم السبت إن القوات الأوكرانية تقيم دفاعات على طول خط المواجهة في دونيتسك بما في ذلك بلدة باخموت المحاصرة، وذلك مع احتدام أعنف المعارك للسيطرة على مدينتي فوليدار ومارينكا.
وأضاف زالوجني أن روسيا تنفذ حوالي 50 هجوماًً يومياً في دونيتسك وهي منطقة في جنوب شرق أوكرانيا تحاول موسكو احتلالها بالكامل.
وقال زالوجني على تطبيق المراسلة تيليجرام بعد اتصال مع الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية «القتال العنيف مستمر في منطقة فوليدار ومارينكا».
وتابع «نقيم دفاعات قوية. تمكنا في بعض مناطق الجبهة من استعادة المواقع التي فقدناها سابقاً وكسبنا موطئ قدم».
ولم يحدد زالوجني الأماكن التي تمكنت القوات الأوكرانية من استعادتها.
وأضاف أن أوكرانيا ما زالت تسيطر على باخموت وتحاول الحفاظ على الوضع على الخطوط الأمامية حول المدينة.
وقال رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يوم السبت إن قواته تواجه مقاومة شرسة حول باخموت من المدافعين الأوكرانيين.
وقالت بريطانيا يوم الجمعة إن القوات الروسية تحقق مكاسب في شمال باخموت لكنها تواجه صعوبة أكبر في مهاجمة فوليدار الواقعة على بعد نحو 150 كيلومتراً جنوباً.
وقال المحلل العسكري الأوكراني أوليه جدانوف إنه على الرغم من الضغط الروسي في مارينكا إلا أن القوات الأوكرانية تمكنت من بسط سيطرتها على الأرض.
ومارينكا بلدة صغيرة مدمرة وشبه خالية كانت تمثل إحدى الجبهات منذ بدء الحرب قبل عام.
أ ف ب: مقاتلة أمريكية تسقط «جسماً غير محدد» فوق كندا
أسقطت مقاتلة أمريكيّة جسماً غير محدّد فوق كندا بعد ظهر السبت في إطار عملية مشتركة بين واشنطن وأوتاوا، في حادثة جديدة يشهدها المجال الجوّي لأمريكا الشماليّة بعد إسقاط منطاد صيني يُشتبه في أنّه لأغراض التجسّس الأسبوع الماضي.
وقال ترودو السبت إنّ «جسماً غير محدّد» أُسقط في منطقة يوكون أثناء طيرانه فوق شمال غرب كندا، غداة تدمير الولايات المتحدة جسماً آخَر حلّق فوق ألاسكا.
وكتب ترودو على تويتر «أمرتُ بإسقاط جسم غير محدّد انتهك المجال الجوّي الكندي».
وأضاف «أُرسِلت طائرات من كندا والولايات المتحدة»، وقد تمكّن صاروخ AIM 9X أطلقته طائرة إف-22 أمريكيّة من إصابة هدفه.
من جهته أوضح المتحدّث باسم البنتاغون بات رايدر أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أذن للمقاتلة بالعمل مع كندا، علماً أنّها إحدى طائرات قيادة الدفاع الجوّي لأمريكا الشماليّة (نوراد).
وقد اتخذ بايدن وترودو قرار تحييد الجسم بدافع الحذر الشديد وبناء على توصية قواتهما المسلحة، حسبما قال البيت الأبيض في بيان.
وأشار ترودو إلى أنّ القوّات الكنديّة ستجمع الآن حطام الجسم وتُحلّله.
وذكرت وزيرة الدفاع الوطني الكنديّة أنيتا أناند خلال مؤتمر صحفي مساء السبت أنّ ذلك الجسم كان يحلّق على ارتفاع 40 ألف قدم (12200 متر) وأنه أُسقِط على بُعد حوالى 100 ميل (160 كلم) من الحدود الكنديّة الأمريكيّة نحو الساعة 20,40 ت غ.
وشددت على أن الجسم دخل في شكل غير شرعي إلى المجال الجوي الكندي وكان يشكل تهديدًا (محتملاً) لأمن الرحلات الجوية المدنية.
وأردفت «لقد رصدناه معاً وأسقطناه معاً» في إطار «نوراد».
وقالت الوزيرة إنّ الأمر يتعلّق بـ«جهاز أسطوانيّ» الشكل، أصغر من المنطاد الذي أُسقِط في كارولاينا الشماليّة الأسبوع الماضي.
وأضافت أناند «نحن نواصل تحليل الجسم، لذا لن يكون التكهّن بمصدره أمراً حكيماً»، شاكرةً للبنتاغون ولأعضاء الجيشين الكندي والأمريكي تعاونهم.
في وقت سابق بعد ظهر السبت، قالت أناند على تويتر إنها تحادثت مع نظيرها الأمريكي لويد أوستن، مؤكدة «أننا سندافع دائماً عن سيادتنا معاً».
مساء السبت أيضاً، أعلن الجيش الأمريكي أنّ المجال الجوّي أُغلِق فوق جزء من ولاية مونتانا، مشيراً إلى أنّه تمّ إرسال مقاتلة للتحقّق من خلل في الرادار لكنّ هذه الطائرة لم تجد أيّ شيء غير عادي في السماء.
ورصد الدفاع الجوّي لأمركا الشماليّة خللًا في الرادار وأرسل طائرة مقاتلة للتحقّق من ذلك لكنّ تلك الطائرة لم تُحدّد وجود أيّ جسم، بحسب ما جاء في بيان صادر عن قيادة الدفاع الجوّي لأمريكا الشماليّة (نوراد) والقيادة الشماليّة الأمريكيّة.
وأكّد البيان أنّ المسؤولين سيُواصلون مراقبة الوضع.
وذكرت هيئة تنظيم الطيران المدني الأمريكية في بيان أنها أغلقت جزءاً من المجال الجوي في مونتانا دعماً لعمليات وزارة الدفاع. وقد أعيد فتح المجال الجوي لاحقاً.
- جسمان في 24 ساعة
تحدّث ترودو مع بايدن بشأن الهدف الذي أُسقِط فوق منطقة يوكون في شمال غرب كندا المتاخمة لألاسكا حيث كانت القوات الأمريكية قد دمّرت أيضاً الجمعة جسماً طائراً آخَر بحجم سيارة صغيرة لأنه شكّل تهديدا لسلامة حركة الطيران، حسبما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي.
وبالتالي فإن الجسم الذي سقط في يوكون هو ثاني جسم تُسقطه الولايات المتحدة في نحو أربع وعشرين ساعة.
والسبت تواصل البحث عن حطام الجسم الذي أُسقِط الجمعة، غير أن الرياح والبرد والثلوج ومحدودية ضوء النهار أعاقت العملية، حسب بيان لـ«نوراد» أوضح أن البنتاغون لا يمكنه تقديم تفاصيل أخرى حول هذا الجسم وقدراته وهدفه ومصدره.
أتت هاتان الحادثتان بعد أسبوع على تدمير واشنطن منطاداً قبالة سواحلها الأطلسية كان قد حلّق فوق مواقع عسكرية حساسة ووصفته بكين بأنه طائرة مدنية تستخدم لأغراض بحثية، خصوصاً في مجال الأرصاد الجوية.
وتظهر صور التقطتها طائرات عسكرية أمريكية أن المنطاد الصيني الذي حلّق فوق الولايات المتحدة الأسبوع الماضي كان مجهزاً جيداً بأدوات تجسس وليس مخصصاً للأرصاد الجوية. ودفع هذا الاشتباك الدبلوماسي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إرجاء زيارة نادرة للصين.
وتواصل السلطات الأمريكية جمع حطام المنطاد في المحيط الأطلسي قرب سواحل كارولاينا الجنوبية.
قبرص.. جولة حاسمة من الانتخابات الرئاسية الأحد
تشهد قبرص الأحد جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، يتنافس فيها دبلوماسيّان يسعى كل منهما إلى إقناع الناخبين المترددين بأنه الخيار الأفضل لحكم هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقال أندرياس ثيوفانوس من المركز القبرصي للشؤون الأوروبية والدولية «يتوجّه بعض الناس إلى صناديق الاقتراع للتصويت لشخص هو الأقل سوءاً بين المرشحين، وهي سمة في معظم الانتخابات لكنها أكثر بروزاً في هذه الانتخابات».
ويواجه وزير الخارجية السابق نيكوس خريستودوليدس (49 عاماً) الدبلوماسي أندرياس مافرويانيس (66 عاماً) بعد جولة أولى جرت نهاية الأسبوع الماضي.
ويحاول كلاهما إثبات جدارته بشكل مستقل عن الطرف الذي يدعمه.
ويحتاج الفائز إلى 50 في المئة زائد صوت واحد ليخلف الرئيس نيكوس أناستاسيادس الذي حكم لولايتين بصفته ثامن رئيس للجمهورية.
ومع خروج حزب التجمّع الديمقراطي «ديسي» المحافظ الحاكم من السباق الرئاسي للمرة الأولى في تاريخه، أدى قرار أناستاسيادس عدم دعم أي من المرشحين إلى فتح الجولة الثانية على مصراعيها.
وحصل وزير الخارجيّة السابق نيكوس خريستودوليدس على 32,04% من الأصوات في الجولة الأولى، فيما حصد مافرويانيس 29,59% من الأصوات.
وقد تغلّب خريستودوليدس بشكل غير متوقّع على زعيم «ديسي» البالغ 61 عاماً أفيروف نيوفيتو الذي حلّ ثالثاً بحصوله على 26,11% من الأصوات، رغم دعم أناستاسيادس.
كذلك، فاجأ مافرويانيس المدعوم من الحزب الشيوعي (أكيل) المراقبين بفوزه على نيوفيتو، وألغى الفرق الذي يفصله عن خريستودوليدس المدعوم من الأحزاب الوسطية.
منافسة محتدمة
وقال ثيوفانوس إن خريستودوليدس يتفوّق بفارق طفيف، وقد يحصل على الجزء الأكبر من أصوات مؤيدي «ديسي» الممتعضين.
وأوضح «مع الانقسام في ديسي وفي المجتمع عموماً، ما زال متقدماً، لكن النتيجة ستكون متقاربة أكثر مما كان متوقعاً».
وأوضح «بعض (مؤيدي ديسي) سيصوتون لمافرويانيس لكن ذلك لن يكون كافياً لفوزه».
ولا يؤيد «ديسي» أياً من المرشحَين وأعلن أنه بات في صفّ المعارضة.
وشعر نيوفيتو بالخيانة من جانب خريستودوليدس العضو البارز في «ديسي» الذي خرج عن إرادة القيادة ليعلن ترشّحه بدلاً من التزام خط الحزب.
من جهتها، قالت المحللة فيونا مولين من شركة «سابيينتا إيكونوميكس» للاستشارات في نيقوسيا، إن المنافسة قد تكون «محتدمة جداً».
وأضافت «قيادة ديسيلا تدعم أي مرشّح رسمي لكنها تدعم مافرويانيس بشكل غير رسمي».
وتابعت «لذلك سيتلخّص الأمر في القدرة على تغيير رأي القاعدة الحزبية التي ستكون أقرب إلى خريستودوليدس منها إلى مافرويانيس».
ويعتبر الموقف السلبي داخل «ديسي» حياله أكبر تهديد لانتصار خريستودوليدس.
وأبدت مولين اعتقادها أن على مافرويانيس إقناع الناخبين بأن داعمه «أكيل» لن يقود السياسة الاقتصادية إذا فاز في الانتخابات، إذ يحمل الشيوعيين مسؤولية الأزمة المالية التي ضربت البلاد في العام 2012 وقادت الجزيرة إلى السعي لخطّة إنقاذ من المانحين الدوليّين في العام 2013.
ضغوط اقتصادية
اتّخذ مافرويانيس خطوة غير مألوفة باختياره المحامي خرلمبوس برونتزوس الخبير في قانون الشركات وقطاع الطاقة، وزيراً مقبلاً للمال، في حال فاز في الانتخابات الرئاسية.
وقالت مولين «هذا يفسر اختياره لوزير المال».
وأوضحت «بصفته عضواً في شركة تدقيق تعتبر من الأربع الكبرى ومحامياً، فإن برونتزوس أقرب إلى خلفية ديسي منه إلى أكيل».
ويعتبر استئصال جذور الفساد وتحسين الاقتصاد من القضايا الرئيسة بالنسبة إلى الناخبين.
وستواجه الحكومة الجديدة ضغوطاً لمعالجة أزمة ارتفاع أسعار الطاقة والنزاعات العمالية والاقتصاد المتعثر وسط ركود عالمي.
وسيتوجّب على الرئيس المقبل استئناف محادثات السلام المتوقّفة حالياً في الجزيرة المقسّمة منذ غزو تركيا في العام 1974 لثلثها الشماليّ ردّاً على انقلاب نفّذه قبارصة يونانيّون قوميّون أرادوا إلحاق البلاد باليونان.
وتمارس الحكومة القبرصيّة اليونانيّة سلطتها على الجزء الجنوبي فقط من الجزيرة التي تفصل منطقة منزوعة السلاح بإشراف الأمم المتحدة تسمّى الخط الأخضر، بينها وبين «جمهوريّة شمال قبرص التركيّة» المعلنة أحاديّاً ولا تعترف بها سوى تركيا.
ومن بين 561,273 شخصاً مخوّلين بالتصويت، هناك 730 من القبارصة الأتراك المسجلين في الجزء الجنوبي من الجزيرة.
كذلك، هناك 10,346 قبرصياً في الخارج سجّلوا أسماءهم للتصويت.
تفتح مراكز الاقتراع أبوابها السابعة صباحاً (05,00 بتوقيت غرينتش) مع استراحة لساعة ظهراً. وينتهي التصويت في السادسة مساء.
البنتاغون يرصد «خللاً في الرادار»: لا جسم غريباً فوق مونتانا
أعلن الجيش الأمريكي أنّ المجال الجوّي أُغلِق السبت فوق جزء من ولاية مونتانا، مشيراً إلى إرسال مقاتلة للتحقّق من «خلل في الرادار» لكنّ الطائرة لم تجد أيّ شيء غير عادي في السماء.
وقد رصد الدفاع الجوّي لأمريكا الشماليّة «خللاً في الرادار وأرسل طائرة مقاتلة للتحقّق» من ذلك لكنّ «تلك الطائرة لم تُحدّد (وجود) أيّ جسم»، بحسب ما جاء في بيان صادر عن «قيادة الدفاع الجوّي لأمريكا الشماليّة» (نوراد) والقيادة الشمالية الأمريكيّة.
وأكّد البيان أنّ المسؤولين «سيُواصلون مراقبة الوضع»، بعد ساعات فقط على إسقاط «جسم» لم يُحدَّد فوق منطقة يوكون في كندا خلال عملية أمريكية-كندية مشتركة.
مقتل 10 جنود نيجريين في هجوم على الحدود مع مالي
قتل عشرة جنود على الأقل الجمعة في كمين نصبته «مجموعة مسلحين إرهابيين» في جنوب شرق النيجر عند حدود مالي، وفق ما أفادت وزارة الدفاع النيجرية السربت.
وقالت الوزارة في بيان «الجمعة العاشر من شباط/فبراير، تعرضت مفرزة تابعة لعملية (ألماهاو) خلال دورية في شمال دائرة بانيبانغو لكمين معقد نصبته مجموعة مسلحين إرهابيين».
لكن حصيلة هذا الهجوم الذي وقع في بلدة اينتاغامي مرشّحة للارتفاع، خصوصاً أن الوزارة أشارت إلى «فقدان 16 شخصاً وإصابة 13 جندياً».
وأضاف البيان أن رد الجنود و«التدخل الفوري للطائرات» أجبرا المهاجمين على التراجع «نحو بلد مجاور» يرجح أنه مالي الواقعة فقط على بعد بضعة كيلومترات.
ولم يشر البيان إلى عدد المهاجمين الذين قتلوا في الاشتباك، لكنه لفت إلى أن هؤلاء حملوا «الكثير من الجثث» خلال تراجعهم.
مساء السبت، دانت فرنسا «بأشد العبارات الهجوم الذي أوقع عشرة قتلى».
وأعربت الخارجية الفرنسية عن «تضامنها الكامل مع سلطات النيجر وشعبها»، مؤكدة وقوفها إلى جانبهم «في المعركة ضد الإرهاب».
تنشر فرنسا 250 جندياً لدعم النيجر في عملية الماهاو الرامية إلى ضمان أمن الحدود مع مالي، في إطار «شراكة قتالية».
وتعد النيجر من الخيارات المتاحة لإعادة تمركز قوات خاصة فرنسية طردها المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو المجاورة.
وقع هجوم الجمعة في منطقة تيلابيري المترامية والمضطربة الواقعة عند تقاطع الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
وبدأت أولى الهجمات على الجيش في هذه المنطقة العام 2010 لكنها تصاعدت في 2017.
وتنفذ السلطات عمليات عدة عند الحدود مع مالي. وتتلقى دعماً من 250 جندياً فرنسياً في إطار «شراكة قتالية».
وبعد هدوء استمر بضعة أشهر، قتل 11 مدنياً في هجمات عدة في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
وقتل تسعة أشخاص الأربعاء في هجوم شنه «إرهابيون مدججون بالسلاح» على مخيم للاجئين الماليين في المنطقة نفسها.
وشهدت هذه المنطقة أيضاً مقتل 141 مدنياً في 21 آذار/مارس 2021 بأيدي عناصر يُشتبه في أنهم جهاديون في هجمات طالت قرى عدة.
سكاي نيوز: الفرقاء السودانيون يقتربون من توقيع اتفاق سياسي جامع
توصل الفرقاء السودانيون لصيغة نهائية لاتفاق سياسي يمهد لحل الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عام، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، السبت.
وذكرت مصادر وثيقة لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الإعلان السياسي المرتقب يلتزم بشكل كامل بالاتفاق الإطاري الموقع بين المدنيين والعسكريين في 5 ديسمبر 2022؛ وسيضم حركتي جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي اللتان ظلتا ترفضا الاتفاق الإطاري لأكثر من شهرين.
وأشارت المصادر إلى أن الآلية الرباعية المكونة من الإمارات والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا تمكنت من تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
ووفقا لبيان مجلس السيادة فإن التوصل للصيغة النهائية للاتفاق جاء بعد اجتماعات مكثفة استمرت 3 أيام وشارك فيها رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو والأطراف الموقعة وغير الموقعة على الاتفاق الإطاري.
وتأتي هذه التطورات بعد حركة دؤوبة شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم على مدى الأيام الأربع الماضية التي تخللتها مباحثات مكثفة، أجراها 6 مبعوثين دوليين؛ يمثلون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والنرويج؛ وأكدوا في ختام زيارتهم الجمعة دعمهم للاتفاق الإطاري ورفضهم لأي عمليات موازية له؛ كما لوحوا بمحاسبة مفوضي الانتقال المدني في السودان وشدوا على أن الاتفاق الإطاري يشكل "أفضل أساس لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية".
كما أكدت الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيغاد، أنها تعمل على المضي قدما لإنجاح العملية السياسية الحالية.
وقال ممثلو الآلية الثلاثية التي أسهمت إلى جانب المجموعة الرباعية؛ في تيسير الاتفاق الإطاري؛ إن العملية السياسية في السودان دخلت مرحلة جديدة وحاسمة؛ مشددة على أنها تواصل التنسيق مع المجتمع الدولي لدعم الشعب السوداني.
تقدم روسي بأيدي "فاغنر".. سقوط بلدة استراتيجية قرب باخموت
أعلن رئيس مجموعة "فاغنر" الروسية يفغيني بريغوجين، الأحد، أن قواته سيطرت على بلدة كراسنا هورا الأوكرانية الواقعة على مسافة كيلومترات قليلة شمالي باخموت التي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر.
ونقل المكتب الإعلامي لبريغوجين قوله: "اليوم سيطرت الوحدات الهجومية في فاغنر على بلدة كراسنا هورا".
وتنبأ رئيس "فاغنر" التي تشارك بنشاط في القتال في أوكرانيا، أن تستمر الحرب لسنوات، فيما كانت موسكو قد بدأت عملياتها في 24 فبراير 2022.
وقال بريغوجين في مقابلة بالفيديو نُشرت في وقت متأخر الجمعة، إن الأمر قد يستغرق ما بين 18 شهرا وعامين حتى تتمكن روسيا من تأمين السيطرة الكاملة على منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.
وفيما يلي أبرز ما جاء في حديث رئيس "فاغنر":
الحرب قد تستمر لمدة ثلاث سنوات إذا قررت موسكو الاستيلاء على مناطق أوسع شرقي نهر دنيبرو.
القوات الروسية يجب أن تسيطر على مدينة باخموت الاستراتيجية للمضي قدما في حملتها، لكنها تواجه مقاومة شرسة من المدافعين الأوكرانيين.
على روسيا أن تضع أهدافا واضحة في حملتها المستمرة منذ ما يقرب من عام، ويتمثل ذلك في ترسيخ وجودها بقوة في شرق أوكرانيا، أو المضي قدما للاستيلاء على المزيد من الأراضي.
هناك حاجة للسيطرة على باخموت حتى تتمكن قواتنا من العمل بشكل مريح.
وتخوض القوات الأوكرانية والجيش الروسي ومجموعة "فاغنر" معركة استنزاف شرسة في منطقة باخموت منذ شهور.
وشدد ميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في مطلع الشهر الحالي، على أن هناك حاجة لمزيد من الأسلحة لصد القوات الروسية التي صعّدت هجماتها في هذه المنطقة الاستراتيجية.
قائد جيش أوكرانيا: دونيتسك تشهد "أعنف المعارك"
قال القائد العام للجيش الأوكراني فاليري زالوجني، السبت، إن القوات الأوكرانية تقيم دفاعات على طول خط المواجهة في دونيتسك، بما في ذلك بلدة باخموت المحاصرة، وذلك مع احتدام أعنف المعارك للسيطرة على مدينتي فوليدار ومارينكا.
وأضاف زالوجني أن روسيا تنفذ حوالي 50 هجوما يوميا في دونيتسك، وهي منطقة جنوب شرقي أوكرانيا تحاول موسكو السيطرة عليها بالكامل.
وقال زالوجني على تطبيق المراسلة "تلغرام" بعد اتصال مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي: "القتال العنيف مستمر في منطقة فوليدار ومارينكا".
وتابع: "نقيم دفاعات قوية. نجحنا في بعض مناطق الجبهة في استعادة المواقع التي فقدناها سابقا، وكسبنا موطئ قدم".
ولم يحدد زالوجني الأماكن التي تمكنت القوات الأوكرانية من استعادتها، لكنه أضاف أن أوكرانيا ما زالت تسيطر على باخموت وتحاول الحفاظ على الوضع على الخطوط الأمامية حول المدينة.
وقال رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، السبت، إن قواته تواجه مقاومة شرسة حول باخموت من الجنود الأوكرانيين.
وقالت بريطانيا الجمعة إن القوات الروسية تحقق مكاسب شمالي باخموت، لكنها تواجه صعوبة أكبر في مهاجمة فوليدار الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا جنوبا.
وقال المحلل العسكري الأوكراني أوليه غدانوف إنه رغم الضغط الروسي في مارينكا، فإن القوات الأوكرانية تمكنت من بسط سيطرتها على الأرض.
ومارينكا بلدة صغيرة مدمرة وشبه خالية، كانت تمثل إحدى الجبهات منذ بدء الحرب قبل عام.
وأضاف غدانوف في مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "القتال مستمر في وسط المدينة لكن لم تحدث تغييرات خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقال بريغوجين إن الأمر قد يستغرق من موسكو عامين للسيطرة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك بالكامل.
وأعلنت موسكو العام الماضي أن المنطقتين أصبحتا من الجمهوريات التابعة لروسيا، في تحرك دانته معظم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ووصفته بأنه غير قانوني.