إصابة 5 أفراد شرطة في اعتداء بمدينة ألمانية...انشقاقات نادرة في قيادة طالبان.. حقاني ينتقد رأس الهرم.. ...عدد قتلى الزلزال تجاوز 43 ألفاً والتركيز يتحول إلى المشردين
الجمعة 17/فبراير/2023 - 10:40 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 17 فبراير 2023.
أ ب..إصابة 5 أفراد شرطة في اعتداء بمدينة ألمانية
قالت الشرطة الألمانية اليوم الجمعة إن ما لا يقل عن خمسة من ضباط الشرطة أصيبوا بعد أن تعرضت لهم مجموعة من 40 شخصا في مدينة ترير بغرب ألمانيا الليلة الماضية.
وذكرت الشرطة في بيان أنه تم استدعاء الشرطة إلى المنطقة للتحقيق في اعتداء مزعوم، وقامت بعد ذلك المجموعة بمهاجمة الضباط بقضبان حديدية وزجاجات.
وقال رئيس الشرطة كريستيان هام في البيان الصحفي: "لم أشهد قط مثل هذا التفشي للعنف ضد قوات الطوارئ خلال فترة عملي كرئيس لقسم شرطة ترير".
ويُشتبه في أن رجلا ألقى بعربة تسوق في اتجاه الضباط أثناء الهجوم. وأضاف البيان أن الشرطة أطلقت بعد ذلك رصاصتين تحذيريتين في الهواء.
وتم القبض على رجلين بينما فر الآخرون من مكان الحادث.
رويترز...عدد قتلى الزلزال تجاوز 43 ألفاً والتركيز يتحول إلى المشردين
كثفت وكالات الإغاثة الدولية جهودها لمساعدة ملايين المشردين، الذين ينام الكثير منهم في الخيام أو المساجد أو المدارس أو السيارات، بعد 11 يوما من الزلزال المدمر الذي هز تركيا وسوريا وأودى بحياة أكثر من 43 ألف شخص.
وأفادت أنباء بانتشال ناجيتين من تحت الأنقاض في تركيا أمس الخميس، لكن عمليات الإنقاذ هذه أصبحت نادرة بشكل متزايد، مما يترك المجال لتصاعد الغضب مع تلاشي الأمل.
وذكرت محطة تي.آر.تي خبر أن فتاة تبلغ من العمر 17 عاما انتشلت من بين أنقاض مجمع سكني منهار في إقليم كهرمان مرعش بجنوب شرق تركيا بعد 248 ساعة من وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة في ظلام الليل يوم السادس من فبراير شباط.
وأظهرت لقطات المنقذين وهم يحملونها على محفة إلى سيارة إسعاف مع تغطيتها بينما أمسك أحد عمال الطوارئ بمستلزمات إمدادها بمحلول وريدي.
وبعد ذلك بعشر ساعات، تم إنقاذ امرأة تدعى نسليهان كيليتش.
وقال شقيق زوجها لقناة سي.إن.إن ترك "أعددنا قبرا لها وطلبنا من عمال الإنقاذ التوقف عن الحفر لأننا كنا نخشى أن يمزقوا الجثث المتبقية تحت الأنقاض. وبعد لحظات، سمعنا صوتها من تحت أنقاض المبنى".
ولا يزال زوج كيليتش وطفلاهما في عداد المفقودين.
وأودى الزلزال بحياة ما لا يقل عن 38044 شخصا في جنوب تركيا، بينما أبلغت السلطات في سوريا المجاورة عن مقتل 5800، وهو رقم لم يتغير كثيرا على مدى أيام.
وناشدت الأمم المتحدة أمس الخميس العالم جمع أكثر من مليار دولار لدعم عملية الإغاثة في تركيا، وذلك بعد يومين من إطلاق نداء لجمع 400 مليون دولار للسوريين.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد في أول كلمة له ينقلها التلفزيون منذ وقوع الزلزال إن مواجهة الكارثة تتطلب موارد تتجاوز إمكانيات الحكومة.
ولم تذكر تركيا ولا سوريا عدد الذين لا يزالون في عداد المفقودين.
وقال مارتن جريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة الذي زار تركيا الأسبوع الماضي إن المواطنين "يعانون حزنا لا يوصف"، مضيفا أنه "يجب أن نقف معهم في أحلك أوقاتهم ونضمن حصولهم على الدعم الذي يحتاجون إليه".
وفي الشمال السوري لقي أكثر من أربعة آلاف شخص حتفهم، ولم يتم العثور على أي شخص على قيد الحياة هناك منذ التاسع من فبراير.
ويتزايد الغضب وسط العائلات التركية التي ما زالت تنتظر خروج ذويها المفقودين بسبب ما يرون أنه ممارسات بناء فاسدة وتطويرا حضريا معيبا بشدة نتج عنه انهيار آلاف المنازل والشركات.
وبينما كانت آلات الحفر تهدم ما تبقى من كتلة سكنية فاخرة في مدينة أنطاكية الجنوبية، قالت سيفيل كارابدل أوغلو "كان لدي طفلتان. ليس لدي غيرهما. هما تحت الأنقاض".
ويعتقد أن نحو 650 شخصا لقوا حتفهم حين انهار مبنى رينيسانس ريسيدنس في الزلزال.
وأضافت "استأجرنا هذا المكان باعتباره سكنا للنخبة ومكانا آمنا. كيف أعرف أن المقاول بناه بهذه الطريقة؟ الجميع يتطلع إلى تحقيق ربح. جميعهم مذنبون".
وعلى بعد نحو 200 كيلومتر، تجمع نحو 100 شخص في مقبرة صغيرة في بلدة بازارجيك لدفن أسرة مكونة من الوالدين إسماعيل وسيلين وابنتيهما الصغيرتين الذين لقوا حتفهم في مبنى رينيسانس ريسيدنس الذي انهار في الزلزال.
ووعدت تركيا بالتحقيق مع أي شخص يشتبه في مسؤوليته عن انهيار المباني وأمرت باحتجاز أكثر من 100 مشتبه بهم، بينهم مطورون.
وكالات...روسيا: إطلاق 101 من الجنود الأسرى لدى أوكرانيا
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنه تم إطلاق سراح 101 من العسكريين الروس الأسرى لدى أوكرانيا. فيما أعلنت السلطات الأوكرانية أنها رصدت ستة مناطيد تجسس مشتبه بها فوق العاصمة كييف، بينما انهال على مدينة لفيف قصف روسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: «نتيجة عملية تفاوضية، تمت استعادة 101 جنود روس من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، كانوا في خطر مميت في الأسر».
وأضاف البيان أن المفرج عنهم سيتم نقلهم إلى موسكو بواسطة طائرات نقل عسكرية للعلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، بحسب ما نقلت وكالة تاس.
وذكر البيان أن جميع المفرج عنهم يحصلون على الرعاية الطبية والنفسية اللازمة.
وعلى الرغم من استمرار المعارك بين روسيا وأوكرانيا، أعلنت موسكو مراراً عودة عدد من الجنود الروس الأسرى.
وفي الرابع من فبراير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إعادة 63 جندياً روسياً من الأسر من الأراضي الأوكرانية، مشيرة إلى أن القائمة تضم أشخاصاً من «الفئة الحساسة»، مشيرة إلى أن عدد الجنود بلغ 63 جندياً من القوات المسلحة.
وأوضحت الوزارة أن «مجموعة الجنود المفرج عنهم تضم أشخاصاً بمناصب حساسة».
ولفتت إلى أن جميع العسكريين موجودون حالياً على الأراضي الروسية، ويتم تقديم المساعدة النفسية والطبية اللازمة لهم، فضلاً عن فرصة الاتصال بالأقارب.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الأوكرانية أنها رصدت ستة مناطيد تجسس مشتبه بها فوق العاصمة كييف، بينما انهال على مدينة لفيف قصف روسي.
وذكرت السلطات في بيان أن النتائج الأولية تشير إلى أن الأهداف كانت مناطيد في مهب الريح، يمكن تجهيزها بعواكس أو معدات استخباراتية. وأوضح البيان أنه من الممكن أن يكون الروس قد أرسلوا تلك المناطيد للكشف عن المواقع الأوكرانية المضادة للطائرات، وأشار إلى أن السلطات تفحص المنطاد لتحديد الغرض منه.
وفي تطور ميداني، قصفت القوات الروسية البنية التحتية الحيوية في مدينة لفيف الأوكرانية في الساعات الأولى من صباح أمس، حسبما أفاد الحاكم الإقليمي ماكسيم كوزيتسكي على تليغرام. وقال كوزيتسكي إن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات.
أ ف ب...أطفال ناجون من الزلزال ينتزعون السعادة بتلوين وجوههم في مخيم بتركيا
استمتع أطفال ناجون من زلزال الأسبوع الماضي في مخيم للمساعدات الإنسانية في مدينة عثمانية بتركيا بلحظة مرح من حياتهم الطبيعية السابقة اليوم الخميس حين خضعوا لرسم شوارب وآذان قطط ملونة على وجوههم.
واصطف الأطفال في طابور وهم يتحدثون بحماس ليقوم متخصصون اجتماعيون ومتطوعون بتلوين وجوههم في المخيم، وليشاركوا في الألعاب.
وقال أحمد هاشم أتالاي، اخصائي اجتماعي كان يساعد في المخيم، "نحن هنا منذ أسبوع وجميع المخيمات لديها هذا النوع من الدعم النفسي والاجتماعي. قد نستمر في هذا لمدة تصل إلى عام".
وأصبح عدد من الأطفال بلا مأوى بسبب الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس فبراير. ويجري تعليمهم كيفية التكيف على ما حدث ومع قلقهم المستمر.
د ب أ...روسيا تطرد 4 دبلوماسيين نمساويين
قالت روسيا اليوم الخميس إنها طردت أربعة دبلوماسيين نمساويين، تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل بعدما طردت فيينا أربعة دبلوماسيين روس في قضية يبدو أنها مرتبطة بالتجسس.
كانت النمسا قد أعلنت في الثاني من فبراير أنها طردت أربعة دبلوماسيين روس لتصرفهم بطريقة تتعارض مع الاتفاقيات الدولية، وهو سبب غالبا ما يشار إليه في قضايا التجسس، دون إعطاء تفاصيل. ومنحتهم مهلة أسبوع للمغادرة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن فيينا اتخذت "خطوة غير ودية وغير مبررة" تقوض وضع النمسا السابق كدولة تحظى باحترام وغير منحازة ومحايدة.
ولم توضح النمسا حتى الآن أسباب طردها للدبلوماسيين الذين كانوا يعملون في بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة في فيينا والسفارة الروسية بالنمسا.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان ردا على خطوة روسيا "طرد روسيا لأفراد من طاقم السفارة النمساوية لم يكن مفاجئا. نأسف لهذا القرار غير المبرر من جانب روسيا والذي يفتقر إلى أي أساس في الواقع".
أضاف البيان "يؤدي موظفو السفارة النمساوية المعنيين واجباتهم حصريا وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وفيينا مركز دبلوماسي رئيسي يستضيف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمات تابعة للأمم المتحدة مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي حين أن للنمسا نحو عشرة دبلوماسيين فقط يقيمون في موسكو، هناك أكثر من 140 دبلوماسيا روسيا مدرجون على أنهم يعملون في فيينا.
فرانس برس...انشقاقات نادرة في قيادة طالبان.. حقاني ينتقد رأس الهرم
يبدو أن الانقسامات بين قيادة طالبان المسيطرة على السلطة في أفغانستان، بدأت تتجلى بشكل أوضح.
ففي ظاهرة نادرة ضمن صفوف الحركة المتشددة، وجه وزير الداخلية سراج الدين حقاني، انتقادات مبطنة إلى القائد الأعلى للجماعة ومرشدها المنعزل والبعيد عن الظهور، هبة الله أخوندزادة. إذ اعتبر في خطاب ألقاه قبل أيام أن المزيد من المسؤوليات وضعت على أكتاف الحركة، منذ توليها السلطة، وبالتالي بات عليها إظهار مزيد من الصبر.
كما رأى أن على طالبان "تهدئة المواطنين، والتصرف بطريقة لا يكرهها الناس ويكرهون معها الدين"، وفق تعبيره.
ورغم أنه لم يشر إلى اخوند زادة أو يسمه كما لم يلمح من قريب أو بعيد إلى قضية تعليم المرأة، إلا أن الكثير من المعلقين والناشطين على مواقع التواصل رأوا فيها "غمزاً" من رأس الهرم.
لاسيما أنه كان أعلن في الماضي على الرغم من تشدده، وجوب السماح للنساء والفتيات بالذهاب إلى المدارس والجامعات.
أدلى حقاني بتصريحاته في خطاب ألقاه خلال عطلة نهاية الأسبوع في حفل تخرج في مدرسة دينية إسلامية في إقليم خوست بشرق البلاد.
إلى ذلك، قال، بحسب مقاطع فيديو من الخطاب الذي ألقاه قبل أيام في حفل تخرج في مدرسة دينية بإقليم خوست شرقي البلاد، ونشره أنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "احتكار السلطة والإضرار بسمعة النظام بأكمله ليس في مصلحتنا". وأضاف "لا يمكن التسامح مع هذا الأمر"
ولعل تعليق المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد، شكل أوضح رد فعل على تصريحات حقاني - دون أن يسميه – إذ قال إنه "من الأفضل توجيه الانتقادات خلف الأبواب المغلقة وليس علناً"، بحسب ما نقلت أسوشييتد برس.
أتت مواقف حقاني هذه بعد أسابيع على منع الحركة الجامعات من استقبال الفتيات، بعد أن حظرت على المدارس الثانوية تعليمهن، بحجة أنهن "لا يحترمن قواعد اللباس"، و"لم يحترمن التعليمات بشأن الحجاب"، في إشارة إلى إلزامية تغطية رأس المرأة ووجهها وجسدها بالكامل.
ما أثا رضجة دولية وانتقادات شرسة، وزاد من عزلة أفغانستان في وقت ينهار فيها اقتصادها مفاقما الأزمة الإنسانية.
يشار إلى أنه رغم تعهّد حركة طالبان بعد عودتها إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، إبداء مرونة أكبر تجاه بعض القضايا ومن ضمنها تعليم النساء،، إلّا أنها سرعان ما عادت إلى التشدّد الذي طبع حكمها بين 1996 و2001.
فقد استبعدت تدريجيا النساء من الحياة العامة وأقصتهن من الوظائف، بعد أن أعطين أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل.
وفي نوفمبر الماضي، حظرت طالبان على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.
كما حظرت تجولهن في الشوارع دون مرافقة قريب ذكر أو محرم، تحت طائلة الملاحقة.