بعد انتهاك حقوق المرأة في أفغانستان.. حقاني يلوح بعزل قائد طالبان "أخوند زاده"
الجمعة 17/فبراير/2023 - 11:37 ص
طباعة
أميرة الشريف
أفادت تقارير إعلامية بأن كبار مسؤولي طالبان يفكرون في عزل القائد الأعلى للحركة الملا هبة الله أخوند زاده، بسبب قضايا المرأة التي حرمت من كافة حقوقها علي يد الحركة منذ سيطرتها على الحكم في أغسطس 2021.
وذكرت التقارير أن النائب الأول لرئيس الوزراء الملا عبد الغني بارادار يبرز باعتباره الشخص الأكثر احتمالاً ليحل محل أخوند زاده إذا تم الإطاحة به، مؤكدًا أن المناقشات في مرحلة مبكرة.
وقد أغلقت حركة طالبان أبواب التعليم في وجه النساء والفتيات من المدرسة الإعدادية، وأمر الملا هبة الله أخوند زاده جميع النساء في الأماكن العامة تغطية أنفسهن من الرأس إلى أخمص القدمين بالبرقع.
في هذا السياق، وجه وزير الداخلية سراج الدين حقاني، انتقادات إلى القائد الأعلى للحركة هبة الله أخوندزادة، حيث اعتبر في خطابه الأخير أن المزيد من المسؤوليات وضعت على أكتاف الحركة، منذ توليها السلطة، وبالتالي بات عليها إظهار مزيد من الصبر.
كما رأى أن على طالبان "تهدئة المواطنين، والتصرف بطريقة لا يكرهها الناس ويكرهون معها الدين"، وفق تعبيره.
وقد أدلى حقاني بتصريحاته في خطاب ألقاه خلال عطلة نهاية الأسبوع في حفل تخرج في مدرسة دينية إسلامية في إقليم خوست بشرق البلاد.
وقال إن احتكار السلطة والإضرار بسمعة النظام بأكمله ليس في مصلحتنا، مضيفًا أنه لا يمكن التسامح مع هذا الأمر.
جاء ذلك بعد أسابيع على منع الحركة الجامعات من استقبال الفتيات، بعد أن حظرت على المدارس الثانوية تعليمهن، بحجة أنهن "لا يحترمن قواعد اللباس"، و"لم يحترمن التعليمات بشأن الحجاب" على حد تعبير وزير التعليم العالي، "وكأنهن يذهبن إلى حفل زفاف بدلاً من الكلية"، في إشارة إلى إلزامية تغطية رأس المرأة ووجهها وجسدها بالكامل.
وفي الآونة الأخيرة، حظرت الحكومة أيضًا النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية التي تساهم في تقديم المساعدة في الدولة الفقيرة.
وفي نوفمبر الماضي، حظرت طالبان على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة، كما حظرت تجولهن في الشوارع دون مرافقة قريب ذكر أو محرم، تحت طائلة الملاحقة.
وفي مايو 2022، أمر هبة الله أخوند زاده، النساء بارتداء البرقع في الأماكن العامة في أحد أكثر القيود صرامة التي تفرض على النساء منذ سيطرة الحركة على الحكم في أفغانستان مجدداً العام الماضي.
وسيطرت طالبان على الحكم في أفغانستان في أغسطس 2021 ورغم تعهدها إبداء مرونة أكبر تجاه بعض القضايا ومن ضمنها تعليم النساء، إلّا أنها سرعان ما عادت إلى التشدّد الذي طبع حكمها بين 1996 و2001، فقد استبعدت تدريجيا النساء من الحياة العامة وأقصتهن من الوظائف، بعد أن أعطين أجوراً زهيدة لحضهن على البقاء في المنزل.
وتعتبر حركة "طالبان" من أكبر الحركات الإسلامية التي حكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان مطلع سبتمبر 1996، وقد أعلن الملا عمر منذ سيطرته على مساحات واسعة من أفغانستان، تأسيس إمارة إسلامية في أفغانستان.
ونشأت حركة "طالبان" في ولاية قندهار الواقعة جنوب غرب أفغانستان على الحدود مع باكستان عام 1994م، وقال الملا عمر إنه استهدف من إعلان أفغانستان إمارة إسلامية هو القضاء على مظاهر الفساد الأخلاقي، وإعادة أجواء الأمن والاستقرار إلى أفغانستان، وساعده على ذلك طلبة المدارس الدينية الذين بايعوه أميرا لهم عام 1994م.
وذكرت التقارير أن النائب الأول لرئيس الوزراء الملا عبد الغني بارادار يبرز باعتباره الشخص الأكثر احتمالاً ليحل محل أخوند زاده إذا تم الإطاحة به، مؤكدًا أن المناقشات في مرحلة مبكرة.
وقد أغلقت حركة طالبان أبواب التعليم في وجه النساء والفتيات من المدرسة الإعدادية، وأمر الملا هبة الله أخوند زاده جميع النساء في الأماكن العامة تغطية أنفسهن من الرأس إلى أخمص القدمين بالبرقع.
في هذا السياق، وجه وزير الداخلية سراج الدين حقاني، انتقادات إلى القائد الأعلى للحركة هبة الله أخوندزادة، حيث اعتبر في خطابه الأخير أن المزيد من المسؤوليات وضعت على أكتاف الحركة، منذ توليها السلطة، وبالتالي بات عليها إظهار مزيد من الصبر.
كما رأى أن على طالبان "تهدئة المواطنين، والتصرف بطريقة لا يكرهها الناس ويكرهون معها الدين"، وفق تعبيره.
وقد أدلى حقاني بتصريحاته في خطاب ألقاه خلال عطلة نهاية الأسبوع في حفل تخرج في مدرسة دينية إسلامية في إقليم خوست بشرق البلاد.
وقال إن احتكار السلطة والإضرار بسمعة النظام بأكمله ليس في مصلحتنا، مضيفًا أنه لا يمكن التسامح مع هذا الأمر.
جاء ذلك بعد أسابيع على منع الحركة الجامعات من استقبال الفتيات، بعد أن حظرت على المدارس الثانوية تعليمهن، بحجة أنهن "لا يحترمن قواعد اللباس"، و"لم يحترمن التعليمات بشأن الحجاب" على حد تعبير وزير التعليم العالي، "وكأنهن يذهبن إلى حفل زفاف بدلاً من الكلية"، في إشارة إلى إلزامية تغطية رأس المرأة ووجهها وجسدها بالكامل.
وفي الآونة الأخيرة، حظرت الحكومة أيضًا النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية التي تساهم في تقديم المساعدة في الدولة الفقيرة.
وفي نوفمبر الماضي، حظرت طالبان على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة، كما حظرت تجولهن في الشوارع دون مرافقة قريب ذكر أو محرم، تحت طائلة الملاحقة.
وفي مايو 2022، أمر هبة الله أخوند زاده، النساء بارتداء البرقع في الأماكن العامة في أحد أكثر القيود صرامة التي تفرض على النساء منذ سيطرة الحركة على الحكم في أفغانستان مجدداً العام الماضي.
وسيطرت طالبان على الحكم في أفغانستان في أغسطس 2021 ورغم تعهدها إبداء مرونة أكبر تجاه بعض القضايا ومن ضمنها تعليم النساء، إلّا أنها سرعان ما عادت إلى التشدّد الذي طبع حكمها بين 1996 و2001، فقد استبعدت تدريجيا النساء من الحياة العامة وأقصتهن من الوظائف، بعد أن أعطين أجوراً زهيدة لحضهن على البقاء في المنزل.
وتعتبر حركة "طالبان" من أكبر الحركات الإسلامية التي حكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان مطلع سبتمبر 1996، وقد أعلن الملا عمر منذ سيطرته على مساحات واسعة من أفغانستان، تأسيس إمارة إسلامية في أفغانستان.
ونشأت حركة "طالبان" في ولاية قندهار الواقعة جنوب غرب أفغانستان على الحدود مع باكستان عام 1994م، وقال الملا عمر إنه استهدف من إعلان أفغانستان إمارة إسلامية هو القضاء على مظاهر الفساد الأخلاقي، وإعادة أجواء الأمن والاستقرار إلى أفغانستان، وساعده على ذلك طلبة المدارس الدينية الذين بايعوه أميرا لهم عام 1994م.