فون دير لاين: أوروبا يمكنها تحريك الجبال لتزويد كييف بالذخيرة/الإمارات تحتضن مؤتمر الدفاع الدولي بمشاركة دولية واسعة/قيس سعيد يأمر مسؤولة أوروبية رفيعة بمغادرة تونس خلال 24 ساعة
رويترز: الصين تحث بريطانيا على تطوير العلاقات.. وتطالب واشنطن بـ «تسوية الضرر»
فون دير لاين: أوروبا يمكنها تحريك الجبال لتزويد كييف بالذخيرة
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، إنها واثقة من أن مصلحة الاتحاد الأوروبي المشتركة في حصول أوكرانيا على المزيد من الذخيرة ستتغلب على مصالح الدول منفردة عندما يتعلق الأمر ببرامج المشتريات الدفاعية الأوروبية المشتركة.
وقالت فون دير لاين في حديث لرويترز ووسائل إعلام أخرى في مؤتمر ميونيخ للأمن:«كما هو الحال دائما في هذه الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، نرى أنه يمكننا تحريك الجبال عندما نكون)تحت الضغوط، وبالتالي هنا أيضاً».
وأضافت: «هذه ليست أوقاتاً عادية، إنها أوقات استثنائية. وبالتالي، يجب أن ننظر أيضا في إجراءات أو إجراءات غير عادية».
ويستكشف الاتحاد بشكل عاجل سبل تمكين دوله الأعضاء من التعاون معا لشراء الذخيرة لمساعدة أوكرانيا، بعد تحذيرات من كييف بأن قواتها، التي تطلق ما يصل إلى 10 آلاف قذيفة مدفعية يوميا، بحاجة إلى المزيد من الإمدادات سريعا.
ويتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل الإثنين فكرة الشراء المشترك لقذائف المدفعية عيار 155 مليمتر التي صارت كييف في أمس الحاجة إليها.
وصفا الصراع بـ«حرب عالمية».. سوناك وهاريس يدينان دعم روسيا ضد أوكرانيا
قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن ريشي سوناك، ونائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، دانا الدول التي تدعم جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، ووصفا الحرب بأنها «حرب عالمية».
وذكر المكتب في بيان عقب اجتماعهما في مؤتمر ميونيخ للأمن، السبت: «رئيس الوزراء ونائبة الرئيس الأمريكي هاريس دانا تلك الدول التي تدعم جهود بوتين سياسياً وعسكرياً».
وأفاد البيان: «اتفقا على أن الحرب في أوكرانيا هي (عالمية)، سواء من حيث تأثيرها في الغذاء وأمن الطاقة أو من حيث تداعياتها على الأعراف المقبولة دولياً مثل السيادة».
وحذرت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، من أن الدعم الصيني لروسيا في الحرب في أوكرانيا سيؤدي إلى مكافأة العدوان.
وقالت هاريس في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن الولايات المتحدة منزعجة، لأن بكين عمقت علاقتها مع موسكو منذ بدء الحرب.
وأضافت: «أي خطوات تتخذها الصين لتقديم دعم لروسيا، يؤدي إلى سقوط قتلى، لن تؤدي إلا لمكافأة العدوان ومواصلة القتل وتقويض النظام الدولي القائم على القواعد».
أ ف ب: بلينكن لنظيره الصيني: حادثة المنطاد يجب ألا تتكرر أبداً
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره الصيني وانغ يي، أن حادث المنطاد الذي أسقطه الجيش الأمريكي «يجب ألا يتكرر أبدا»، فيما أكد وانغ أن «الاستخدام المفرط للقوة» من واشنطن أضر ببعلاقات البلدين، وذلك خلال اجتماع نادر السبت في ميونيخ بألمانيا.
وشدد بلينكن خلال اللقاء على أن حادث المنطاد الصيني الذي حلّق لأيام فوق الأراضي الأمريكية قبل إسقاطه، كان «عملاً غير مسؤول يجب ألا يتكرر أبداً». وأضاف المتحدث باسم الوزارة «أوضح وزير الخارجية له أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي انتهاك لسيادتها وأن برنامج مناطيد المراقبة الصيني على ارتفاعات عالية قد كشف أمام أعين العالم»
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن بلينكن حذر أيضاً وانغ يي من «تداعيات وعواقب» ستطاول الصين إذا تبين أنها قدمت «دعماً مادياً» الى روسيا في الحرب في أوكرانيا.
وأكد مجددا لوانغ يي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى «نزاع» مع الصين أو «حرب باردة جديدة»، وأن واشنطن تنوي إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع بكين رغم خلافاتهما.
من جهته، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية للصحافيين طالبا عدم كشف اسمه، إن الاجتماع الذي عقد بعيدًا عن وسائل الإعلام على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ، استمر قرابة الساعة وكان «صريحًا».
من جهته، أوضح وانغ أن «موقف الصين الرسمي بشأن ما يسمى بحادث المنطاد» و«حضّ الجانب الأمريكي على تغيير المسار والاعتراف وإصلاح الضرر الذي تسبب فيه الاستخدام المفرط للقوة للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة».
ماكرون: نريد هزيمة روسيا لا سحقها
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة نشرت، السبت، أنه يريد أن «تُهزم» روسيا في حربها على أوكرانيا، لكن من دون «سحقها».
وجاءت تصريحاته في طريق عودته الجمعة، من مؤتمر ميونيخ للأمن؛ حيث حضّ الحلفاء على تكثيف دعمهم لأوكرانيا، مؤكداً استعداد فرنسا لنزاع طويل الأمد.
وصرّح لصحيفتي «لوجورنال دو ديمانش» و«لوفيغارو» وإذاعة «فرنسا الدولية»، «أريد أن تهزم روسيا في أوكرانيا، وأريد أن تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن موقفها».
وأضاف: «أعتقد أن هذا لن ينتهي عسكرياً في النهاية»، متوقعاً ألا يتمكن أي من الطرفين من الانتصار بشكل كامل في النزاع.
وتابع الرئيس الفرنسي: «لا أعتقد، مثل البعض، أنه يجب هزيمة روسيا بالكامل، ومهاجمتها على أراضيها. هؤلاء المراقبون يريدون قبل كل شيء سحق روسيا. لم يكن هذا موقف فرنسا أبداً، ولن يكون كذلك أبداً».
واعتبر ماكرون أن «المطلوب اليوم هو أن تشنّ أوكرانيا هجوماً عسكرياً يعطل الجبهة الروسية من أجل العودة إلى المفاوضات».
وأبدى اعتقاده أن «جميع الخيارات بخلاف فلاديمير بوتين في النظام الحالي» تبدو له «أسوأ» وتساءل الرئيس الفرنسي «هل نعتقد بصدق أن حلاً ديمقراطياً سينبثق من المجتمع المدني الروسي الحالي، بعد هذه السنوات من التضييق وفي خضم النزاع؟ آمل ذلك بصدق، لكنني لا أؤمن به».
أوروبا تدين تجارب بيونغ يانغ الباليستية وتطالب بتدخل مجلس الأمن
ندد الاتحاد الأوروبي، السبت، بتعريض كوريا الشمالية الأمن العالمي للخطر عبر إطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، مطالبة «بردّ مناسب» من مجلس الأمن الدولي.
وقالت المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن «إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية صاروخاً بعيد المدى اليوم عمل خطر ومتهوّر يهدد السلام والأمن الدوليَين والإقليميَين».
وأضافت نبيلة مصرالي في بيان، أن «برنامج كوريا الشعبية الديمقراطية النووي والصاروخي يهدد جميع الدول، ويتطلّب رداً مناسباً من مجلس الأمن».
وأشارت إلى أن «الاتحاد الأوروبي يكرر دعوته جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى وقف إطلاق الصواريخ الباليستية على الفور، والدخول في حوار بناء مع الولايات المتحدة وجمهورية كوريا». وأكدت أن «الاتحاد الأوروبي لن يقبل أبداً بأن تقوّض جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الهيكلية الدولية لعدم الانتشار» النووي.
وقالت إن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمَين في المنطقة يمر عبر التزام بيونغ يانغ بالإجراءات التي تهدف إلى ضمان إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجوع عنه.
ويأتي إطلاق الصاروخ، السبت، الذي يعد الأول الذي تقوم به بيونغ يانغ منذ سبعة أسابيع، في وقت تستعد واشنطن وسيؤول لإجراء مناورات عسكرية مشتركة.
وكالات: كوريا الشمالية تؤكد اختبارها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات
القوات الروسية تسيطر على بلدتين في خاركيف وقرب باخموت
سيطرت القوات الروسية على بلدة في منطقة خاركيف، بينما أعلنت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة السيطرة على بلدة شمال باخموت، حيث طالبت القوات الأوكرانية على هذه الجبهة بأسلحة، واتهمت موسكو الجيش الأوكراني باستخدام ذخائر تحتوي على مواد سامة.
غريانيكيفكا
أعلن الجيش الروسي، السبت، السيطرة بالكامل على بلدة غريانيكيفكا في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا)؛وقال الجيش الأوكراني صباح السبت، إن غريانيكيفكا «قصفت» بالمدفعية الروسية، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتقع البلدة على بعد 20 كيلومتراً شمال شرق كوبيانسك.
باراسكوفييفكا
أكّد قائد مجموعة فاغنر الروسية أن قواته سيطرت على بلدة باراسكوفييفكا الأوكرانية الواقعة شمال باخموت، وقال يفغيني بريغوجين: «رغم الحؤول دون وصول الذخيرة، ورغم الخسائر الفادحة والمعارك الدامية، سيطر رجالنا على بلدة باراسكوفييفكا بشكل كامل».
وتقع باراسكوفييفكا عند المدخل الشمالي لباخموت، على الطريق الرئيسية التي تربط المدينة بسيفرسك.
ذخائر سامة
قالت القوات الروسية، إن القوات الأوكرانية استخدمت ذخائر تحتوي على مادة سامة غير معروفة.واوضحت أنه «في صباح 16 فبراير/شباط، ظهرت مروحيتان هجوميتان فوق مواقع القوات الروسية بالقرب من أوغليدار، وأسقطت إحدى المروحيات على الفور، وتمكنت الأخرى من قصف وإلقاء ذخائر كيميائية على مواقعنا». وأضافت أن «عبوة انفجرت وأصابت جنديينبحروق خفيفة.
كما ظهرت عليهم كل علامات التسمم، مثل تقيؤات وتهيج الأغشية المخاطية».
قطع التيار الكهربائي
قال حاكم منطقة خميلنيتسكي، إن دوي انفجارين سُمع في المدينة التي تقع على بعد 274 كيلومتراً غربي كييف. وبعد وقت قصير من إصدار تحذيرات من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد، صباح السبت، حذرت السلطات في العديد من المناطق الجنوبية والشرقية في أوكرانيا من احتمال قطع التيار الكهربائي كإجراء احترازي للحد من الأضرار التي قد تلحق بالشبكة في حال التعرض لضربة.
خسائر فادحة
قال البيت الأبيض، إن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تكبدت أكثر من 30 ألف قتيل منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، مع مقتل نحو تسعة آلاف من هؤلاء المجندين خلال عمليات قتالية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين، في إفادة دورية، إن الولايات المتحدة تقدر أن 90 في المئة من أفراد مجموعة فاغنر الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا منذ ديسمبر/كانون الأول سجناء مدانون. وأضاف نقلاً عن معلومات مخابرات أن نصف إجمالي عدد القتلى وقع منذ منتصف ديسمبر، مع زيادة حدة القتال في مدينة باخموت بشرق أوكرانيا. وقال كيربي، إن فاغنر حققت مكاسب متزايدة داخل باخموت وحولها خلال الأيام القليلة الماضية، ولكن تلك المكاسب جاءت «بتكلفة مدمرة لا يمكن تحملها».
رئيس صربيا: الصراع في أوكرانيا قد يتطور لحرب عالمية ثالثة
حذر الرئيس الصربي من تطور الصراع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة، وذلك في اليوم الثاني من أعمال منتدى ميونيخ للأمن، حيث دعت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى «مضاعفة الجهود» لتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا، بينما أعربت نائبة الرئيس الأمريكي وأمين عام حلف الأطلسي عن «الانزعاج والقلق» من تعميق الصين العلاقات مع روسيا، ومن جانبه هاجم وزير خارجية الصين ما وصفها ب «هستيريا» واشنطن.
حرب عالمية ثالثة
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، إن الوضع في أوكرانيا وحولها أصبح موضوعاً ساخناً، مضيفاً أنه لا يتوقع أن يحل السلام قريباً. وقال فوسيتش في مؤتمر صحفي في ميونيخ: «توجد فقط زاوية واحدة بالنسبة لنا، تظهر أن السلام لن يتحقق قريباً. وهذا سيعود علينا بعواقب سياسية جديدة». وجدد التأكيد على موقف بلغراد المحايد، مضيفاً أنها تواصل سياستها الحيادية العسكرية و«ستحاول الصمود قدر المستطاع دون فرض عقوبات على روسيا ». وقال الرئيس الصربي إن الصراع المسلح في أوكرانيا يمكن أن يتطور إلى حرب عالمية ثالثة.
حض أوروبي
دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كلمة في منتدى ميونيخ للأمن السبت، إلى «مضاعفة الجهود» لتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا لمساعدتها على صد الروس. وقالت: «يجب أن نواصل الدعم الهائل اللازم لهزيمة مخططات فلاديمير بوتين الإمبريالية»، مؤكدة أنه «حان الوقت للإسراع لأن أوكرانيا بحاجة إلى معدات تؤمن لها البقاء». ودعت فون دير لاين إلى تسريع إنتاج الأسلحة العادية مثل الذخيرة التي «تحتاج إليها بشكل ملح» كييف. واعترفت فون دير لاين، بأن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، جهزت عقوبات ضد روسيا قبل بدء العملية الخاصة في أوكرانيا. وأضافت: «بدأت المفوضية الأوروبية مع البيت الأبيض ووزارة الخزانة في ديسمبر بحث فرض عقوبات محتملة ضد روسيا في حالة حدوث صراع مع أوكرانيا». وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقاً بأن الولايات المتحدة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، خططا بشكل ممنهج لاستغلال أوكرانيا بهدف استفزاز روسيا، منذ فترة طويلة. واختلاق المبررات لفرض العقوبات ضدها، وذلك منذ العام 2021، وأشارت زاخاروفا إلى أن المخطط الغربي يهدف إلى اختلاق المبررات لنشر قوات حلف الناتو، على الأراضي الأوكرانية، وتضييق الخناق على روسيا.
هزيمة روسيا
أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في كلمته في ميونيخ،السبت، أنه يجب على الحلفاء تزويد أوكرانيا بما تحتاج إليه لهزيمة روسيا. وقال: «يجب أن نعطي أوكرانيا ما تحتاج إليه لتنتصر وتكون دولة مستقلة ذات سيادة في أوروبا». وأضاف: «علينا مواصلة دعم كييف وتفعيله»، مضيفاً «لا يخطط بوتين للسلام. إنه يخطط لاستمرار الحرب». وشدد: «علينا ألا نكرر مع الصين الخطأ نفسه الذي ارتُكب مع أنظمة استبدادية أخرى».
انزعاج أمريكي
قالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي السبت، إنها منزعجة من تعميق الصين علاقتها مع روسيا منذ تدخل موسكو في أوكرانيا، مشيرة إلى أن الدعم الصيني لروسيا من شأنه تقويض النظام الدولي القائم على القواعد. وأكدت أن دعم أوكرانيا عبر المحيط الأطلسي سيستمر.
هستيريا
حمل وزير الخارجية الصيني على واشنطن بلهجة شديدة، مستنكراً رد فعلها «الهستيري» على تحليق منطاد صيني أسقطته بطائرة مقاتلة، وإجراءاتها «الحمائية». وأمام جمع من القادة والخبراء الدوليين المجتمعين في منتدى ميونيخ للأمن، وجه وانغ يي جملة من الاتهامات للولايات المتحدة، معتبراً أن رد فعلها كان «سخيفاً وهستيرياً» على تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية. وقال وانغ يي: «السماء مملوءة بالمناطيد من دول مختلفة. هل تريدون إسقاط كل واحد منها؟ هذا لا يبرهن على أن أمريكا قوية»، مؤكداً أن المنطاد كان للاستخدام «المدني».
وقال الدبلوماسي الصيني إن إسقاط المنطاد هو «إساءة استخدام للقوة بنسبة 100%»، مكرراً القول إنه كان مجرد منطاد بسيط لأبحاث الطقس انجرف إلى المجال الجوي الأمريكي على نحو عرضي. وأضاف وانغ يي: «نحث الولايات المتحدة على عدم القيام بمثل هذه الأمور السخيفة لمجرد صرف الأنظار عن مشكلاتها الداخلية».