المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في فرنسا يرفض قرارات ماكرون
الثلاثاء 21/فبراير/2023 - 01:37 م
طباعة
حسام الحداد
عقد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية اجتماعه العام الاستثنائي مساء الأحد 20 فبراير 2023، من أجل اعتماد نظام جديد له، بمشاركة أزيد من 55 % من أعضاء المجلس، ويأتي اجتماعه بعد ساعات من إعلان الرئيس الفرنسي ماكرون، قراره إنهاء عمله القائم منذ 20 سنة، وأوضح المجلس في بلاغ له رفضه لـ"قرار الحل" المعلن من لدن ماكرون.
وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتهاء مهام المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) وهو مؤسسة قائمة منذ عام 2003 ، وهي هيئة للحوار بين الدولة والعقيدة الإسلامية.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد أعلن سابقا أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قد “مات”، خاصة بعد الشلل الذي أصاب تركيبته وأجهزته نتيجة الصراعات الداخلية.
وكان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي يعرف باسم “سي إف سي إم” (CFCM) قد تأسس العام 2003. من قبل وزير الداخلية آنذاك نيكولا ساركوزي، وشكل لمدة عقدين المحاور الرسمي والوحيد للسلطات الفرنسية. وهو مؤلف من حوالي 10 اتحادات مساجد غالبيتها قريبة من الدول الأصلية للمصلين فيها مثل الجزائر والمغرب وتركيا.
ولفت وزير الداخلية الفرنسي دارمانان مرة أخرى إلى التدخل القوي للغاية من الدول الأجنبية في شؤون هذه المؤسسة.
وأكد أنه “لا يمكن قبول ذلك”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “المجلس لم يعد يقوم بدوره، رغم أنه عاش فترة من الزمن، وحاول القيام بشيء إيجابي”.
ويتألف المنتدى الجديد من مسؤولي منظمات وأئمة وأشخاص منخرطين في المجتمعات المسلمة المحلية، ويشكل هؤلاء ثلي أعضائه، أما الثلث المتبقي فيختارون من شخصيات ذات تمثيل على المستوى الوطني.
وأوضح المجلس، في بلاغ له يعد بمثابة رد رافض لـ”قرار الحل” المعلن من لدن ماكرون، أن النظام الأساسي سيعمل على إجراء إصلاح شامل للمجلس على أساس الهياكل الإدارية، مشيرا إلى أن جميع مساجد فرنسا يمكنها المشاركة في المجلس على قدم المساواة.
وأعلن المجلس عن نهاية النظام الحالي، الذي وصفه بأنه “غير دمقراطي وعشوائي”، معتبرا إياه السبب الرئيسي في العرقلة المفتعلة لعمله خلال السنوات الأخيرة.
وأكد أن النظام الجديد سيعطي الكلمة للفاعلين المحليين المنتخبين من قبل زملائهم الذين يتمتعون بالشرعية اللازمة، الشيء الذي سيمكن من إلغاء الحدود الاصطناعية والانقسامات، التي أعاقت عمل الجمعية العامة من أجل القيام بالمهام المنوطة بها.
وأضاف البلاغ ذاته أن المجلس يمثل حاليا أكثر من 1100 مسجد شاركت في انتخابات 2020، متوقعا أن يرتفع هذا الرقم بشكل ملحوظ مع الإصلاح الجديد، الذي يوفر إجابات للعراقيل والعقبات الرئيسية أمام المشاركة الانتخابية الأوسع.
وأشار إلى أن ممثلي الطوائف في فرنسا عليهم التطور من أجل التوافق والتكيف مع السياقات الجديدة في البلاد، مبرزا أن الديانة الإسلامية جزء من هذه الدينامية الفرنسية، وأن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يعتزم التكيف مع التطورات بعيدا عن الاضطرابات والأزمات التي شهدتها السنوات الأخيرة.
وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتهاء مهام المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) وهو مؤسسة قائمة منذ عام 2003 ، وهي هيئة للحوار بين الدولة والعقيدة الإسلامية.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد أعلن سابقا أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قد “مات”، خاصة بعد الشلل الذي أصاب تركيبته وأجهزته نتيجة الصراعات الداخلية.
وكان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي يعرف باسم “سي إف سي إم” (CFCM) قد تأسس العام 2003. من قبل وزير الداخلية آنذاك نيكولا ساركوزي، وشكل لمدة عقدين المحاور الرسمي والوحيد للسلطات الفرنسية. وهو مؤلف من حوالي 10 اتحادات مساجد غالبيتها قريبة من الدول الأصلية للمصلين فيها مثل الجزائر والمغرب وتركيا.
ولفت وزير الداخلية الفرنسي دارمانان مرة أخرى إلى التدخل القوي للغاية من الدول الأجنبية في شؤون هذه المؤسسة.
وأكد أنه “لا يمكن قبول ذلك”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “المجلس لم يعد يقوم بدوره، رغم أنه عاش فترة من الزمن، وحاول القيام بشيء إيجابي”.
ويتألف المنتدى الجديد من مسؤولي منظمات وأئمة وأشخاص منخرطين في المجتمعات المسلمة المحلية، ويشكل هؤلاء ثلي أعضائه، أما الثلث المتبقي فيختارون من شخصيات ذات تمثيل على المستوى الوطني.
وأوضح المجلس، في بلاغ له يعد بمثابة رد رافض لـ”قرار الحل” المعلن من لدن ماكرون، أن النظام الأساسي سيعمل على إجراء إصلاح شامل للمجلس على أساس الهياكل الإدارية، مشيرا إلى أن جميع مساجد فرنسا يمكنها المشاركة في المجلس على قدم المساواة.
وأعلن المجلس عن نهاية النظام الحالي، الذي وصفه بأنه “غير دمقراطي وعشوائي”، معتبرا إياه السبب الرئيسي في العرقلة المفتعلة لعمله خلال السنوات الأخيرة.
وأكد أن النظام الجديد سيعطي الكلمة للفاعلين المحليين المنتخبين من قبل زملائهم الذين يتمتعون بالشرعية اللازمة، الشيء الذي سيمكن من إلغاء الحدود الاصطناعية والانقسامات، التي أعاقت عمل الجمعية العامة من أجل القيام بالمهام المنوطة بها.
وأضاف البلاغ ذاته أن المجلس يمثل حاليا أكثر من 1100 مسجد شاركت في انتخابات 2020، متوقعا أن يرتفع هذا الرقم بشكل ملحوظ مع الإصلاح الجديد، الذي يوفر إجابات للعراقيل والعقبات الرئيسية أمام المشاركة الانتخابية الأوسع.
وأشار إلى أن ممثلي الطوائف في فرنسا عليهم التطور من أجل التوافق والتكيف مع السياقات الجديدة في البلاد، مبرزا أن الديانة الإسلامية جزء من هذه الدينامية الفرنسية، وأن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يعتزم التكيف مع التطورات بعيدا عن الاضطرابات والأزمات التي شهدتها السنوات الأخيرة.