في ذروة أزمة اللاجئين.. أوروبا تسجل 966 ألف طلب لجوء خلال 2022
الأربعاء 22/فبراير/2023 - 01:25 م
طباعة
أميرة الشريف
مع التوترات التي يشهدها العالم، ومع اقتراب دخول العملية الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثاني، تواجه أوروبا أكبر حركة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، لا سيما مع فرار نحو 8 ملايين أوكراني منذ بدء العملية العسكرية الروسية قبل عام، في حين تم توطين أكثر من نصف اللاجئين في دول أوروبية، وأفادت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء، بأن حوالي 966 ألف طلب لجوء تم تسجيله خلال العام 2022 في دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا والنروج، وهو مستوى قياسي منذ 2016 في ذروة أزمة اللاجئين.
وأوضحت الوكالة أن هذه الطلبات التي تقدم بها خصوصا سوريون وأفغان، شهدت ارتفاعا يزيد عن 50 % مقارنة بالعام 2021.
وأوضحت الوكالة أن هذه الطلبات التي تقدم بها خصوصا سوريون وأفغان، شهدت ارتفاعا يزيد عن 50 % مقارنة بالعام 2021.
وأضافت أن هذا الارتفاع ناجم "جزئيا عن رفع القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19" فضلا عن النزاعات وانعدام الأمن الغذائي في العالم.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 غادر أوكرانيا أكثر من 8 ملايين شخص، وفي غضون بضعة أشهر سلكوا طريق الهجرة عبر أوروبا، وهذه هي أكبر حركة للاجئين في القارة منذ الحرب العالمية الثانية”.
و فر طالبوا اللجوء هؤلاء من الحرب ويستفيدون من حماية مؤقتة خاصة في الاتحاد الأوروبي على ما أشارت الوكالة مشددة على أن هذين العاملين "شكلا ضغطاً هائلاً على أنظمة الاستقبال الوطنية".
وبلغ عدد طالبي اللجوء في 2015 و2016 خلال تدفق اللاجئين إلى أوروبا بسبب النزاع في سوريا خصوصاً، 1,3 مليوناً و1,2 مليوناً على التوالي.
ووفق تقارير إعلامية فقد ارتفعت طلبات اللجوء التي قدمها قصر غير مصحوبين إلى 43 ألفاً في 2022 في أعلى مستوى لها منذ 2015.
وجاء السوريون والأفغان في المرتبة الأولى بين طالبي الحماية مع 132 ألفاً و129 ألفاً على التوالي يليهم الأتراك مع 55 ألفاً.
وزاد عدد الطلبات التي قدمها فنزويليون 51 ألف طلب وكولومبيون43 ألفاً الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول إلى الفضاء الأوروبي، ثلاث مرات مقارنة بالعام 2021. وأتى بعدهم الباكستانيون (37 ألفاً) والبنغلادشيون (34 ألفاً) فالجورجيون (29 ألفاً).
ومع أن الاتحاد الأوروبي قرر في مارس 2022 منح حماية مؤقتة خاصة للأوكرانيين، تقدم 28 ألفاً منهم بطلب لجوء، وأقدم نحو 17 ألف روسي على ذلك أيضاً.
وكانت 40 % تقريباً من القرارات المتخذة في 2022 إيجابية مانحة مقدم الطلب وضع اللجوء أو الحماية الثانوية وهي أعلى نسبة منذ خمس سنوات.
وهذه النسبة عالية خصوصاً للسوريين (94 %) والبيلاروس (88%) والأوكرانيين (86 %) والإريتريين واليمنيين (84 %) والماليين (70 %)، فيما كانت النسبة متدنية جداً لمواطني الهند ومولدافيا ومقدونيا الشمالية والفيتنام (1 %) وتونس والبوسنة والهرسك (2 %) وفنزويلا وصربيا والنيبال (3 %).
وأوضح تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية أنه بالمقارنة مع حالات أخرى، فإن 6.8 مليون سوري و4.6 مليون فنزويلي و2.7 مليون أفغاني هم لاجئون في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
ونقل التقرير عن كريستين جوير، نائبة ممثل المفوضية في بولندا، البلد الذي يستضيف أكبر عدد من النازحين الأوكرانيين 1.5 مليون، قولها: لقد أثار المنفى الأوكراني تدفقًا غير مسبوق من الترحيب من دول المقصد، إنها حركة تضامن فريدة من نوعها لا تزال قائمة بعد مرور سنة.
وإلى جانب بولندا تستقبل ألمانيا 1.02 مليون لاجئ أوكراني، وجمهورية التشيك أكثر من 480 ألف لاجئ، وفقًا لتقرير المفوضية الأوروبية الصادر في 14 ديسمبر 2022.
وفي هذا الإطار، يواصل 74% من المواطنين الأوروبيين الموافقة على دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا.
وأفادت تقارير إعلامية بأ هذا الدعم برز بشكل خاص في اعتماد أعضاء المجلس الأوروبي بالإجماع في 4 مارس العام الماضي لقرار يهدف إلى منح حماية مؤقتة فورية وجماعية ومتناسقة للأوكرانيين الفارين من الحرب، وتبعا لذلك وفي نهاية 2022 استفاد 4.7 مليون منهم من التوطين في أوروبا.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 غادر أوكرانيا أكثر من 8 ملايين شخص، وفي غضون بضعة أشهر سلكوا طريق الهجرة عبر أوروبا، وهذه هي أكبر حركة للاجئين في القارة منذ الحرب العالمية الثانية”.
و فر طالبوا اللجوء هؤلاء من الحرب ويستفيدون من حماية مؤقتة خاصة في الاتحاد الأوروبي على ما أشارت الوكالة مشددة على أن هذين العاملين "شكلا ضغطاً هائلاً على أنظمة الاستقبال الوطنية".
وبلغ عدد طالبي اللجوء في 2015 و2016 خلال تدفق اللاجئين إلى أوروبا بسبب النزاع في سوريا خصوصاً، 1,3 مليوناً و1,2 مليوناً على التوالي.
ووفق تقارير إعلامية فقد ارتفعت طلبات اللجوء التي قدمها قصر غير مصحوبين إلى 43 ألفاً في 2022 في أعلى مستوى لها منذ 2015.
وجاء السوريون والأفغان في المرتبة الأولى بين طالبي الحماية مع 132 ألفاً و129 ألفاً على التوالي يليهم الأتراك مع 55 ألفاً.
وزاد عدد الطلبات التي قدمها فنزويليون 51 ألف طلب وكولومبيون43 ألفاً الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول إلى الفضاء الأوروبي، ثلاث مرات مقارنة بالعام 2021. وأتى بعدهم الباكستانيون (37 ألفاً) والبنغلادشيون (34 ألفاً) فالجورجيون (29 ألفاً).
ومع أن الاتحاد الأوروبي قرر في مارس 2022 منح حماية مؤقتة خاصة للأوكرانيين، تقدم 28 ألفاً منهم بطلب لجوء، وأقدم نحو 17 ألف روسي على ذلك أيضاً.
وكانت 40 % تقريباً من القرارات المتخذة في 2022 إيجابية مانحة مقدم الطلب وضع اللجوء أو الحماية الثانوية وهي أعلى نسبة منذ خمس سنوات.
وهذه النسبة عالية خصوصاً للسوريين (94 %) والبيلاروس (88%) والأوكرانيين (86 %) والإريتريين واليمنيين (84 %) والماليين (70 %)، فيما كانت النسبة متدنية جداً لمواطني الهند ومولدافيا ومقدونيا الشمالية والفيتنام (1 %) وتونس والبوسنة والهرسك (2 %) وفنزويلا وصربيا والنيبال (3 %).
وأوضح تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية أنه بالمقارنة مع حالات أخرى، فإن 6.8 مليون سوري و4.6 مليون فنزويلي و2.7 مليون أفغاني هم لاجئون في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
ونقل التقرير عن كريستين جوير، نائبة ممثل المفوضية في بولندا، البلد الذي يستضيف أكبر عدد من النازحين الأوكرانيين 1.5 مليون، قولها: لقد أثار المنفى الأوكراني تدفقًا غير مسبوق من الترحيب من دول المقصد، إنها حركة تضامن فريدة من نوعها لا تزال قائمة بعد مرور سنة.
وإلى جانب بولندا تستقبل ألمانيا 1.02 مليون لاجئ أوكراني، وجمهورية التشيك أكثر من 480 ألف لاجئ، وفقًا لتقرير المفوضية الأوروبية الصادر في 14 ديسمبر 2022.
وفي هذا الإطار، يواصل 74% من المواطنين الأوروبيين الموافقة على دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا.
وأفادت تقارير إعلامية بأ هذا الدعم برز بشكل خاص في اعتماد أعضاء المجلس الأوروبي بالإجماع في 4 مارس العام الماضي لقرار يهدف إلى منح حماية مؤقتة فورية وجماعية ومتناسقة للأوكرانيين الفارين من الحرب، وتبعا لذلك وفي نهاية 2022 استفاد 4.7 مليون منهم من التوطين في أوروبا.