استمرار الاحتجاجات في جورجيا والمعارضة تطرح مطالب جديدة.. 3 قتلى بهجوم داعشي في أفغانستان بينهم حاكم ولاية... 8 قتلى حصيلة إطلاق نار في كنيسة بهامبورغ
الجمعة 10/مارس/2023 - 11:37 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 10 مارس 2023.
وكالات...استمرار الاحتجاجات في جورجيا والمعارضة تطرح مطالب جديدة
قال رئيس برلمان جورجيا شالفا بابواشفيلي، إن أصحاب النسخة الأمريكية لمشروع قانون العملاء الأجانب، طلبوا سحب المبادرة من البرلمان، وتم قبول الطلب.
وأضاف: "تم الأخذ بالاعتبار طلب المبادرين لسحب مشروع القانون، الذي يتعلق باستخدام نسخة من قانون FARA الأمريكي (قانون تسجيل الوكلاء الأجانب). وتمت تلبية الطلب".
لكن الاحتجاجات في جورجيا لا تزال مستمرة رغم قرار حزب "الحلم الجورجي- جورجيا الديمقراطية"، سحب مشروع قانونه الخاص بالعملاء الأجانب من برلمان البلاد بعد أن قوبل باحتجاجات.
وتزداد حدة هذه الاحتجاجات وأخذت تتحول إلى راديكالية أكثر فأكثر، ولم يساعد الإعلان عن سحب مشروع القانون في كبح جماحها، بل أخذت المعارضة تتمادى في مطالبها وتشدد على ضرورة تغيير الحكومة الحالية.
والآن يطالب المحتجون بحل "القضية الأبخازية"، وهم بذلك يدعون عمليا للدخول في حرب جديدة ضد هذه الجمهورية التي ما زالت جورجيا تعتبرها جزءا من أراضيها. كما يطالب النشطاء بالإفراج عن جميع المعتقلين واستقالة الحكومة، على الفور.
أ ف ب...8 قتلى حصيلة إطلاق نار في كنيسة بهامبورغ
أعلنت الشرطة الالمانية اليوم الجمعة أن ثمانية أشخاص قتلوا في إطلاق نار على كنيسة في هامبورغ، وأصيب عدد غير محدد.
أعطت الشرطة الرقم على موقعها على الانترنت. لم ترد أنباء عن الدافع المحتمل لإطلاق النار مساء الخميس الذي صدم ثاني أكبر مدينة في ألمانيا.
وصف المستشار الألماني أولاف شولتس، عمدة هامبورغ السابق، إطلاق النار بأنه "عمل وحشي من أعمال العنف".
قالت الشرطة أثناء الليل إنهم يعتقدون أنه لم يكن هناك سوى مطلق نار واحد، ويمكن أن يكون شخصًا قد عُثر عليه ميتًا في المبنى.
د ب أ..إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة
أعيد انتخاب شي جينبينغ بلا أيّ مفاجآت رئيسًا للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب، الجمعة، بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.
وجاءت نتيجة تصويت النوّاب التي أُعلِنَت قبيل الساعة 11 (03,00 بتوقيت غرينتش) نهائيّة: 2952 صوتًا لصالح شي، وصفر أصوات مُعارضة وصفر امتناع.
وحتى ديسمبر الماضي، كانت الصين لا تزال تطبّق أكثر السياسات صرامة ضد كوفيد في العالم، ما أثّر في النمو الاقتصادي والحياة اليومية لسكانها، إن كان عبر اختبارات "بي سي آر" اليومية تقريبا والحجر الصحي الطويل الأمد أو عبر قيود السفر.
ومؤخرا وصفته صحيفة الشعب اليومية في سيرة ذاتية نشرتها عنه، بأنه زعيم لا يكل، مشيدة بروح التضحية لديه ومؤكدة أنّ "الناس العاديين ينظرون إليه على أنّه قريب عزيز".
رويترز..قتلى وجرحى في إطلاق نار بهامبورغ
قالت الشرطة اليوم، إن عدة أشخاص قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة في إطلاق نار في كنيسة في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا، مضيفة أن الدافع وراء الهجوم لم يتضح بعد.
وذكرت صحيفة بيلد أن سبعة أشخاص قتلوا بينما أصيب ثمانية في إطلاق النار الذي وقع في كنيسة. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشرطة قوله إنه لا توجد مؤشرات على أن منفذ الهجوم مطلق السراح.
وكتبت شرطة هامبورغ على تويتر "أصيب عدة أشخاص بخروج خطيرة، إصابات بعضهم قاتلة. نحن في الموقع مع مجموعة كبيرة من القوات".
ونقلت شبكة إن.دي.آر عن متحدث باسم الشرطة أن عدداً غير معلوم من المنفذين أطلقوا النار على الناس بكنيسة في حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (2000 بتوقيت جرينتش).
وذكرت نقلا عن المتحدث "جميع القتلى لديهم إصابات بطلقات نارية".
وقالت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن أحد المراسلين الموجودين في مكان الحادث، إن السكان المحليين في منطقة ألستردورف الشمالية في هامبورغ تلقوا تحذيرات على هواتفهم المحمولة من "وضع يهدد حياتهم" وتم إغلاق الشوارع.
وعبر رئيس بلدية هامبورغ عن صدمته. وكتب بيتر تشينشر على تويتر "أتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا. تعمل القوات بأقصى سرعة لملاحقة الجناة وتوضيح ملابسات (الحادث)".
نوفوستي...التوتر بين ألمانيا وبولندا.. تصدع مقلق في جبهة داعمي أوكرانيا
أخذ التوتر بين الجارتين ألمانيا وبولندا فيما يخص تزويد أوكرانيا بالدبابات، وقطع الغيار ذات الصلة، منحى أكثر حدة خلال الأيام الأخيرة، وذلك على خلفية تصاعد اتهامات وارسو لبرلين بالتقاعس عن تقديم الدعم العسكري لكييف، وهي الاتهامات التي تحولت إلى تراشقات متبادلة، أثارت لغطاً واسعاً بشأن نذر شقاق يطفو إلى السطح داخل حلف الشمال الأطلسي «الناتو».
وفيما يدعو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب للإسراع في تسليم الأسلحة قبل بدء روسيا «هجوم ربيعي محتمل»، يأتي ذلك التوتر ليكشف تصدعاً داخل الجبهة الداعمة لأوكرانيا، بما يهدد تقويض مساعي «الناتو» في إطار تدعيم القوات الأوكرانية.
الانتقادات البولندية تتركز في اتهام ألمانيا بالتباطؤ في إرسال الدبابات إلى الجبهة، ما أدى إلى تهديد إرسال دروع ألمانية الصنع دون موافقة برلين، وفيما منح المستشار الألماني، أولاف شولتز، الضوء الأخضر لإرسال أحدث دبابات «ليوبارد» إلى أوكرانيا، يقدر البولنديون أن النموذج الأقدم من «ليوبارد»، الذي التزمت برلين بإرساله، سوف يكون محدود الاستخدام دون قطع غيار من ألمانيا.
على الجانب الآخر، تشير برلين إلى أن الانتقادات توجه لشركات الأسلحة وليس للحكومة الألمانية (على اعتبار أن قطع الغيار المذكورة لا تتواجد ضمن مخزونات البلاد)، بينما حذر مراقبون من إمكانية أن تهدد المستويات المقلقة التي بلغها التوتر، تدفق الدعم الغربي لأوكرانيا،ولا يعتقد عضو مجلس أمناء حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ألمانيا مصطفى العمار أن تلك الخلافات من شأنها أن تغير من دعم «الناتو» لبولندا في توصيل الأسلحة إلى أوكرانيا.
دور رئيس
ولفت العمار، في تصريحات خاصة لـ«البيان» إلى أن «بولندا تلعب دوراً رئيساً في الحرب الراهنة، لا سيما فيما يخص موقفها ودعمها لأوكرانيا، وبالتالي يتعين أن يكون هناك حوار وتوافق في المهام»، منوهاً بأن «الخلافات بين بولندا وألمانيا ليست جديدة؛ ذلك أن هناك خلافات كثيرة بسبب السياسات المتعثرة لسنوات طويلة من قبل الاتحاد الأوروبي وألمانيا اليوم علينا أن نضع هذه الخلافات جانباً، وأن يكون التركيز على دعم أوكرانيا».
وشدد العمار على أن «بولندا تتحمل أعباء كثيرة مثلها مثل ألمانيا، لا سيما فيما يخص أزمة اللاجئين الأوكرانيين، ذلك أنها تحتضن أكثر من مليون ونصف مليون لاجئ، كما أنها تلعب دوراً رئيساً في إمداد كييف بالأسلحة، وبالتالي يجب أن يكون هناك موقف واضح للحكومة الألمانية».
وبلغ إجمالي قيمة مساعدات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا (العسكرية والمالية والإنسانية)، 49 مليار يورو، ويدرس حالياً تخصيص مليار يورو من الدعم الإضافي، لتوفير ذخائر تحتاجها كييف بشدة.
ومن برلين، قال الكاتب الصحافي، المتخصص في العلاقات الدولية، محمد الخفاجي، في تصريحات لـ«البيان»: «لا أظن أن تلك الخلافات من شأنها أن تؤثر على دعم أوكرانيا، لا سيما أنها غير مرتبطة بخلاف على مبدأ دعم كييف أو الموقف من الحرب».
مشكلات تاريخية
وبين أن التوتر بين ألمانيا وبولندا «ليس مسألة آنية وليدة اللحظة؛ ذلك أن الجارتين تجمعهما مشكلات تاريخية مختلفة في محطات ومواقف عديدة»، ذاكراً منها: الخلافات الحدودية قديماً، وصولاً إلى الخلافات الحالية حول اتهامات تباطؤ برلين في مسألة إرسال السلاح، ومروراً بالخلافات المرتبطة بالعلاقات الروسية الألمانية، إبان عهد المستشارة الألمانية السابقة، إنجيلا ميركل، ورفض بولندا لخط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» وغيرها من محطات الخلاف المتجددة.
ويحاول «الناتو» ألا يظهر مثل تلك الخلافات الداخلية بين الأعضاء، حتى يقدم رسالة للطرف الروسي بأنه متماسك، لكن بين الحين والآخر تظهر مثل هذه الخلافات وعادة ما تُحل داخل الاتحاد الأوروبي وحلف «الناتو» بحسب الخفاجي.
فرانس برس...3 قتلى بهجوم داعشي في أفغانستان بينهم حاكم ولاية
لقي حاكم ولاية بلخ شمال أفغانستان القيادي في حركة طالبان مولوي محمد داود مزمل حتفه واثنان آخران جراء هجوم تبناه تنظيم داعش المتشدد استهدف مكتبه.وأسفر الانفجار عن مقتل داود مزمل واثنين آخرين داخل مكتب الحاكم في مزار الشريف، عاصمة ولاية بلخ، بحسب محمد آصف وزيري، الناطق باسم «طالبان» المعين لقائد الشرطة المحلية.
وأضاف «كان هجوماً انتحارياً. لا نملك معلومات عن كيفية وصول الانتحاري إلى مكتب الحاكم». وحدث الانفجار بعد لحظات من وصول الحاكم إلى مكتبه، بحسب خير الدين الذي أُصيب في الحادث. وقال «كان هناك دوي. سقطتُ على الأرض»، مشيراً إلى أنه رأى صديقًا له يفقد يده في الانفجار. ونشرت السلطات تعزيزات أمنية في المحافظة ومنعت الصحافيين من التقاط صور، وفق وكالة «فرانس برس».
بيونغ يانغ تطلق صاروخاً باليستياً قبيل مناورات بين واشنطن وسيئول
أعلنت سيئول، أن بيونغ يانغ أطلقت أمس ، صاروخاً باليستياً قصير المدى باتجاه البحر الأصفر، الواقع بين الصين وشبه الجزيرة الكورية. يأتي الإطلاق بعد بيان أصدرته الثلاثاء الماضي، كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، التي تتمتع بنفوذ كبير، حيث قالت فيه: إن أي تحرك لإسقاط أحد صواريخ التجارب الكورية الشمالية سوف يعتبر «إعلاناً للحرب».
وذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان، أن الصاروخ أطلق من محيط نامبو بكوريا الشمالية. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية بأن كوريا الشمالية تنحى باللائمة على مناورة عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في تصاعد التوترات.
إذ من المخطط له أن تجري الأخيرتان تدريبات عسكرية واسعة النطاق تعرف باسم «درع الحرية»، ابتداءً من الأسبوع المقبل.
وفي تعليقها على الحدث، قالت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، إن الإطلاق الأخير لا يشكل تهديداً للولايات المتحدة أو حلفائها، لكن برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية لها تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة. بينما ذكرت وكالات مخابرات أمريكية في تقرير يقيم حجم التهديد «منذ سبتمبر 2022، حددت كوريا الشمالية توقيت إطلاق الصواريخ والعروض العسكرية؛ لمواجهة التدريبات الأمريكية - الكورية الجنوبية، ربما في محاولة لإجبار الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على تغيير سلوكهما».