بدء أكبر مناورات بين واشنطن وسول وسط إطلاق بيونغيانغ لصواريخ... كييف تندد بتظاهرات ألمانيا ضد تسليحها... واردات الأسلحة إلى أوروبا تضاعفت تقريبا في 2022
الإثنين 13/مارس/2023 - 10:52 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 13 مارس 2023.
أ ف ب...بدء أكبر مناورات بين واشنطن وسول وسط إطلاق بيونغيانغ لصواريخ
بدأ الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ سنوات طويلة.
يأتي ذلك تزامنا مع إعلان كوريا الشمالية اختبار صاروخي كروز تطلق من غواصات في احتجاج واضح على المناورات التي تعتبرها بيونغيانغ تدريبا على الغزو.
تشير الاختبارات الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية الأحد إلى احتمال قيامها بأنشطة اختبار استفزازية خلال المناورات الأمريكية-الكورية الجنوبية التي ستستمر لمدة 11 يوما.
كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمر قواته الأسبوع الماضي بالاستعداد لصد ما أسماه "التحركات المحمومة للاستعداد للحرب من جانب منافسي بلاده."
تشمل المناورات محاكاة حاسوبية أطلق عليها "فريدم شيلد23" أو (درع الحرية 23) والعديد من التدريبات الميدانية المشتركة، والتي سميت مجتمعة باسم "واريور شيلد إف تي إكس" أو (درع المحارب إف تي إكس) قال الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي في وقت سابق إن المحاكاة الحاسوبية تهدف لتعزيز قدرات الدفاع والاستجابة للحلفاء وسط التهديدات النووية المتزايدة لكوريا الشمالية، والبيئات الأمنية المتغيرة الأخرى.
وأضافا أن المناورات الميدانية ستعود أيضا لمستوى أكبر مناورات ميدانية سابقة، والتي أطلق عليها "فول إيغل" ونظمت آخر مرة في عام 2018.
وذكر بيان عسكري أمريكي، صدر مؤخرا، أن المناورات الميدانية تهدف إلى زيادة تعزيز "التعاون بين الجيشين من خلال العمليات الجوية والبرية والبحرية والفضائية والسيبرانية والخاصة، وتحسين التكتيكات والتقنيات والإجراءات".
وقالت كوريا الشمالية في وسائل إعلام رسمية إن إطلاقها لصاروخين كروز من غواصة قبالة ساحلها الشرقي أظهر "عزمها على الرد بقوة ساحقة على المناورات العسكرية المكثفة من قبل الإمبرياليين الأمريكيين وقوات كوريا الجنوبية العميلة".
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الصاروخ بأنه "سلاح استراتيجي"، وقالت إن إطلاقه يؤكد الموقف العملي لردع الحرب النووية في البلاد، وأن كوريا الشمالية تعتزم تسليح صواريخ كروز برؤوس نووية.
وكالات...واردات الأسلحة إلى أوروبا تضاعفت تقريبا في 2022
تضاعفت واردات الأسلحة إلى أوروبا تقريبا في عام 2022، مدفوعةً بعمليات تسليم ضخمة إلى أوكرانيا التي أصبحت ثالث أكبر وُجهة لها في العالم، وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نشر الاثنين.
ومع زيادة نسبتها 93 % على مدار عام واحد، ازدادت الواردات أيضا بفعل تسارع الإنفاق العسكري من جانب دول أوروبية عدة مثل بولندا والنرويج، ومن المتوقع أن تتسارع أكثر استنادا إلى هذه الدراسة المرجعية.
وقال بيتر ويزمان، المشارك منذ أكثر من ثلاثة عقود في إعداد التقرير السنوي، إن "الحرب تسببت فعلا في زيادة كبيرة في الطلب على الأسلحة في أوروبا وهو ما سيكون له تأثير أكبر وسيؤدي على الأرجح إلى زيادة واردات الأسلحة من جانب دول أوروبية".
حتى العام الماضي، لم تكن أوكرانيا مستوردا مهما للأسلحة، لكنها تحولت بشكل سريع في عام 2022 إلى ثالث أكبر وجهة للأسلحة في العالم، بعد قطر والهند، كنتيجة مباشرة للمساعدات الغربية.
استحوذت أوكرانيا وحدها على 31 في المئة من عمليات نقل الأسلحة إلى أوروبا وعلى 8 في المئة من إجمالي عمليات التسليم العالمية، وفقا لبيانات سيبري.
وقد ازدادت واردات كييف، بما فيها التبرعات الغربية، بأكثر من 60 مرة في عام 2022 حسب المعهد.
على الرغم من صعوبة تحديد قيمة لها بالدولار نظرًا لأن الكثير من العقود غير شفافة، إلا أن إجمالي تجارة الأسلحة العالمية يتجاوز 100 مليار دولار سنويا، وقال سيبري العام الماضي إن إجمالي النفقات العسكرية قد تجاوز للمرة الأولى تريليوني دولار.
وكانت القفزة في الواردات الأوروبية متوقعة بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا. لكنها تُسرّع بشكلٍ هائل الاتّجاه التصاعدي الذي تشهده القارّة العجوز نتيجة إعادة التسلّح التي بدأت منذ سنوات عدّة بعد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم.
على مدى السنوات الخمس الماضية (2018-2022)، وهي الفترة التي لجأ إليها المعهد لتحديد الاتجاهات الرئيسية، زادت الواردات الأوروبية بنسبة 47% مقارنة بالسنوات الخمس السابقة.
وخلافا لأوروبا، أظهرت كل القارات الأخرى انخفاضًا في الواردات على مدى السنوات الخمس الماضية، مع انخفاض ملحوظ في إفريقيا (-40%) وأمريكا الشمالية والجنوبية (-20%) وحتى في آسيا (-7%) والشرق الأوسط (-9%).
على صعيد التصدير، لا تزال الولايات المتحدة في المقدمة (40%) تليها روسيا (16%) وفرنسا (11%) والصين (5%) وألمانيا (4%).
د ب أ...اتفاق الحبوب.. أنقرة متفائلة بالتمديد وموسكو لها شروط
في 22 يوليو الماضي، شهدت إسطنبول توقيع «وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية»، بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة. تضمن الاتفاق، تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا)، لمعالجة نقص الغذاء العالمي، الذي ينذر بكارثة إنسانية. لذلك ثمة مساعٍ أممية ودولية لتمديد الاتفاق السبت المقبل.
وبدأت مبادرة «تصدير الحبوب عبر البحر الأسود» بين الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا وروسيا، يوليو الماضي، وتسمح بتصدير الحبوب التي تخضع للمراقبة، من ثلاثة موانئ بالبحر الأسود. وتنقل وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قوله إن كلاً من روسيا وأوكرانيا، تنظران بإيجابية لتمديد اتفاق الحبوب، معرباً عن قناعته بأنه سيتم تمديد الاتفاق 18 مارس الجاري. وبيّن أن تركيا قامت بما يلزم، وبما يقع على عاتقها، مشيراً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يواصل محادثاته مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في القضايا التي تخص العلاقات بين موسكو وكييف.
وأوضح أن «نحو 24 مليون طن من الحبوب، تم نقلها بواسطة 795 سفينة، عبر ممر الحبوب، حتى الآن». وشدد على أهمية الحبوب للبلدان الأفريقية، من حيث الأسعار والمجاعة والاستقرار السياسي.
غياب روسي
غير أن الخارجية الروسية، تقول إن ممثلين روساً لم يشاركوا بعد في المفاوضات حول تمديد الاتفاق. وقالت الناطقة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في بيان - نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية- «ليس هناك أي مفاوضات بشأن هذا الموضوع، خاصة بمشاركة ممثلين روس». وأضافت أن الجولة المقبلة من المحادثات حول تمديد الاتفاق، ستجرى في جنيف، اليوم الاثنين، بين الوفد الروسي وريبيكا جرينسبان، مسؤولة التجارة البارزة بالأمم المتحدة.
وفي إشارة إلى شروط موسكو للتميد، أوضحت زاخاروفا أن «الجانب الأوكراني من صفقة الحبوب، يعمل بشكل فعال، بينما تستمر الصادرات الزراعية الروسية في التعثر، نتيجة العقوبات الغربية الأحادية الجانب». وأضافت «موقفنا بشكل عام من اقتراح الحزمة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بالإضافة إلى مبادرة البحر الأسود المذكورة أعلاه، معروف ولم يتغير».
وتابعت: «نحن نفترض أن الاتفاقيات الموقعة في إسطنبول 22 يوليو 2022، يجب أن تنفذ بالتزامن مع بعضها البعض، لحل الأزمات الإنسانية، والتغلب على أزمة الغذاء، ومساعدة الدول المتضررة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية»، مضيفة: «نلاحظ أنه حتى الآن تم تنفيذ الجزء الأوكراني فقط من الصفقة بشكل فعال، في حين لا يزال تصدير المنتجات الزراعية الروسية محظوراً، نتيجة العقوبات الغربية أحادية الجانب».
زيارة أممية
وناقش غوتيريس، أيضاً، تمديد اتفاق تصدير الحبوب مع القيادة الأوكرانية، خلال زيارته إلى كييف الأربعاء الماضي. وقال إنه تم تصدير نحو 23 مليون طن تقريباً من الحبوب الأوكرانية، في إطار المبادرة منذ أغسطس 2022.
وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، إنه يتعين العمل معاً للضغط على روسيا، لتمديد مبادرة نقل الحبوب في البحر الأسود، وتنفيذها بحسن نية. وقال بوريل، في حوار مع صحيفة «الخبر» الجزائرية، أمس: «يمتد تأثير الحرب في أوكرانيا إلى ما وراء الحدود الأوروبية».
وأضاف: «نحن نعمل على الحد من تداعيات هذه الحرب على الأمن الغذائي، أتاحت أروقة التضامن التي أنشأناها مايو 2022، تصدير 25 مليون طن من الحبوب والمنتجات الزراعية الأوكرانية».
رويترز...كييف تندد بتظاهرات ألمانيا ضد تسليحها
وجه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا انتقاداً شديداً لمظاهرة ببرلين نادت بإجراء مفاوضات سلام مع روسيا ووقف إذكاء الحرب بالتسليح، بمبادرة من اليسارية الألمانية زارا فاجنكنشت والصحافية الألمانية أليس شفاتسر، في حين تتواصل احتجاجات الشارع الفرنسي ضد مشروع قانون التقاعد الجديد.وقال كوليبا في تصريحات لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس: «يجب أن يكون هؤلاء الناس صادقين. منتقداً شعار (أوقفوا الحرب بتزويدهم بالسلاح!) الذي رفعه المتظاهرون. ودعا كوليبا ألمانيا لزيادة توريدات الذخيرة إلى بلاده سريعاً.
وتشهد العديد من الدول الأوروبية تظاهرات يرفع بعضها شعارات مباشرة تتهم التسليح الأوروبي لكييف بالتسبب بأزمات معيشية مثل غلاء الأسعار ونقص المواد الغذائية.
ففي فرنسا التي تبحث عن وسائل لمعالجة الأزمات الاقتصادية، تستمر الاحتجاجات ضد مشروع قانون يقضي برفع سن التقاعد من 62 إلى 64، واعتمده مجلس الشيوخ الفرنسي على الرغم من الإضرابات العمالية واحتجاجات الشوارع وأطنان من القمامة المتراكمة يوماً بعد يوم. وخرج معارضون لخطة رفع سن القاعد في مزيد من الاحتجاجات للضغط على الحكومة لسحب الخطة.
فرانس برس..قتلى ومشردون في عواصف بيرو وكاليفورنيا وموزمبيق
تتواصل معاناة بيرو وكاليفورنيا الأمريكية وموزمبيق من الأحوال الجوية العاصفة، حيث سقط قتلى وتشرد سكان. ففي بيرو قالت السلطات إن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم خلال الأيام الأخيرة ، حيث تسبب إعصار قوي في هطول أمطار غزيرة وتدمير مئات المنازل وحدوث فيضانات كبيرة في المناطق الشمالية للبلاد.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في وقت تسعى إلى إرسال مساعدات إلى المناطق التي تضررت بشدة من الإعصار المعروف باسم «ياكو».وقال المعهد الوطني للدفاع المدني في بيرو، إن الفيضانات الناجمة عن الإعصار أودت بحياة ستة أشخاص. وأضاف أن 58 شخصاً في المجمل قتلوا منذ بداية موسم الأمطار الذي بدأ قبل بضعة أشهر.
وتشهد بيرو حالة من عدم الاستقرار واحتجاجات مناهضة للحكومة منذ أن أطاح الكونغرس بالرئيس السابق بيدرو كاستيو من السلطة في ديسمبر.
قتيلان
وضربت عاصفة قوية أخرى ولاية كاليفورنيا ليل السبت، ما أجبر الآلاف على مغادرة منازلهم وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل إضافة إلى تصدّع سد في مقاطعة مونتيري الساحلية. وقال المسؤول في مقاطعة مونتيري لويس أليو أول من أمس عبر تويتر: «كنا نأمل في تجنّب هذا الموقف لكن السيناريو الأسوأ وقع مع فيضان نهر باجارو وتصدع السد في منتصف الليل تقريباً».
وأكد سكان لوكالة «فرانس برس» أن مسؤولي الإطفاء المحليين طلبوا منهم في منتصف الليل إخلاء منازلهم. وقال موسى المقيم في المنطقة منذ نحو 20 عاماً والذي فضّل ذكر اسمه الأول فقط: «أيقظنا ضجيج صفارات الإنذار». وأضاف: إن مسؤولين جاؤوا في وقت لاحق وطرقوا بابه عدة مرات، لكنه قرر الانتظار لساعات قبل أن يغادر مع زوجته مع ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في محيط المنزل.
وذكرت هيئة الأرصاد الوطنية أن المنطقة تبقى تحت تحذير الفيضانات. وأظهرت صور نشرت على «تويتر» حراساً ينقذون سكاناً محاصرين في سياراتهم بسبب ارتفاع المياه. وتضرر طريق واحد على الأقل في مقاطعة سانتا كروز الواقعة شمال مونتيري. وصدرت أوامر إخلاء لسكان عدة بلدات معظمها في الشمال.
وتضرب سلسلة عواصف شديدة غير معتادة ولاية كاليفورنيا منذ أسابيع. في باغارو، استخدمت إدارة الإطفاء والحرس الوطني طائرات مسيّرة لمسح المناطق التي غمرتها الفيضانات والبحث عن أشخاص تقطعت بهم السبل في منازلهم.
ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة الماضي على إعلان الطوارئ في كاليفورنيا، ما يمهد لتسريع المساعدة الفدرالية للولاية.
وقال الحاكم غافين نيوسوم: إن كاليفورنيا «تستعمل كل أداة متاحة لحماية السكان من العواصف الشديدة والمميتة التي تضرب ولايتنا».
إعصار فريدي
أما في موزمبيق، قتل إعصار فريدي الاستوائي شخصاً واحداً على الأقلّ وتسبب بنزوح عشرات آخرين ليل السبت - الأحد لدى عودته، بحسب حصيلة أولية نشرتها السلطات المحلية أمس.وكان إعصار فريدي تسبب بمقتل عشرة أشخاص في الدولة الإفريقية لدى مروره للمرة الأولى نهاية فبراير وبمقتل 17 في مدغشقر التي ضربها مرّتين. وقال بيو تاميليوا، رئيس منطقة زالالا في مقاطعة زامبيزيا (وسط) المفتوحة على قناة موزمبيق، حيث وصل الإعصار مصحوباً برياح بسرعة 150 كيلومتراً في الساعة، «سُجّلت وفاة واحدة». ونزح أكثر من 70 شخصاً في المنطقة.
وأضاف تاميليوا: «ليست هذه إلّا معلومات أولية». وتواجه السلطات صعوبات في إجراء جرد شامل بسبب انقطاع الاتصالات بسبب سوء الأحوال الجوية.
وبحسب المنظمات غير الحكومية في المنطقة، تسبب الإعصار بتدمير وبأضرار في الكثير من المنازل خصوصاً في كيليماني.
وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للأطفال «يونيسف» غي تايلور: إن «المدينة محرومة من الكهرباء والمياه والتغطية الخلوية».
في بيرا، في المقاطعة الساحلية المجاورة، «الأمطار غزيرة (...) وهناك خطر من الفيضانات»، بحسب ألسيديو بنجامن بانغايا من منظمة «فورأفريكا» ForAfrika.