لقي 11 طفلاً مصرعهم وأصيب آخر في انفجار مخلفات ذخيرة في جمهورية جنوب السودان.

وأفادت ليندا توم، المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "يونيميس"، بأن الحادثة وقعت في قرية نائية بولاية غرب بحر الغزال الواقعة في شمال غربي العاصمة جوبا.

وأوضحت أن حجم هذه المأساة هائل، مشيرة إلى أن المخاطر من انفجار مخلفات الذخيرة لا تزال قائمة، لاسيما في ظل وجود قنابل مطمورة تحت الأرض، تحتاج لإزالتها وتفكيكها خوفاً على حياة المدنيين.

نفّذت قوّات الأمن البرازيليّة، الجمعة، عمليّة ضدّ عصابات إجراميّة تنشر الرعب منذ أربع ليالٍ في عشرات المدن شمال شرق البلاد.

واستهدفت عمليّة الشرطة التي قُتِل فيها مشتبه فيه واعتُقِل خلالها 17 شخصاً، أعضاء عصابات في ثلاث مدن، بينها ناتال، عاصمة ولاية ريو غراندي دو نورتي.

ويتمثّل هدف هذه العمليّة الأمنيّة في وضع حدٍّ لحرق المركبات وإطلاق النار على مبانٍ عامّة، وهي أعمال تقول السلطات إنّها تُنَفَّذ بأمر من قادة عصابات مسجونين ويحتجّون عبر هذه الوسائل على نقل بعض منهم في يناير الماضي إلى سجون تقع خارج الولاية.

واستنادًا إلى وسائل إعلام محلّية، تأثّرت أكثر من 40 مدينة في ريو غراندي دو نورتي بموجة العنف التي تجلّت في إحراق سيّارات وشاحنات وحافلات ومركز صحّي، وإطلاق نار من أسلحة آليّة على سيّارات شرطة وشركات ومبان عامّة.

وأرسلت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مئات أفراد الشرطة الوطنيّة لتعزيز قوّات الأمن المحلّية.

وقالت حاكمة ريو غراندي دو نورتي فاطمة بيزيرا، إنّ عدد التعزيزات سيبلغ 500 بحلول السبت. وكتبت على تويتر: "سننتصر في هذه المعركة ويعود كلّ شيء إلى طبيعته".

وقُتِل ثلاثة من أفراد العصابات واعتُقِل 97 منذ بدء أعمال العنف الثلاثاء.

وتكثر في سجون البرازيل المكتظّة العيوب الأمنيّة، وينتشر فيها الفساد، ما يُتيح لقادة العصابات مواصلة نشاطاتهم من خلف القضبان.

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس ، أن برلمان بلاده سوف يبدأ إجراءات المصادقة على انضمام فنلندا إلى حلف الشمال الأطلسي «الناتو».

وصرح أردوغان، خلال مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة، مع نظيره الفنلندي، سولي نينيستو: «قررنا أن يبدأ برلماننا عملية الموافقة على بروتوكول انضمام فنلندا إلى الناتو، استناداً للاهتمام بتبديد مخاوفنا الأمنية».

وأشار أردوغان إلى أن هلسنكي اتخذت خطوات واضحة بخصوص التزاماتها في المذكرة الثلاثية المتعلقة بانضمامها لـ«الناتو»، معرباً عن أمله في الحصول على «الموافقة النهائية» من المؤسسات التركية (البرلمان)، قبل الانتخابات المقررة 14 مايو المقبل. واعتبر أردوغان أن الحلف سيصبح «أقوى» مع عضوية فنلندا، وسوف يلعب «دوراً نشطاً» في الحفاظ على الأمن والاستقرار، مضيفاً :قدمنا إلى السويد قائمة بـ120 مطلوباً وعليها تسليمهم حتى يكون موقفنا إيجابياً بشأن انضمامها لـ«الناتو». وشدد على أن بلاده «ستواصل محادثاتها مع استوكهولم على أساس مبادئ الحلف، ونهج أنقرة في مكافحة الإرهاب»، لافتاً إلى أن مسار التقدم لنيل العضوية سيكون مرتبطاً بشكل مباشر بالخطوات الملموسة التي ستتخذها السويد. وتابع: «طالما نلمس خطوات سلبية ضد تركيا في مكافحة الإرهاب، فإننا على استعداد لاتخاذ أي شكل من المواقف بغض النظر عن مصدرها».

خطوة كبيرة

بدوره، اعتبر الرئيس الفنلندي، ساولي نينيستو أن موافقة تركيا على انضمام بلاده إلى الناتو «خطوة كبيرة جداً».

في المقابل، أعرب وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، عن «عدم ترحيب» بلاده بالخطوة التركية، وقال: «قرار تركيا المضي قدماً في التصديق على انضمام فنلندا للحلف غير مرحب به، لكننا كنا مستعدين لذلك».

وبالتزامن مع الخطوة التركية، أعلن الناطق باسم حكومة المجر، زولتان كوفاش، أن البرلمان سيصوت في 27 مارس الجاري على طلب انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.

في غضون ذلك، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، في بيان، بالخطوة التركية للتصديق على عضوية فنلندا، معرباً عن أمله بأن يصوت البرلمان التركي على المصادقة في «أقرب وقت ممكن». وذكر ستولتنبرغ أن الأمر الأكثر أهمية هو أن تصبح كل من فنلندا والسويد عضوين في «الناتو» بسرعة، وليس أن تنضما في الوقت نفسه بالضبط.

ذكرت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الزلازل التي ضربت جنوب شرق تركيا الشهر الماضي، تسببت في أضرار بلغت تكلفتها حوالي تريليوني ليرة (103.6 مليار دولار)، وذلك في تقييم رسمي، قبل عقد الاتحاد الأوروبي مؤتمر للمساعدة في جهود إعادة الإعمار.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن التقرير الذي صدر الجمعة كان من بين أكثر التقارير شمولا، ويشمل الأضرار التي تعرضت لها المباني والبنية التحتية والصناعة والتأمين والأثر الناتج عن ذلك على الاقتصاد الكلي.

وقال مكتب الاستراتيجية والميزانية التابع للرئاسة، إنه قام بحساب حصيلة الخسائر على الاقتصاد تصل إلى ما يعادل نحو 9% من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام.

ووفقا للتقرير، شكلت 11 محافظة تضررت جراء الزلازل 9.8% من الاقتصاد القومي و 8.6% من الصادرات في عام 2022. وكانت نسبتها إلى صادرات المنسوجات أعلى بكثير، إذ بلغت 35%.

وفي تقييم أولي في فبراير، قدر البنك الدولي حجم الأضرار المادية التي سببتها الزلازل عند 34.2 مليار دولار.

 أعلنت المحكمة الجنائية الدولية الجمعة إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مزاعم جرائم حرب في أوكرانيا في حين علقت روسيا أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية ليس لها معنى.

كما أصدرت المحكمة أيضا مذكرة بحق ماريا أليكسيفنا لفوفا-بيلوفا، مفوضة حقوق الأطفال في مكتب الرئيس الروسي، في تهم مشابهة.

وقالت روسيا اليوم الجمعة إن مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد الرئيس فلاديمير بوتين لا معنى لها.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا على قناتها على تيليجرام "قرارات المحكمة الجنائية الدولية ليس لها معنى بالنسبة لبلدنا، حتى من الناحية القانونية".

وأضافت "روسيا ليست طرفا في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وليس عليها أي التزامات بموجبه."