حكم على يفجيني رويزمان ، رئيس بلدية مدينة يكاترينبورج الأورال السابق ، الذي يخضع للتحقيق بتهمة مثيرة للجدل بتشويه سمعة القوات المسلحة المشاركة في الغزو الروسي لأوكرانيا ، بالسجن 14 يومًا بتهمة منفصلة تتعلق بتوزيع رموز متطرفة  .
وأصدرت محكمة في يكاترينبورج الحكم في 16 مارس  2023 ، بعد ساعات من اعتقال الشرطة لرويزمان.
قال محامي روزمان ، فلاديسلاف إيدامشابوف ، في وقت سابق ، إن الشرطة اتهمت موكله بإعادة نشر مواد برموز متطرفة على شبكة VK الاجتماعية العام الماضي. وأضاف إيدامجبوف أن المواد المعنية على الأرجح تتعلق بالسياسي المعارض المسجون ألكسي نافالني.
وأضاف أن موكله لم يكن لديه أبدًا حساب على VK.
وقال إيدامجبوف: "تم إعداد التقرير في مجموعة تدعى يفجيني رويزمان ، ولا علاقة له بها. هناك حوالي 20 مجموعة اجتماعية تحمل هذا الاسم [على] VK".
في أغسطس 2022 ، تم اعتقال الناقد الصريح للكرملين ووجهت إليه تهمة "تشويه سمعة القوات المسلحة الروسية" المتورطة في الغزو المستمر لأوكرانيا الذي شنته موسكو في 24 فبراير 2022. ثم أفرجت محكمة في يكاترينبورج عن رويزمان لكنها منعته من التواصل مع أي شخص
دون إذن أو استخدام الإنترنت أو الهاتف أو البريد أو حضور المناسبات العامة. اقتصرت اتصالاته على أفراد أسرته ومحاميه.
ودفع روزمان ، الذي فاز في الانتخابات لمنصب رئيس البلدية في أعقاب احتجاجات المعارضة في عام 2012 ، بأنه غير مذنب.
منذ مغادرته لمنصب عمدة رابع أكبر مدينة في البلاد في عام 2018 ، اكتسب روزمان شهرة واسعة لحملته لجمع الأموال للأطفال المرضى ، وهو معروف بممارسة رياضة الجري المنتظمة في جميع أنحاء المدينة ، والتي تجذب المؤيدين والصحفيين. على حد سواء.
منذ الغزو الروسي لأوكرانيا ، كان روزمان صريحًا في انتقاده للصراع. وقد تم تغريمه ثلاث مرات بتهمة "تشويه سمعة" الجيش الروسي. إذا أدين بهذه التهمة في القضية الجنائية الجارية ، فقد يواجه عدة سنوات في السجن.
بعد وقت قصير من الغزو ، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونًا يجرم أي انتقاد فيما يتعلق بالقوات المسلحة أو إدارة حرب أوكرانيا ، والتي يسميها الكرملين "عملية عسكرية خاصة".