بعد تهديدات الجهاد الاسلامي.. نذر حرب تهدد غزة خلا شهر رمضان
الأحد 19/مارس/2023 - 10:24 م
طباعة
علي رجب
هددت القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالانتقام من اغتيال القيادي العسكري علي رمزي الأسود "أبو عبد الرحمن" (31 عاماً)، في ريف دمشق بالقرب من العاصمة السورية دمشق، بإشعال التوترات في قطاع غزة.
وجهت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، أصابع الاتهام للاحتلال الإسرائيلي باغتيال أحد قادتها في سوريا.
وقالت الحركة وسرايا القدس في بيان صحفي :" بكل معاني الثبات والصمود، تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، الشهيد القائد المجاهد/المهندس: علي رمزي الأسود "أبو عبد الرحمن" (31 عاماً) الذي اغتيل صباح اليوم بجريمة غادرة على أيدي عملاء العدو الصهيوني في ريف دمشق."
وقال البيان:"ستواصل "سرايا القدس" عملها وجهادها وإعدادها وقتالها في كل الساحات دفاعاً عن أرض فلسطين المقدسة وعن المسجد الأقصى المبارك، ولن يفت في عضد أبنائها توالي ارتقاء الشهداء وجسامة التضحيات التي يقدمها أبناؤها البواسل في كل مكان."
وتابعت :" رحم الله شهيدنا القائد البطل المهندس علي الأسود، والعزاء لأطفاله ولأسرته ولعموم آل الأسود في الوطن والشتات، ولكل رفاق دربه وإخوانه المجاهدين."
وأُطلق صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل، مساء السبت 18 مارس الجاري، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي بدون ذكر وقوع اصابات.
وبعد دوي صفارات الإنذار في كيبوتس ناحال عوز القريب من حدود قطاع غزة، أفاد بيان للجيش بأن “صاروخاً أُطلق من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف البيان أن الصاروخ “سقط في أرض خلاء”، وأنه لم يتمّ إطلاق أنظمة الدفاع الصاروخي.
ولم تعلن أي من الفصائل المسلحة في القطاع مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.
الهجوم بعد مقتل أربعة فلسطينيين، اثنان منهم على الأقل عضوان في فصيلين مسلحين، برصاص القوات الإسرائيلية السرية يوم الخميس خلال عملية نُفذت في وضح النهار في مدينة جنين بالضفة الغربية.
واستُهدف في العملية يوسف شريم (29 عاما)، وهو عضو في الجناح العسكري لحركة “حماس”، ونضال خازم (28 عاما)، وهو عضو في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية.
وتعهدت حركة الجهاد الإسلامي بالرد على ما وصفتها بـ”عملية الاغتيال الجبانة”.
خلال العام الأخير، أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة – لا سيما الجهاد الإسلامي – صواريخ على إسرائيل ردا على مقتل أو اعتقال أعضاء في الحركة في الضفة الغربية.
في الأسبوع الماضي، سقط صاروخ أُطلق من قطاع غزة في الأراضي الإسرائيلية بالقرب من السياج الأمني الحدودي، وجاء إطلاق الصاروخ ردا على عملية إسرائيلية دامية في الضفة الغربية. وبعد عدة ساعات، فجر فلسطينيون عبوة ناسفة بالقرب من القوات العاملة على الحدود.
ولم يرد الجيش على هجوم السبت بغارات جوية على قطاع غزة. تتبع إسرائيل سياسة الرد على هجمات صاروخية من غزة بشن غارات جوية على أهداف تابعة لحركة “حماس” في غزة.
يُعتقد أن الامتناع عن الرد بغارات جوية على الهجوم الصاروخي ، فضلا عن عدم تنفيذ الجيش مداهمات اعتقال ليلية في الضفة الغربية، مرتبطة باجتماع شرم الشيخ بهدف المساعدة في تعزيز الهدوء الإقليمي قبل فترة رمضان الحساسة التي تبدأ في نهاية هذا الأسبوع.
وحذر مراقبون من تصعيد في قطاع غزة خلال شهر رمضان، مطالبين حركة حماس بضبط النفس وعدم جر القطاع وتهديد حياة نحو مليوني فلسطيني في مغامرة لا تخدم القضية الفلسطينية والمصالح الفلسطينية في قطاع غزة.
وطالب مراقبون الحذر من دفع قطاع غزة ثمن الحرب بالوكالة، وعدم سيطرة حماس أو تواطؤها بإطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الاراضي المحتلة بما يشكل تهديدا لأكثر من مليوني في فلسطيني في القطاع لصالح فاتورة تحالفات حماس والجهاد مع ايران.
وقال الكاتب السوري عمران الخطيب"مجموعة من الصواريخ التي أطلقتها حماس خلال العدوان المتكرر على قطاع غزة، ولم يتم قتل أو جرح مستوطن أو جندي من الإحتلال، بل على العكس من ذلك تسبب العدوان الإسرائيلي بسقوط آلاف المواطنين من الشهداء والجرحى والمصابين، إضافة لمن فقدوا أقدامهم خلال مسيرات العودة على تخوم غزة والتي منعتها حماس ضمن منظومة الهدنة طويلة الأمد مع الإحتلال الإسرائيلي ومكافئة مالية شهرية 30 مليون دولار أمريكي".
وأضاف أنه في إطار فصل كامل بين الضفة وقطاع غزة بفضل الانقلاب العسكري الدموي والذي أصبح أمر واقعي، حيث لم تعد قضية الفصل الجغرافي بين شطري الوطن تشغل رأي أي من الأطراف العربية أو الإقليمية أو الدولية بل على العكس من ذلك الجميع يعمل على شرعنة الانقلاب القائمة بقطاع غزة، وهذا نابع من أهداف "إسرائيل" بالدرجة الأولى استكمال لمنع اقامه الدولة الفلسطينية بخروج قطاع غزة من معادلة الدولة الفلسطينية كما قامت "إسرائيل" بضم القدس نهاية عام 1979م وحماس ضمت قطاع غزة 2007 من خلال الانقلاب العسكري الدموي.
واكد المحلل السياسي والمختص بالشأن الاستراتيجي زيد الايوبي ان المواطنين في غزة حانقون وغاضبون على قيادة حماس واجهزتها العسكرية بعد ان ثبت لهم قيامها بسرقة وقرصنة المساعدات العربية والدولية التي تأتي للمواطنين من الخارج حيث تستولي عليها قيادة حماس وتستخدمها بالاستثمارات الكبرى في قطر وتركيا وماليزيا وحتى داخل غزة على حساب كرامة الغزيين وراحة بالهم.
وتسأل الايوبي قائلا: ماهذا الحصار الذي يغني قادة حماس ويجوع المواطنين الابرياء هل قيادة حماس محاصرة فعلا ام انها افلام محروقة ضمن توليفة تفاهمات حمساوية احتلالية تتضمن حفاض حماس على امن حدود القطاع مع كيان الاحتلال مقابل ادخال الاموال والبضائع لقادة وشركات حماس كامتيازات مالية واستثمارية هدفها تعزيز قدرة حماس في غزة لإبعادها عن اي امل بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي لتفرقة الفلسطينيين واشغالهم بخلافات داخلية بدلا من التركيز على التناقض الاساسي وهو الاختلال الاسرائيلي.
وافاد الايوبي انه من الواضح ان مليشيا حماس تعمل كذراع لتنظيم الملالي في غزة وهي لا يهمها مصلحة القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها الدفاع عن تنظيم الملالي في طهران لذلك لا استغرب ان يثور تصعيد عسكري بالصواريخ بين الاحتلال وحماس وباقي الفصائل الايرانية في غزة هدفها الدفاع عن مستقبل الملالي وليس الدفاع عن فلسطين
وجهت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، أصابع الاتهام للاحتلال الإسرائيلي باغتيال أحد قادتها في سوريا.
وقالت الحركة وسرايا القدس في بيان صحفي :" بكل معاني الثبات والصمود، تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، الشهيد القائد المجاهد/المهندس: علي رمزي الأسود "أبو عبد الرحمن" (31 عاماً) الذي اغتيل صباح اليوم بجريمة غادرة على أيدي عملاء العدو الصهيوني في ريف دمشق."
وقال البيان:"ستواصل "سرايا القدس" عملها وجهادها وإعدادها وقتالها في كل الساحات دفاعاً عن أرض فلسطين المقدسة وعن المسجد الأقصى المبارك، ولن يفت في عضد أبنائها توالي ارتقاء الشهداء وجسامة التضحيات التي يقدمها أبناؤها البواسل في كل مكان."
وتابعت :" رحم الله شهيدنا القائد البطل المهندس علي الأسود، والعزاء لأطفاله ولأسرته ولعموم آل الأسود في الوطن والشتات، ولكل رفاق دربه وإخوانه المجاهدين."
وأُطلق صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل، مساء السبت 18 مارس الجاري، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي بدون ذكر وقوع اصابات.
وبعد دوي صفارات الإنذار في كيبوتس ناحال عوز القريب من حدود قطاع غزة، أفاد بيان للجيش بأن “صاروخاً أُطلق من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف البيان أن الصاروخ “سقط في أرض خلاء”، وأنه لم يتمّ إطلاق أنظمة الدفاع الصاروخي.
ولم تعلن أي من الفصائل المسلحة في القطاع مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.
الهجوم بعد مقتل أربعة فلسطينيين، اثنان منهم على الأقل عضوان في فصيلين مسلحين، برصاص القوات الإسرائيلية السرية يوم الخميس خلال عملية نُفذت في وضح النهار في مدينة جنين بالضفة الغربية.
واستُهدف في العملية يوسف شريم (29 عاما)، وهو عضو في الجناح العسكري لحركة “حماس”، ونضال خازم (28 عاما)، وهو عضو في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية.
وتعهدت حركة الجهاد الإسلامي بالرد على ما وصفتها بـ”عملية الاغتيال الجبانة”.
خلال العام الأخير، أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة – لا سيما الجهاد الإسلامي – صواريخ على إسرائيل ردا على مقتل أو اعتقال أعضاء في الحركة في الضفة الغربية.
في الأسبوع الماضي، سقط صاروخ أُطلق من قطاع غزة في الأراضي الإسرائيلية بالقرب من السياج الأمني الحدودي، وجاء إطلاق الصاروخ ردا على عملية إسرائيلية دامية في الضفة الغربية. وبعد عدة ساعات، فجر فلسطينيون عبوة ناسفة بالقرب من القوات العاملة على الحدود.
ولم يرد الجيش على هجوم السبت بغارات جوية على قطاع غزة. تتبع إسرائيل سياسة الرد على هجمات صاروخية من غزة بشن غارات جوية على أهداف تابعة لحركة “حماس” في غزة.
يُعتقد أن الامتناع عن الرد بغارات جوية على الهجوم الصاروخي ، فضلا عن عدم تنفيذ الجيش مداهمات اعتقال ليلية في الضفة الغربية، مرتبطة باجتماع شرم الشيخ بهدف المساعدة في تعزيز الهدوء الإقليمي قبل فترة رمضان الحساسة التي تبدأ في نهاية هذا الأسبوع.
وحذر مراقبون من تصعيد في قطاع غزة خلال شهر رمضان، مطالبين حركة حماس بضبط النفس وعدم جر القطاع وتهديد حياة نحو مليوني فلسطيني في مغامرة لا تخدم القضية الفلسطينية والمصالح الفلسطينية في قطاع غزة.
وطالب مراقبون الحذر من دفع قطاع غزة ثمن الحرب بالوكالة، وعدم سيطرة حماس أو تواطؤها بإطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الاراضي المحتلة بما يشكل تهديدا لأكثر من مليوني في فلسطيني في القطاع لصالح فاتورة تحالفات حماس والجهاد مع ايران.
وقال الكاتب السوري عمران الخطيب"مجموعة من الصواريخ التي أطلقتها حماس خلال العدوان المتكرر على قطاع غزة، ولم يتم قتل أو جرح مستوطن أو جندي من الإحتلال، بل على العكس من ذلك تسبب العدوان الإسرائيلي بسقوط آلاف المواطنين من الشهداء والجرحى والمصابين، إضافة لمن فقدوا أقدامهم خلال مسيرات العودة على تخوم غزة والتي منعتها حماس ضمن منظومة الهدنة طويلة الأمد مع الإحتلال الإسرائيلي ومكافئة مالية شهرية 30 مليون دولار أمريكي".
وأضاف أنه في إطار فصل كامل بين الضفة وقطاع غزة بفضل الانقلاب العسكري الدموي والذي أصبح أمر واقعي، حيث لم تعد قضية الفصل الجغرافي بين شطري الوطن تشغل رأي أي من الأطراف العربية أو الإقليمية أو الدولية بل على العكس من ذلك الجميع يعمل على شرعنة الانقلاب القائمة بقطاع غزة، وهذا نابع من أهداف "إسرائيل" بالدرجة الأولى استكمال لمنع اقامه الدولة الفلسطينية بخروج قطاع غزة من معادلة الدولة الفلسطينية كما قامت "إسرائيل" بضم القدس نهاية عام 1979م وحماس ضمت قطاع غزة 2007 من خلال الانقلاب العسكري الدموي.
واكد المحلل السياسي والمختص بالشأن الاستراتيجي زيد الايوبي ان المواطنين في غزة حانقون وغاضبون على قيادة حماس واجهزتها العسكرية بعد ان ثبت لهم قيامها بسرقة وقرصنة المساعدات العربية والدولية التي تأتي للمواطنين من الخارج حيث تستولي عليها قيادة حماس وتستخدمها بالاستثمارات الكبرى في قطر وتركيا وماليزيا وحتى داخل غزة على حساب كرامة الغزيين وراحة بالهم.
وتسأل الايوبي قائلا: ماهذا الحصار الذي يغني قادة حماس ويجوع المواطنين الابرياء هل قيادة حماس محاصرة فعلا ام انها افلام محروقة ضمن توليفة تفاهمات حمساوية احتلالية تتضمن حفاض حماس على امن حدود القطاع مع كيان الاحتلال مقابل ادخال الاموال والبضائع لقادة وشركات حماس كامتيازات مالية واستثمارية هدفها تعزيز قدرة حماس في غزة لإبعادها عن اي امل بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي لتفرقة الفلسطينيين واشغالهم بخلافات داخلية بدلا من التركيز على التناقض الاساسي وهو الاختلال الاسرائيلي.
وافاد الايوبي انه من الواضح ان مليشيا حماس تعمل كذراع لتنظيم الملالي في غزة وهي لا يهمها مصلحة القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها الدفاع عن تنظيم الملالي في طهران لذلك لا استغرب ان يثور تصعيد عسكري بالصواريخ بين الاحتلال وحماس وباقي الفصائل الايرانية في غزة هدفها الدفاع عن مستقبل الملالي وليس الدفاع عن فلسطين