"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 20/مارس/2023 - 10:14 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 20 مارس 2023.
البيان: اليمن.. إنقاذ «صافر» سيستغرق شهراً
ذكرت الأمم المتحدة أن عملية إنقاذ ناقلة النفط اليمنية المتهالكة صافر سوف تستغرق نحو شهر، لكنها ربطت ذلك بالحصول على تمويل إضافي مقداره 34 مليون دولار، حيث يتوقع أن تصل السفينة البديلة منتصف مايو المقبل.
وحسب بيانات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة فإن خطة نقل مليون برميل من النفط الخام من النقالة صافر الراسية قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر يمكن أن تنتهي منتصف يونيو المقبل، ولكنه ربط ذلك بالحصول على تمويل يسد الفجوة القائمة للمرحلة الأولى من عملية الإنقاذ ومقداره 34 مليون دولار، بعد شراء السفينة البديلة. ويجري حالياً صيانتها وتعديلها في أحد الأحواض الجافة في الصين على أن تصل اليمن بداية مايو المقبل، وتبدأ عملية نقل الكمية بعد أسبوعين من ذلك. وطبقاً لخطة الإنقاذ التي وافقت عليها الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي، سيتم بيع «صافر» كخردة، بنحو 20 مليون دولار.
تعهدات مالية
ومع حملة التبرعات، تم رصد تعهدات مالية ومساهمات من الجمهور والدول بمقدار 95 مليون دولار. ولكن، تزامن استعداد الأمم المتحدة للعملية مع ارتفاع تكاليف نوع السفينة المطلوبة لتخزين النفط، ويرجع ذلك أساساً إلى العوامل المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، ما يتطلب حالياً مبلغ 129 مليون دولار لنقل النفط بأمان إلى ناقلة كبيرة، وإذا تم جمع مبلغ 34 مليون دولار المحتاج إليه بسرعة، سيمكن للعملية البدء في النصف الأول من هذا العام.
وحسب بيانات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة فإن خطة نقل مليون برميل من النفط الخام من النقالة صافر الراسية قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر يمكن أن تنتهي منتصف يونيو المقبل، ولكنه ربط ذلك بالحصول على تمويل يسد الفجوة القائمة للمرحلة الأولى من عملية الإنقاذ ومقداره 34 مليون دولار، بعد شراء السفينة البديلة. ويجري حالياً صيانتها وتعديلها في أحد الأحواض الجافة في الصين على أن تصل اليمن بداية مايو المقبل، وتبدأ عملية نقل الكمية بعد أسبوعين من ذلك. وطبقاً لخطة الإنقاذ التي وافقت عليها الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي، سيتم بيع «صافر» كخردة، بنحو 20 مليون دولار.
تعهدات مالية
ومع حملة التبرعات، تم رصد تعهدات مالية ومساهمات من الجمهور والدول بمقدار 95 مليون دولار. ولكن، تزامن استعداد الأمم المتحدة للعملية مع ارتفاع تكاليف نوع السفينة المطلوبة لتخزين النفط، ويرجع ذلك أساساً إلى العوامل المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، ما يتطلب حالياً مبلغ 129 مليون دولار لنقل النفط بأمان إلى ناقلة كبيرة، وإذا تم جمع مبلغ 34 مليون دولار المحتاج إليه بسرعة، سيمكن للعملية البدء في النصف الأول من هذا العام.
الشرق الأوسط: نازحو مأرب مهددون بالمجاعة
ناشدت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية المنظمات الإغاثية من أجل التدخل العاجل لسد الفجوة الغذائية الكبيرة التي يواجهها النازحون في المحافظة، وحذرت من انزلاقهم نحو المجاعة، فيما حذر البرنامج الوطني للألغام السكان والنازحين في المحافظة من انتقال الألغام التي زرعها الانقلابيون الحوثيون بفعل السيول إلى مناطق جديدة.
وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح وخلال ترؤسه اجتماعاً لممثلي منظمات أممية ودولية وإقليمية ومحلية، ناشد هذه المجموعة التي تنضوي تحت مسمى كتلة الغذاء الفرعية، سرعة التحرك الجاد لسد فجوة الغذاء الكبيرة التي تعانيها أعداد كبيرة من النازحين في المحافظة التي تستضيف 73 في المائة من إجمالي النازحين داخلياً، وقال إن معاناة هؤلاء من العوز الغذائي تزداد، وحذر من انزلاقهم إلى مجاعة.
ووفق المكتب الإعلامي للمحافظة، فقد ذكر مفتاح أن نقص التمويل «لا يعني قطع الغذاء»، وأبلغ الحضور استياء السلطة المحلية من المعاملة التمييزية ضد النازحين في المحافظة من قبل مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن. وجدد اتهامه للمكتب بتجاهل المسح الذي أعدته السلطة المحلية بالشراكة مع منظمات أممية للنازحين واحتياجاتهم الإنسانية، واعتماده رقماً متدنياً من دون أي مرجعية، وهو ما حرم أعداداً كبيرة من النازحين من المساعدات الإنسانية.
وذكر المسؤول المحلي أن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اعتمد القوائم المقدمة من ميليشيا الحوثي، وبأرقام ضخمة ومبالغ فيها لعدد النازحين والاحتياجات، على حد وصفه، وتمنى أن يتجنب المكتب هذا العام الوقوع في نفس الخطأ والتقدير واعتماد الأرقام المرفوعة للنازحين والاحتياجات في العام السابق.
وأشاد الوكيل مفتاح بجهود جميع شركاء العمل الإنساني وفي مقدمهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدورهم خلال الفترة الماضية، وتمنى عليهم مضاعفة الجهود والتدخلات، نظراً للوضع الإنساني الذي يزداد سوءاً، حيث تؤكد السلطات تسجيل زيادة في حالات سوء التغذية وتدهور الحالة المعيشية نتيجة توقف المنظمات أو تقليص بعضها لتدخلاتها في المحافظة.
من جهتها، أكدت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أن الاقتصاد المعطل والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وضع الأسر الضعيفة في اليمن في خطر أكبر.
وقالت إن استعادة الإنتاج الزراعي - وهو مصدر مهم للغذاء والدخل للأسر الريفية في اليمن - أمر أساسي للاستجابة الإنسانية، مبينة أن كل دولار أميركي يتم إنفاقه على دعم المزارعين اليمنيين من خلال عبوات الحبوب والبقوليات ينتج 11 ضعف قيمته من المحاصيل.
وفي تقرير حديث لها نبهت المنظمة الأممية من أن انعدام الأمن والجفاف والفيضانات اللاحقة أدت إلى الإضرار بإنتاج الغذاء وعرقلة سبل العيش بينما استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع لسنوات، وكان أكثر من نصف السكان غير قادرين على الحصول على الغذاء الكافي، ويعاني ملايين النساء والأطفال من سوء التغذية الحاد.
وأكدت المنظمة على أن الزراعة تظل مصدراً حيوياً للغذاء والدخل وبخاصة للمجتمعات الريفية، وذكرت أن مشروع النقد مقابل العمل يقدم مبالغ نقدية منقذة للحياة للأسر خلال موسم الجفاف (120 دولاراً أميركياً شهرياً لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر)، بينما يتم إصلاح البنية التحتية للري التي تزيد من مساحة الأرض الصالحة للزراعة للأسرة بمقدار 0.74 هكتار.
وقالت إن برامج مثل هذه تلبي الاحتياجات الفورية، وتحسن توافر الغذاء داخل المجتمعات وتبني قدرتها على الصمود ضد الصدمات المستقبلية.
وفي سياق منفصل، حذر البرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام، السكان في محافظتي مأرب وشبوة من انتشار جديد للألغام في مناطق سبق تطهيرها، بعد أن جرفتها السيول من مواقع تمركز ميليشيا الحوثي الانقلابية، في جنوب محافظة مأرب تحديداً.
وذكر العميد أمين العقيلي، مدير البرنامج، تلقي بلاغات من مواطنين تفيد بحدوث انفجارات لألغام ومشاهدة ألغام فردية جرفتها السيول من سلسلة جبال ملعاء في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب، وألغام أخرى جرفتها السيول مع وادي الحجلا شمال المديرية.
وتحدث العقيلي عن بلاغات أخرى واردة من مأرب وشبوة تؤكد وجود ألغام جرفتها السيول إلى وادي خير ووادي الكراع ووادي بيحان بمديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة، وألغام أخرى جرفتها السيول من وادي الفلج إلى منطقة المسيل.
ودعا المسؤول اليمني، في تصريحات نقلها الإعلام الرسمي، السكان إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم التعامل مع أي أجسام غريبة في الأودية وممرات السيول والأراضي الزراعية المغمورة بمياه السيول، والإبلاغ عنها عمليات البرنامج.
وقال إن الفرق الهندسية جاهزة لانتشال ونزع الألغام ومخلفات الحرب، وإنها تتعامل معها حالياً وتتلقى البلاغات عبر هاتف العمليات المشتركة للبرنامج الوطني والمشروع السعودي «مسام».
وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح وخلال ترؤسه اجتماعاً لممثلي منظمات أممية ودولية وإقليمية ومحلية، ناشد هذه المجموعة التي تنضوي تحت مسمى كتلة الغذاء الفرعية، سرعة التحرك الجاد لسد فجوة الغذاء الكبيرة التي تعانيها أعداد كبيرة من النازحين في المحافظة التي تستضيف 73 في المائة من إجمالي النازحين داخلياً، وقال إن معاناة هؤلاء من العوز الغذائي تزداد، وحذر من انزلاقهم إلى مجاعة.
ووفق المكتب الإعلامي للمحافظة، فقد ذكر مفتاح أن نقص التمويل «لا يعني قطع الغذاء»، وأبلغ الحضور استياء السلطة المحلية من المعاملة التمييزية ضد النازحين في المحافظة من قبل مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن. وجدد اتهامه للمكتب بتجاهل المسح الذي أعدته السلطة المحلية بالشراكة مع منظمات أممية للنازحين واحتياجاتهم الإنسانية، واعتماده رقماً متدنياً من دون أي مرجعية، وهو ما حرم أعداداً كبيرة من النازحين من المساعدات الإنسانية.
وذكر المسؤول المحلي أن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اعتمد القوائم المقدمة من ميليشيا الحوثي، وبأرقام ضخمة ومبالغ فيها لعدد النازحين والاحتياجات، على حد وصفه، وتمنى أن يتجنب المكتب هذا العام الوقوع في نفس الخطأ والتقدير واعتماد الأرقام المرفوعة للنازحين والاحتياجات في العام السابق.
وأشاد الوكيل مفتاح بجهود جميع شركاء العمل الإنساني وفي مقدمهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدورهم خلال الفترة الماضية، وتمنى عليهم مضاعفة الجهود والتدخلات، نظراً للوضع الإنساني الذي يزداد سوءاً، حيث تؤكد السلطات تسجيل زيادة في حالات سوء التغذية وتدهور الحالة المعيشية نتيجة توقف المنظمات أو تقليص بعضها لتدخلاتها في المحافظة.
من جهتها، أكدت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أن الاقتصاد المعطل والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وضع الأسر الضعيفة في اليمن في خطر أكبر.
وقالت إن استعادة الإنتاج الزراعي - وهو مصدر مهم للغذاء والدخل للأسر الريفية في اليمن - أمر أساسي للاستجابة الإنسانية، مبينة أن كل دولار أميركي يتم إنفاقه على دعم المزارعين اليمنيين من خلال عبوات الحبوب والبقوليات ينتج 11 ضعف قيمته من المحاصيل.
وفي تقرير حديث لها نبهت المنظمة الأممية من أن انعدام الأمن والجفاف والفيضانات اللاحقة أدت إلى الإضرار بإنتاج الغذاء وعرقلة سبل العيش بينما استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع لسنوات، وكان أكثر من نصف السكان غير قادرين على الحصول على الغذاء الكافي، ويعاني ملايين النساء والأطفال من سوء التغذية الحاد.
وأكدت المنظمة على أن الزراعة تظل مصدراً حيوياً للغذاء والدخل وبخاصة للمجتمعات الريفية، وذكرت أن مشروع النقد مقابل العمل يقدم مبالغ نقدية منقذة للحياة للأسر خلال موسم الجفاف (120 دولاراً أميركياً شهرياً لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر)، بينما يتم إصلاح البنية التحتية للري التي تزيد من مساحة الأرض الصالحة للزراعة للأسرة بمقدار 0.74 هكتار.
وقالت إن برامج مثل هذه تلبي الاحتياجات الفورية، وتحسن توافر الغذاء داخل المجتمعات وتبني قدرتها على الصمود ضد الصدمات المستقبلية.
وفي سياق منفصل، حذر البرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام، السكان في محافظتي مأرب وشبوة من انتشار جديد للألغام في مناطق سبق تطهيرها، بعد أن جرفتها السيول من مواقع تمركز ميليشيا الحوثي الانقلابية، في جنوب محافظة مأرب تحديداً.
وذكر العميد أمين العقيلي، مدير البرنامج، تلقي بلاغات من مواطنين تفيد بحدوث انفجارات لألغام ومشاهدة ألغام فردية جرفتها السيول من سلسلة جبال ملعاء في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب، وألغام أخرى جرفتها السيول مع وادي الحجلا شمال المديرية.
وتحدث العقيلي عن بلاغات أخرى واردة من مأرب وشبوة تؤكد وجود ألغام جرفتها السيول إلى وادي خير ووادي الكراع ووادي بيحان بمديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة، وألغام أخرى جرفتها السيول من وادي الفلج إلى منطقة المسيل.
ودعا المسؤول اليمني، في تصريحات نقلها الإعلام الرسمي، السكان إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم التعامل مع أي أجسام غريبة في الأودية وممرات السيول والأراضي الزراعية المغمورة بمياه السيول، والإبلاغ عنها عمليات البرنامج.
وقال إن الفرق الهندسية جاهزة لانتشال ونزع الألغام ومخلفات الحرب، وإنها تتعامل معها حالياً وتتلقى البلاغات عبر هاتف العمليات المشتركة للبرنامج الوطني والمشروع السعودي «مسام».
العربية نت: مقتل ناشط في الاعتقال لدى الحوثيين.. بعد دعوته للثورة ضدهم
أقدمت ميليشيا الحوثي، اليوم الأحد، على قتل الناشط حمدي عبدالرزاق الملقب بـ"المكحل" وذلك في مبنى إدارة أمن محافظة إب، وسط اليمن، بعد شهور من اختطافه.
وأكدت مصادر محلية في إب أن ميليشيا الحوثي أطلقت النار بدم بارد على عبدالرزاق الناشط بوسائل التواصل الاجتماعي.
وحمّل حقوقيون ميليشيا الحوثي مسؤولية مقتل الناشط، مطالبين المنظمات الإنسانية بالمساهمة في كشف جرائم الحوثي وحماية المدنيين، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وظهر الناشط حمدي عبدالرزاق، قبل اعتقاله من قبل ميليشيا الحوثي، في فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يدعو للثورة ضد الحوثيين.
على إثر هذه الفيديوهات، حاصرت الميليشيا مدينة إب القديمة لعدة أيام وأوقفت خدمة الإنترنت وداهمت منزل الناشط واعتقلته.
وأكدت مصادر محلية في إب أن ميليشيا الحوثي أطلقت النار بدم بارد على عبدالرزاق الناشط بوسائل التواصل الاجتماعي.
وحمّل حقوقيون ميليشيا الحوثي مسؤولية مقتل الناشط، مطالبين المنظمات الإنسانية بالمساهمة في كشف جرائم الحوثي وحماية المدنيين، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وظهر الناشط حمدي عبدالرزاق، قبل اعتقاله من قبل ميليشيا الحوثي، في فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يدعو للثورة ضد الحوثيين.
على إثر هذه الفيديوهات، حاصرت الميليشيا مدينة إب القديمة لعدة أيام وأوقفت خدمة الإنترنت وداهمت منزل الناشط واعتقلته.
حكومة اليمن: نأمل أن تنتهي تدخلات طهران في المنطقة
أعربت الحكومة اليمنية مجددا عن أملها في أن يشكل التقارب السعودي الإيراني مرحلة جديدة من العلاقات تنهي تدخلات طهران في شؤون دول المنطقة، والكف عن دورها التخريبي في اليمن من خلال دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة المهربة والمخدرات وغيرها من أشكال الدعم.
وقال مجلس الوزراء اليمني في اجتماع عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، أمس السبت، إنه "يدعم أي توجه جدي ومخلص يحمل نوايا حسنة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى "إيمان الحكومة الراسخ بالحوار والدبلوماسية والوسائل السلمية لحل الخلافات ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
التمسك بخيار السلام
وتطرق رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك في الاجتماع، إلى "التحركات الأممية والإقليمية والدولية في الملف اليمني، والدفع بجهود الحل السياسي، مع استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية في التعاطي الجاد مع هذه الجهود وخيارات الدولة والحكومة للتعامل مع مختلف المتغيرات".
وجدد "التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بخيار السلام، ودعم جهود الأمم المتحدة والجهود الإقليمية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام المستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها".
وشدد مجلس الوزراء اليمني "على التعامل بحذر مع ما تطرحه ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعموها في طهران، وعدم تقديم أي حوافز إضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام، والتخلي عن أفكارها العنصرية، والمشروع الإيراني التخريبي في المنطقة".
وقال مجلس الوزراء اليمني في اجتماع عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، أمس السبت، إنه "يدعم أي توجه جدي ومخلص يحمل نوايا حسنة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى "إيمان الحكومة الراسخ بالحوار والدبلوماسية والوسائل السلمية لحل الخلافات ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
التمسك بخيار السلام
وتطرق رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك في الاجتماع، إلى "التحركات الأممية والإقليمية والدولية في الملف اليمني، والدفع بجهود الحل السياسي، مع استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية في التعاطي الجاد مع هذه الجهود وخيارات الدولة والحكومة للتعامل مع مختلف المتغيرات".
وجدد "التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بخيار السلام، ودعم جهود الأمم المتحدة والجهود الإقليمية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام المستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها".
وشدد مجلس الوزراء اليمني "على التعامل بحذر مع ما تطرحه ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعموها في طهران، وعدم تقديم أي حوافز إضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام، والتخلي عن أفكارها العنصرية، والمشروع الإيراني التخريبي في المنطقة".
العين الإخبارية: القوات الجنوبية تحبط هجوما بريا حوثيا على حدود شبوة
أعلنت القوات الجنوبية، مساء الأحد، إحباط هجوم بري عنيف لمليشيات الحوثي استهدف الحدود الإدارية من محافظة شبوة جنوبي البلاد.
وقالت القوات الجنوبية في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا شنت هجوما إرهابيا تحت غطاء جوي من طائرات بدون طيار استهدف مديرية مرخة العليا شمال غرب المحافظة الغنية بالنفط.
كما ذكر البيان أن هجمات مليشيات الحوثي الجوي عبر الطيران المسير أدى إلى إصابة 3 جنود من قوات اللواء الخامس دفاع شبوة التي ترابط على حدود المحافظة.
وتابع أن "مليشيات الحوثي الإرهابية تستمر بمحاولاتها الفاشلة بالهجوم على جبهات محافظة شبوة الحدودية بالتزامن مع قصفها بالمقذوفات من طيرانها المسير، والقصف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة على القرى".
في السياق، قالت القوات المشتركة في بيان إن مليشيات الحوثي الإرهابية، استهدفت مدرسة في مديرية حيس، جنوب الحديدة، غربي اليمن، بقصف من طيران مسيّر.
وذكر البيان أن المليشيات المدعومة إيرانيًا شنت قصفًا بطيران مسيّر على مدرسة "النور" في قرية الرون غرب حيس، ما تسبب بدوي انفجار عنيف.
وأثار القصف الخوف والفزع في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال، حيث تقع المدرسة وسط تجمعات سكانية.
وصعدت مليشيات الحوثي من جرائمها وأعمالها العسكرية في جبهات القتال في شبوة والضالع وتعز ولحج والحديدة ومأرب وذلك للأسبوع الرابع على التوالي، ضمن ضغط عسكري لتحقيق مكاسب سياسية وإفشال مهمة المبعوث الأممي الرامي لتجديد هدنة موسعة.
ويهدد تصعيد المليشيات الإرهابية المدعومة إيرانيا بعودة القتال بشكل غير مسبوق لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من أن هذه الخطوات التصعيدية الحوثية تهدد أي مساعٍ أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.
وقالت القوات الجنوبية في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا شنت هجوما إرهابيا تحت غطاء جوي من طائرات بدون طيار استهدف مديرية مرخة العليا شمال غرب المحافظة الغنية بالنفط.
كما ذكر البيان أن هجمات مليشيات الحوثي الجوي عبر الطيران المسير أدى إلى إصابة 3 جنود من قوات اللواء الخامس دفاع شبوة التي ترابط على حدود المحافظة.
وتابع أن "مليشيات الحوثي الإرهابية تستمر بمحاولاتها الفاشلة بالهجوم على جبهات محافظة شبوة الحدودية بالتزامن مع قصفها بالمقذوفات من طيرانها المسير، والقصف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة على القرى".
في السياق، قالت القوات المشتركة في بيان إن مليشيات الحوثي الإرهابية، استهدفت مدرسة في مديرية حيس، جنوب الحديدة، غربي اليمن، بقصف من طيران مسيّر.
وذكر البيان أن المليشيات المدعومة إيرانيًا شنت قصفًا بطيران مسيّر على مدرسة "النور" في قرية الرون غرب حيس، ما تسبب بدوي انفجار عنيف.
وأثار القصف الخوف والفزع في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال، حيث تقع المدرسة وسط تجمعات سكانية.
وصعدت مليشيات الحوثي من جرائمها وأعمالها العسكرية في جبهات القتال في شبوة والضالع وتعز ولحج والحديدة ومأرب وذلك للأسبوع الرابع على التوالي، ضمن ضغط عسكري لتحقيق مكاسب سياسية وإفشال مهمة المبعوث الأممي الرامي لتجديد هدنة موسعة.
ويهدد تصعيد المليشيات الإرهابية المدعومة إيرانيا بعودة القتال بشكل غير مسبوق لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من أن هذه الخطوات التصعيدية الحوثية تهدد أي مساعٍ أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.