روسيا تتهم أذربيجان بانتهاك «وقف إطلاق النار 2020» مع أرمينيا/السودان.. لجنة الصياغة للإطاري تكمل إعداد مسودة الاتفاق/ارتفاع عدد قتلى "الضربة الدامية" بسوريا.. وبايدن يتوعد طهران
أ ف ب: روسيا تتهم أذربيجان بانتهاك «وقف إطلاق النار 2020» مع أرمينيا
اتهمت روسيا، السبت، باكو بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين البلدين في 2020، عبر السماح لقواتها بعبور الخط الفاصل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنه يوم السبت 25 آذار/ مارس 2023 اجتازت وحدة من القوات المسلحة الأذربيجانية الخط الفاصل في منطقة شوشا، في انتهاك لوقف إطلاق النار المبرم في 2020.
مسؤول أوروبي: الاستحواذ على الأصول الروسية ليس سهلاً
أكد رئيس مجموعة العمل التابعة للاتحاد الأوروبي المكلفة بالاستحواذ على الأصول الروسية، أن خطط مصادرة ممتلكات روسية في أعقاب حرب أوكرانيا، مع إعطاء الأولوية لأصول الدولة التي تبلغ حوالي 350 مليار دولار، هي خطط غير مسبوقة ولا تخلو من صعوبة.
قال الدبلوماسي السويدي أندرس أنليد في استوكهولم الجمعة: «ما من شيء بسيط» عندما يتعلق الأمر بتأمين مبالغ ضخمة لدفع تكاليف إعادة إعمار أوكرانيا، لكن أوروبا تريد أن «تبتكر» طرقاً لذلك.
من يخوت الأوليغارش إلى احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي، هناك ثروة هائلة يمكن مصادرتها، لكن الاستحواذ عليها بطريقة قانونية مسألة أسهل قولاً منها فعلًا. وقال أنليد بعد أسبوع من الاجتماع الأول لمجموعة عمل الاتحاد الأوروبي: «إن إيجاد الوسائل القانونية المقبولة ينطوي على تحديات».
وطعن روس مستهدفون بالعقوبات أمام القضاء الأوروبي. وفي إحدى القضايا البارزة، أصدرت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي في أوائل مارس/آذار أمراً مؤقتاً بتعليق جزء من العقوبات المفروضة على سائق سباقات الفورمولا 1 الروسي نيكيتا مازيبين. وهو نجل المالك والرئيس التنفيذي لشركة أورالكيم المصنعة للمنتجات الكيماوية.
وقال أنليد: «هذا لا يعني سوى أن اتحادنا الأوروبي هو اتحاد مبني على سيادة القانون».
- لا يوجد جدول زمني
وهذه هي المرة الأولى التي يخطط فيها الاتحاد ليس فقط لتجميد الأصول، ولكن أيضاً للاستيلاء عليها وإعادة توزيع رأس المال - أو على الأقل الفائدة. وقال أنليد، إن السوابق نادرة حتى على المستوى العالمي. وعُين أنليد في فبراير/ شباط الماضي، ولكنه ليس مستعداً للتكهن بالموعد الذي ستحصل فيه كييف على أول شيك مسحوب من أموال روسية.
وقال: «نأمل أن نتمكن من تحقيق نتائج خلال رئاسة السويد للاتحاد، لكن هذه أمور معقدة. ستكون هناك جوانب قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأمد لما نقوم به».
ولدى أنليد، خبرة في هذا المجال. فقد عمل سابقاً على العقوبات المفروضة على موسكو بعد ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014. وقال إن فريق العمل يجب أن «يكون مبتكراً بعض الشيء». ويميز الخبراء بين الأصول الخاصة التي جمدتها الحكومات الغربية، مثل يخوت الأثرياء، وممتلكات الدولة، مثل احتياطيات العملات الأجنبية التي يملكها البنك المركزي الروسي.
وتكون أصول الدولة عادة أكبر، وتسهل مصادرتها على نحو قانوني. وتبلغ احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية وحدها ما يقرب من 300 مليار دولار، وفقاً للاتحاد الأوروبي.
وفي حالة الأصول الخاصة، تعني الضمانات القانونية، أن الدول الغربية لا يمكنها مصادرتها دائماً إلا في ظروف محدودة للغاية - وذلك عادة عندما يمكن إثبات أنها عائدات ممارسات إجرامية.
وأوضح أنليد أن أحد الخيارات هو عدم مصادرة الأصول بشكل دائم، والاستحواذ على الدخل أو الفوائد على رأس المال.
وفي غضون ذلك، ما زالت مجموعة عمل أوروبية تحاول جرد الأصول الروسية، وتأمل في إحراز تقدم في ذلك بحلول مايو/أيار المقبل. وقال أنليد: «ما هي الأصول التي نتحدث عنها؟ وأين هي؟ هذه الصورة ليست واضحة تماماً كما يجب».
رويترز: مدير «الطاقة الذرية» يزور محطة زابوريجيا الأوكرانية هذا الأسبوع
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، السبت، أنه سيزور محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، هذا الأسبوع، لتقييم الوضع الأمني الخطِر هناك.
ويضغط جروسي من أجل إقامة منطقة أمنية حول أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي يوجد فيها 6 مفاعلات.
وتعرضت المحطة للقصف مراراً خلال الأشهر الماضية.
وستكون تلك ثاني زيارة يقوم بها جروسي إلى المحطة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، ذهب جروسي إلى هناك، حيث أسس حضوراً دائماً لخبراء وكالته.
وقال جروسي، في بيان: «لا يزال الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية محفوفاً بالمخاطر»، مضيفاً أنه يريد إجراء تقييم مباشر لوضع السلامة والأمن النوويين الخطِر في هذه المنشأة.
وكان قد دعا هذا الشهر إلى إنشاء منطقة حماية حول المحطة، قائلاً إنه مندهش من التراخي إزاء هذه القضية.
وقبل الحرب الأوكرانية، كانت المحطة تولد نحو 20% من الكهرباء في البلاد، لكنها لم تعد تنتج أي كهرباء منذ سبتمبر/أيلول عندما تم إيقاف تشغيل آخر مفاعلاتها ال6.
وكالات: موسكو تنشر أسلحة نووية «تكتيكية» في بيلاروسيا
أعلن الرئيس الروسي، أمس السبت، نشر عشر طائرات في بيلاروسيا، قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، وقالت القوات الروسية إنها قضت على 400 جندي أوكراني على خمسة محاور قتال أساسية في 24 ساعة. في وقت قالت القوات الأوكرانية إنها تمكنت من تحقيق استقرار الوضع قرب باخموت المحاصرة، بينما حذر الصليب الأحمر من أن المدنيين في المدينة يتشبثون بالحياة، وأنها «على حافة الهاوية».
نشر أسلحة نووية تكتيكية
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا نشرت في بيلاروس 10 طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية. وأكد الرئيس الروسي أن موسكو سترد على تزويد الغرب أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب، مشيراً إلى أن روسيا تمتلك الكثير من الأسلحة التي لم تستخدمها بعد.
مقتل 400 جندي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أن قواتها تمكنت من القضاء على نحو 400 جندي أوكراني خلال 24 ساعة، على خمسة محاور قتال أساسية (كوبيانسك، وكراسني ليمان، ودونيتسك، وجنوب دونيتسك وزابوريجيا، وخيرسون). وشملت الخسائر مدافع هاوتزر «دي 20 و30» و«غفوزديكا» ومدرعات ومركبات عسكرية أخرى. وذكرت الوزارة أنه تمت إصابة 76 وحدة مدفعية أوكرانية في مواقع إطلاق النار وقوات ومعدات عسكرية في 112 منطقة، إلى جانب اعتراض 6 صواريخ «هيمارس» و«أولخا» و«هارم».
استقرار الوضع في باخموت
قالت القوات الأوكرانية إنها تمكنت من تحقيق «استقرار» الوضع حول باخموت، حيث تتركّز منذ ثمانية أشهر أعنف المعارك مع الجيش الروسي في شرق البلاد. وقال قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني خلال اتصال هاتفي مع رئيس أركان الجيش البريطاني الأميرال سير توني راداكين إن الوضع «الأصعب» على خط التماس يتركز «حول باخموت». وكتب زالوجني على فيسبوك «بفضل الجهود الرائعة لقوات الدفاع، تمكنا من تحقيق الاستقرار في الوضع».
وأشار تقرير نشرته أجهزة الاستخبارات البريطانية السبت، إلى أن «الهجوم الروسي على مدينة باخموت في منطقة دونباس متوقف إلى حد كبير».
وقال البريطانيون في بيان «من المرجح جداً أن يكون ذلك نتيجة الاستنزاف الشديد للقوات الروسية خصوصاً» مشيرين في الوقت ذاته إلى أن كييف «تكبدت خسائر بشرية فادحة» أيضاً.
وكان قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي أعلن الأسبوع الماضي أن هجوماً مضاداً «وشيكاً» قد يبدأ ضد القوات الروسية «المنهكة» بالقرب من باخموت.
وأعلن رئيس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين الاثنين الماضي أن مقاتليه يسيطرون على «نحو 70%» من المدينة. وحققت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة تقدماً شمال باخموت وجنوبها، وقطعت الكثير من طرق الإمداد الأوكرانية وسيطرت على الجزء الشرقي من المدينة.
قتال في القطاع الشمالي
أفادت تقارير عسكرية أوكرانية بوقوع قتال مكثف في القطاع الشمالي من خط الجبهة الممتد من ليمان إلى كوبيانسك، وكذلك في الجنوب في أفدييفكا على أطراف مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا. والمنطقتان ضمن الأهداف الروسية الرئيسية لهجمات شنتها خلال الشتاء للسيطرة بالكامل على منطقة دونباس الصناعية في أوكرانيا.
وفي موقع للمدفعية الأوكرانية في غابات الصنوبر الخصبة خلف الجزء الشمالي من الجبهة، أطلقت القوات قذائف عيار 155 مليمتراً من مدفع هاوتزر تي.آر.إف-1 الفرنسي باتجاه طريق سريع يستخدم لنقل الإمداد إلى معقل كريمينا الذي تسيطر عليه القوات الروسية. وقال جندي لرويترز «لحسن الحظ نحتفظ بالموقع نفسه... لأننا نواجه عدواً قوياً جداً لديه أسلحة جيدة جداً. وهو جيش محترف، قوات محمولة جواً». وعندما وصلت الأوامر مصحوبة بالإحداثيات، هرع أفراد الطاقم إلى مواقعهم حول المدفع وأزالوا التمويه وصوبوا ووضعوا الذخيرة وأطلقوا النار. وبعد ثلاث مرات إطلاق أنزلوا اسطوانة المدفع وغطوها مرة أخرى وعادوا إلى المخابئ في الغابة لانتظار المزيد من الأوامر. وسمع دوي نيران المدفعية والأسلحة الصغيرة من مسافة بعيدة.
يتشبثون بالحياة
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن نحو عشرة آلاف أوكراني، من بينهم الكثير من كبار السن والمعاقين، يتشبثون بالحياة وسط ظروف مروعة داخل مدينة باخموت المحاصرة وحولها. وقال عمر خان من اللجنة في إفادة صحفية عبر رابط فيديو من دنيبرو بأوكرانيا «بالنسبة للمدنيين العالقين هناك، فهم يعيشون في ظروف قاسية جداً، ويقضون الأيام بأكملها تقريباً في قصف مكثف (مختبئين) في الملاجئ».
روسيا تعلن مقتل 400 جندي أوكراني.. وكييف: وضع باخموت مستقر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، القضاء على نحو 400 جندي أوكراني على خمسة محاور قتال أساسية خلال يوم، في وقت أكدت فيه كييف أن قواتها حققت «استقرار» الوضع حول باخموت؛ حيث تتركّز منذ ثمانية شهور أعنف المعارك مع الجيش الروسي.
وأوضحت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي، أن الخسائر الأوكرانية تمثلت في مقتل 55 جندياً على محور كوبيانسك، وأكثر من 85 جندياً على محور كراسني ليمان، وأكثر من 155 جندياً على محور دونيتسك، و70 جندياً على محوري جنوب دونيتسك وزابوروجيه، إضافة إلى 35 جندياً على محور خيرسون.
وشملت خسائر الأوكرانية، مدفع هاوتزر D-20، واثنين من طراز D-30 ومدفع هاوتزر ذاتي الحركة «غفوزديكا»، وعدداً من المدرعات والمركبات العسكرية الأخرى.
وأكد الجيش الروسي، إصابة 76 وحدة مدفعية أوكرانية في مواقع إطلاق النار، وقوات ومعدات عسكرية في 112 منطقة. واعتراض 6 قذائف من راجمات الصواريخ «هيمارس» و«أولخا»، وصاروخاً مضاداً للرادار من طراز «هارم»، كما دمرت 11 طائرة بدون طيار.
من جهته، أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس أركان الجيش البريطاني الأميرال سير توني راداكين، الجمعة، أن الوضع «الأصعب» على خط التماس يتركز «حول باخموت». وكتب زالوجني على «فيسبوك»: «بفضل الجهود الرائعة لقوات الدفاع، تمكنّا من تحقيق الاستقرار في الوضع».
وتشير القوات الروسية أحياناً إلى سيطرتها بصعوبة على مناطق حول المدينة التي لا ترتدي أهمية استراتيجية من وجهة نظر عسكرية.
وأشار تقرير نشرته أجهزة الاستخبارات البريطانية، السبت، إلى أن «الهجوم الروسي على مدينة باخموت في منطقة دونباس متوقف إلى حد كبير». وقال البريطانيون في بيان: «من المرجح جداً أن يكون ذلك نتيجة الاستنزاف الشديد للقوات الروسية خاصة»، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن كييف «تكبّدت خسائر بشرية فادحة» أيضاً.
وكتب قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي على «تلغرام»، الخميس، أن هجوماً مضاداً «وشيكاً» قد يبدأ ضد القوات الروسية قرب باخموت.