إستمرار الاحتجاجات الكردية ضد ارهاب مليشيات الشرقية بسوريا
الأحد 26/مارس/2023 - 10:42 م
طباعة
روبير الفارس
يستمر الأكراد في مظاهراتهم الغاضبة ضد عناصر ميلشيا جيش الشرقية ، وذلك بعد ارتكاب جريمتهم الشنيعة - النكراء - بدوافع عنصرية شوفينية ، بحق عائلة كردية تدعي عائلة بيشمرك في بلدة جنديرس حيث قامت المليشيا بقتل أربعة مواطنين كُرد ، و منذ تلك اللحظة عمت المظاهرات السلمية و الإحتجاجات شوارع بلدة جنديرس بمشاركة أبناء النواحي و القرى الأخرى ، مطالبة بالقصاص من المجرمين و إخراج عناصر الميلشيات بمختلف مسمياتها خارج المناطق السكنية المأهولة ، إذ إن عناصر و قادة تلك الميلشيات ما هم إلا أفراد عصابات مافياوية منفلته ، من اللصوص ، و مجاميع إرهابية مرتزقة لدى الحكومة التركية بغرض تنفيذ مشاريعها الإستيطانية التوسعية و أجنداتها المعادية لتطلعات الشعب السوري عامة ، و للشعب الكُردي و حقوقه الإنسانية و القومية المشروعة خاصة .
و مع إستمرار الإحتجاجات لليوم السادس على التوالي ، و إتساع رقعتها إلى بقية المناطق الكُردية في كُردستان سوريا ، و إقليم كُردستان و أوربا ، بالوقوف أمام قنصليات الحكومة التركية ، و مكاتب الأمم المتحدة ، و توجيه رسائل التأكيد على مطالب أبناء عفرين الستة ، تسعى الجهات المعادية للشعب الكُردي إلى الوقوف ضد نشاط الجماهير الكُردية ، مستعيناً بأدواته التي لا تنطلي على أحد ، إذ إنها باتت معروفة للقاصي و الداني ، و ذلك بنشر قصاصات الورق المقوى مطبوعة بالألوان الدالة على أعلام و شعارات حزب العمال الكردستاني التركي المصنفة على لوائح الإرهاب الدولي ، بغرض إلصاق تهمة دعم الإرهاب بالمحتجين ، إضافة إلى إنتداب مبعوثيهم من أشخاص و وفود ، لأماكن الإحتجاج و خيمة العزاء ، لإجراء الصلح مابين الجناة و أهالي الضحايا ، و نصب الأعلام التركية و المعارضة السورية ، التي كانت على أكتاف و صدور الجناة أثناء إرتكاب الجريمة ، و كذلك الدعوات إلى إقامة نشاطات و فعاليات متسمة بالعنصرية الشوفينية ، المضادة لأبناء الشعب الكُردي ، و الإدلاء بتصريحات و إصدار بيانات تشوه الحقائق التي تمت في ظلها الجريمة النكراء ، و ما سبقتها خلال الخمس سنوات من جرائم بشرية و أفعال و ممارسات لاإنسانية نابعة من الحقد الدفين للمسلحين و المستوطنين العنصريين الشوفينيين .
و مع إستمرار الإحتجاجات لليوم السادس على التوالي ، و إتساع رقعتها إلى بقية المناطق الكُردية في كُردستان سوريا ، و إقليم كُردستان و أوربا ، بالوقوف أمام قنصليات الحكومة التركية ، و مكاتب الأمم المتحدة ، و توجيه رسائل التأكيد على مطالب أبناء عفرين الستة ، تسعى الجهات المعادية للشعب الكُردي إلى الوقوف ضد نشاط الجماهير الكُردية ، مستعيناً بأدواته التي لا تنطلي على أحد ، إذ إنها باتت معروفة للقاصي و الداني ، و ذلك بنشر قصاصات الورق المقوى مطبوعة بالألوان الدالة على أعلام و شعارات حزب العمال الكردستاني التركي المصنفة على لوائح الإرهاب الدولي ، بغرض إلصاق تهمة دعم الإرهاب بالمحتجين ، إضافة إلى إنتداب مبعوثيهم من أشخاص و وفود ، لأماكن الإحتجاج و خيمة العزاء ، لإجراء الصلح مابين الجناة و أهالي الضحايا ، و نصب الأعلام التركية و المعارضة السورية ، التي كانت على أكتاف و صدور الجناة أثناء إرتكاب الجريمة ، و كذلك الدعوات إلى إقامة نشاطات و فعاليات متسمة بالعنصرية الشوفينية ، المضادة لأبناء الشعب الكُردي ، و الإدلاء بتصريحات و إصدار بيانات تشوه الحقائق التي تمت في ظلها الجريمة النكراء ، و ما سبقتها خلال الخمس سنوات من جرائم بشرية و أفعال و ممارسات لاإنسانية نابعة من الحقد الدفين للمسلحين و المستوطنين العنصريين الشوفينيين .