«بهدف التهدئة».. رئيسة وزراء فرنسا تلتقي الأحزاب المعارضة مطلع أبريل/اشتباكات في تاجوراء.. واجتماع بطرابلس لتشكيل قوة موحدة/البرهان: السودان يبني جيشا لا يتدخل في السياسة
أ ف ب: لإخماد التوتر.. شولتس يجمع قادة ائتلاف حكومة ألمانيا
جمع المستشار الألماني أولاف شولتس، ائتلافه مساء الأحد، في محاولة لإخماد بؤر توتر متزايدة بين الشركاء في الحكومة، تهدّد بالتحوّل إلى أزمة.
ويختلف عناصر الائتلاف الحكومي الثلاثة، ليبراليو الحزب الديموقراطي الحر، والبيئيون، والاشتراكيون الديموقراطيون بزعامة شولتس، على قضايا المناخ، وتمويل الجيش، وميزانية 2024 بأكملها، وميزانيات السنوات المقبلة.
إلى ذلك بدأ فقدان الثقة بين الشركاء في الحكم يثير القلق ويفرمل مشاريع كبرى في أكبر قوة اقتصادية أوروبية.
هذه التوترات بلغت شظاياها بروكسل، حيث دفعت برلين على سبيل المثال إلى عرقلة اتّفاق تم التوصل إليه مع الشركاء الأوروبيين في مطلع مارس/آذار يلحظ تصفية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن السيارات الجديدة، علماً بأن تسوية بهذا الشأن تم التوصل إليها، السبت.
وانعقد الاجتماع مساء الأحد، بمشاركة أعضاء الائتلاف الحكومي غير المسبوق في مقر المستشارية، أما نتائجه فقد لا تصدر قبل صباح الاثنين.
والهدف من الاجتماع إعادة ترتيب الصفوف من أجل وقف تراجع شعبية الائتلاف، ما يصب في صالح المعارضة المحافظة التي تتصدّر استطلاعات الرأي، وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الذي بات ثالث حزب في ألمانيا، بحسب استطلاعات عدة.
«بهدف التهدئة».. رئيسة وزراء فرنسا تلتقي الأحزاب المعارضة مطلع أبريل
أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أنها ستلتقي في الأسبوع الذي يبدأ في 3 نيسان/أبريل المجموعات البرلمانية والأحزاب السياسية بما فيها تلك المعارِضة. وبممثلين محليين بهدف «تهدئة البلد».
كذلك من المقرر أن تجري بورن لقاءات مع منظمات نقابية ولأرباب العمل في الأسبوع التالي، وفق ما أوضحت رئيسة الوزراء، وذلك في خضم تظاهرات عنيفة تشهدها البلاد منذ اعتماد تعديل نظام التقاعد في 16 مارس/آذار من دون التصويت عليه في البرلمان.
وأعلنت بورن أن الحكومة لن تلجأ إلى الآلية المثيرة للجدل التي أتاحت تمرير تعديل نظام التقاعد من دون تصويت في البرلمان، خارج إطار قضايا الموازنة.
وجاءت التصريحات التي أدلت بها بورن، خلال مقابلة مع فرانس برس، قبل يومين من تحرّك جديد للنقابات مقرّر الثلاثاء، للاحتجاج على تعديل النظام التقاعدي الذي يشمل رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.
وشدّدت بورن على أنها منفتحة على الحوار مع كل الشركاء الاجتماعيين، وقالت: «علينا أن نجد السبيل الصحيح.. نحتاج إلى تهدئة الأمور».
وتحوّلت الاحتجاجات على مشروع تعديل النظام التقاعدي إلى أكبر أزمة محلية يواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون، في ولايته الثانية، وسجّلت يومياً الأسبوع الماضي صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في باريس وغيرها من المدن.
والأحد دعا زعيم حزب «فرنسا المتمردة» جان لوك ميلانشون إلى سحب تعديل نظام التقاعد ورحيل بورن.
وكالات: تقرير غربي يؤكد خسارة أوكرانيا 200 جندي في باخموت كل يوم
أعلنت القوات الروسية: تدمير مروحية و14 مسيرة ومقتل أكثر من 400 جندي أوكراني خلال 24 ساعة، وسيطرتها على مصنع في أرتيموفسك (باخموت) زاره الرئيس الأوكراني في وقت سابق، وقائد الجيش الأوكراني يتحدث عن تثبيت الوضع في باخموت المحاصرة، وتقارير غربية عن خسارة القوات الأوكرانية ل200 جندي يومياً في معارك المدينة، في وقت أصيب 3 أشخاص وتضررت منازل في انفجار مسيرة أوكزانيه مفخخة في بلدة روسية.
القضاء على 400 جندي
قالت الدفاع الروسية الأحد، إن قواتها قضت على أكثر من 70 جندياً أوكرانيا على محور كوبيانسك، ونحو 90 جندياً على محور كراسني ليمان، وما يزيد على 200 جندي على محور دونيتسك، و60 جندياً على محوري جنوب دونيتسك وزابوريجيا، إضافة إلى نحو 20 جندياً على محور خيرسون.إضافة إلى تدمير 6 مدافع هاوتزر «دي 30»، ومدفعي هاوتزر «مستا-بي»، ومدفع هاوتزر «أكاتسيا»، وراجمة صواريخ «غراد»، ومدفع ذاتي الحركة «كراب» بولندي الصنع، ومدفع إم 777 أمريكي الصنع، ومحطتي رادار لمكافحة البطاريات أمريكية الصنع، ومستودعي ذخيرة في دونيتسك وخاركوف، إضافة إلى عدد من المدرعات والمركبات العسكرية الأخرى.
السيطرة على مصنع «آزوم»
أفاد مراسل «نوفوستي»الروسية، بأن القوات الروسية سيطرت بالكامل على مصنع معالجة المعادن (آزوم) في أرتيموفسك (باخموت)، الذي زاره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتحقق المراسل بنفسه بأن كل أراضي المؤسسة باتت تحت سيطرة مقاتلي مجموعة فاغنر. وتوجد في ورش هذه المؤسسة الكثير من الملاجئ تحت الأرض وفيها يمكن الاختباء من القصف المدفعي ومن الضربات الجوية،وفي المحصلة، تمكنت قوة الاقتحام الروسية من قتل العديد من العسكريين الأوكرانيين بما في ذلك أحد الضباط، ووقع في الأسر أحد أفراد العدو.
تثبيت الوضع
وقال آندري يرماك كبير موظفي الرئاسة الأوكرانية إن القوات الروسية دمرت أيضاً بنايتين سكنيتين في ضربة صاروخية على مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك شرق البلاد. ولم يفصح إن كان الأمر قد أسفر عن قتلى أو مصابين.
وقال القائد العام للقوات الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني إن القوات الأوكرانية تمكنت من إحباط هجوم روسي على باخموت وحولها، مشيراً إلى أن الوضع مستقر في المنطقة. وقالت هيئة الأركان العامة اليوم الأحد إن القوات الأوكرانية صدت 85 هجوماً روسياً على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية في عدة مناطق على الجبهة الشرقية بما في ذلك منطقة باخموت التي تشهد معارك ضارية على مدى الأشهر القليلة الماضية.
200 قتيل أوكراني يومياً
قالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، في مقالة الأحد، إن القوات الأوكرانية تخسر من 100 إلى 200 عسكري يومياً خلال المعارك الدائرة حول مدينة باخموت. وترى أن الخسائر الفادحة التي تكبدها ويتكبدها الجيش الأوكراني قد تجبر كييف على مغادرة المدينة في نهاية المطاف. ونقلت عن محللين غربيين، أنه سيتعين على القوات الأوكرانية الاختيار بين الاحتفاظ بالمدينة بأي ثمن أو التراجع إلى سلافيانسك وكراماتورسك، حيث تم بالفعل إعداد المواقع المحصنة لوقف المزيد من التقدم الروسي.
هجوم بمسيرة
قالت السلطات الروسية أن مسيرة أوكرانية انتحارية انفجرت في بلدة ميريفسك جنوبي موسكو،ما أسفر عن 3 إصابات بشرية طفيفة وتضرر منازل من دون خسائر بشرية أو مادية كبيرة.وأشارت السلطات إلى أن الهجوم لم يترتب عليه أي خطر على السكان. وذكرت أن هناك تحقيقاً جارياًً.
اشتباكات في تاجوراء.. واجتماع بطرابلس لتشكيل قوة موحدة
اندلعت مواجهات في ساعات متأخرة من ليل أمس الأول السبت بين عناصر ميليشيات واحدة تتمركز في منطقة تاجوراء شرقي العاصمة الليبية طرابلس، حيث استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وذلك قبيل ساعات من اجتماع للجنة العسكرية المشتركة (5+5)، ضمن المساعي الرامية إلى تشكيل «قوة موحدة» للمرة الأولى من الجانبين، بينما جدد عدد من أعضاء مجلس الدولة رفضهم للتعديل الدستوري الثالث عشر، مشددين على عدم مشاركتهم في تشكيل لجنة «6+6».
ودارت المواجهات بين عناصر ميليشيات «أسود تاجوراء» المتمركزين في ما يعرف ب«مقر الجوية»، وعناصر من المجموعة المسلحة نفسها الذين يسيطرون على المقر القديم في بئر الأسطى ميلاد، حيث استخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وفق مصادر أهلية.
ودفعت المواجهات العنيفة بين المتحاربين عدداً من العائلات إلى مغادرة المنطقة، حيث ساد الذعر بين النساء والأطفال بعدما تحولت الأمسية الرمضانية الهادئة إلى أصوات الرماية، وإطلاق الرصاص، وفق المصادر.
وكانت المنطقة نفسها شهدت مؤخراً اشتباكات بين كتيبتي «أسود تاجوراء» و«رحبة الدروع» في المنطقة نفسها، أسفرت عن سقوط 4 قتلى و7 جرحى على الأقل، في إطار الصراع التقليدي على مناطق النفوذ والسيطرة بين الميليشيات المسلحة.
وفي الأثناء، قالت مصادر في اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) والبعثة الأممية، إن عبدالله باتيلي رئيس البعثة الأممية شهد أمس الأحد، حفل إفطار في طرابلس، بحضور أعضاء لجنة «5+5» وعدد من قادة كتائب وميليشيات المنطقة الغربية، مشيرة إلى أن هذا اللقاء فاتحة اجتماعات مماثلة ستتم لاحقاً في بنغازي وسرت، تمهيداً للإعلان عن تشكيل «قوة مشتركة» من شرقي البلاد وغربيّها لإرسالها إلى الجنوب لتأمين الحقول النفطية.
وكان الفريق عبدالرزاق الناظوري، رئيس أركان «الجيش الوطني» الذي يقوده المشير خليفة حفتر، قد وصل في وقت سابق إلى طرابلس رفقة أعضاء لجنة «5+5» العسكرية التابعين للجيش، للمشاركة في الاجتماع الذي سيُعقد برعاية البعثة الأممية، لاستكمال مناقشات جرت في تونس بين أعضاء اللجنة لإحلال السلام في ليبيا، وفقاً لما أعلنه أعضاء في اللجنة. وأكدت مصادر أن هذا الاجتماع يلقي دعماً أمريكياً كبيراً.
وسيعقد الناظوري اجتماعاً مع محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة «الوحدة» المنتهية ولايتها، برئاسة عبدالحميد الدبيبة في طار سلسلة الاجتماعات التي بدأت بينهما لتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد.
ويسعى باتيلي إلى إنهاء الانقسام الحالي للأجهزة الأمنية، علماً بأنه كان قد أوضح أن بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، تعمل مع الفصائل المسلحة وغيرها للتوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إجراء الانتخابات.
وجدد عدد من أعضاء مجلس الدولة رفضهم للتعديل الدستوري الثالث عشر، مشددين على عدم مشاركتهم في تشكيل لجنة «6+6».
وقال الأعضاء في بيان صادر عنهم: «لجنة «6+6» بلا أساس دستوري، وستقود إلى تعميق الانقسام واستمرار الفوضى، ولا يجوز تفويض لجنة من 6 أعضاء للبت في وضع أساس دستوري وقانوني لانتخابات رئاسية وبرلمانية، فالتعديل الدستوري الثالث عشر مخالف للوائح مجلسي «النواب والدولة»؛ الأمر الذي أدى إلى الطعن فيه أمام الدائرة الدستورية في المحكمة العليا».
وأضاف البيان: «نرفض إلغاء الانتخابات البرلمانية إذا ما تعطلت الانتخابات الرئاسية لأي سبب، وفق ما ورد في التعديل المعيب؛ لأنه أمر لا يقبله عقل ولا منطق، وندعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية هذا العام، وفق أساس دستوري سليم، بعيداً عن صياغات مفبركة ورهن مصير الوطن بمطامح ضيقة».
رويترز: الاتحاد الأوروبي: على بيلاروسيا عدم نشر أسلحة نووية على أراضيها
إعلان روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا يستنفر الغرب
نددت أوكرانيا بخطة روسية لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وطالبت باجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي،واعتبر حلف الاطلسي الحديث الروسي عن الأسلحة النووية «خطيراً وغير مسؤول»، وقالت واشنطن إنها لا ترى ما يدعو لتعديل موقفها النووي خاصة أنه ليس هناك ما يشير إلى استعداد روسيا لاستخدام السلاح النووي.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان «تنتظر أوكرانيا إجراءات فعّالة من قبل المملكة المتحدة والصين والولايات المتحدة وفرنسا لمواجهة الابتزاز النووي الذي يمارسه الكرملين»، مضيفة «نطالب بعقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي فوراً من أجل هذا الغرض».
وقال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف، الأحد، إن خطط روسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا سيزعزع استقرار تلك الدولة، واتهم موسكو باحتجاز مينسك «رهينة»،
وقللت واشنطن، القوة النووية العظمى الأخرى في العالم، من شأن المخاوف المتعلقة بإعلان بوتين وإمكانية استخدام موسكو للأسلحة النووية في الحرب في أوكرانيا. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية «لا نرى أي سبب لتعديل سياستنا النووية الاستراتيجية ولا أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي. ما زلنا ملتزمين بالدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي».
وانتقد حلف شمال الأطلسي الأحد روسيا بسبب حديثها «الخطير وغير المسؤول» عن الأسلحة النووية،
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الألمانية «لن ندع أنفسنا ننحرف عن مسارنا» بسبب هذه التهديدات.
د ب أ: بوتين: الغرب هو المحرض الأول للحرب في أوكرانيا
اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الدول الغربية بإشعال الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، واصفاً إياها بـ«المحرض الأول».
وأوضح بوتين، خلال مقابلة مع برنامج «موسكو الكرملين بوتين» عبر قناة «روسيا -1»، أن إمدادات السلاح التي يقدِّمها الغرب لأوكرانيا تتسبب في استمرار النزاع المشتعل.
وقال: «بدأ كل شيء بانقلاب دستوري مسلَّح، وكان علينا حماية سكان شبه جزيرة القرم»، مؤكداً أنه «في جميع الأحوال كان سينتهي بنا المطاف بحماية سكان دونباس».
وأضاف أن «الغرب، الذي يتظاهر بأنه لا علاقة له بما يحصل هناك، هو المحرض الأول لهذا الصراع»، لافتاً إلى نقل ملايين قطع الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا لإطالة أمد الحرب.
وتابع: «يمكن تحميل القيادة الأوكرانية السابقة مسؤولية بعض الأخطاء، لكن هذا شأنهم الداخلي، لكن تنفيذ انقلاب دموي موضوع مختلف تماماً»، موضحاً أن الوضع الحالي ما كان ليحصل دون دعم غربي.
وأكد أن «الغرب يتجاوز جميع الخطوط الحمراء، بإمداده لأوكرانيا بالأسلحة»، مبيناً أن الغرب يمد أوكرانيا بالأسلحة منذ عام 2014.