الرئيس الباكستاني يثمن جهود الإغاثة الإماراتية لمساعدة بلاده... رفع مستوى التهديد من الإرهاب المحلي في أيرلندا الشمالية إلى «شديد» ... ..فرنسا.. غضب الجماهير يتصاعد وتعزيزات أمنية «غير مسبوقة»

الأربعاء 29/مارس/2023 - 01:30 م
طباعة الرئيس الباكستاني إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 مارس 2023.

أ ف ب...الرئيس الباكستاني يثمن جهود الإغاثة الإماراتية لمساعدة بلاده

أشاد فخامة الدكتور عارف علوي، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، بجهود دولة الإمارات لمساعدة باكستان وشعبها من خلال الدعم الإنساني والإغاثي الكبير، لا سيما في أعقاب العديد من الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد.

وتسلم سعادة بخيت عتيق الرميثي، القنصل العام لدولة الإمارات في كراتشي، جائزة تقديراً لجهود دولة الإمارات في مجال المساعدات والإغاثة في باكستان.

تم تسليم الجائزة خلال حفل أقامته منظمة سيلاني الخيرية العالمية وصندوق المبادرة الرئاسية للذكاء الاصطناعي والحوسبة التي أطلقها فخامة الرئيس الباكستاني، وذلك بحضور معالي كمران تيسوري حاكم إقليم السند.

و تم خلال الحفل، تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للأسر المحتاجة في جميع أنحاء باكستان، بما في ذلك مبادرات توفير مياه الشرب الآمنة وإنشاء عيادات رعاية صحية متنقلة في مقاطعتي السند وبلوشستان.

كما جرى خلال الحفل الإشادة بتضامن قيادة دولة الإمارات مع الشعب الباكستاني في معالجة آثار الزلازل والفيضانات التي ضربت البلاد، وكذلك في مواجهة جائحة كوفيد -19.

رويترز..الملك تشارلز يصل ألمانيا اليوم في أولى زياراته الخارجية



يسافر الملك تشارلز إلى ألمانيا اليوم الأربعاء في أول زيارة دولة يقوم بها منذ إعلانه ملكا لبريطانيا في إطار جهود لطي صفحة سنوات من العلاقات المضطربة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد خروج لندن من التكتل.

وكان من المقرر أن يتوجه تشارلز، الذي تولى العرش خلفا لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث في سبتمبر أيلول، إلى فرنسا أولا لكنه ألغى هذه المحطة في الجولة بسبب قلاقل اجتماعية عنيفة احتجاجا على قانون التقاعد الجديد الذي يدفع به الرئيس إيمانويل ماكرون.

وقال قصر بكنجهام إن زيارة تشارلز لألمانيا ستستمر ثلاثة أيام وستشمل العاصمة برلين وولاية براندنبورج بشرق البلاد ومدينة هامبورج الساحلية الشمالية وإنه سيتطرق إلى قضايا تواجه البلدين مثل الاستدامة والأزمة الأوكرانية كما سيحيي ذكرى أحداث تاريخية.

وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن اختيار تشارلز لفرنسا وألمانيا لأول زيارة دولة يقوم بها حتى قبل تتويجه المقرر في مايو أيار يمثل "إيماءة أوروبية" مهمة.

وأضاف في كلمة عبر الفيديو قبل بدء الزيارة "له ولجميع البريطانيين بطبيعة الحال أود أن أقول إننا في ألمانيا وأوروبا نأمل في علاقات وثيقة وودية مع المملكة المتحدة حتى بعد الانفصال".

أ ب...فرنسا.. غضب الجماهير يتصاعد وتعزيزات أمنية «غير مسبوقة»


انطلقت في باريس ومدن فرنسية أخرى، أمس، تظاهرات حاشدة، بمشاركة عشرات الآلاف، تخللتها صدامات في العاصمة بين قوات الشرطة ومتظاهرين، محتجّين على قانون التقاعد الجديد، في حين نشرت وزارة الداخلية أعداداً غير مسبوقة من قوات الأمن، وسط تحذيرات من اللجوء إلى العنف.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان: إن الوزارة نشرت 13 ألف شرطي في أنحاء البلاد، لافتاً إلى أن السلطات تتوقع «مخاطر حقيقية للغاية تهدد النظام العام». وأضاف إن السلطات ستحل المجموعات المتطرفة ولن تسمح بالعنف.

في المقابل، قال زعيم حزب «فرنسا الأبية»، جان لوك ميلانشون إن الغضب يتصاعد، ويجب على الرئيس إيمانويل ماكرون الاستماع للجماهير. وأضاف إن المعارضة ستواصل التظاهر، معتبراً أن قرار رفع سن التقاعد إلى 64 عاماً ليس له شرعية برلمانية.

وفي باريس ومرسيليا، قطع متظاهرون مسارات القطارات لبعض الوقت، بينما استمرت الإضرابات المتتالية في قطاعات النقل والطيران والطاقة في تعطيل السفر. وفي ليون، جنوبي فرنسا، اندلعت مواجهات بين قوات الأمن الفرنسية ومتظاهرين، وحطّم محتجون أبواب مؤسسات مالية ومحال تجارية. فيما أغلقت الشرطة بالسواتر الحديدية شارعاً رئيساً في المدينة.

كما اندلعت مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في مدينة نانت، غربي البلاد، وقامت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز لتفريق المحتجّين. وأظهرت صور قيام بعض المحتجّين بحرق سيارات وتحطيم واجهات زجاجية.

أما في مدينة نانت الغربية، فقد أُضرمت النيران في واجهة فرع بنك «بي إن بي باريبا»، واشتعلت سيارة خلال مسيرة، بينما أطلق البعض المفرقعات النارية على الشرطة. وفي غربي البلاد، أغلق متظاهرون طريق رين الدائري، وأشعلوا النار في سيارة مهجورة.

تحذير من العنف

ونشرت الحكومة الفرنسية بياناً حذّرت فيه من تحويل التظاهرات إلى العنف، وقالت «يجب أن يبقى الخطاب السياسي منضبطاً». ودعا البيان، الأحزاب والقوى السياسية إلى إدانة العنف، مؤكداً أن فرنسا ستبقى «حصناً ضد العنف والمجموعات المتطرفة العنيفة». وأضاف البيان، إنه «لا توجد وساطة مع أي طرف في وقت يمكن الحديث بشكل مباشر مع جميع الفرنسيين».

مخرج للأزمة

في الأثناء، رفضت الحكومة الفرنسية، مطلباً نقابياً جديداً لإعادة النظر في مشروع قانون رفع سن التقاعد الذي تسبب في الاحتجاجات الحاشدة، وقال رئيس الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل، لوران بيرجيه، لصحافيين: «لقد اقترحنا مخرجاً للأزمة... ومن غير المقبول أن يتم رفض التعاون معنا مرة أخرى».

وكانت نقابات عمالية طالبت ماكرون «بوقف» خططه الرامية إلى رفع سن التقاعد. ورفض المتحدث باسم الحكومة، أوليفيه فيران هذه المطالبات، قائلاً، إن الحكومة على استعداد للحديث مع النقابات، ولكن بخصوص أمور أخرى.

وأكد الاتحاد الفرنسي للصناعات البترولية، نقلاً عن بيانات لوزارة الطاقة، أن نحو 17 % من محطات الوقود في فرنسا كان ينقصها منتج واحد على الأقل حتى الليلة الماضية، فيما أفاد الاتحاد الوطني للطلاب الفرنسيين، بأن نحو 20 جامعة في باريس، ومؤسسات تعليمية في ليون ونيس وتولوز أغلقت أبوابها أمام الطلاب.

تلال من القمامة

وفي الأثناء، أعلنت مدينة باريس أنها سوف تبدأ في استخدام الحفارات، لإزالة تلال من القمامة من الشوارع، بعد إضراب عن جمع النفايات استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع. في ضوء ما أعلنته نقابات عمّال جمع النفايات بشأن «تعليق» إضرابها اعتباراً من اليوم، ما قد يسهم في تقليل كمية النفايات المنتشرة في الشوارع. وقالت نقابة في القطاع: «نحتاج لإجراء مفاوضات مع وكلاء قطاع النفايات والصرف الصحي في باريس من أجل العودة إلى الإضراب بشكل أقوى».

وكالات أنباء روسية... حرب أوكرانيا.. موسكو تسقط لأول مرة صاروخاً أمريكياً بعيد ا


أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنها أسقطت لأول مرة صاروخاً أمريكياً بعيد المدى من طراز GLSDB، في أول تأكيد على تسليم هذه الأسلحة إلى أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان حول هذه الصواريخ التي يصل مداها إلى 150 كيلومتراً، ووعدت الولايات المتحدة بتسليمها لكييف بداية فبراير: «أسقط الدفاع المضاد للطائرات 18 صاروخ هايمارس، وصاروخاً موجهاً من طراز GLSDB».

وأفادت وكالات أنباء روسية أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها وزارة الدفاع اعتراض قنبلة جي.إل.إس.دي.بي، أي القنبلة ذات القطر الصغير التي تطلق من الأرض، والتي يطلق عليها اسم «القنبلة الذكية»، منذ أن أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام.

في السياق، تسلمت أوكرانيا أولى الدبابات الثقيلة من بريطانيا وألمانيا. وتأتي هذه الدبابات القتالية من طراز تشالنجر وليوبارد التي وُعدت بها كييف منذ مطلع السنة في الوقت المناسب تزامناً مع هجوم الربيع الذي تخطط القوات الأوكرانية لشنه.

وفي رسالة نشرت عبر «فيسبوك»، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن دبابات «تشالنجر البريطانية وسترايكر وكوغار الأمريكية وماردر الألمانية انضمت إلى الوحدات الأوكرانية».

ونشر كذلك صورة لهذه الآليات من دون أن يحدد التاريخ الذي تسلمت فيه كييف هذه الدبابات. وأكدت ناطقة باسم الوزارة الأوكرانية إيرينا زولوتار أن دبابات تشالنجر «أصبحت في أوكرانيا» من دون أن تحدد عددها. وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس من جهته أن برلين سلمت دبابات قتالية من طراز ليوبارد «متطورة جداً» لكييف، في حين أوضحت وزارة الدفاع لاحقاً أن عددها 18.

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في بيان: «وصلت دباباتنا كما هو موعود وفي الوقت المحدد إلى أصدقائنا الأوكرانيين. أنا على ثقة أن بإمكانها إحداث الفرق على الأرض».

في الأثناء، اختبرت البحرية الروسية صواريخ مضادة للسفن على هدف وهمي في بحر اليابان، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس. وأوضحت: «في مياه بحر اليابان، أطلقت سفن أسطول المحيط الهادئ صواريخ كروز من طراز موسكيت على هدف وهمي بحري للعدو». وأشارت إلى أن سفينتين شاركتا في هذه التدريبات.

وأضافت الوزارة أن «الهدف الواقع على مسافة 100 كيلومتر تقريباً أصيب مباشرة بنجاح بصاروخي كروز من طراز موسكيت»، مشيرة إلى أن قواتها الجوية البحرية أشرفت على «أمن التدريبات القتالية».

من جانبه، استنكر وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي «تزايد أنشطة الجيش الروسي في الشرق الأقصى، ومن ضمنها المناطق القريبة من اليابان».

وقال: إن طوكيو ستظل يقظة حيال العمليات العسكرية لموسكو، مضيفاً أنه لم يتم تسجيل أي أضرار بعد إطلاق الصواريخ.

وكالات...تعهد أمريكي بـ«عصر جديد» من الشراكة مع أفريقيا


تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أمس، ببداية «عصر جديد» من الشراكة مع أفريقيا، حيث تحدثت عند «بوابة النجم الأسود»، النصب التذكاري الذي يحيي ذكرى استقلال غانا عن الاستعمار. ودعت إلى مزيد من الاستثمار في أفريقيا.

وقالت: «سنتصدى معاً للتحديات، وسنستغل معاً الفرص المستقبلية». وأضافت: «لن تسترشد أمريكا بما نستطيع القيام به من أجل شركائنا الأفارقة، ولكن بما يمكننا فعله مع شركائنا الأفارقة».

وشددت هاريس على مجالات عدّة يمكن، بحسب واشنطن، أن تستفيد من المزيد من الاستثمار، وهي: تمكين المرأة والاقتصاد الرقمي والحوكمة والديمقراطية.

من جانبه، قال الرئيس الغاني، نانا أكوفو-أدو، إنه يأمل في رؤية هذا الأمر يتحقق بعد سنوات من التجاهل.

وأضاف أكوفو-أدو عندما التقى هاريس: «نريد أن نغير هذه الديناميكية».

إل سول دي بارال»... 39 مهاجراً ضحايا حريق في مركز توقيف بالمكسيك



قضى 39 مهاجراً على الأقل في حريق شب، أمس، في مركز توقيف للمهاجرين في مدينة سيوداد خواريس في شمال المكسيك عند الحدود مع الولايات المتحدة، في مأساة تسبب بها مهاجرون يخشون الترحيل، بحسب الحكومة المكسيكية. ويحاول نحو 200 ألف شخص شهرياً عبور الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة. ويجازف المهاجرون الذين يسعون إلى الهرب من براثن الفقر أو العنف في بلدانهم، كثيراً لدخول الأراضي الأمريكية.

وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز اوبرادور خلال مؤتمر صحافي: «وضعوا مفارش على باب مركز الاستقبال وأضرموا فيها النار دون أن يفكروا في أن ذلك سيسبب هذه المأساة الفظيعة». وأضاف: «إن ذلك بمثابة تحرك احتجاجي نعتقد أنهم قاموا به لأنهم علموا بأنهم سيرحّلون».

ورغم أنه لم يكشف بعد عن هويات وجنسيات الضحايا، قال الرئيس المكسيكي: إن المركز كان يستقبل «بشكل رئيسي مهاجرين من أمريكا الوسطى ومن فنزويلا». وقال المعهد الوطني للهجرة: «نأسف لوفاة 39 مهاجراً حتى الآن في الحريق». وأضاف: «إن 29 مصاباً في حالة خطرة نقلوا إلى أربعة مستشفيات وأعلن استعداده لمساعدة عائلات الضحايا».

وأشار إلى أنه تواصل «مع السلطات القنصلية لمختلف البلدان لتنفيذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المهاجرين الذين قضوا».

اندلع الحريق قبيل منتصف ليل الاثنين وهرع عناصر الإطفاء وعشرات سيارات الإسعاف إلى المكان على الإثر.

وبدأ في الموقع الذي يقيم فيه المهاجرون غير النظاميين. وذكرت صحيفة «إل سول دي بارال» أن غالبية الضحايا قضوا اختناقاً.

وقال عامل إنقاذ: «إن نحو 70 مهاجراً معظمهم فنزويليون كانوا في المركز».

د ب أ...رفع مستوى التهديد من الإرهاب المحلي في أيرلندا الشمالية إلى «شديد»


رفع جهاز المخابرات الداخلية البريطاني «إم آي 5» مستوى التهديد من الإرهاب المحلي في أيرلندا الشمالية من «كبير» إلى «شديد»، ما يعني أن حدوث هجوم «محتمل جداً» ووارد بصورة كبيرة، في الوقت الذي يعتزم فيه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زيارة أيرلندا الشمالية، وفق وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

تأتي هذه الخطوة لإعادة المستوى إلى ثاني أعلى فئة له في أعقاب هجمات في الآونة الأخيرة على مكاتب الشرطة، وقبل أسابيع من اجتماع القادة السياسيين في الإقليم للاحتفال بالذكرى 25 لاتفاق السلام. لكن الحكومة البريطانية أفادت بأن الإجراء أتى في أعقاب استهداف ضباط الشرطة في الآونة الأخيرة، ولا يرتبط بالذكرى السنوية. وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون أيرلندا الشمالية، كريس هيتون هاريس، أمام البرلمان:

إن قرار تغيير مستوى التهديد اتخذه جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني بشكل مستقل، ونوّه بالتهديد المستمر من «عدد صغير» من الأفراد، الذين ما زالوا يصرون على استخدام «العنف تحت دوافع سياسية».

شارك