وزارة الدفاع الصينية تؤكد استعدادها للعمل مع الجيش الروسي لتعزيز التعاون.. احتجاجات فرنسا.. ارتدادات سياسية واقتصادية مقلقة... الجمهوريون في الكونغرس يشككون في الإنفاق الأمريكي لدعم أوكرانيا
الخميس 30/مارس/2023 - 03:12 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 30 مارس
2023.
وكالات...وزارة الدفاع الصينية تؤكد استعدادها للعمل مع الجيش الروسي لتعزيز التعاو
أكدت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، أنها على استعداد للعمل مع الجيش الروسي لتعزيز التنسيق والاتصالات الاستراتيجية.
وأفادت وزارة الدفاع الصينية بأن التدريبات المشتركة التي جرت بين البحرية الروسية والصينية والإيرانية مؤخراً "عمّقت الصداقة والتعاون العملي" بين الدول الثلاث.
وتأتي تأكيدات وزارة الدفاع الصينية بعد زيارة تاريخية قام بها شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية في الفترة من 20 إلى 22 مارس الجاري إلى الاتحاد الروسي، بدعوة من فلاديمير بوتين رئيس الاتحاد الروسي.
وأفادت وزارة الدفاع الصينية بأن التدريبات المشتركة التي جرت بين البحرية الروسية والصينية والإيرانية مؤخراً "عمّقت الصداقة والتعاون العملي" بين الدول الثلاث.
وتأتي تأكيدات وزارة الدفاع الصينية بعد زيارة تاريخية قام بها شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية في الفترة من 20 إلى 22 مارس الجاري إلى الاتحاد الروسي، بدعوة من فلاديمير بوتين رئيس الاتحاد الروسي.
أ ب..12 قتيلاً و7 مفقودين على الأقل في حريق عبارة بالفلبين
اندلع حريق في عبارة تقل نحو 250 راكبا، إضافة إلى أفراد الطاقم، في الفلبين، راح ضحيته 12 شخصا على الأقل ومازال سبعة في عداد المفقودين، بحسب ما ذكر حاكم إقليم يوم الخميس.
وقال حاكم مقاطعة باسيلان جنوبي البلاد إن الكثيرين ممن جرى إنقاذهم قفزوا من العبارة ذعرا عند اندلاع الحريق، وانتشلهم خفر السواحل ورجال البحرية وطاقم عبارة أخرى وصيادون محليون من البحر.
وتواصلت جهود البحث والإنقاذ الخميس.
وأضاف الحاكم أن معظم من كانوا على متن العبارة جرى إنقاذهم خلال الليل، لكن السلطات تتحقق من الأعداد.
كما ذكر أن العبارة كانت في طريقها إلى بلدة جولو في إقليم سولو قادمة من مدينة زامبوانغا الجنوبية عندما اندلع الحريق قبالة باسيلان قرب منتصف الليل.
وقال إن من بين القتلى ثلاثة أطفال، كما أصيب 23 راكبا على الأقل ونقلوا إلى مستشفيات.
وقال مسؤولون إن معظم القتلى لقوا حتفهم غرقا، وتم انتشال جثثهم في البحر، وإنه تم سحب العبارة المحترقة إلى شاطئ باسيلان، وتم فتح تحقيق.
تشيع مثل هذه الحوادث في أرخبيل الفلبين بسبب العواصف، والصيانة السيئة للمركبات البحرية، وتكدس الركاب فوق قدرتها الاستيعابية، وعدم الالتزام بقواعد السلامة.
وفي أحد أكثر الحوادث فتكا، غرقت العبارة دونا باز بعد اصطدامها بناقلة وقود في ديسمبر 1987، ما أسفر عن مقتل أكثر من 4300 شخص في أسوأ كارثة بحرية في العالم في غير زمن الحرب.
د ب أ...الجمهوريون في الكونغرس يشككون في الإنفاق الأمريكي لدعم أوكرانيا
قال الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي إن مليارات الدولارات التي تقدم كمساعدات أمريكية لأوكرانيا قد يتم إنفاقها بشكل غير جيد، ويمكن استخدامها بشكل أفضل على الأولويات المحلية في الولايات المتحدة، في إشارة جديدة على الإزدواجية المتزايدة داخل الحزب فيما يتعلق بالدعم الأمريكي لأوكرانيا في الحرب.
وبينما أعرب النائب مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي عن تأييده لدعم واشنطن لأوكرانيا، فقد انتقد الدول الأوروبية الغربية لعدم تقديم مساعدات بنفس القدر الذي تقدمه الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ماكول، وهو نائب جمهوري من ولاية تكساس، قوله "سنواصل الضغط عليهم.. لا أعتقد أنه يتعين على الولايات المتحدة تحمل عبء هذه الحرب والمسؤولية في حين أن (الحرب) في ساحتهم الخلفية".
ووفقا لأحدث أرقام البنتاجون، بلغ إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا منذ بداية الحرب أكثر من 32 مليار دولار.
وبينما أعرب النائب مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي عن تأييده لدعم واشنطن لأوكرانيا، فقد انتقد الدول الأوروبية الغربية لعدم تقديم مساعدات بنفس القدر الذي تقدمه الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ماكول، وهو نائب جمهوري من ولاية تكساس، قوله "سنواصل الضغط عليهم.. لا أعتقد أنه يتعين على الولايات المتحدة تحمل عبء هذه الحرب والمسؤولية في حين أن (الحرب) في ساحتهم الخلفية".
ووفقا لأحدث أرقام البنتاجون، بلغ إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا منذ بداية الحرب أكثر من 32 مليار دولار.
أ ف ب...احتجاجات فرنسا.. ارتدادات سياسية واقتصادية مقلقة
تأخذ الاحتجاجات في فرنسا منعطفاً تصاعدياً ينذر بمزيد من الارتدادات المقلقة على مستويات مختلفة؛ بدءاً من الارتدادات السياسية وحتى الاقتصادية والمجتمعية، وبما يعكس تعقد الأزمة، التي أثارها النظام الجديد لرفع سن التقاعد، المرفوض على نطاق شعبي واسع، وفي ضوء السيناريوهات المفتوحة، التي تعكسها تلك الأزمة.
الاحتجاجات التي بدأت سلمية إلى حد بعيد، منذ بدايتها قبل شهور، تثار مخاوف من أن تشهد تحولات دراماتيكية بعد ذلك، ولا سيما منذ أن استخدمت الحكومة المادة الدستورية 49.3 من دون تصويت للدفع بمشروع القانون المرتبط برفع سن التقاعد إلى 64 عاماً للبرلمان، وفي ضوء تصاعد الغضب وأعمال العنف، التي وقعت الأسبوع الماضي.
وشهدت فرنسا الثلاثاء، موجة جديدة (هي العاشرة من نوعها) من تلك الاحتجاجات، وذلك بعد أسبوع من مسيرات شهدت أعمال عنف غير مسبوقة، منذ سنوات.
«هذه الاحتجاجات تعبر بشكل أو بآخر عن الصوت الرافض لسياسات الرئيس ماكرون»، طبقاً للمحلل السياسي من باريس نزار الجليدي، والذي يحدد في تصريحات خاصة لـ«البيان» أبرز الارتدادات السياسية للأزمة الحالية، والتي يأتي على رأسها «سقوط التوافقية التشاركية، التي عولت عليها الحكومة الفرنسية، برئاسة إليزابيت بورن، منذ بدايتها مع النقابات».
ثاني أبرز تلك الارتدادات- في تحليل الجليدي- يتعلق بـ«انشطار حزب المحافظين، والذين ساندوا ماكرون بشكل أو بآخر طمعاً في الحصول على المناصب الحكومية»، إضافة إلى الارتدادات السياسية على معسكر ماكرون في أي حدث سياسي أو انتخابي قادم، حيث إن هذا المعسكر قد «وقع على قرار تقاعده بالموافقة على قانون التقاعد»، وذلك في مقابل مكاسب سياسية لأقصى اليمين واليسار.
ويشير إلى أن الاحتجاجات الحالية في فرنسا تشير إلى اشتداد الصوت العالي للمعارضة، في ظل تعنت حكومي، وفي انتظار رد المجلس الدستوري بشأن القرار الجديد، مردفاً: «تعيش باريس على وهج صراع كبير.. وصوت الشارع سيغير مجرى الأحداث في فرنسا».
وبخلاف الارتدادات السياسية للأزمة الحالية على معسكر ماكرون فإن ثمة ارتدادات أشد خطورة على الواقع المعيشي بالنسبة للفرنسيين، سواء فيما يخص تداعيات الاحتجاجات المتصاعدة حالياً، وكذلك التداعيات المستقبلية المرتبطة برفع سن التقاعد، وهو ما تشير إليه الكاتبة الصحافية من باريس، فابيولا بدوي، في تصريحات خاصة لـ«البيان» أشارت خلالها إلى الموجات التصاعدية للاحتجاجات.
وتهدد تلك الاحتجاجات بشل البلد، ضمن مسارها التصاعدي، وبما يشمل القطاعات الحيوية، التي عرفت تعطلاً كبيراً وآخذاً في التصاعد، خلال المرحلة المقبلة، وبما يهدد كثيراً من المرافق الأساسية.
بينما على الجانب الآخر تتمسك الحكومة الفرنسية بموقفها، وترى أن مشروع قانون التقاعد ضروري حتى لا تفلس المنظومة، بينما يعتقد المحتجون من خلال النقابات والمحتجون بأن ثمة طرقاً مختلفة أخرى يمكنها أن تحقق ذلك الهدف المرجو، الذي تتحدث عنه الحكومة.
وتوضح بدوي أن «فرنسا من البلدان الأوروبية، التي تتمتع بأقوى نقابات في القارة، وتحظى النقابات بمكانة خاصة، وهي تعبر بالفعل على القطاع الأكبر من الشعب الفرنسي، وقد وضعت النقابات جدولاً زمنياً للاحتجاجات التصاعدية، التي تصل إلى التوسع في الإضرابات، بدءاً من الإضراب في 30% من القطاعات الحيوية».
مشيرة إلى أن هذا التصعيد ليس فقط من أجل التصدي للقانون الجديد، وإنما المسألة قد صارت متعلقة بعدم التفات الرئيس لمصالح الشعب «ولا نعلم إلى أي مدى يمكن أن يصل الموقف؟».
نوفوستي...الملك تشارلز يلتقي شولتس ويلقي كلمة أمام البرلمان الألماني
التقى ملك بريطانيا تشارلز الثالث المستشار الألماني أولاف شولتس، ويستعد ليصبح أول ملك يتحدث أمام البرلمان الألماني (البوندستاغ) اليوم الخميس وسط زيارة رفيعة المستوى تهدف إلى تعزيز العلاقات بين القوتين الأوروبيتين.
يقوم تشارلز (74 عاما) بأول جولة خارجية رسمية له منذ جلوسه على عرش بريطانيا.
ووصل الملك وعقيلته كاميلا إلى برلين الأربعاء.
استقبلت حشود ورئيس البلاد فرانك فالتر شتاينماير الزوجين الملكيين عند بوابة براندنبورغ الشهيرة ببرلين، وحضر الثلاثة مأدبة عشاء على شرف الزوجين في القصر الرئاسي.
تحاول الحكومة البريطانية إصلاح العلاقات المتوترة مع شركائها بالقارة في أعقاب العملية المؤلمة التي سبقت وتلت انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
كانت تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد كبيرة، حيث أدت لخروج بريطانيا من السوق المشتركة للاتحاد الأوروبي، ووضع حواجز تجارية بين الجانبين، ونقص في العمالة، واستبعاد لندن من برامج علمية أوروبية رئيسية.
ومن خلال إيلاء اهتمام خاص بأكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي - فرنسا وألمانيا - يأمل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في تطبيع العلاقات مع دول الاتحاد.
كان تشارلز يخطط لزيارة فرنسا أولا، لكن الاحتجاجات المناهضة للحكومة هناك حالت دون ذلك، ما وجه التركيز على ألمانيا، حيث تتمتع العائلة المالكة البريطانية هناك بالكثير من الفضول والإعجاب.