لإشعال فتنة طائفية.. العراق يُفشل مخطط لمهاجمة قرية شيعية في ديالي
الجمعة 31/مارس/2023 - 02:41 م
طباعة
أميرة الشريف
أفادت وكالة شفق نيوز الكردية العراقية، بأن السلطات العراقية أحبطت مخططا لإشعال فتنة طائفية في المنطقة الممتدة بين محافظة ديالى وبغداد.
وذكرت تقارير إعلامية بأنه تم اعتقال شخصين هما المتهمان الرئيسيان في مخطط الفتنة وقد اعترفا بأنهما كانا يعدان لمهاجمة قرية شيعية ومن ثمة دفعها لردود انتقامية تستهدف قرية سنّية، بينما المراد من ذلك تهجير أهل القرية الأخيرة بما يتيح إحداث تغييرات في التركيبة الديمغرافية.
وأفادت التقارير بأن المتهمين اعترفا أيضا بأنهما كانا يخططان لمهاجمة قرية شيعية ليتبعها انتقام من قرية سنية وتهجيرها لإشعال الاقتتال الطائفي وتنفيذ مخططات ديمغرافية تقودها جهات متنفذة".
وأحيلا المتهمين والمحجوزات مع السيارتين إلى مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب ديالى لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وشهد العراق خلال السنوات التي تلت الغزو الأمريكي واسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، موجة من أعمال القتل الطائفي كان أسوأها خلال عهد رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
وتأجج الاقتتال الطائفي كذلك بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، على مساحة واسعة من العراق في 2014، وارتكابه فظاعات ومجازر.
وبعد إعلان هزيمته في 2017 شهدت البلاد كذلك أعمال قتل طائفية وتعرض السكان العرب السنّة في بعض المناطق للتهجير القسري أو القتل والخطف.
وتعدّ ديالى المتاخمة لإيران وإقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق قناة رئيسية لتهريب السلع والمواد كالمخدرات.
وافتكّت منظمة بدر المدعومة من إيران، وهي أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي في العراق، السيطرة على المحافظة من داعش في عام 2015.
وأكدت منظمة بدر هيمنتها منذ ذلك الحين على العديد من الأحزاب السياسية الشيعية والقوات شبه العسكرية المرتبطة بها، وحتى بعض الجماعات السنية.
المسؤولون والسكان يعتبرون أن بعض الهجمات في ديالى مرتبطة بنزعة طائفية في علاقة بانتقام من السنة على خلفية هجوم تحمل تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته
ويقول سكان ديالى إنهم يشعرون بعدم الأمان بغض النظر عن أسباب الهجوم، ويعتبرون السلطات العراقية مسؤولة لسماحها بحدوث مثل هذه الهجمات.
وعاد معظم السكان السنة الذين نزحوا خلال الحرب ضد داعش إلى المحافظة، لكنهم يقولون إن السلطات والجيران ينظرون إليهم بعين الريبة بسبب انتمائهم المفترض إلى المتطرفين.
وتشهد مناطقهم سلسلة من الهجمات الانتقامية كلّما شنت خلايا التنظيم هجمات على المدنيين أو قوات الأمن.
وذكرت تقارير إعلامية بأنه تم اعتقال شخصين هما المتهمان الرئيسيان في مخطط الفتنة وقد اعترفا بأنهما كانا يعدان لمهاجمة قرية شيعية ومن ثمة دفعها لردود انتقامية تستهدف قرية سنّية، بينما المراد من ذلك تهجير أهل القرية الأخيرة بما يتيح إحداث تغييرات في التركيبة الديمغرافية.
وأفادت التقارير بأن المتهمين اعترفا أيضا بأنهما كانا يخططان لمهاجمة قرية شيعية ليتبعها انتقام من قرية سنية وتهجيرها لإشعال الاقتتال الطائفي وتنفيذ مخططات ديمغرافية تقودها جهات متنفذة".
وأحيلا المتهمين والمحجوزات مع السيارتين إلى مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب ديالى لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وشهد العراق خلال السنوات التي تلت الغزو الأمريكي واسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، موجة من أعمال القتل الطائفي كان أسوأها خلال عهد رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
وتأجج الاقتتال الطائفي كذلك بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، على مساحة واسعة من العراق في 2014، وارتكابه فظاعات ومجازر.
وبعد إعلان هزيمته في 2017 شهدت البلاد كذلك أعمال قتل طائفية وتعرض السكان العرب السنّة في بعض المناطق للتهجير القسري أو القتل والخطف.
وتعدّ ديالى المتاخمة لإيران وإقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق قناة رئيسية لتهريب السلع والمواد كالمخدرات.
وافتكّت منظمة بدر المدعومة من إيران، وهي أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي في العراق، السيطرة على المحافظة من داعش في عام 2015.
وأكدت منظمة بدر هيمنتها منذ ذلك الحين على العديد من الأحزاب السياسية الشيعية والقوات شبه العسكرية المرتبطة بها، وحتى بعض الجماعات السنية.
المسؤولون والسكان يعتبرون أن بعض الهجمات في ديالى مرتبطة بنزعة طائفية في علاقة بانتقام من السنة على خلفية هجوم تحمل تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته
ويقول سكان ديالى إنهم يشعرون بعدم الأمان بغض النظر عن أسباب الهجوم، ويعتبرون السلطات العراقية مسؤولة لسماحها بحدوث مثل هذه الهجمات.
وعاد معظم السكان السنة الذين نزحوا خلال الحرب ضد داعش إلى المحافظة، لكنهم يقولون إن السلطات والجيران ينظرون إليهم بعين الريبة بسبب انتمائهم المفترض إلى المتطرفين.
وتشهد مناطقهم سلسلة من الهجمات الانتقامية كلّما شنت خلايا التنظيم هجمات على المدنيين أو قوات الأمن.