انفجار عبوة ناسفة بمنطقة المزة في دمشق/الصومال: مقتل 14 إرهابياً حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية/محمد بن سلمان يبحث مع السيسي تعزيز العلاقات وتطورات المنطقة
رويترز: انفجار عبوة ناسفة بمنطقة المزة في دمشق
قالت وسائل إعلام رسمية سورية، أمس الأحد، إن انفجار عبوة ناسفة في سيارة تسبب في سماع دوي انفجارات كبيرة في منطقة المزة قرب العاصمة دمشق.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر بالشرطة، قولها إنه لم تقع إصابات جراء انفجار العبوة الناسفة.
وقال سكان إنهم سمعوا دويّ انفجارات هائلة في محيط مطار المزة العسكري.
الرئيس الأوكراني يكشف تفاصيل الوضع العسكري في باخموت
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد أن الوضع العسكري حول مدينة باخموت، التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ أشهر، "ملتهب للغاية".
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الاتصال المرئي إن شخصين لقيا حتفيهما في هجوم روسي بقذائف المورتر في منطقة سومي الشمالية.
وأشار إلى التقارير التي أفادت في وقت سابق بأن قصفا روسيا أدى إلى مقتل ستة أشخاص في مدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وكالات: الصومال: مقتل 14 إرهابياً حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية
أعلن الجیش الوطني الصومالي قتل 14 عنصراً من ميلیشیات الشباب الإرهابية، بالتعاون مع المقاومة الشعبیة المحلیة في منطقة «مكودي» جنوب غربي البلاد، بينما زعمت الحركة الإرهابية السيطرة على القاعدة، ومقتل ضابط رفيع، وإصابة 4 آخرين جراء الهجوم، فيما تواصل نزيف الانشقاقات في صفوف الحركة المتشددة وأصبح يعصف ببيت داخلي بات يترنح تحت وقع ضربات الجيش الصومالي في تصدعات تدشن مسار أفول.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالیة الرسمية (صونا) أمس السبت عن ضباط الجیش الوطني قولهم إن «الخلایا الارهابیة حاولت شن هجوم یائس ضد قاعدة عسكریة ولكن القوات المسلحة ألحقت خسائر كبیرة بالمتمردین».
وأشارت الوكالة في الوقت ذاته الى أن الحكومة الفیدرالیة تبذل جهدها لإیصال الخدمات الاجتماعیة الى المناطق المحررة من قبضة الحركة الإرهابیة المرتبطة بتنظیم (القاعدة) وذلك بناء على توجیهات الرئیس الصومالي حسن شیخ محمود.
من جهة أخرى، تتواصل ظاهرة الانشقاقات في صفوف الحركة الإرهابية منذ إعلان الرئيس الصومالي حملة عسكرية لدحر الحركة الإرهابية في أغسطس/ آب الماضي.
ورغم أن السلطات الرسمية لم تقدم بعد بيانات دقيقة حول عدد المنشقين من حركة الشباب منذ بداية الحملة، إلا أن تقديرات تشير إلى أن العدد يفوق 200 شخص بينهم عناصر وقيادات بالتنظيم.
وفي أحدث انشقاق، استسلم عبدي حسن هولبالي، وهو قيادي ميداني بارز في حركة الشباب، وسلم نفسه للجيش الصومالي في بلدة جنالي بمحافظة شبيلى السفلى جنوبي البلاد.
ولم تكشف السلطات الرسمية عن صورة لهولبالي، فيما تقول تقارير إعلامية إنه رجل أربعيني، ظل ملتزماً بصفوف الحركة وأجندتها لمدة تسع سنوات ترك مكانه في التنظيم مستغلاً العفو الحكومي المقدم لكل من يلقي السلاح ويستسلم للحكومة والخضوع لبرنامج إعادة تأهيل خاص قبل اندماجه في المجتمع من جديد أو حتى توظيفه في الأجهزة الأمنية في حال تأكدت السلطات بأن ذلك يساهم في دحر الإرهاب، لكن يتم ذلك طوعاً وفق السياسات المتبعة في التعامل مع المنشقين.
باخموت تلتهب.. وزيلينسكي يواصل «النضال»
أعلنت قوات فاغنر الروسية العسكرية الخاصة أنها تتقدم نحو مركز مدينة باخموت، وأعلنت السلطات الأوكرانية عن سقوط قتلى وجرحى في قصف صاروخي روسي لبلدة قريبة من المدينة، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قتلت نحو 400 جندي، وأحبطت محاولات استطلاع وتخريب، وفيما أكد الرئيس الأوكراني أن قواته «ستواصل النضال من أجل استقلال أوكرانيا»، أصدرت السلطات استراتيجية جديدة لاستعادة شبه جزيرة القرم اعتبرتها موسكو«مجرد عواء نازي».
في مركز باخموت
وقال رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، إن قواته رأس الرمح في الهجوم على باخموت المحاصرة، تتقدم في عمق المدينة، وقال جهازه الإعلامي على «تليغرام»، إن الوحدات المقاتلة للمجموعة تخوض معارك حاسمة في مركز باخموت لإكمال السيطرة على المدينة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها في محور دونيتسك، صفت أكثر من 210 من العسكريين والمرتزقة الأوكرانيين، ودمرت مدافع هاوتزر من طراز «مستا-بي». وفي محوري جنوب دونيتسك وزابوريجيا، تم تدمير مجموعتين من مجموعات التخريب والاستطلاع التابعة للقوات الأوكرانية، وتمت تصفية أكثر من 40 جندياً أوكرانياً، وتدمير مدافع هاوتزر «دي 30»، و«دي 20»، ورادار مضاد للبطارية من صنع أمريكي.
إلى جانب ذلك أفادت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط وتدمير11 مسيّرة أوكرانية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وفي خيرسون وخاركيف، وتصفية 145 مسلحاً أوكرانياً، وإحباط محاولات 6 مجموعات استطلاع وتخريب، وسط تقدم القوات الروسية في محاوركوبيانسك وكراسني-ليمانسك وخيرسون.
هجوم صاروخي
وقُتل ستة أشخاص، أمس الأحد، في قصف صاروخي روسي استهدف ناحية مكتظة سكانياً، في مدينة كوستيانتينيفكا، في الشرق الأوكراني. وأعلنت النيابة العامة مقتل ثلاث نساء، وثلاثة رجال، وإصابة ثمانية أشخاص. وقالت الشرطة إن الضربة استهدفت «16 مبنى سكنياً، وثمانية منازل ودار حضانة ومبنى إدارياً وثلاث سيارات وخطاً لأنابيب الغاز».
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس حفرة كبيرة في فناء برج مؤلف من 14 طابقاً تكسّر زجاج نوافذه، كما دُمّرت سقوف منازل مجاورة. وقالت شرطة منطقة دونيتسك إن روسيا أطلقت صواريخ من طرازي إس-300، وأوراغان في «هجوم كبير» تخلّلته ست ضربات. تقع كوستيانتينيفكا على بعد نحو 27 كلم من مدينة باخموت حيث تدور أعنف المعارك.
وقُتل متطوع فرنسي في أوكرانيا، قبل أسبوع، حسبما أعلنت وزارة خارجية بلاده، مؤكدة معلومات أوردتها صحيفة لوموند. وأفادت الصحيفة الفرنسية بأن «شخصاً يدعى «تي» مات قبل أسبوع». وقالت الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس «علمنا بالخبر المحزن. نقدم تعازينا إلى العائلة التي تتواصل معها الدوائر المختصة في الوزارة». الأسبوع الماضي أبلغت الوزارة أيضاً عن مقتل كيفن د. في باخموت، وهو عامل إنساني سابق غادر منذ أكثر من عام للقتال إلى جانب الأوكرانيين.
مواصلة النضال
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، أن أوكرانيا صدّت منذ عام قرب كييف «أكبر قوة معادية للإنسانية»، في الذكرى الأولى للعثور على جثث مدنيين في بوتشا. وكتب زيلينسكي على تليغرام «يا شعب أوكرانيا، لقد أوقفتم أكبر قوة معادية للإنسانية في عصرنا. أوقفتم القوة التي تحتقر كل ما يعطي معنى للإنسان وتسعى لتدميره»، مرفقاً منشوره بصور لتحرير المنطقة قبل عام. وأضاف «سنحرّر جميع أراضينا. سنعيد رفع العلم الأوكراني في جميع مدننا وبلداتنا»، في وقت لا تزال روسيا تسيطر على أكثر من 18% من الأراضي الأوكرانية.
من جهته، أكد القائد العام للجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، أمس الأحد، على تليغرام أن أوكرانيا «ستواصل النضال من أجل استقلالها».
استراتيجية استرداد القرم
ونشرت أوكرانيا، امس الأحد، استراتيجية إنهاء احتلال القرم، من 12 نقطة، من بينها تدمير جسر القرم، وتطهير السكان، وطرد فوري لكل السكان القادمين إلى القرم بعد عام 2014.
ونشر أمين مجلس الأمن الوطني والدفاع الأوكراني، ألكسي دانيلوف، امس الأحد، في صفحته على «فيسبوك» 12 خطوة ل «إنهاء احتلال القرم» شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إليها في 2014.
ويوجد من بين هذه الخطوات اقتراح حول إعادة تسمية مدينة سيفاستوبول إلى «الكائن رقم 6»، وفيما بعد ربما إلى مدينة أختيار، الإضافة إلى «تدمير جسر القرم». كما هدد سكان القرم بأعمال تطهير، وكذلك بالطرد الفوري لكل السكان القادمين إلى القرم بعد عام 2014.
من جهته، اعتبر نائب مجلس الدوما الروسي، دميتري بيليك، أن مدينة سيفاستوبول ستحمل اسمها التاريخي دائماً، واصفا خطط كييف لإعادة تسميتها إلى «الكائن رقم 6» بأنها «عواء للنازيين الأوكرانيين».
وفي تعليقه على «النسخة الجديدة لاستراتيجية إنهاء احتلال القرم»، عبّر النائب عن اعتقاده بأنه من الممكن صياغة كتاب من أقوال دانيلوف التي يتميز كل منها بالوقوف على وشك الجنون والغباء. وتساءل: «من هو هذا الشخص: هاو أم مجرد شعبوي؟ على ما يبدو سنعرف ذلك قريباً. ومن المرجح أن تختفي هذه الشخصية فوراً بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا».
ترامب يكتسح استطلاعات الرأي داخل الحزب الجمهوري
أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة «يوغوف»، أن أكثر من 50% من الجمهوريين الأمريكيين مستعدون لدعم ترشيح الرئيس السابق، دونالد ترامب، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع عقدها عام 2024. وعشية مثوله أمام محكمة في نيويورك، قال محامو ترامب إن تصويت هيئة محلّفين لصالح توجيه الاتّهام له بأنه «اضطهاد سياسي».
ووفقاً للاستطلاع، فإن غالبية الجمهوريين مستعدون لدعم ترامب، بالرغم من نية السلطات الأمريكية، توجيه اتهامات ضده في المحكمة. وبحسب الاستطلاع، من بين جميع المرشحين عن الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية، يمكن أن يصوت 52% من مؤيدي الحزب لصالح ترامب، يليه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، بنسبة دعم بلغت ال 21%، أما في المركز الثالث فجاءت الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية، نيكي هايلي، بنسبة دعم بلغت 5%.
وفي سياق آخر، أظهر استطلاع آخر أجرته «يوغوف»، حول قرار هيئة المحلفين الأمريكية توجيه أكثر من 30 تهمة لترامب، أن 43% يعتبرون أن قرار هيئة المحلفين مدفوع بتحيز سياسي، بينما اعتبر 42% أن هذا القرار نابع من رغبتهم في محاسبة ترامب.
يذكر أن هيئة المحلفين الأمريكية في نيويورك، صوتت في وقت سابق لصالح إدانة ترامب، ووفقاً لشبكة «سي إن إن» نقلاً عن مصادر مطلعة، يتهم مكتب المدعي العام في مانهاتن ترامب بأكثر من 30 تهمة بالاحتيال التجاري.
من جانبهم، ندّد محامو ترامب الأحد، بتصويت هيئة محلّفين لصالح توجيه الاتّهام لموكّلهم، واصفين الأمر بأنه «اضطهاد سياسي»، فيما أعلن الملياردير الجمهوري أنه سيلقي مساء الثلاثاء كلمة في دارته في مارالاغو في فلوريدا.
ورفض محامي ترامب جو تاكوبينا الأحد التّهم المرتقب توجيهها لموكّله، ووصفها بأنها أشبه بسيناريو في «عالم مقلوب رأساً على عقب». وقال المحامي في تصريح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية «إنها قضية اضطهاد سياسي».
كذلك وصف تاكوبينا مايكل كوهين، محامي ترامب السابق الذي سجن بتهم متّصلة بالقضية وانقلب ضد الملياردير الجمهوري، والذي يرجّح أن يكون الشاهد الرئيسي في القضية، بأنه «مدان يعاني الكذب المرضي».
والأحد جاء في بيان لترامب الذي من المفترض أن يمثل ظهر الثلاثاء أمام محكمة في نيويورك لتبلّغ التّهم في قضية دفع مبالغ مالية في عام 2016 لممثلة إباحية لقاء التستّر عن فضيحة، أنه سيلقي كلمة في بالم بيتش الساعة 20,15 بالتوقيت المحلي (00,15 ت غ). ووصف ترامب الملاحقات القضائية بحقّه بأنها «حملة اضطهاد» موجّهاً انتقادات للقاضي المكلّف النظر فيها.
وقد يُصبح الجمهوري البالغ 76 عاماً أوّل رئيس سابق أو في المنصب يُوجَّه إليه الاتّهام بارتكاب جناية، وذلك على أعتاب الانتخابات الرئاسيّة التي يسعى ترامب إلى خوضها في 2024. لكن لائحة الاتّهام ممهورة بختم من مكتب المدّعي العام في مانهاتن، أي أنها لم تعلن بعد.
وقال تاكوبينا إنه لا يتوقّع أن يبادر الدفاع إلى طلب رد القضية فوراً، مشيراً إلى أن وكلاء الرئيس السابق لم يتسنَّ لم بعد الاطّلاع على التّهم. لكن وكيلاً آخر لترامب هو المحامي جيمس تراستي قال في تصريح لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأحد إنه «بناء على ما نتوقّع أن يكون عليه الاتّهام، ستشوبه ثغرات قانونية وسيواجَه مبكراً بطلب رد مشروع».
ولم ترد معلومات وافرة بشأن الإجراءات القضائية المتوقّعة الثلاثاء في مانهاتن، حيث تتهيّأ الشرطة ووكالات إنفاذ القانون لتظاهرات احتجاجية وأخرى مضادّة.
وقال محامي ترامب إنه لا يتوقّع أن يجبر موكّله على الظهور مكبّل اليدين أمام وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن الرئيس السابق سيكون بحماية وكالة الخدمة السرية الموكلة عادة حماية الرئيس. وأعرب عن أمله بأن تجري الأمور «بما أمكن من رقي».
د ب أ: أوكرانيا تعلن شنّ 8 ضربات جوّ على مواقع روسية
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية عن شنّ ثماني ضربات جوية على مواقع روسية.
وأوضحت الهيئة، أمس، أن «القوات الجوية التابعة لقوات الدفاع شنَّت ثماني ضربات على مواقع يتركز فيها عناصر ومعدات عسكرية لروسيا»، مشيرةً إلى أن وحدات من قوات الصواريخ والمدفعية ضربت منطقة تمركز روسية ومركزاً للقيادة، فضلاً عن هدفين آخرين.
وأكدت أن «شنّ هجمات صاروخية وضربات جوية في مختلف أنحاء أوكرانيا يظل احتمالاً كبيراً»، متهمةً روسيا بمواصلة تجاهل قوانين الحرب وأعرافها واستخدام أساليب الإرهاب ضد المدنيين.
وذكرت، خلال تقرير نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية «يوكرينفورم»، أن وحدات قوات الدفاع الأوكرانية صدَّت أكثر من 50 هجوماً روسياً.