الصين وافقت على تقديم أسلحة فتاكة لروسيا.. وثائق سرية تكشف... أوسلو تطرد 15 موظفاً في سفارة روسيا ... توتر مستمر بمروي شمال السودان.. الدعم السريع لم ينسحب
الجمعة 14/أبريل/2023 - 02:23 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 أبريل
2023.
الصين وافقت على تقديم أسلحة فتاكة لروسيا.. وثائق سرية تكشف
وافقت الصين على "تقديم أسلحة فتاكة" لروسيا في حربها في أوكرانيا بوقت سابق من هذا العام، وخططت لإخفاء المعدات العسكرية كأغراض مدنية، وفقاً للوثائق العسكرية الأميركية المسربة أخيراً.
وكشفت المعلومات المسربة أن جهاز المخابرات الخارجية الروسي أفاد بأن اللجنة العسكرية المركزية الصينية "وافقت على التزويد الإضافي" للأسلحة وأرادت إبقاءها سرية، بحسب "واشنطن بوست".
جاءت هذه المعلومات في وثيقة استخباراتية أميركية تحت عنوان فرعي "بكين توافق على شحنات خفية للمساعدات الفتاكة لروسيا".
وقدم التقرير الدليل الأكثر تفصيلاً حتى الآن، لما أدى إلى موجة من تحذيرات إدارة بايدن إلى بكين ابتداءً من أواخر فبراير.
بدوره، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية "لم نرَ دليلاً على أن الصين نقلت أسلحة أو قدمت مساعدة قاتلة لروسيا".
وأضاف "لكننا ما زلنا قلقين ونستمر في المراقبة عن كثب". ووافق مسؤول دفاعي كبير مع هذا التقييم.
كما تحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المعلومات حول الوثيقة شديدة السرية.
وشجبت الصين، التي تصر على أنها محايدة بشأن الحرب في أوكرانيا، تلك التصريحات الأميركية وقالت إنها لن تقبل أبداً الإكراه أو "أصابع الاتهام الأميركية".
لكن الوثيقة المسربة تلقي الضوء على علاقة روسيا العميقة بالصين، التي تعد الآن الصديق الخارجي الرئيسي لموسكو، حيث إن حرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا تترك روسيا معزولة بشكل متزايد.
وعلى الرغم من أن الرئيس الصيني شي جين بينغ بدا وكأنه يعزز علاقته مع بوتين خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام لموسكو الشهر الماضي، إلا أن الصين أحجمت عن تأييد جهود الرئيس الروسي في أوكرانيا بشكل كامل، وبدلاً من ذلك وضعت نفسها كصانع سلام محتمل.
توتر مستمر بمروي شمال السودان.. الدعم السريع لم ينسحب
لا يزال التوتر مستمراً في منطقة مروي بالولاية الشمالية للسودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الجمعة، بأن الجيش يتمركز في القاعدة الجوية بمروي.
فيما تواصل قوات الدعم السريع تمركزها في مناطق قريبة من تلك القاعدة لليوم الثالث على التالي، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية، على الرغم من مطالبة الجيش بانسحابها.
مخرج للأزمة
كما أكدت المصادر أن الوفد الأمني والعسكري الذي وصل إلى مروي من الخرطوم يوم أمس مازال في المنطقة، بغية إيجاد مخرج للأزمة الراهنة بين الجيش الذي يترأسه عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي.
إلا أن الأوضاع داخل المدينة هادئة نسبياً، إذ خلت شوارعها من مظاهر التحشيد العسكري مع انسياب الحركة عبر الجسر الرابط بين مدينتي كريمة ومروي.
وكانت المنطقة شهدت توتراً غير مسبوق منذ الأربعاء الماضي، إثر دفع قوات الدعم السريع بمئات الآليات إلى منطقة قريبة من القاعدة الجوية العسكرية، ما دفع الجيش إلى الاستنكار، وانتقاد تلك الخطوة، محذراً من دخول البلاد في صراع أمني خطير.
كما شدد على ضرورة انسحاب كامل تلك الآليات، معتبراً أن انتشارها جاء مخالفاً للقانون ودون تنسيق مع القوات المسلحة.
أمام هذا المشهد الخطير الذي أنذر بإمكانية تدهور الأوضاع الأمنية، تعالت الأصوات إلى التهدئة وعقدت اجتماعات بين عسكريين ومدنيين أمس، أفضت إلى تشكيل لجنة أمنية مشتركة في مساعٍ لنزع فتيل التوتر بين أكبر قوتين عسكريين في البلاد.
يذكر أن خلافات سابقة بين الطرفين كانت طفت إلى السطح أيضا خلال ورشة الإصلاح الأمني التي عقدت في مارس الماضي (2023) حول دمج عناصر الدعم السريع في الجيش، وأدت إلى تأجيل الإعلان عن الاتفاق السياسي النهائي الذي كان مقرراً مطلع أبريل من أجل العودة بالبلاد إلى المسار الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية.
جلسة استماع جديدة لترامب أمام القضاء في نيويورك
تم الاستماع الخميس الى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في نيويورك في إطار محاكمة مدنية تتعلّق بتهم احتيال ضمن مجموعته "منظمة ترامب"، وذلك بعد أسبوع من توجيه اتّهامات جنائية إليه في قضية منفصلة.
وأجاب الرئيس الأمريكي السابق الذي ينوي الترشح مجددا في انتخابات 2024، على الاسئلة تحت القسم وبعيدًا عن الأنظار في مكتب المدعية العامة لولاية نيويورك ، ليتيسيا جايمس حيث وصل صباحا في سيارة سوداء.
وكان في استقبال ترامب مجموعة من انصاره ومعارضيه الذين تم إبعادهم من قبل جهاز أمني وغادر الملياردير الجمهوري المبنى الواقع قرب وول ستريت عند قرابة السادسة مساء للعودة في سيارة سوداء إلى برج ترامب شمال جزيرة مانهاتن.
رفعت المدعية العامة لولاية نيويورك في سبتمبر دعوى ضد ترامب وثلاثة من أبنائه، مطالبة إياهم بتعويضات بقيمة 250 مليون دولار عن احتيالات ضريبية ومالية عند تقييم أصول المجموعة.
وتتّهم المدعية العامة وهي ديمقراطية الملياردير الجمهوري وأبناءه بالتلاعب "عمداً" بتقييم أصول المجموعة التي تشمل نوادي غولف وفنادق فخمة وعقارات أخرى - للحصول على قروض بفوائد ميسّرة من البنوك أو تخفيض الضرائب المستحقّة عليهم.
من نوادي الغولف وبرج ترامب في نيويورك إلى مارالاغو في بالم بيتش بفلوريدا ... أثار مكتب ليتيسيا جايمس تساؤلات حول تقييم الاصول في شكوى من 222 صفحة تستهدف أيضًا دونالد ترامب جونيور وإيفانكا ترامب وإريك ترامب.
قد تُعقد جلسات استماع تحت القسم في غرفة مغلقة في اطار هذا الملف قبل البدء الفعلي للمحاكمة المحدد حاليًا في أكتوبر.
دحض دونالد ترامب هذه المخالفات. وعلى شبكته "تروث سوشال" وصف القضية بأنّها "سخيفة... تماماً مثل جميع دعاوى التدخّل الانتخابي التي أواجهها".
لكن الملفات القضائية ضده تتراكم قبل الانتخابات التمهيدية لترشيح الحزب الجمهوري.
بالإضافة إلى لائحة الاتهام التاريخية، الجنائية هذه المرة مطلع أبريل في نيويورك، ما زال دونالد ترامب في مرمى القضاء لتورطه المزعوم في محاولة لعكس نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 في جورجيا لصالحه ولدوره في الهجوم على مبنى الكابيتول من قبل أنصاره في 6 يناير 2021.
في رسالته على موقع "تروث سوشال" وصف دونالد ترامب ليتيسيا جايمس وهي من أصول افريقية بأنها "عنصرية" وكذلك مدعي عام مانهاتن ألفين براغ وهو أيضًا أمريكي من أصل افريقي ووجه اليه الاتهام.
كان الملياردير البالغ من العمر 76 عامًا لبى استدعاء في أغسطس لكنه تذرع طوال الجلسة بحقه في التزام الصمت بموجب التعديل الخامس في الدستور الأميركي.
وهذه القضية منفصلة عن القضية الجنائية التي اتُهم فيها ترامب الأسبوع الماضي بـ34 عملية احتيال مرتبطة بدفع مبالغ مالية للتكتّم على ثلاث قضايا محرجة قبل الانتخابات الرئاسية للعام 2016، بما في ذلك علاقة مع الممثلة ستورمي دانييز، الأمر الذي ينفيه دائماً.
وتعدّ لائحة الاتهام الجنائية هذه الأولى من نوعها لرئيس أمريكي سابق.
اعتقال المشتبه في تسريبه الوثائق الأمريكية السرية
أفادت وسائل إعلام أمريكية الخميس أنّ مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" أوقف مشتبهاً به في قضية الوثائق السرّية التي تمّ تسريبها والتي يُعتقد أنّ عنصراً في الحرس الوطني يقف خلفها.
وقالت شبكة "إيه بي سي نيوز" إنّ الشرطة الفدرالية أوقفت عنصراً في الحرس الوطني الجوّي في ولاية ماساتشوستس، في حين بثّت شبكة "سي إن إن" مشاهد من نورث دايتون أظهرت عناصر من قوات الأمن تقتاد رجلاً يرتدي سروالاً قصيراً ويداه خلف ظهره ويضعونه في سيارة لا تحمل أي علامات.
أوسلو تطرد 15 موظفاً في سفارة روسيا
أعلنت النرويج، أمس، طرد 15 موظفاً في سفارة روسيا في العاصمة أوسلو، تعتبرهم «عملاء استخبارات»، في حين وصفت البعثة الروسية القرار بأنه «غير ودي إلى أبعد حد»، متوعدةً بـ«الرد».
وقالت وزيرة الخارجية النروجية، أنيكين هوتفيلت في بيان: «أعتبر عملاء الاستخبارات الخمسة عشر هؤلاء أشخاصاً غير مرغوب فيهم، لقيامهم بنشاطات لا تتناسب مع وضعهم الدبلوماسي». وأضافت: «إنه إجراء مهم لمواجهة أنشطة التجسس الروسي في النرويج وتقليص حجمها».
وشدّدت هوتفيلت خلال مؤتمر صحافي على أنه تم تتبع نشاطاتهم «لفترة»، دون أن ترغب في تحديد التهم الموجهة إليهم بالفعل.
بدورها، أوضحت «الخارجية النروجية»، أن الروس الخمسة عشر المتواجدين في البلاد تحت غطاء دبلوماسي يجب أن يغادروا الأراضي النروجية «قريباً». وبررت أوسلو قرارها بـ«معطيات جيوسياسية جديدة ولّدت، لناحية التجسس، تهديداً متزايداً من روسيا».
من ناحيته، قال المتحدث باسم السفارة الروسية، تيمور تشيكانوف لوكالة «فرانس برس»، في رسالة إلكترونية: «رد فعلنا سلبي جداً». وأضاف: «إنه قرار جديد غير ودي إلى أبعد حد، سيتبعه رد».
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية عبر قناتها على «تليغرام»: «نؤكد المعلومات التي نشرت في البيان الصحافي لوزارة الخارجية النرويجية، بشأن إعلان 15 موظفاً غير مرغوب فيهم في السفارة، رد الفعل سلبي للغاية. هذه خطوة أخرى غير ودية للغاية، ستتبعها إجراءات انتقامية»، وفق ما أوردته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً من نوع جديد
أطلقت كوريا الشمالية اليوم الخميس "نوعا جديدا" من الصواريخ البالستية يعمل على الأرجح بالوقود الصلب وفقا للجيش الكوري الجنوبي، وهو ما سيمثل تقدما تقنيا واستراتيجيا كبيرا لبرنامج بيونغ يانغ للتسلح.
وتسبب إطلاق الصاروخ بحال من التأهب لفترة وجيزة في جزيرة هوكايدو اليابانية (شمال) قبل أن تؤكد طوكيو أنه لم يسقط في أراضيها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية لوكالة فرانس برس "يبدو أن كوريا الشمالية أطلقت نوعا جديدا من الصواريخ البالستية، يعمل على الأرجح بالوقود الصلب".
كل الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي أطلقتها كوريا الشمالية حتى الآن تعمل بالوقود السائل. والصواريخ العاملة بالوقود الصلب التي سعت بيونغ يانغ منذ فترة طويلة إلى تطويرها تُظهر ثباتا أكبر وتكون أسرع لناحية تحضيرها لعملية الإطلاق مقارنة بالصواريخ العاملة بالوقود السائل، ما يجعل اكتشاف القوات الأمريكية لها وتدميرها أصعب.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الصاروخ الذي أطلق الخميس الساعة 7,23 (22,23 ت غ) "قطع 1000 كيلومتر قبل سقوطه في البحر الشرقي"، الاسم الكوري لبحر اليابان.
وأدانت الولايات المتحدة "بشدة" إطلاق كوريا الشمالية الخميس "صاروخا بالستيا طويل المدى" حسبما أعلن البيت الأبيض.
وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن "عملية الإطلاق هذه تشكل انتهاكا فاضحا لكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي، وتزيد التوترات بلا داعٍ وتهدد بزعزعة الأمن في المنطقة".
وأضافت أنّ "الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان" أمنها وأمن حليفتيها كوريا الجنوبية واليابان.
وفي بيان ندّد فيه بهذه التجربة الصاروخية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بيونغ يانغ إلى "إعادة فتح قنوات الاتصال واستئناف الحوار" من أجل إرساء السلام وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل.
وفي باريس، دعت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير ليجاندر إلى "ردّ حازم وموحّد من المجتمع الدولي" على التجربة الصاروخية الكورية الشمالية.
بالمقابل، أدانت الصين الدور "السلبي" للولايات المتحدة في تأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين للصحافيين إنّ "دورة التوترات الحالية (...) لها أسبابها. إنّ التأثير السلبي للتدريبات العسكرية السابقة للولايات المتحدة ونشر أسلحة استراتيجية حول شبه الجزيرة (الكورية) واضح للجميع"، مناشداً جميع الأطراف "التزام الهدوء وضبط النفس".