واشنطن: الحدود مع المكسيك لن تُفتح اعتباراً من 11 مايو....ألمانيا تتعهد بدعم كييف مهما استغرقت الحرب مع موسكو.. اعتقال مرشح خاسر في انتخابات الرئاسة في باراغواي
السبت 06/مايو/2023 - 12:38 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 مايو 2023.
واشنطن: الحدود مع المكسيك لن تُفتح اعتباراً من 11 مايو
أكد مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أن الحدود مع المكسيك لن تصبح "مفتوحة" اعتبارا من 11 مايو عندما يتم رفع قيود فرضت خلال ولاية سلفه دونالد ترامب.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس خلال زيارة الى بلدة براونزفيل الحدودية في ولاية تكساس، إن السلطات تعمل على اتخاذ إجراءات لتفادي تدفق المهاجرين عبر الحدود حين ينتهي العمل بالتدبير المعروف باسم "المادة 42" اعتبارا من الخميس.
وأشار الوزير في تصريحات لصحافيين الى أن السلطات الأمريكية ستعتمد مسارات قانونية لأولئك المؤهلين دخول البلاد، لكنها ستتشدد في التعامل مع آخرين يصلون الحدود الجنوبية بشكل "غير نظامي".
وقال مايوركاس إنّ "الرسالة واضحة جدا. نوفّر للأفراد المحتاجين الإغاثة التي تتيحها قوانيننا. الحدود ليست مفتوحة، لم تكن مفتوحة ولن تكون مفتوحة في 11 مايو".
وتواجه إدارة الرئيس الديموقراطي ضغوطا من خصومها الجمهوريين الذين يزعمون أن مواطني دول أمريكا اللاتينية يفيضون عبر الحدود الى الولايات المتحدة، ويتوقعون تزايد ذلك متى انتهى العمل بـ"المادة 42".
وقال السناتور الجمهوري ليندساي غراهام هذا الأسبوع، إن "11 مايو هو كابوس يؤرق الشعب الأمريكي، خصوصا أهالي (ولايتي) نيو مكسيكو وتكساس".
وتوقع أنه "خلال الأيام التسعين المقبلة، سترون ما بين 900 ألف و1,1 مليون" مهاجر يعبرون الحدود، محذّرا من أن الولايات المتحدة "تحت الحصار".
واعتمدت السلطات هذا التدبير في مارس 2020 خلال المراحل الأولى من جائحة كوفيد-19، وكان هدفه المعلن الحؤول دون عبور المصابين بالفيروس الى الولايات المتحدة. الا أنه أتاح أيضا لموظفي دوائر الهجرة إعادة الأشخاص من حيث أتوا حتى من دون قبول طلبات لجوئهم الى الولايات المتحدة.
ووفق إحصاءات دائرة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، سُجّل 192 ألف "لقاء" مع مهاجرين عند الحدود الجنوبية في مارس. ووفق الإجراءات، يمكن للشخص الذي يُحتمل أن يهاجر الى الولايات المتحدة أن يجري "لقاءات" متعددة مع مسؤولين في دوائر الحدود، وبالتالي فإنّ هذه الأرقام لا تعكس بالضرورة عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود من المكسيك.
وأعلنت إدارة بايدن الثلاثاء أنها ستدفع بـ1500 عنصر إضافي من قواتها الى الحدود للمساعدة في مراقبة وإدارة تدفق المهاجرين، سيلتحقون بـ2500 عنصر موجودين هناك، تحسبا لزيادة التدفق عبر الحدود الخميس.
أ ف ب.. اعتقال مرشح خاسر في انتخابات الرئاسة في باراغواي
أكدت الشرطة في باراغواي على تويتر الجمعة إنها اعتقلت باراغوايو كوباس الذي حل ثالثا في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد الماضي.
وأضافت الشرطة أن الاعتقال جاء بناء على أمر من مكتب المدعي العام.
وكان كوباس قد قاد احتجاجات للطعن على نتائج الانتخابات ودعا إلى إعادة فرز الأصوات على الرغم من أن المنظمات الدولية قالت إنه لا يوجد ما يدعو للتشكيك في نزاهة الانتخابات.
ووجهت لكوباس الذي حصل على 23 في المئة من أصوات الناخبين تهمة "زعزعة السلم" وجرائم أخرى بحسب مذكرة اعتقال صادرة عن مكتب المدعي العام.
تاس.. «فاغنر» تهدد بالانسحاب من باخموت لنقص الذخيرة
هدّد رئيس مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية الروسية، يفغيني بريغوجين، أمس، بسحب مقاتليه الأسبوع المقبل من مدينة باخموت، مركز القتال في شرق أوكرانيا، بسبب نقص الذخيرة، اتهم بريغوجين الجيش الروسي بالوقوف خلفه. فيما أمرت روسيا بإخلاء جزئي للمناطق القريبة من خط المواجهة في جنوب أوكرانيا.
وتفصيلاً، اتهم بريغوجين، بغضب، خلال مقطعين مرئيين، نشرهما جهازه الإعلامي، هيئة الأركان العامة، بالتسبب في مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الروس في أوكرانيا.
ويتّهم بريغوجين، منذ أشهر، هيئة الأركان الروسية بعدم إمداد مجموعته بكمية كافية من الذخائر لمنعها من تحقيق انتصار في باخموت يعجز عنه الجيش النظامي.
وقال بريغوجين في أحد المقطعين «كنا على وشك السيطرة على مدينة باخموت قبل 9 مايو»، تاريخ احتفال موسكو بالنصر على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. وأضاف «عندما رأى البيرقراطيون العسكريون ذلك، أوقفوا إمدادات الذخيرة. لذلك، اعتباراً من 10 مايو الجاري، سننسحب من باخموت».
وزاد «في 10 مايو سنسلم مواقعنا في باخموت إلى وحدات وزارة الدفاع، ونسحب عناصر «فاغنر» إلى الخلف لمداواة جراحنا». وبرّر بريغوجين قراره برفضه، «يعاني رجالي دون ذخيرة، خسائر لا داعي ولا مبرّر لها».
من جهتها، تجاهلت وزارة الدفاع الروسية في نشرتها اليومية تصريحات رئيس «فاغنر»، متحدثة بشكل مقتضب عن هجمات عناصر المجموعة المسلحة في باخموت، مدعومة بـ«الوحدات المجوقلة» للجيش النظامي.
إخلاء جزئي
وفي إشارة إلى توقعها مزيداً من التصعيد على خط الجبهة، أعلنت السلطات الروسية إخلاء جزئياً لـ18 بلدة تسيطر عليها في منطقة زابوريجيا جنوبي أوكرانيا وإجلاء 70 ألف شخص.
وأفادت وكالة الإعلام الروسية الحكومية، في وقت لاحق، بأن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، أصدر توجيهات لأحد نائبيه، لضمان حيازة القوات لجميع الأسلحة التي تحتاج إليها.
بدوره، قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، رداً على أسئلة صحافيين إنه «اطلع على هذه التصريحات في وسائل الإعلام»، رافضاً التعليق عليها.
أوكرانياً، رأت نائب وزير الدفاع، غانا ماليار، أن روسيا تأمل السيطرة على باخموت بحلول الثلاثاء المقبل، اليوم الذي تحتفل فيه بذكرى انتصارها على ألمانيا (1945) في احتفال وطني كبير.
واعتبرت ماليار أن خطة موسكو الجديدة تقضي بإخراج عناصر «فاغنر» لاستبدالهم بوحدات المظليين الهجومية في الجيش. وقالت كييف إن شخصين قتلا في منطقة دونيتسك في الشرق، وأصيب تسعة خلال الساعات الأخيرة ، وتضررت شبكات توزيع الكهرباء بسبب القصف في دونيتسك ومنطقة خيرسون في الجنوب.
في الأثناء، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الحادث لن يمضي دون رد. في إشارة إلى هجوم «المسيرات» على الكرملين، الذي قالت موسكو حينها إنه استهدف اغتيال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، واتهمت فيه كييف بأوامر من واشنطن.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن لافروف قوله، خلال زيارته ولاية جوا في الهند، حيث يشارك في اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون «سنرد بإجراءات محددة».
رويترز.. بولندا تستدعي السفير الروسي بعد تصريحات «الاغتيال»
استدعت وزارة الخارجية البولندية السفير الروسي في وارسو بعد أن أشار مسؤول روسي سابق إلى أنه من المقبول اغتيال السفير البولندي في موسكو.
وقالت الوزارة إن السفير تسلم مذكرة احتجاج.
وأدلى بافل أستاخوف، وهو محام بارز وشخصية تلفزيونية، بهذه التصريحات في برنامج تلفزيوني روسي. وأضافت الوزارة البولندية أنه يجب "معاقبة أستاخوف دون تأخير".
ووفقا لوكالة الأنباء البولندية "بي إيه بي"، أدلى أستاخوف بهذا التعليق فيما يتعلق بالنزاع الأخير بين البلدين بشأن إخلاء مدرسة ملحقة بالسفارة الروسية في العاصمة البولندية وارسو.
كان أستاخوف من منتقدي الحكومة الروسية في عهد الرئيس فلاديمير بوتين في أوائل عام 2000، لكنه أصبح فيما بعد مؤيدا قويا للقيادة الوطنية.
وتم تعيينه مفوضا لحقوق الطفل في عام 2009 من قبل الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف وشغل هذا المنصب حتى عام 2016.
فرنسا تريد «حواراً هادئاً» بعد مطالبة إيطالية باعتذار عن «إهانة» ميلوني
دعت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن الجمعة الى "حوار هادئ" مع روما بشأن ملف الهجرة، بعد ساعات من طلب إيطاليا الاعتذار عن "إهانة" رئيسة حكومتها جورجيا ميلوني من قبل وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.
واندلعت أزمة دبلوماسية الخميس بين البلدين المحوريين في الاتحاد الأوروبي، بعد تصريحات لدارمانان اعتبر فيها أن ميلوني "عاجزة" عن حل مشكلة الهجرة في بلادها. ولقي ذلك انتقادا حادا من إيطاليا التي ألغى وزير خارجيتها أنطونيو تاياني زيارة كانت مقررة للعاصمة الفرنسية.
وسعت رئيسة الوزراء الفرنسية الى استكمال محاولة معالجة تبعات الأزمة بتأكيدها "احترام" باريس لروما.
وقالت بورن للصحافيين "أكرر أن ايطاليا شريك أساسي لفرنسا، وأن علاقتنا تقوم على الاحترام المتبادل، وأننا سنعطي الاولوية للتشاور والحوار الهادئ لمواصلة العمل معا".
وأتى ذلك ردا على سؤال عن إمكان تقديم اعتذار لإيطاليا، عقب لقائها في باريس رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو.
وأكد الأخير بعد الرد المقتضب لنظيرته "أوافق بنسبة 100 بالمئة، بالنسبة الينا أيضًا إيطاليا شريك رئيسي".
وأتى ذلك بعد ساعات من اعتبار وزير الخارجية الإيطالي أن تصريحات الوزير الفرنسي "إهانة" غير مبرّرة لميلوني.
وقال أنطونيو تاياني في مقابلة مع صحيفة "إل كورييري ديلا سيرا"، "إنها إهانة لا مبرّر لها ومبتذلة موجّهة إلى دولة صديقة وحليفة" و"عندما يسيء شخص ما لشخص آخر بدون مبرر، فإنّ الحد الأدنى هو أن يعتذر".
وكان دارمانان اعتبر إنّ ميلوني "عاجزة عن حلّ مشاكل الهجرة" في بلادها.
وفي اتصال مع فرانس برس الجمعة، لم ترغب وزارة الداخلية الفرنسية بالتعليق على موضوع طلب الحكومة الإيطالية من الجانب الفرنسي الاعتذار.
كما أن ميلوني نفسها لم تدلِ بعد بأي تعليق على هذه الأزمة منذ اندلاعها.
وكان تاياني اعتبر أن تصريحات دارمانان "غير مقبولة"، ملغيا زيارة كانت مقررة الى العاصمة الفرنسية.
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها "تأمل" أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.
وكتبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بالإيطالية على تويتر "لقد تحادثت هاتفيا مع زميلي أنطونيو تاياني".
وأضافت "أكّدت له أنّ العلاقة بين إيطاليا وفرنسا تقوم على الاحترام المتبادل".
بدوره، قال تاياني "لقد اتصلت بي كاترين كولونا مرتين لتعبّر عن أسفها، كانت ودودة جدّاً"، معتبراً أنّ التوضيحات التي قدّمتها باريس ما زالت "غير كافية".
د ب أ...ألمانيا تتعهد بدعم كييف مهما استغرقت الحرب مع موسكو
تعهد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس اليوم الجمعة بأن برلين ستواصل دعمها لأوكرانيا في الصراع مع روسيا "مهما استغرق ذلك"
وقال بيستوريوس بينما كان يزور جنودا أوكرانيين في موقع عسكري ألماني في كليتس في ولاية ساكسونيا أنهالت بشرق البلاد: "أساند ذلك وأقولها مرة بعد مرة وباقتناع تام: سنساند أوكرانيا بكل ما هو ممكن، مهما استغرق الأمر". ورافق بيستوريوس، نظيره الدنماركي ترويلس لوند بولسين.
ويتولى مدربون ألمان ودنماركيون تدريب جنود أوكرانيين، ويشمل التدريب استخدام وصيانة نظام الأسلحة في موقع الجيش الألماني في منطقة كليتس بشرق البلاد.
ويقوم المدربون هناك بتعليم الجنود الأوكرانيين وتدريبهم على كيفية تشغيل دبابات ليوبارد1 أيه5 القتالية الرئيسية وصيانتها.
ويقدم فنيون من قطاع صناعة الأسلحة دعما لبرنامج التدريب.
وتمول ألمانيا، بالتعاون مع هولندا والدنمارك، أيضا إصلاح حوالي 100 دبابة من الدبابات القتالية من مخزون الصناعة.
وعبر بولسين عن أمله في تقديم دعم مشترك لأوكرانيا في مجالات أخرى.
وخلال زيارتهما، أجرى بيستوريوس ولوند بولسين محادثات مع مدربين وجنود أوكرانيين. ويعتبر الموقع بمثابة المحور المركزي لبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة العسكرية لأوكرانيا في ألمانيا.
وحتى الآن تم تدريب أكثر من 3 آلاف جندي أوكراني. وبحلول نهاية هذا العام، من المتوقع أن يرتفع العدد إلى 9 آلاف جندي.